Connect with us

السياسة

جراح الغابات تترقب «المداواة» بـ«السعودية الخضراء»

تناول مشاركون في فعاليات اليوم الدولي للغابات، ضمن نشاط المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في

تناول مشاركون في فعاليات اليوم الدولي للغابات، ضمن نشاط المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في الباحة أمس (الإثنين)، المخاطر التي تتهدد الغابات في المملكة، ومنها تحويلها لمتنزهات، وفتح الطرق بها، وإتاحتها للزوار في كل الأوقات، وتشغيل الإضاءة الليلية، والحرائق التي بلغت في غابات المناطق الجنوبية الغربية للمملكة أكثر من ١٢٩٠ حريقاً، والنباتات الغازية المتجاوزة ٥٠ نباتاً، مؤملين مداواة جراح الغابات بالسعودية الخضراء.

وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد العبد القادر، أن حماية الغابات استدامة للإنتاج والاستهلاك، وعزا لرفع الوعي للمجتمعات الدور في الحد من تدهورها، لافتاً إلى فقد عشرة ملايين هكتار سنوياً من الغابات.

ودعت مستشارة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي الدكتورة رحمة ناصر جريس، لضرورة إعادة تأهيل الغابات بالتشجير والريّ بالمياه المعاد تكريرها، مشيرةً إلى أهمية استخدام العمليات الطبيعية للتأهيل، والمعالجات وفق رؤية مواكبة لتجارب ناجحة على مستوى العالم. وتطلّعت جريس لتطبيق تجربة جامعة الملك خالد في إعادة تأهيل غابات طاولتها حرائق في منطقة عسير، مؤكدة حدوث ما يزيد على ١٢٩٠ حريقاً أضعفت البنية التحتية للغابات.

فيما كشف مستشار المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور أحمد الغامدي، أن المملكة تقع في نطاق المناخ الجفاف، وتزخر الغابات بتنوع نباتي ثري، إذ بها ١١٠ أنواع من الأشجار، و٣٤٠ شجيرة، و١٦٢٠ نوعاً من الأعشاب، وعزا تغيرات المناخ وجفاف بعض الأشجار إلى زيادة السكان خلال الثلاثين عاماً الماضية إلى (١٣٦٪؜)، موضحاً أن المملكة احتلت عام ٢٠١٧ المرتبة ٨٦ لمؤشر الأداء البيئي بين ١٨٠ دولة، مؤكداً أن للضغوط الجائرة تأثيراً في إضعاف الحمولة الرعوية، إضافةً إلى ممارسات التنزه والترفيه الخاطئة، والتمدد العمراني والسياحي، والنشاطات التعدينية والصناعية، ما استدعى تأسيس المركز الوطني لحماية منظومة بيئة متكاملة، ودعمت البرامج بصندوق البيئة، ودعا الغامدي، إلى التنظيم الذكي؛ لتنمية الغطاء النباتي، وحوكمة وتوطين الرعي.

فيما عدّ عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمحافظة قلوة الدكتور عبدالرحمن الزندي تحويل الغابات لمتنزهات تنمية هدّامة، وتطلّع لتعاون جهات الاختصاص لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أشجار آيلة للانقراض منها (شجرة الغَرَب). وأوضح دور جامعة الباحة وإسهامها في تمويل أبحاث مختصة بالبيئة والغابات، مؤكداً أن الجامعة تكلّف طلابها وطالباتها الإسهام في حملات التشجير والشتل، وتمنى على المسؤولين عدم فتح الغابات ليلاً وإطفاء الإضاءة في الغابات على أن تزار في فترات نهارية شأن بقية دول العالم.. فيما عد الباحث الأسترالي الدكتور رونالد لوقلند، غابات المانغروف على شواطئ البحر الأحمر غابات استوائية ربانية في المناطق المياه المالحة.

وأكد المهندس سمير ملائكة، إقامة عدد من المشاتل لتعويض النقص الناشئ عن تراجع بيئة غابات المملكة.

فيما دعا الدكتور أحمد قشاش للتعاون بين المركز وبين المبادرين بمشاريع زراعية ذاتية، متطلعاً لتعزيز أعداد ونوعية المشاتل النموذجية.

Continue Reading

السياسة

وصول الطائرة الإغاثية الـ24 إلى بيروت

وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت بالجمهورية اللبنانية، أمس، الطائرة الإغاثية السعودية الـ24، التي

وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت بالجمهورية اللبنانية، أمس، الطائرة الإغاثية السعودية الـ24، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وتحمل الطائرة السعودية، على متنها مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

ويأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للمملكة ممثلة بذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.

Continue Reading

السياسة

92.1 % من الأسر رشّدت الطاقة الكهربائية في 2023

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء، أمس، (الثلاثاء)، نتائج نشرة إحصاءات الطاقة المنزلية في المملكة لعام 2023م.وأوضحت نتائج

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء، أمس، (الثلاثاء)، نتائج نشرة إحصاءات الطاقة المنزلية في المملكة لعام 2023م.

وأوضحت نتائج النشرة، أن منطقة الرياض، استحوذت على النصيب الأعلى من استهلاك الطاقة الكهربائية للقطاع السكني بنسبة 28.1%، تليها منطقة مكة المكرمة، بنسبة 25.5%، كما بلغت نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية في المنطقة الشرقية 16.7%، مشيرة إلى أن منطقة الباحة، هي الأقل استهلاكاً للطاقة الكهربائية بنسبة 0.9% على مستوى المناطق الإدارية.

كما أظهرت نشرة إحصاءات الطاقة المنزلية، أن متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للأجهزة الكهربائية لتسخين المياه بلغ 62.1 ساعة أسبوعياً خلال 2023م، فيما بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للتكييف 51.5 ساعة أسبوعياً، بينما بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للتدفئة 17.9 ساعة أسبوعياً، وفيما يخص الأجهزة الكهربائية المستخدمة للطبخ فقط بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي 6.8 ساعات أسبوعياً.

وأن نسبة الأسر المهتمة بترشيد استهلاك الطاقة بلغت 92.1% خلال 2023م، كما بلغت نسبة الأسر التي تطبق تعليمات ترشيد الطاقة في استخدام الأجهزة الكهربائية في المسكن 83.6%، بينما بلغت نسبة الأسر التي ترغب بإنفاق بعض المال لاستبدال الأجهزة القديمة بأجهزة حديثة ذات كفاءة طاقة أعلى 55.2%، كما تشير النتائج إلى أن 42.3% من الأسر ترغب باستخدام الطاقة الشمسية في المسكن على مستوى المملكة.

وبينت نتائج النشرة، أن نسبة المساكن التي تستخدم أشكال الطاقة المختلفة للطبخ في القطاع السكني بلغت 98.4% خلال 2023م، كما أوضحت النتائج أن نسبة المساكن التي تستخدم مادة الغاز «غاز الطبخ» 89% من نسبة أشكال الطاقة المستخدمة للطبخ، بينما بلغت نسبة المساكن التي تستخدم الكهرباء للطبخ 9.3%، أما فيما يخص المساكن التي تستخدم الأنواع الأخرى من أشكال الطاقة المختلفة للطبخ فقد بلغت نسبتها 0.1%.

يُذكر، أن نشرة إحصاءات الطاقة المنزلي تعتمد على مصدرين للبيانات هما بيانات من مسح الطاقة المنزلية وبيانات من السجلات الإدارية من وزارة الطاقة، كما تعرض نتائج النشرة بيانات عن استخدامات الطاقة بأشكالها المختلفة في المسكن حسب أنواع المساكن وحيازتها في المملكة العربية السعودية.

Continue Reading

السياسة

السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي في موسوعة «غينيس»

تصدرت المملكة، العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وهو التجمع الغذائي بجدة الذي

تصدرت المملكة، العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وهو التجمع الغذائي بجدة الذي تجاوزت مساحته الإجمالية 11 مليون متر مربع.

وأعلنت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن»، أن التجمع الغذائي بجدة، يستهدف استقطاب استثمارات محلية وأجنبية تصل إلى 20 مليار ريال، وإضافة 43 ألف فرصة وظيفية في 10 أنشطة صناعية بحلول 2035م.

وبيّنت «مدن»، أن المستهدفات المستقبلية في غضون السنوات العشر المقبلة تشير إلى مشاركة التجمع الغذائي بجدة في دعم الصادرات الوطنية بنحو 8 مليارات ريال، وتعزيز الناتج المحلي بـ7 مليارات ريال، وذلك من خلال الاستثمار في الممكنات النوعية والخدمات المشتركة وتوفير الفرص الاستثمارية الواعدة، مع الحفاظ على الاستدامة والابتكار في جميع مراحل الإنتاج.

وأشارت، إلى أن التجمع الغذائي الجديد سيسهم في خفض التكاليف التشغيلية بنسبة تراوح بين 5 – 12% من خلال التكامل في الخدمات وتهيئة نظام بيئي متكامل لتنمية الترابط في سلاسل الإمداد بما يعزز الأمن الغذائي الوطني ويحقق الاكتفاء الذاتي من السلع الرئيسية، ويعمل على دعم وتمكين قطاعات إستراتيجية متعددة.

يشار، إلى أن «التجمع الغذائي بجدة»، الذي دُشن مؤخراً برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ودشنه نيابة عنه، نائب أمير المنطقة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، يقع على مساحة تتجاوز 11 مليون متر مربع في المدينتين الصناعيتين الثانية والثالثة بصفته إحدى مبادرات الإستراتيجية الوطنية للصناعة وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب»، ما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كونها مركزاً لتصنيع وتصدير منتجات الغذاء على مستوى العالم.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .