Connect with us

السياسة

تعاون سياسي مثمر بين السعودية وأوزبكستان

تثبت العلاقات السياسية السعودية الأوزبكية أنها مبنية على الثقة ورغبة الطرفين في مواصلة تطوير وتعميق التعاون وتبادل

تثبت العلاقات السياسية السعودية الأوزبكية أنها مبنية على الثقة ورغبة الطرفين في مواصلة تطوير وتعميق التعاون وتبادل المنفعة.

وقد أكدت الزيارة الرسمية التي أجراها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إلى أوزبكستان في يوليو 2021، الاهتمام الكبير في تفعيل العلاقات الثنائية في ما يخدم مصالح البلدين، كما شارك وزير الخارجية السعودي في المؤتمر الدولي «وسط وجنوب آسيا: الترابط الإقليمي، التحديات والفرص».

وخلال الزيارة، استقبل الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وذلك في مقر انعقاد المؤتمر الدولي. وتطرق الجانبان إلى أهمية تعزيز الاستثمارات البينية في ضوء رؤية السعودية 2030، التي توفر العديد من الفرص الواعدة، وخصوصا في التقنية والابتكار والطاقة المتجددة.

كما جرى استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم تطلعات البلدين الصديقين، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وتتطابق المواقف السعودية والأوزبكية إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية، إلى جانب المواقف الخاصة بالأمن الإقليمي ومواجهة التهديدات والتحديات، ويواصل البلدان الدعم والتأييد المتبادل لمواقف وترشيحات كل منهما في إطار المنظمات الدولية.

وقد أيدت أوزبكستان ترشيحات السعودية لعضوية المجلس الاجتماعي والاقتصادي التابع للأمم المتحدة للفترة 2019-2021، ومجلس مناهضة التمييز ضد المرأة (2018)، ومجلس حقوق الإنسان (2020)، والمجلس التنفيذي لليونسكو (2019)، ولجنة التراث العالمي (2019) وغيرها.

وفي عام 2020، دعمت السعودية انتخاب أوزبكستان لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وإضافة إلى ذلك دعمت أوزبكستان موقف السعودية حيال قرار الاتحاد الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في اليمن، وتمت مناقشة هذه القضية خلال الدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس 2022.

كما لا يخفى التعاون المثمر بين السعودية وأوزبكستان في إطار منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها المتخصصة، وعلى وجه الخصوص الإيسيسكو، والكومستيك، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، والبنك الإسلامي للتنمية، ومركز الدراسات الإسلامية وغيرها.

وفي يوليو من العام الحالي، زار وفد أوزبكي رفيع المستوى السعودية، وعقد اجتماعات متعددة، كما التقى الوفد بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى عقد «مائدة مستديرة» في الأمانة العامة للمنظمة، ناقش المشاركون من خلالها سبل تطوير العلاقات بين أوزبكستان والمنظمة، كما اطلع الوفد الأوزبكي على آخر التطورات في الجمهورية، وعلى وجه الخصوص الإصلاحات التي تم إحداثها في البلاد.

وتركز كل من السعودية وأوزبكستان، جهودهما على تعزيز وتكثيف التعاون الثنائي في المجالات ذات الأولوية، ومنها زيادة حجم التبادل التجاري، وتوسيع الشراكة الاستثمارية، وتنفيذ المشاريع الاقتصادية والثقافية والإنسانية المشتركة، والتبادل العلمي والتعليمي وغيرها.

ومن شأن المشاورات السياسية المنتظمة بين وزارتي الخارجية في البلدين، واتساع نطاق التعاون في إطار الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية، أن تخدم المصالح المشتركة للسعودية وأوزبكستان، وتقدم هذه العلاقات للطرفين فرصةً جيدةً من أجل تبادل الرؤى حول القضايا الرئيسية من أجل تحديد نهج ومواقف السياسة الخارجية.

السياسة

ترمب: أجرينا محادثات «جيدة للغاية» مع إيران

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، (الأحد)، أن المفاوضين الأمريكيين أجروا محادثات «جيدة للغاية» مع وفد إيراني

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، (الأحد)، أن المفاوضين الأمريكيين أجروا محادثات «جيدة للغاية» مع وفد إيراني في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي يسعى إلى إبرام اتفاق لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.

وأضاف ترمب للصحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرسي بينما كان يستعد للعودة إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع في نادي الجولف في بيدمنستر «أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا بعض الأخبار الجيدة على الساحة الإيرانية».

وكان وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي قد أعلن انتهاء الجولة الخامسة من المباحثات حول البرنامج النووي بين الوفدين الإيراني والأمريكي التي عقدت في روما، لافتاً إلى إحراز «بعض التقدم».

وقال البوسعيدي عبر منصة «إكس»: «انتهت الجمعة في روما الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مع تحقيق بعض التقدم من دون أن يكون حاسماً»، مبدياً أمله أن يتم توضيح «القضايا العالقة» في الأيام القادمة.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي بأن «المفاوضات معقدة جداً إلى درجة لا يمكن إنجازها في اجتماعين أو ثلاثة»، واصفاً التواصل مع واشنطن بأنه «مهني جداً».

وتحدثت الولايات المتحدة عن مباحثات «بناءة» مع إيران أتاحت إحراز «تقدم إضافي». وقال مسؤول أمريكي كبير لم يشأ كشف هويته إن «المباحثات لا تزال بناءة، لقد أحرزنا تقدماً إضافياً، ولكن يبقى عمل ينبغي القيام به»، مضيفاً أن «الجانبين توافقا على أن يلتقيا مجدداً في موعد وشيك».

أخبار ذات صلة

وبدأت طهران وواشنطن – العدوتان اللدودتان منذ الثورة في إيران التي أطاحت بحكم الشاه الموالي للغرب في 1979 – محادثات في 12 أبريل الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ويُعد هذا التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في 2015 حول برنامجها النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترمب (2017-2021) في 2018.

عقب ذلك، أعاد ترمب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة «الضغوط القصوى»، وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها.

لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات.

وفي حين اعتبر الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة «لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب»، ترفض طهران هذا الشرط مشددّة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها، وتتمسّك بحقّها ببرنامج نووي لأغراض مدنية.

Continue Reading

السياسة

المملكة وخدمة الحجاج

ما زالت منافذ المملكة، الجوية والبرية والبحرية، تستقبل مئات الآلاف من الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم لأداء

ما زالت منافذ المملكة، الجوية والبرية والبحرية، تستقبل مئات الآلاف من الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم لأداء فريضة الحج وسط حفاوة بالغة من أجهزة الدولة، التي تعمل ليل نهار على إنهاء إجراءات دخولهم بكل يسر وسهولة، بعد أن سخّرت كل إمكاناتها لخدمتهم منذ وصولهم إلى المنافذ، مستثمرة أحدث التقنيات التي تُدار من خلال أبناء وبنات المملكة، الذين أبهروا العالم بكفاءتهم، وقدرتهم على إدارة مثل هذه الواجبات بكل اقتدار وبكل اللغات.

وما يجعل الجهود التي تُبذل خدمة للحجاج أكثر دقة هو أن هذه الشعيرة تحظى بمتابعة مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اللذين يؤكدان دائماً ضرورة أن يحظى الحجاج بكامل الرعاية والاهتمام منذ وصولهم وحتى عودتهم إلى بلدانهم وقد تمتعوا بمرافق ذات جودة عالية، وبنية تحتية متقدمة، وخدمات رقمية، ساعدتهم على أن ينعموا بتجربة إيمانية مميزة ستبقى في أذهانهم.

وقياساً على نجاحات المواسم الماضية سيكون موسم الحج لهذا العام مميزاً عطفاً على اهتمام القيادة بكل ما يهم ضيوف الرحمن، والخطط التي وضعتها أجهزة الدولة بطريقة تكاملية تُفضي إلى خطط عنوانها التسهيل على الحجاج منذ وصولهم إلى المملكة وحتى عودتهم إلى ديارهم بمنظومة خدمات تكاملية بين وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني والصحة والحج والنقل ومختلف القطاعات ذات العلاقة، التي تعمل ليل نهار لتوفير أرقى الخدمات لهم.

وأمام هذه الخطط التي وضعتها المملكة من خلال أجهزتها المعنية ينتظر تعاون بعثات جميع الدول، من خلال توعية حجاجها بضرورة الالتزام بالأنظمة والقوانين، والتعاون من أجل الوصول إلى تمكين جميع الحجاج من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة، والمساهمة في انسيابية التحركات في المشاعر المقدسة؛ لضمان تنقلهم وسط أجواء إيمانية تحفهم عناية الله وجهود المملكة التي وضعت أمنهم وأمانهم وراحتهم في مقدمة أولوياتها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«اعتدال»: الجماعات المتطرفة تستثمر في نشر الأكاذيب

أكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) أن الجماعات المتطرفة تستغل الفجوات الفكرية والاجتماعية في العالم

أكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) أن الجماعات المتطرفة تستغل الفجوات الفكرية والاجتماعية في العالم المعاصر؛ لتقديم نفسها حركةً إصلاحيةً بديلةً، بينما هي في حقيقتها توظف خطاباً زائفاً قائماً على الوعد بالخلاص، لكنه يفتقر لأي مشروع حقيقي للإصلاح أو التنمية.

وأوضح المركز، في دراسة فكرية، أن هذه الجماعات تتقن استخدام أدوات التضليل، وتستثمر في نشر الأكاذيب وتأويل النصوص لأغراض دعائية، ما يجعلها قادرة على خلق حالة من الاستقطاب والانقسام المجتمعي، مستفيدة من وفرة وسائل النشر الرقمي وسرعة تداول الأخبار المضللة في الفضاء الإلكتروني.

وبيّن المركز أن تلك التنظيمات، على اختلاف خلفياتها الأيديولوجية، تتقاطع في مشروع واحد قائم على الهدم ونشر الفوضى، ولا تملك حلولاً واقعية للمشكلات، بل تعمل على تعطيل التنمية، وتأجيج الصراعات، وإغراق الشعوب في الانقسامات، مما يشكّل تهديداً مباشراً للوحدة الوطنية والاستقرار المجتمعي.

وأضاف المركز أن خطر هذه الجماعات لا يقتصر على البُعد الأمني أو الإعلامي، بل يمتد إلى تسميم عقول الأجيال بأفكار متطرفة وعدمية، تُغذّي الكراهية، وتقوّض أسس التعايش السلمي، وتُحوّل الأفراد إلى أدوات تُستغل في معارك أيديولوجية لا تخدم سوى أصحاب الأجندات المتطرفة. وشدد المركز على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي، وتحصين الأفراد ضد الخطابات المتطرفة، وتبنّي خطاب إعلامي رشيد يواجه الأكاذيب بالحقائق، ويُعلي من قيمة المواطنة والتماسك الوطني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .