Connect with us

السياسة

تصعيد جديد بين روسيا و«الناتو»

تتجه الأزمة بين موسكو وحلف شمال الأطلسي إلى مزيد من التدهور والتصعيد، إذ هددت روسيا بالرد الملائم في حال نشر «الناتو»

تتجه الأزمة بين موسكو وحلف شمال الأطلسي إلى مزيد من التدهور والتصعيد، إذ هددت روسيا بالرد الملائم في حال نشر «الناتو» بنية تحتية وقوات نووية قرب حدودها. ونقلت وكالة الإعلام الروسية، اليوم (السبت)، عن مساعد وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو قوله: إن موسكو ستتخذ التدابير الاحترازية الملائمة إذا نشر حلف شمال الأطلسي بنية تحتية وقوات نووية قرب الحدود الروسية. وأضاف: إن روسيا ليس لديها أي نوايا عدوانية تجاه فنلندا والسويد ولا ترى أي أسباب «حقيقية» لانضمام البلدين إلى الحلف.

من جهتها، أفادت وزارة الدفاع البريطانية بأن الإدارة العسكرية المدنية التي فرضتها روسيا في منطقة خيرسون الأوكرانية ستطلب من موسكو الانضمام إلى روسيا الاتحادية.

وأضافت في نشرة دورية على «تويتر»: إذا أجرت روسيا استفتاء على الانفصال في خيرسون، فإنها ستتلاعب بنتائجه دون شك لإظهار أن هناك أغلبية واضحة تؤيد الانفصال عن أوكرانيا.

وكانت وكالة الإعلام الروسية قالت إن نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي (مجلس النواب) آنا كوزنتسوفا زارت منطقة خيرسون لمناقشة الاحتياجات الاجتماعية والرعاية الصحية للسكان المحليين، وإمدادات المواد الغذائية والمنتجات الطبية وغيرها من المنتجات اللازمة للأطفال.

من جهة أخرى، ومع توقع إعلان فنلندا خلال الساعات المقبلة عن موقفها من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، على الرغم من التحذيرات الروسية المتكررة على مدى الأسابيع الماضية، أكد مساعد وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، أن دخول فنلندا والسويد إلى حلف الناتو لا يمكن أن يمر دون رد فعل سياسي.

وشدد على أن ليس لدى بلاده أي نوايا عدائية تجاه ستوكهولم وهلسنكي، لكنه حذر من أن انضمامهما للناتو إذا حصل لا يخدم مصالحهما وسيؤدي لعسكرة الشمال الأوروبي، بحسب ما نقلت وسائل إعلام روسية رسمية. وأضاف: «ما إن تنضم فنلندا للناتو سيدعو الحلف لنشر المزيد من القوات في الجزء الشمالي من أوروبا، متعللاً بتعرض تلك المنطقة للتهديد».

وأكد أنه إذا قام الناتو بنشر القوات النووية بالقرب من الحدود الروسية، فستتخذ موسكو تدابير مماثلة.

وكان الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو ورئيسة الوزراء سانا مارين عبرا الخميس الماضي عن دعمهما فكرة الانضمام، على الرغم من أن فنلندا التي تشارك حدوداً يبلغ طولها 1300 كلم مع روسياـ انتهجت لسنوات سياسة عدم الانحياز والحياد على الرغم من تمتعها بجيش قوي. وفاجأ هذا التحول السريع في موقف هلسنكي السويد، المعتادة تقليدياً على المناقشات المطوّلة للمسائل المهمة بهدف التوصل إلى توافق عليها.

وأحدثت العملية الروسية في أوكرانيا تغيراً مفاجئاً في الرأي العام في كل من البلدين لصالح الانضمام إلى الحلف العسكري الدفاعي وهو أمر لم يكن يحظى بكثير من التأييد في الماضي.

وأظهر استطلاع للرأي نشرته شبكة «يلي» Yle الفنلندية للبث أن نسبة قياسية من الفنلنديين (76%) باتت تؤيد الانضمام إلى الناتو، مقارنة بما بين 20 و30% في السنوات الأخيرة. وسيصبح الحلف بذلك مباشرة على أبواب روسيا، وستضاعف عضوية فنلندا طول الحدود البرية للناتو مع روسيا إلى حوالى 2600 كلم، ما قد يطرح علامات استفهام حول الرد الروسي.

Continue Reading

السياسة

ما أجندة المفاوضات الفنية بين واشنطن وطهران ؟

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي أن فريقاً من الخبراء سيجتمع خلال الأيام القادمة لمناقشة التفاصيل الفنية، وبينها تحديد المستويات القصوى التي يمكن لبلاده تخصيب اليورانيوم عندها، وحجم المخزونات النووية التي يمكنها الاحتفاظ بها، وكيفية مراقبة الامتثال لأي اتفاق والتحقق منه (الضمانات).

وتطرح المفاوضات المرتقبة التساؤلات حول المدى الذي سيسمح به لإيران بالتخصيب عند مستوى 3.67% كما كان ينص عليه الاتفاق النووي السابق لعام 2015، أو منعها بشكل نهائي.

وكان مستشار الأمن القومي مايكا والتز قال إن جميع المواقع النووية الرئيسية في إيران وترسانات الصواريخ بعيدة المدى يجب أن تخضع لما أسماه «التفكيك الكامل».

فيما اعتبر المبعوث الخاص ستيف ويتكوف في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» قبل أيام أن طهران ليست بحاجة إلى تخصيب يزيد على 3.67%، قبل أن يعود مكتبه ويتطرق لاحقاً إلى تفكيك النووي.

وحسب مصادر مقربة من المفاوضات، فإن الإيرانيين أبلغوا المسؤولين الأمريكيين بأنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى تلك المحددة في اتفاق عام 2015 أي 3.67%، وهو المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».

وأفصحت المصادر أن الجانب الإيراني كان يخطط قبل اجتماع أمس لعرض سلسلة من المقترحات لاتفاق نووي جديد، بما في ذلك مطالبة واشنطن بضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من أي اتفاق مستقبلي، كما حصل عام 2018، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال».

وأفادت سلطنة عمان، التي تتوسط في المفاوضات، في بيان أمس لوزارة الخارجية، بأن الجانبين مستعدان للانتقال إلى مرحلة جديدة من مناقشاتهما تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم وملزم يضمن تخلي إيران التام عن الأسلحة النووية، والرفع الكامل للعقوبات، مع ضمان حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات كبيرة على إيران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بانتظار الظروف المناسبة.. الرئيس اللبناني: حصر السلاح بيد الدولة سينفذ

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره الراعي في بكركي، اليوم (الأحد)، إن قرار حصر السلاح الذي أُعلن في خطاب القسم ما زال ثابتًا، مشددًا على أن «القرار سينفذ، لكن ننتظر الظروف المناسبة». وأكد عون أن «أهم معركة لنا هي محاربة الفساد، وقطار قيامة لبنان انطلق ولا أحد سيُعرقله». وشدد على أن الجيش هو الوحيد المسؤول عن سيادة لبنان واستقلاله، معتبرا أن أي موضوع خلافي، ومن ضمنه سلاح حزب الله، يجب أن يحل عبر الحوار.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم قال: «لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله أو المقاومة»، معتبرا أن هذه الفكرة يجب إزالتها من القاموس، بحسب قوله.

لكنه أضاف أن الحزب مستعد للانخراط في حوار مع الدولة اللبنانية حول «الاستراتيجية الدفاعية» شرط انسحاب إسرائيل من الجنوب ومباشرة الدولة عملية إعادة إعمار ما دمّرته الحرب.

يذكر أن اتفاق وقف النار، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي، نص على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني هناك، فضلا عن حصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتواجد في 5 نقاط استراتيجية تطل على جانبي الحدود، رافضا الانسحاب، بل مؤكدا أنه باق حتى إشعار آخر. فيما تواصل طائرات الاحتلال الغارات على بلدات عدة في الجنوب اللبناني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المبعوث الأمريكي : هدنة قريبة في أوكرانيا

فيما دخلت الهدنة المؤقتة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا لمدة 30 ساعة بمناسبة عيد الفصح حيز

فيما دخلت الهدنة المؤقتة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا لمدة 30 ساعة بمناسبة عيد الفصح حيز التنفيذ مساء أمس (السبت)، وعرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هدنة أطول مدتها 30 يوماً، كشف المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى أوكرانيا كيث كيلوج أن هدنة قريبة تلوح في الأفق.

وقال في مقابلة على شبكة فوكس نيوز مساء أمس إن فريقه سيعود إلى لندن من أجل حل قضية وقف إطلاق النار وحسمها. ولم يستبعد التوصل إلى هدنة في المدى القريب. وأكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بذل جهودًا كبيرة خلال 90 يومًا لوقف الحرب. وألمح كيلوج إلى «وجود مجموعة من الحلول الجيدة جدًا»، وفق تعبيره، في إشارة إلى هدنة مؤقتة، ثم الانتقال إلى وقف نار شامل.

وقال: «عندما أتحدث عن وقف إطلاق نار شامل، فهو يشمل البحر والجو والبر والقطاع الصناعي أيضًا، لمدة 30 يومًا على الأقل. ثم يُفضي إلى اتفاق سلام أطول، بل دائم أيضًا، وأعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح». لكن المبعوث الأمريكي الخاص أكد أن هذا الهدف صعب ومليء بالتحديات، إلا أن الرئيس ترمب يقود الملف نحو التوصل إلى حل.

وكان زيلينسكي أكد أن بلاده مستعدة لتمديد وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس بوتين لمدة 30 يوماً.

وجاءت الهدنة الجديدة عقب تنفيذ موسكو وكييف، السبت، أكبر عملية تبادل أسرى بينهما منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات، وبعد تهديد الولايات المتحدة بالانسحاب من الوساطة، ما لم يبد طرفا الصراع جديتهما في التوصل إلى حل.

واعتبرت شبكة «CNN» أن إعلان بوتين عن الهدنة بدا وكأنه بادرة تجاه ترمب، في محاولة لإظهار نية موسكو في تهدئة النزاع.

ويمارس ترمب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي ضغوطا كبيرة على كل من موسكو وكييف للقبول بهدنة مؤقتة، إلا أنه لم ينجح بعد في انتزاع تنازلات كبرى من الكرملين، ما دفعه إلى التلويح بترك تلك المهمة. وقال إن بلاده «ستركز على أولويات أخرى إذا لم يتم التوصل قريبا إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .