Connect with us

السياسة

تعزيز التعاون المشترك وتكثيف الجهود الرامية إلى صون السلم والأمن الدوليين

صدر بيان مشترك في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان إلى المملكة

صدر بيان مشترك في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان إلى المملكة في ما يلي نصه:

بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتعزيزاً لأواصر الأخوة الإسلامية والتعاون المشترك، قام فخامة رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف بزيارة رسمية للمملكة العربية السعودية خلال المدة من 24 – 25/ 12 / 1443هـ، الموافق 23 – 24 / 7 / 2022.

واستقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس جمهورية كازاخستان الشقيقة، في قصر السلام بجدة، وعُقدت جلسة مباحثات رسمية بين ولي العهد والرئيس الكازاخستاني، استعرضا خلالها العلاقات المميزة بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها في جميع المجالات، كما تم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.

وفي بداية الاجتماع، ثمّن فخامة الرئيس توكاييف الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار، مشيداً بنجاح المملكة في تنظيم مواسم الحج والعمرة رغم التحديات الاستثنائية التي تسببت فيها جائحة كورونا.

وفي الشأن الاقتصادي، أشاد الجانبان بالتطور الذي تشهده العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، واتفقا على العمل على تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بينهما من خلال تحقيق التكامل بين الفرص المتاحة، واستكشاف وتطوير مجالات الاستثمار في ضوء رؤية المملكة 2030، وكازاخستان 2050، كما نوه الجانبان بالتعاون القائم عبر اللجنة السعودية الكازاخية المشتركة.

وأشاد الجانبان بالنتائج الإيجابية لملتقى الطاولة المستديرة السعودي الكازاخي، الذي عُقد خلال الزيارة، وتم خلاله التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين القطاع الخاص من الجانبين، وكذلك عقد صفقات تجارية بين القطاع الخاص في قطاعات الطاقة، والغذاء، والدواء.

كما رحب الجانبان بتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين حكومتي البلدين الشقيقين في مجالات الرياضة، والإعلام، والدواء، والتعاون في القطاع المالي. واتفق الجانبان على الإسراع في الموافقة على اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار؛ لما لها من مردود إيجابي على تعزيز التبادل الاستثماري بين البلدين من خلال مشاريع نوعية في القطاعات الحيوية المهمة للجانبين، ولإيجاد بيئة استثمارية آمنة للمستثمرين من البلدين.

وأشاد الجانبان بحجم التعاون القائم بين وزارة الاستثمار في المملكة العربية السعودية و«كازاخ إنفست» الممثلة للقطاع الاستثماري في جمهورية كازاخستان؛ لإيجاد فرص استثمارية واعدة للمستثمرين من البلدين، وأكدا عزمهما على مواصلة العمل؛ لتمكين الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، وتعزيزها في عدد من القطاعات المستهدفة، بما في ذلك قطاعات: البتروكيماويات، والطاقة المتجددة، والصناعة، والتعدين، والزراعة، والسياحة، والنقل والخدمات اللوجستية، والتعاون في مجالات الابتكار وتقنية المعلومات، والتحول الرقمي، والخدمات المالية، والفضاء، وكافة المجالات الأخرى التي تسهم في تحقيق المستهدفات التنموية للبلدين. وكذلك توسيع نطاق التعاون بين البلدين ليشمل عدداً من المجالات الأخرى، منها العمل المشترك على تحقيق التكامل في سلاسل الإمداد والأمن الغذائي من خلال تأمين وفرة أهم المواد الغذائية الأساسية، ومن خلال استثمارات سعودية كمية ونوعية في جمهورية كازاخستان.

وأكد الجانبان رغبتهما في تعزيز التبادل التجاري والسياحي من خلال توفير رحلات جوية مباشرة وإيجاد خطوط ملاحية متعددة. وأشاد الجانب السعودي بقرار الجانب الكازاخي استثناء المواطنين السعوديين من تأشيرة الزيارة. وأكد الجانبان على أهمية بحث سبل تفعيل التعاون المشترك بين البلدين وتبادل الخبرات في قطاعات النقل الجوي، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.

وفي مجال السياحة، أكد الجانبان على أهمية التعاون في المجال السياحي وتنمية الحركة السياحية في البلدين، واستكشاف ما يزخر به كل بلد من مقومات سياحية، إضافة إلى تعزيز العمل المشترك في مجال السياحة المستدامة التي تعود بالنفع على القطاع السياحي وتنميته.

وفي مجال التعليم، اتفق الجانبان على رفع مستوى التعاون بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث والابتكار، وتشجيع التعاون المباشر بين الجامعات والمؤسسات العلمية والتعليمية في البلدين، والاستفادة من التقنيات الرقمية الحديثة في دعم استمرارية التعليم في أوقات الأزمات وتبادل الخبرات والتجارب في هذا الإطار.

كما اتفق الجانبان على تعزيز التعاون الإعلامي بين البلدين، وبحث فرص تطوير التعاون في مجالات الإذاعة والتلفزيون، ووكالات الأنباء، والصحافة، وتبادل الخبرات وتنسيق الزيارات الإعلامية، بما يخدم تطوير العمل الإعلامي المشترك.

وفي مجال التغير المناخي، أكد الجانبان أهمية الالتزام بمبادئ الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي، واتفاقية باريس، وضرورة تطوير وتنفيذ الاتفاقيات المناخية بالتركيز على الانبعاثات دون المصادر. كما أعرب الجانبان عن دعمهما المتبادل لمبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» اللتين أطلقتهما المملكة، و«برنامج الشراكة الخضراء للجسر الأخضر» في كازاخستان، وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون في هذا المجال.

وفي مجال الطاقة، أشاد البلدان بالجهود الناجحة لدول مجموعة أوبك بلس، في تعزيز استقرار سوق البترول العالمية، كما أكدا على أهمية استمرار هذا التعاون وضرورة التزام جميع الدول المشاركة باتفاقية أوبك بلس، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين ويدعم نمو الاقتصاد العالمي. وأكد الجانبان رغبتهما المشتركة في التعاون في مجالات البتروكيماويات والاستخدامات المبتكرة للمواد الهيدروكربونية، وتطوير البنية التحتية لتطبيقات الاقتصاد الدائري للكربون، والتقاط الكربون واحتجازه واستخدامه، والهيدروجين النظيف، واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في قطاع الكهرباء ومجالات الطاقة المتجددة وتطوير مشاريعها، والعمل على توطين منتجات قطاع الطاقة وسلاسل الإمداد المرتبطة بها، وكذلك تعزيز التعاون في مجالات كفاءة الطاقة.

وفي الشأن الدفاعي والأمني، بحث الجانبان الفرص المتاحة في هذين المجالين، بما يخدم ويحقق المصالح المشتركة للبلدين.

وفي الشأن السياسي، تبادل الجانبان وجهات النظر حول المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك تجاهها، ومواصلة دعمهما لكل ما من شأنه إرساء السلام والاستقرار في أنحاء العالم.

وفي ما يتعلق بالأزمة اليمنية، أكد الجانبان على أهمية الدعم الكامل للجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية استنادً إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216.

وجدد الجانبان عزمهما على مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود الرامية إلى صون السلم والأمن الدوليين. كما ناقشا سبل تعزيز التنسيق والتشاور المستمر بينهما في إطار المنظمات الدولية والمتخصصة. وفي هذا الإطار، ثمن الجانب السعودي دعم وتأييد حكومة جمهورية كازاخستان لترشح الرياض لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030.

وفي ختام الزيارة، دعا رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمشاركة في المؤتمر العالمي السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية الذي سيعقد يومي 14 – 15 سبتمبر 2022، وفي القمة السادسة لمؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا التي ستعقد في المدة من 12 إلى 13 أكتوبر 2022 في العاصمة الكازاخية نور سلطان. وعبر خادم الحرمين الشريفين عن شكره لهاتين الدعوتين.

كما عبر فخامته عن بالغ تقديره وعميق شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على ما لقيه والوفد المرافق له من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن أطيب تمنياته بالصحة والسعادة لفخامته، وبمزيد من التقدم والرقي للشعب الكازاخي الشقيق.

السياسة

عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز يرعى ملتقى قادة التحول بوزارة الحرس الوطني

رعى وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، ملتقى قادة التحول بوزارة الحرس الوطني، الذي ينظمه برنامج

رعى وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، ملتقى قادة التحول بوزارة الحرس الوطني، الذي ينظمه برنامج التطوير بالوزارة، بحضور قيادات الوزارة من مدنيين وعسكريين، بهدف تهيئة القادة للتحول ودعم تنفيذ الخطة الإستراتيجية للتحول بالوزارة.

وألقى المدير العام التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الحرس الوطني الدكتور مشعل فواز المسعد، كلمة ثمّن فيها رعاية وزير الحرس الوطني للملتقى، منوهاً بدور القيادة الرشيدة في دعم مسيرة التغيير، مشيراً إلى أهمية التحول ودور القيادة في إنجاح رحلة التطوير.

عقب ذلك ألقى المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية الدكتور بندر القناوي، كلمة خلال الملتقى أكد فيها أن التحول في القطاع الصحي ليس مجرد مبادرة عابرة، بل رحلة طويلة مبنية على سنوات من الخبرة والتجارب، مشيداً بما قام به برنامج التطوير من تخطيط وتفعيل المبادرات النوعية والجهود الكبيرة للتمهيد لمرحلة التحول، متطلعين للعمل سوياً لتحقيق مستهدفات برنامج التطوير الإستراتيجية.

فيما استعرض رئيس الجهاز العسكري المكلّف اللواء ركن صالح الحربي، في كلمته، التحديات التي واجهتها الوزارة عبر مراحل مختلفة، معبّراً عن تطلّع الوزارة إلى استمرار عملية التطوير في وزارة الحرس الوطني، مشيراً إلى أن مقياس الاندماج والتنسيق والتكامل مع برنامج تطوير وزارة الحرس الوطني في أعلى مستوياته.

بعد ذلك شاهد وزير الحرس الوطني والحضور عرضًا مرئيًا يستعرض إستراتيجية وزارة الحرس الوطني.

يذكر أن الملتقى تضمن جلسات تفاعلية تناولت الرسائل الرئيسية لرؤية الوزارة، إلى جانب استعراض تفاصيل خطة التحول المرتقبة، مع التركيز على تعزيز دور القادة في قيادة التغيير وضمان تحقيق أهداف التحول.

Continue Reading

السياسة

طرازا أومودا C5 و E5 تحصلان على تصنيف السلامة والاعتمادية العالمي بخمس نجوم رسمياً

أعلن برنامج التقييم الأوروبي للسيارات الجديدة (Euro NCAP) مؤخراً عن نتائج اختبارات السلامة الأخيرة، حيث حصلت سيارة

أعلن برنامج التقييم الأوروبي للسيارات الجديدة (Euro NCAP) مؤخراً عن نتائج اختبارات السلامة الأخيرة، حيث حصلت سيارة OMODA E5 على تصنيف السلامة العالمي خمس نجوم بعد اجتيازها اختبارات مماثلة لتلك التي خضعت لها نسخة الوقود من OMODA 5 في 2022. وبعد ذلك، أعلن برنامج تقييم السيارات الجديد في أستراليا ونيوزيلندا (ANCAP) عن حصول OMODA E5 أيضاً على تصنيف السلامة خمس نجوم.

وكانت سيارة OMODA C5، أول مركبة تعمل بالوقود عالميًا من OMODA & JAECOO، قد حصلت بالفعل على تصنيف خمس نجوم من Euro NCAP و ANCAC و ASEAN NCAP، مما يعكس تفوقها في معايير السلامة العالمية. حتى الآن، تمكنت كل من النسخ التي تعمل بالوقود والكهرباء من OMODA 5 من تحقيق أعلى المعايير العالمية في مجال السلامة.

النجاح المزدوج: تشكيل معيار جديد لسلامة التنقل

في اختبارات Euro NCAP، حققت سيارة OMODA C5 أداءً ممتازًا في حماية الركاب البالغين والأطفال وأداء السلامة المساعد، محققة أكثر من 87% من التقييم. أما سيارة OMODA E5 الكهربائية بالكامل فقد اجتازت اختبارات إضافية مثل التصادم الأمامي والتصادم مع عمود مائل، لتأكيد سلامة أنظمتها الكهربائية وثبات البطارية تحت ظروف الضغط العالي، مما جعلها أيضًا تحصل على تصنيف خمس نجوم.

التقنيات الرائدة: OMODA & JAECOO تتصدر المعايير العالمية

تأسست OMODA & JAECOO على الطاقة الجديدة، حيث تمتلك الآن مجموعة متنوعة من المركبات التي تجمع بين الطاقة التقليدية والكهربائية والهجينة. سيارة OMODA C5، التي تعمل بالوقود، مزودة بمحرك 1.6TGDI مع ناقل حركة مزدوج القابض بسبع سرعات، مما يجعلها قادرة على التسارع من 0 إلى 100 كم/س في 7.9 ثانية فقط. كما تظهر سيارة OMODA E5 الكهربائية أداءً قياديًا في فئتها، مع مدى قيادة يصل إلى 430 كم (وفقًا لاختبارات WLTP)، وشحن سريع من 30% إلى 80% في 28 دقيقة.

الابتكار في الطاقة الهجينة: النظام الهجين المتفوق (SHS)

فيما يتعلق بالطاقة الهجينة، تمتلك العلامة التجارية تقنية رائدة عالميًا في مجال الطاقة الجديدة تُعرف بـ نظام السوبر الهجين (SHS). خلال اختبار الماراثون الطويل الممتد عبر 7 دول في أكتوبر، حقق نظام SHS معدل إنجاز لنطاق القيادة الكهربائي الخالص بنسبة 139%، مع نطاق قيادة شامل أقصى يبلغ 1353 كم، واستهلاك وقود منخفض يصل إلى 3.3 لتر/100 كم أثناء الحفاظ على الشحن، مما يحقق اندماجًا مثاليًا بين أداء نطاق القيادة وكفاءة استهلاك الوقود.

نظرة مستقبلية: OMODA C7 قادمة قريبًا

سيتم إطلاق منتج جديد قريبًا من OMODA، وهو OMODA C7، الذي يجسد مفهوم التصميم “ART IN MOTION”، ليكسر الأنماط التقليدية للـ SUV ويقدم طرازًا مبتكرًا يجمع بين الفن والحركة.

هذه الابتكارات التكنولوجية لم تعزز فقط من مكانة OMODA في الصناعة، بل ساعدت أيضًا في تحولها الاستراتيجي نحو تصدير التكنولوجيا، مما يضع الأسس لعملية التوسع الدولي للعلامة التجارية.

إجمالي تصنيف السلامة خمس نجوم في جميع طرازات OMODA & JAECOO هو بمثابة تجسيد لرؤيتهم المستمرة في تحقيق أعلى معايير السلامة، والتي ستكون الأساس في تصميم وبحث السيارات المستقبلية.

يرجى إبداء الرأي من خلال الاستبيان السريع لعلامتي JAECOO و OMODA عبر الروابط أدناه:

OMODA: https://nov.wjx.cn/vm/wJMj8xn.aspx

JAECOO: https://nov.wjx.cn/vm/PxVOHhe.aspx

Continue Reading

السياسة

إعادة انتخاب االسعودية لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

حافظت السعودية على مقعدها بالمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذُ عام 1997م، ويأتي ذلك استمراراً لجهود

حافظت السعودية على مقعدها بالمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذُ عام 1997م، ويأتي ذلك استمراراً لجهود المملكة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، بما فيها التنفيذ الكامل لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وامتداداً لنهجها الثابت لتعزيز جهود التعاون الدولي لحظر جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها واستيفاء متطلباتها على المستويين الوطني والدولي، وتعد المملكة من أوائل الدول الموقِعة على الاتفاقية في عام 1993م.

وقد أعرب القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة لدى هولندا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأمير جلوي بن تركي عن شكره وتقديره للدول الشقيقة والصديقة التي دعمت إعادة انتخاب المملكة لعضوية المجلس للمدة 25 / 2 / 2027م، والذي يعكس ثقة الدول الأطراف في الاتفاقية بدور المملكة في المنظمة وفعاليتها، مؤكدًا أن ذلك يرسّخ من مكانة المملكة على الساحتين الإقليمية والدولية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ودورها الريادي في إحلال السلم والأمن الدوليين.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .