Connect with us

السياسة

تقرير استخباراتي أمريكي: الصين تشكل التهديد الأكبر للأمن القومي وإيران لا تصنع سلاحاً نووياً

نشرت وكالات الاستخبارات الأمريكية تقريرها السنوي لتقييم التهديدات، الذي يسلط الضوء على أبرز التحديات الأمنية

نشرت وكالات الاستخبارات الأمريكية تقريرها السنوي لتقييم التهديدات، الذي يسلط الضوء على أبرز التحديات الأمنية التي تواجه الولايات المتحدة خلال العام الحالي، والذي حدد الصين كالتهديد العسكري والإلكتروني والاقتصادي الأكثر شمولا وقوة، فيما أكد أن إيران لا تقوم حاليا بأنشطة لتصنيع أسلحة نووية، مع استمرارها في تشكيل تهديدات إقليمية.

وأوضح التقرير، الصادر عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية (ODNI)، أن الصين تمتلك ترسانة عسكرية متقدمة تشمل أسلحة تقليدية متطورة وقدرات إلكترونية قادرة على تعطيل البنية التحتية الحيوية الأمريكية، مثل شبكات الكهرباء والاتصالات، كما ركز التقرير على سعي بكين لتطوير أنظمة فضائية عسكرية، بما في ذلك أسلحة مضادة للأقمار الصناعية، تهدف إلى تقويض التفوق الأمريكي في الفضاء.

وأشار التقرير إلى أن هيمنة الصين على استخراج ومعالجة المواد الحيوية، مثل المعادن النادرة المستخدمة في التكنولوجيا المتقدمة، تمنحها نفوذاً اقتصادياً كبيراً يهدد الأمن القومي الأمريكي، ومن أبرز النقاط أن بكين تسعى لتكون الرائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، مما قد يعزز قدرتها على التأثير في الاقتصاد العالمي والعمليات العسكرية.

وفيما يتعلق بروسيا، أكد التقرير أن موسكو لا تزال تشكل تهديدا كبيرا، مستفيدة من تجربتها في الحرب الأوكرانية التي زودتها بمعلومات قيمة حول الأسلحة والمخابرات الغربية. وأشار إلى أن روسيا طورت قمرا صناعيا جديدا قد يحمل رأسا نوويا مضادا للأقمار الصناعية، محذرا من أن نشر مثل هذه التقنية قد يؤدي إلى «تدمير كارثي» للأنظمة الفضائية الأمريكية، ورغم ذلك، قلل التقرير من احتمالية تحقيق روسيا انتصارا كاملا في أوكرانيا على المدى القريب، مشيرا إلى أنها أظهرت مرونة اقتصادية وعسكرية في مواجهة العقوبات الدولية.

أخبار ذات صلة

أما عن إيران، فقد أكد التقرير أن طهران تواصل تخصيب اليورانيوم لكنها لم تبدأ في تصنيع سلاح نووي، مع التركيز بدلا من ذلك على تعزيز قدراتها الصاروخية بعيدة المدى ودعم الجماعات المسلحة في المنطقة، مثل الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان، واعتبر أن هذه الأنشطة تجعل إيران تهديدا مستمرا للمصالح الأمريكية وحلفائها في الشرق الأوسط، دون أن تصل إلى مرحلة المواجهة النووية.

كما تناول التقرير تهديدات أخرى، مثل كوريا الشمالية، التي تواصل تطوير صواريخها الباليستية وقدراتها النووية، مما يثير قلق الولايات المتحدة وحلفائها في آسيا، خصوصًا اليابان وكوريا الجنوبية، وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية، مثل داعش والقاعدة، لا تزال تشكل خطرًا، لكن بدرجة أقل مقارنة بالدول ذات القوة العسكرية الكبرى.

وجاء التقرير في وقت تستعد فيه لجان الاستخبارات في الكونغرس الأمريكي لاستجواب رؤساء كبرى الأجهزة الاستخباراتية، بما في ذلك وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية (DNI)، لمناقشة هذه التهديدات ووضع إستراتيجيات لمواجهتها في ظل تصاعد المنافسة الجيوسياسية بين القوى العظمى.

السياسة

حج مثالي ناجح

نجح حج 1446 بامتياز بفضل تكامل كافة الجهود والإمكانات التي وفرتها حكومة المملكة، في استمرارٍ للنجاحات المتوالية

نجح حج 1446 بامتياز بفضل تكامل كافة الجهود والإمكانات التي وفرتها حكومة المملكة، في استمرارٍ للنجاحات المتوالية التي مكّنت الملايين من أنحاء العالم في أداء الفريضة بأمن واطمئنان وسلام. لقد بذلت كافة القطاعات الحكومية المعنية كل طاقاتها لخدمة ضيوف الرحمن وإزالة أي عوائق تواجههم، واستطاعت هذه القطاعات توسيع التنسيق والتعاون والشراكة لتنفيذ المهمات طبقاً للخطط التي وضعتها الدولة في هذا الشأن. واتخذت الحكومة السعودية جملة من الضوابط والتدابير لمنع الظواهر السالبة والتصدي لها، ولعل أهم التنظيمات التي أسهمت في نجاح الموسم؛ إلزام المواطنين والمقيمين بالحصول على تصريح الحج، وإطلاق الحملة الواسعة لمنع الزائرين من الدخول إلى مكة والمشاعر والمقدسة، وفرض العقوبات الصارمة على المخالفين.

وفي الجانب الأمني، تم توفير كل المُعينات للأجهزة الأمنية والعسكرية لأداء مهماتها في حفظ وسلامة الحجاج، ووضع شعار «أمن الحجاج خط أحمر» موضع التنفيذ بلا تهاون أو تردد.

أخبار ذات صلة

في الحقل الطبي، أدخلت الدولة تقنيات جديدة في العلاج وإسعاف المصابين والوقاية، عبر أجهزةٍ إلكترونيةٍ عاليةِ الدقة والسرعة، فيما أنجزت في جانب البنية التحتية عدداً كبيراً من المشروعات التي أسهمت في إنجاح الموسم المثالي. ومن أهم الخطوات التطويرية في هذا الموسم؛ التوسع في استخدام الذكاء الصناعي في التعامل بكافة المحاور الطبية واللوجستية والوقائية والتوعية.. كل ذلك أثمر عن موسم حج نموذجي ناجح.

Continue Reading

السياسة

ترمب يواجه شغب لوس أنجلوس بـ 2000 فرد من الحرس الوطني

قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نشر 2000 عنصر من الحرس الوطني، وسط احتجاجات في لوس أنجلوس ضد سياسات الهجرة، حسبما

قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نشر 2000 عنصر من الحرس الوطني، وسط احتجاجات في لوس أنجلوس ضد سياسات الهجرة، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس» نقلا عن مصدر رسمي.

وكان ترمب حذر السبت من أن الحكومة الفيدرالية قد تتدخل للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة، ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجلوس.

وكتب ترمب على منصته «تروث سوشال»: «إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفيدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تحل بها».

وتستمر منذ الجمعة الاحتجاجات في لوس أنجلوس، التي ندد بها نائب كبير موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر ووصفها بأنها «تمرد» ضد الولايات المتحدة.

والسبت اشتبك أفراد أمن مع المحتجين في مواجهات متوترة بمنطقة باراماونت جنوب شرقي لوس أنجلوس، حيث شوهد أحد المحتجين يلوح بالعلم المكسيكي وغطى بعضهم أفواههم بأقنعة تنفس.

أخبار ذات صلة

وأظهر بث مباشر العشرات من أفراد الأمن بالزي الأخضر وهم يرتدون أقنعة واقية من الغازات، ويصطفون على طريق تتناثر فيه عربات تسوق مقلوبة، بينما تنفجر عبوات صغيرة في سحب الغاز.

وانطلقت الجولة الأولى من الاحتجاجات مساء الجمعة، بعد أن قام عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بتنفيذ عمليات في المدينة واعتقلوا 44 شخصا على الأقل بتهمة ارتكاب انتهاكات مزعومة لقوانين الهجرة.

وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان لها إن «ألف شخص من مثيري الشغب حاصروا المبنى الاتحادي لإنفاذ القانون واعتدوا على الأفراد التابعين لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وثقبوا إطارات السيارات وتشويه المباني والممتلكات الممولة من دافعي الضرائب».

وتعهد ترمب بترحيل أعداد قياسية من الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني، وإغلاق الحدود الأمريكية – المكسيكية، إذ حدد البيت الأبيض هدفا لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك باعتقال ما لا يقل عن 3 آلاف مهاجر يوميا.

Continue Reading

السياسة

بعد 5 محاولات من اغتياله.. من هو أسعد أبو شريعة الذي قتلته إسرائيل؟

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد «حركة المجاهدين» أسعد أبو شريعة، في عملية مشتركة مع «الشاباك»، بعد تعرضه إلى أكثر

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد «حركة المجاهدين» أسعد أبو شريعة، في عملية مشتركة مع «الشاباك»، بعد تعرضه إلى أكثر من 5 محاولات اغتيال.

وبحسب بيان لحماس، فقد قتل الأمين العام لـ«حركة المجاهدين» أبو شريعة مع أخيه والعشرات من عائلتيهما بعد اغتيالهما من قبل القوات الإسرائيلية في قصف استهدف حي الصبرة في قطاع غزة، السبت.

وقبل حرب غزة وهجوم 7 أكتوبر، قُتل 5 أشقاء لأبو شريعة، بينما قتل في حرب غزة أكثر من 150 فردا من عائلته منهم زوجته وأبناؤه وإخوانه وأخواته وأبناؤهم وأعمامه وأبناؤهم، بحسب حماس.

وحاولت إسرائيل سابقا استهداف أبو شريعة، إذ تعرض إلى أكثر من 5 محاولات اغتيال، كان أبرزها عام 2008، حين أصيب بجروح بالغة في قصف جوي.

وبرر الجيش الإسرائيلي عملية استهداف أبو شريعة أنها جاءت انتقاما لإقدامه على قتل عائلة «بيباس» الإسرائيلية، ولكونه أحد المشاركين الرئيسيين في هجوم 7 أكتوبر، حيث أقدم على اختطاف العديد من الرهائن.

وحمّل البيان الإسرائيلي، أبو شريعة، المسؤولية عن عمليات تجنيد مقاتلين فلسطينيين نفّذوا هجمات فردية أو جماعية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى التخطيط لمحاولة تنفيذ عملية في الداخل المحتل عام 1948.

وخلال الحرب، شاركت «كتائب المجاهدين» تحت قيادته في تفعيل العمليّات ضد إسرائيل، والقتال ضد قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

ووفق حماس، فقد خاض أسعد أبو شريعة على مدار ربع قرن العديد من المعارك ضد إسرائيل.

أخبار ذات صلة

ولد أبو شريعة في حي الصبرة، حيث اغتيل في فبراير عام 1977 لعائلة لاجئة من مدينة بئر السبع عام 1948، والتي تبعد عن قطاع غزة نحو 70 كيلومترًا.

ووفق معلومات، حصل أبو شريعة على البكالوريوس في القانون من جامعة الأزهر في غزة، وعمل في القضاء والنيابة في القطاع عدة سنوات، قبل أن ينخرط في المجالين السياسي والعسكري.

ومع انتفاضة الأقصى عام 2000، أسس أبو شريعة مع شقيقه الأكبر عمر أبو شريعة وشخصيات أخرى، كتيبة عسكرية حملت اسم «المجاهدين»، قبل أن تصبح لاحقا «كتائب المجاهدين».

وبعد مقتل شقيقه عمر عام 2007، تولى أسعد قيادة التنظيم، الذي بات يُعرف باسم «حركة المجاهدين الفلسطينية» وذراعها العسكرية «كتائب المجاهدين»، وأعاد بناء التنظيم وتوسيعه ليشمل مناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل.

وخلال قيادته للتنظيم قام بتأسيس وحدة عُرفت باسم «وحدة داهم»، حيث قام بالتنسيق مع أحد الأسرى من الداخل الفلسطيني، وهو شحادة أبو القيعان، بتجنيده في صفوف الجيش الإسرائيلي، والذي عمل على جمع معلومات استخباراتية، وتهريب أسلحة إلى الضفة الغربية.

وانبثقت «حركة المجاهدين» من حركة فتح، وكان جناحها العسكري يعرف سابقا باسم «لواء جهاد العمارين»، قبل أن يقرر الأخوان أبو شريعة تأسيس تنظيم مستقبل وهو «حركة المجاهدين»، التي أصبحت ذراعها العسكرية عضوا في الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .