Connect with us

السياسة

ترمب يطيح بسفير نيوزيلندا في بريطانيا

أعلنت نيوزيلندا اليوم (الخميس) إقالة سفيرها في لندن فيل جوف على خلفية تصريحات مخيبة مسيئة للرئيس الأمريكي دونالد

أعلنت نيوزيلندا اليوم (الخميس) إقالة سفيرها في لندن فيل جوف على خلفية تصريحات مخيبة مسيئة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب أثناء مائدة مستديرة حول الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقال وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز اليوم إن كبير مبعوثي نيوزيلندا لدى المملكة المتحدة فقد منصبه بسبب تصريحات أدلى بها عن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال فعالية في لندن هذا الأسبوع، موضحاً في رده على الصحفيين أن تصريحات جوف كانت مخيبة للآمال وجعلت منصبه غير قابل للاستمرار.

وأشار إلى أن ما صدر عن السفير لا يمثل آراء الحكومة النيوزيلندية ويجعل بقاءه في منصبه بلندن غير مقبول.

وكان فيل جوف، الذي يشغل منصب المفوض السامي لنيوزيلندا في بريطانيا، قد أدلى بتصريحات خلال فعالية نظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) في لندن (الثلاثاء) حول الحرب الروسية على أوكرانيا.

أخبار ذات صلة

وقارن السفير بين مفاوضات السلام التي يسعى ترمب لإطلاقها مع روسيا لوقف الحرب في أوكرانيا واتفاقية ميونخ التي أُبرمت في 1938 وسمحت لألمانيا النازية بضم أجزاء من تشيكوسلوفاكيا، موجهاً سؤاله لوزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونين: «الرئيس ترمب أعاد تمثال تشرشل إلى المكتب البيضاوي. لكن برأيك، هل يفهم حقاً التاريخ؟».

وتخشى قوى أوروبية أن يدفع ترمب كييف إلى قبول اتفاق سلام تحتفظ بموجبه روسيا بمساحات واسعة من الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها.

وكانت واشنطن قد علقت هذا الأسبوع مساعداتها العسكرية لأوكرانيا و«جمَّدت» تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، وهما عنصران رئيسيان في الحرب بين الجيش الأوكراني والروسي.

السياسة

13 قتيلا و42 جريحا في قصف لـ«الدعم السريع» على الفاشر

أعلن مصدر سوداني مسؤول مقتل 13 مدنيا وإصابة 42 آخرين بينهم أطفال في غارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم

أعلن مصدر سوداني مسؤول مقتل 13 مدنيا وإصابة 42 آخرين بينهم أطفال في غارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع، استهدفت مبنى أبو حمرة الزراعي الذي يُستخدم ملجأ للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان.

وتشهد الفاشر أوضاعا إنسانية متدهورة في ظل اشتداد القتال منذ أبريل الماضي، إذ تُحكم قوات الدعم السريع حصارها على المدينة، ما أدى إلى نفاد الإمدادات الأساسية ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية.

وأفاد مدير عام وزارة الصحة بالولاية الدكتور إبراهيم خاطر، بأن الهجوم أسفر عن سقوط 13 قتيلا، بينهم 4 أطفال، إضافة إلى 42 جريحا، من بينهم 14 طفلا، بعضهم في حالات حرجة. ووصف الوضع الإنساني في المدينة بأنه «كارثي»، داعيا الجميع إلى التدخل العاجل لتوفير الدعم الإنساني للمتضررين.

ومع تصاعد الهجمات على الفاشر، وإغلاق الطرقات، أجبر مئات الأشخاص على اللجوء إلى المباني العالية كملاذ آمن. وقال شهود عيان إن تلك المباني السكنية أصبحت الآن بين المنشآت المستهدفة في هجمات الدعم السريع.

وأكدت مصادر سودانية أن المدنيين في الفاشر يعيشون حالة من الذعر المستمر، إذ لم يعد هناك مكان آمن، وبات الناس يبحثون عن مأوى، لكن حتى المباني التي يعتقدون أنها آمنة أصبحت هدفا للقصف الجوي من قِبل الدعم السريع.

وحذرت من أن الوضع الإنساني يزداد سوءا، وهناك حاجة ملحة لتوفير المساعدات الإنسانية، فالكثير من الأسر فقدت معيلها، ويعاني الأطفال من نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية.

ولفتت إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بسرعة، فالأزمة تتفاقم، والوقت يمر بسرعة. نحن بحاجة إلى حماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة للمساعدات، وإلا فإن الكارثة ستزداد عمقا.

ومنذ أكثر من عامين، تسعى قوات الدعم السريع إلى السيطرة على مدينة الفاشر التي تقع على بُعد أكثر من 800 كيلومتر جنوب غرب العاصمة الخرطوم، من القوات المسلحة السودانية. وشنت هجمات منتظمة على المدينة، أسفرت عن إسقاط مخيم للنازحين، ولكن حسب مراقبين، فإن كل محاولاتها باءت بالفشل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

نلعب من أجل السلام.. رسالة وهدية خاصة من رونالدو لترمب

في لفتة رمزية حملت دلالات سياسية وإنسانية، قدّم نجم كرة القدم البرتغالي ولاعب نادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو،

في لفتة رمزية حملت دلالات سياسية وإنسانية، قدّم نجم كرة القدم البرتغالي ولاعب نادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو، هدية مميزة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال قمة مجموعة السبع (G7) التي استضافتها مدينة كاناناسكيس بمقاطعة ألبرتا الكندية، أمس (الثلاثاء).

الهدية، التي وُصفت بأنها تحمل رسالة خاصة، عكست دعوة للسلام في ظل التوترات العالمية المتفاقمة، خصوصا التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران.

وتتمثل الهدية في قميص منتخب البرتغال الوطني موقع من رونالدو، يحمل رسالة مكتوبة بخط يده وجهها إلى ترمب، جاء فيها: إلى الرئيس دونالد ترمب.. نلعب من أجل السلام. وقدّم القميص إلى ترمب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، خلال فعاليات القمة، في لحظة وثّقتها عدسات الكاميرات وانتشرت على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ونشر كوستا عبر حسابه على منصة إكس صوراً لترمب وهو يتسلم القميص، إلى جانب لقطة مقربة للرسالة المكتوبة عليه، وأرفق الصور بتعليق: إلى الرئيس دونالد ترمب.. نلعب من أجل السلام.. كفريق واحد.

من جهتها، شاركت مارغو مارتن، مستشارة الاتصالات والمساعدة الخاصة لترمب، مقطع فيديو يوثق اللحظة، حيث ظهر كوستا وهو يشير إلى الرسالة الخاصة على القميص، ليرد ترمب مبتسماً: أعجبني ذلك.. نلعب من أجل السلام، قبل أن يرفع القميص معبراً عن إعجابه قائلاً: هذا رائع.

أثارت الهدية تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أن رسالة رونالدو تعبر عن قلقه من تصاعد الصراعات العالمية، خصوصا الحرب المستمرة منذ أربعة أيام بين إسرائيل وإيران، والتي أثارت مخاوف من تدخل أمريكي محتمل. واعتبر ناشطون أن دعوة رونالدو للسلام تحمل رمزية قوية، خصوصا في ظل دوره كأيقونة رياضية عالمية تؤثر في ملايين المتابعين.

تأتي هذه اللفتة في سياق قمة مجموعة السبع التي تستضيفها كندا هذا العام، والتي شهدت مناقشات حول قضايا عالمية ملحة، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية، تغير المناخ، والتوترات الجيوسياسية، خاصة الصراع بين إسرائيل وإيران. كريستيانو رونالدو، الذي يُعد أحد أبرز الرياضيين في العالم، ليس غريباً في التعبير عن مواقفه الإنسانية، فقد سبق له أن دعم قضايا خيرية وأطلق مبادرات لتعزيز السلام والتضامن العالمي.

هدية رونالدو إلى ترمب، التي وُصفت بأنها تحمل رسالة سياسية ضمنية، تتماشى مع دوره كشخصية مؤثرة تتجاوز حدود الملاعب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترمب: هدفي إنهاء البرنامج النووي الإيراني وليس وقف الحرب

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن هدفه الحقيقي ليس وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بل إنهاء البرنامج النووي

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن هدفه الحقيقي ليس وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بل إنهاء البرنامج النووي الإيراني بالكامل. وقال ترمب بشكل صريح، اليوم(الثلاثاء): «أريد من إيران أن تتخلى بالكامل عن السلاح النووي».

وأضاف: «أنا لا أبحث عن وقف لإطلاق النار مع إيران، بل عن نهاية حقيقية لبرنامجها النووي».

وكان الرئيس الأمريكي غادر قمة مجموعة السبع في كندا، بشكل مفاجئ، وتوجه إلى واشنطن للتعامل مع الأحداث المتسارعة مع إيران.

وأفادت شبكة CBS الأمريكية بأن ترمب قال إنه قد يرسل مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أو نائبه جي دي فانس، للقاء الإيرانيين، لكن ذلك يعتمد على ما سيحدث عند عودته لواشنطن.

من جانبها، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أوروبيين وعرب، أن وزير الخارجية الإيراني أبلغ عددا من الدبلوماسيين، أن ترمب وويتكوف أوهما الإيرانيين بأن التفاوض على اتفاق نووي سيمنع هجوما إسرائيليا.

ونقلت عن مصادر خاصة، أن المرشد الإيراني علي خامنئي وكبار مستشاريه لم يتوقعوا أن تشن إسرائيل ضربات جوية بهذا الحجم، أثناء انخراط طهران في مفاوضات مع الأمريكيين.

وكانت الولايات المتحدة تستعد لخوض جولة محادثات جديدة مع الحكومة الإيرانية، حول تخصيب اليورانيوم، قبل أن تباغت إسرائيل بعمليات عسكرية واسعة اغتالت فيها أكبر قادة الحرس الثوري وأركان الجيش.

وفي 10 يونيو، حذر نواب إيرانيون في بيان، من أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى تحويل المحادثات النووية إلى «فخ إستراتيجي» لإيران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .