Connect with us

السياسة

تنفيذ حكم القتل بحق مواطنيْن بتهم الخيانة والانضمام لكيانات إرهابية

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل في مواطِنيْن أقدما على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل في مواطِنيْن أقدما على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والانضمام إلى كيانات إرهابية، والتستر على عدد من العناصر الإرهابية، فيما يلي نصه:

قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)، وقال تعالى (وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا).

أقدم كل من أحمد بن صالح بن عبدالله الكعيبي وعايد بن هايل بن هندي العنزي ـ سعوديي الجنسية ـ على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والانضمام إلى كيانات إرهابية، ودعم وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية، وحيازة أسلحة وذخيرة حية وإخفاءها بمزرعة أحد عناصر الكيان الإرهابي للإفساد والاعتداء والإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وتحريض الغير للانضمام إلى كيانات إرهابية في مناطق الصراع والقتال، والتستر على عدد من العناصر الإرهابية.

وبإحالتهما إلى النيابة العامة تم توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وصدر بحقهما من المحكمة المختصة حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما، وأصبح الحكم نهائياً بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا. وتم تنفيذ حكم القتل بالمذكورين يوم الأحد 21 / 06 / 1446هـ الموافق 22 / 12 / 2024م بمنطقة الرياض.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد الحرص على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك قطعاً لشره وردعاً لغيره.

السياسة

الجيش السوداني يسيطر على قاعدة إستراتيجية شمال دارفور

أعلنت القوات المسلحة السودانية أن «القوة المشتركة» بسطت سيطرتها على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور التي تتخذها

أعلنت القوات المسلحة السودانية أن «القوة المشتركة» بسطت سيطرتها على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور التي تتخذها قوات الدعم السريع قاعدة عسكرية إستراتيجية، وسيطرت على عدد من المركبات القتالية ومواد تموينية. ولم تصدر «الدعم السريع» أي بيان بشأن هذه التطورات حتى الآن.

وفي بيان على صفحته في فيسبوك، أعلن الجيش السوداني أمس (السبت)، أنه تم خلال المعركة القضاء على العشرات من عناصر الدعم السريع، ومطاردة الهاربين.

وأكد المتحدث باسم القوات المشتركة التي تتكون من مجموعة من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية في أكتوبر 2022، السيطرة على القاعدة التي تقع بمنطقة الزرق «هامي» في ولاية شمال دارفور.

وأفاد الرائد أحمد حسن مصطفى بأن المنطقة التي سيطرت عليها قواته تمثل قاعدة إستراتيجية كبرى، وتضم 6 حاميات متفرقة، ما يجعلها أكبر خط إمداد بالنسبة لقوات الدعم السريع.

وأضاف أنه تم تحرير كامل المنطقة وحتى الآن تجري العمليات لمطاردة الفارين.

وتقع الزُرق وهي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، على الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا. وتعرضت قاعدة الزرق إلى القصف الجوي أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية، في محاولة لتدمير إمدادات الدعم السريع.

ونقلت صحيفة «سودان تربيون» عن حاكم إقليم دارفور المشرف العام للقوات المشتركة مني أركو مناوي قوله: إن معارك شرسة خاضتها القوة المشتركة بشمال دارفور استمرت 5 ساعات، وانتهت بإزالة كل الارتكازات التي نصبتها قوات الدعم السريع لحماية قاعدة الزرق. وأكد أن الدعم السريع فقد خط إمداد رئيسيا.

وأظهرت مقاطع فيديو عناصر من القوة المشتركة يستعرضون سيارة مصفحة تتبع لقوات الدعم السريع في قاعدة الزرق بعد الاستيلاء عليها.

وقال مناوي في منشور على «إكس»: القوة المشتركة التي تمثل الأمل في استعادة الأمن والاستقرار ردت بقوة على قوات الدعم. وأضاف: منذ عام 2017، كانت هناك جهود مستمرة لتطهير المناطق التي تعرضت للاعتداءات، والردود القوية تأتي في إطار الدفاع عن الحق والعدالة.

وبحسب وسائل إعلام محلية، تجددت المعارك بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة في صحراء شمال دارفور، وتركزت المواجهات في مناطق بئر مرقي، ووادي هور، علاوة على الزُرق.

وذكرت مصادر عسكرية أن الطيران الحربي التابع للجيش شارك في المعارك، وقصف أهدافاً لقوات الدعم السريع بالبراميل المتفجرة، وفق ما نقلته «سودان تربيون».

وقالت الصحيفة إن قوات الدعم السريع بدأت منذ 2017 بإنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة شملت مدارس ومستشفيات، ومعسكرات ضخمة لقواتها، وشرعت في إنشاء مطار في البلدة.

Continue Reading

السياسة

«نيران صديقة» تُسقط مقاتلة أمريكية في البحر الأحمر

أقر الجيش الأمريكي بأنه أسقط عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأحد)،

أقر الجيش الأمريكي بأنه أسقط عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأحد)، ما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان أنه تم إنقاذ الطيارين الاثنين، إلا أن أحدهما أصيب بجروح طفيفة بعد «حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو» والتي لا تزال قيد التحقيق.

وأفاد البيان بأن الطائرة المقاتلة من طراز F/A-18 Hornet، كانت تحلق فوق حاملة الطائرات هاري إس. ترومان. وأضاف أن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي جيتيسبيرج، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية شنت ضربات على 15 موقعاً تابعاً لجماعة الحوثي في اليمن، مؤكدة أن الأهداف شملت القدرات العسكرية الهجومية للحوثيين.

وقال الجيش الأمريكي إنه أطلق النار على مسيرة وصواريخ حوثية فوق البحر الأحمر، أمس (السبت)، وهاجم مواقع قيادة وتحكم وتخزين صواريخ في صنعاء.

Continue Reading

السياسة

وفاة ممول العمليات الإرهابية لجماعة «الإخوان»

توفي، اليوم (الأحد)، القيادي البارز مؤسس الإمبراطورية المالية لتنظيم «الإخوان» يوسف ندا، عن عمر ناهز 94 عاما. وكان

توفي، اليوم (الأحد)، القيادي البارز مؤسس الإمبراطورية المالية لتنظيم «الإخوان» يوسف ندا، عن عمر ناهز 94 عاما. وكان ندا يشغل منصب رئيس مجلس إدارة «بنك التقوى» ومفوض العلاقات السياسية الدولية في الجماعة الإرهابية.

أدين ندا بتمويل عمليات إرهابية لصالح جماعة الإخوان في مصر، وأدرجه القضاء المصري، أخيرا، على لوائح الإرهاب ضمن 76 قياديا آخرين من الجماعة لمدة 5 سنوات تبدأ من 9 ديسمبر 2024.

وُلد ندا في مدينة الإسكندرية عام 1931، وانضم للتنظيم الإخواني عام 1947، وتخرج في بداية الخمسينيات من كلية الزراعة. اعتقل مع عدد من عناصر وقادة الجماعة بعد اتهامهم بمحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية في أكتوبر 1954.

وأفرج عنه بعد نحو عامين، وفي أغسطس من عام 1960 نقل نشاطه المالي إلى ليبيا ومنها إلى النمسا. وبعد ثورة سبتمبر عام 1969 في ليبيا هرب إلى اليونان ثم إلى سويسرا، وأسس شركات اقتصادية تعمل لحساب الجماعة الإرهابية، وكان له دور بارز في تمويل أنشطتها، واتهم في مصر وعدة دول بأنه أحد داعمي الإرهاب.

يذكر أن يوسف ندا أسس «بنك التقوى» في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت في العام 1988، للمساعدة في تمويل الجماعة.

وفي عام 2008 أحاله الرئيس السابق حسني مبارك إلى المحاكمة العسكرية، وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات غيابيًا، قبل أن يصدر الرئيس المعزول محمد مرسي عفوًا عامًا عنه في يوليو 2012.

وفي نوفمبر من العام 2001، اتهمه الرئيس الأمريكي جورج بوش بضلوع شركاته في دعم الإرهاب وتمويل هجمات 11 سبتمبر، وأعدت الإدارة الأمريكية تقريرًا أدرجت فيه يوسف ندا في القائمة السوداء للداعمين للإرهاب.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .