Connect with us

السياسة

ترمب يأمر بإعادة فتح سجن الكاتراز لاستقبال «أخطر المجرمين»

أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس (الأحد)، مسؤولي إدارته بالشروع في إعادة بناء سجن الكاتراز التاريخي وتوسعته

أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس (الأحد)، مسؤولي إدارته بالشروع في إعادة بناء سجن الكاتراز التاريخي وتوسعته لاستقبال «أخطر المجرمين» في أمريكا بعد ستة عقود على إغلاقه، مؤكدا أن البلاد لن تتسامح مع مرتكبي الجرائم العنيفة.

قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إعادة سجن الكاتراز إلى الخدمة بعد ستين عاما من إقفاله، موجها الأجهزة المعنية إلى ترميم المنشأة الواقعة على جزيرة صغيرة قبالة سواحل سان فرانسيسكو وتوسيعها بحيث تستوعب عددا أكبر من السجناء.

وأوضح ترمب عبر منصته «تروث سوشيال» أن المنشأة ستخصص «للمجرمين الأكثر قسوة وعنفا في أمريكا»، مع تعهده بمضاعفة الطاقة الاستيعابية للسجن الذي أغلق سنة 1963 بسبب تكاليف التشغيل والصيانة المرتفعة.

ويقع الكاتراز على مسافة نحو كيلومترين من شاطئ المدينة، وكان يتسع لـ 336 نزيلا فقط، وقد احتضن أسماء بارزة مثل آل كابوني وشهد محاولات هروب أصبحت جزءا من الثقافة الشعبية.

وشدد الرئيس على أن مكافحة الجريمة، ولا سيما تلك المرتبطة بالمهاجرين غير النظاميين، تبقى محور برنامجه للأمن الداخلي، قائلا إن الولايات المتحدة «عندما كانت أمة أكثر جدية، أزاحت أخطر المجرمين من الشوارع، وهذا ما ينبغي أن يحدث اليوم».

وأضاف في منشوره: «لن نتسامح بعد الآن مع المجرمين المتسلسلين الذين يزرعون الفوضى وسفك الدماء في مدننا».

يذكر أن الكاتراز تحول منذ إقفاله إلى معلم سياحي يجذب آلاف الزوار سنويا، غير أن خطة ترمب الجديدة ستعيده إلى مهمته الأصلية كسجن فدرالي شديد الحراسة، في خطوة يرى مراقبون أنها تأتي ضمن مساعيه الأوسع لتشديد القبضة على الجريمة داخل الولايات المتحدة.

«الكاتراز».. من سجن إلى متحف

والكاتراز (Alcatraz) هو سجن فيدرالي أمريكي، مشيّد فوق جزيرة بخليج سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، تُعرف بجزيرة الكاتراز أو الصخرة.. أغلق هذا السجن عام 1963 بسبب تصاعد تكاليف إدارته وترميم مبانيه.

وتقع جزيرة الكاتراز في قلب خليج سان فرانسيسكو، وعلى بعد نحو ميل وربع من مدينة سان فرانسيسكو الشهيرة غرب الولايات المتحدة الأمريكية، ويمكن الوصول إليها في رحلة قصيرة من خلال المعدات والتي تنقل السياح من مرفأ مخصص بمدينة سان فرانسيسكو إلى مرفأ الجزيرة.

ويتمتع موقع الجزيرة بإطلالة جميلة على خليج سان فرانسيسكو من جميع الجهات، فضلا عن المنظر الساحر لمدينة سان فرانسيسكو وأضوائها ليلا والتي تعد من أجمل مدن العالم.

وهو ما دفع ولاية إلينوي الأمريكية في 2018 إلى إعلان رغبتها في تحويل مسار سجن «الكاتزار» ليكون متحفا للسياح.

تاريخ الكاتراز

أخبار ذات صلة

منذ اكتشاف الأمريكتين والوصول إلى الساحل الغربي المطل على المحيط الهادئ، ظلت الجزيرة شبه مهجورة حتى اشتراها الحاكم العسكري لكاليفورنيا من الحكومة المكسيكية عام 1847.. وفي عام 1854 أقيمت بها منارة، تعد أول منارات ساحل الباسيفيك.

وفي نفس الفترة تقريبا بدأ الجيش في استخدام الجزيرة كمكان لحصن وثكنات، ثم كسجن حربي، وفي عام 1934 انتقلت الإدارة من وزارة الدفاع إلى وزارة العدل، وصارت الجزيرة بمبانيها، لمدة تتعدى تسعة وعشرين عاما، مركزا لسجن فيدرالي، تراعى فيه أقصى درجات الانضباط والحراسة المشددة.

لم يكن الكاتراز سجنا لمدى الحياة، بل كان مكاناً مؤقتاً لحجز المجرمين العُصاة الذين يتمردون على لوائح السجون، أو لمن يحاولون الهرب، ويعدون مصدرا دائما للشغب والمشاكل، وبعد أن يتم ترويض جموحهم، وتقويم سلوكهم (وهو ما كان يستغرق في المتوسط ما بين ثماني سنوات إلى عشر سنوات)، كان يتم نقلهم إلى سجون أخرى.

وكان الهدف الأساسي منه هو أن تتحول فكرة الهرب لدى السجين إلى فكرة مستحيلة وتجعله يعتاد حياة السجون والانضباط داخلها؛ كما كان السجن أيضا يخلق شعورا قاسياً بالحرمان في نفس السجين الذي يجد نفسه مفتقراً إلى الحرية، وهو على هذا البعد من أضواء وصخب واحدة من أجمل مدن العالم.

أرقام وحقائق عن السجن

يحتوي السجن على 378 زنزانة (منها 42 للحبس الانفرادي)، ومع ذلك فإن عدد النزلاء كان يبلغ في المتوسط 260، ولم يزد أبداً عن 302.

مر على هذا السجن 1545 سجينا، خرجوا منه جميعا (عاجلاً أو آجلاً) ما عدا: 15 منهم ماتوا ميتة طبيعية أثناء تنفيذ مدة العقوبة، و5 انتحروا، و8 قتلوا على يد زملائهم من المساجين.

فيما حاول ستة وثلاثون سجيناً الهرب، في أربع عشرة مغامرة منفصلة، نتج عنها (بالإضافة للأرقام السابقة): 8 قتلى، 2 أعدموا، 5 لم يعرف مصيرهم.

مشاهير المجرمين

نزل بالسجن العديد من مشاهير الإجرام أمثال آل كابوني الذي أقام هناك من عام 1934 حتى عام 1938، ثم نقل إلى مستشفى السجن، ود باركر، و«المدفع الرشاش» جورج كيللي، وروبرت ستراود، وغيرهم من المشاهير الذين كانوا من رواده.

السياسة

إيران: جاهزون للتفاوض مع واشنطن وننتظر موعد الجولة القادمة

فيما أُجلت الجولة الرابعة من المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية لأسباب غير معروفة حتى الآن، جددت طهران التأكيد

فيما أُجلت الجولة الرابعة من المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية لأسباب غير معروفة حتى الآن، جددت طهران التأكيد على أنها مستعدة لمواصلة المحادثات غير المباشرة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي أسبوعي، اليوم (الإثنين): «مستعدون لمواصلة المفاوضات».

وجدد التأكيد على أن المباحثات تتركز على الملف النووي، ورفع العقوبات الأمريكية. وأضاف: «إذا كان مطلب واشنطن هو ألّا نمتلك قنبلة نووية، فإن كثيراً من القضايا قابلة للحل». وأفاد بأن تأجيل موعد الجولة السابقة جاء بناءً على اقتراح الوسيط العماني وبالاتفاق بين الطرفين الإيراني والأمريكي.

وفيما يتعلق بمستقبل المفاوضات والموعد القادم، قال متحدث الخارجية: إن «بلاده ستنتظر إعلان سلطنة عمان؛ نظراً لعدم وجود اتصال مباشر مع الطرف المقابل»، وفق تعبيره. وأضاف: «نحن واثقون بأن الأصدقاء العمانيين سيقومون بأفضل تنسيق ممكن بشأن مواصلة المسار، وتحديد الزمان والمكان المحتملين للمفاوضات، وسيتم إبلاغنا بذلك في الوقت المناسب». ودعا بقائي فرنسا وبريطانيا وألمانيا «الترويكا الأوروبية»، فضلاً عن سائر الدول الأوروبية، إلى القيام بدور بنّاء في مسار المفاوضات، حسب تعبيره. وعزا إلغاء اللقاء مع الترويكا الأوروبية إلى إلغاء مفاوضات روما.

وكان من المقرر عقد اجتماع على مستوى المديرين السياسيين بين إيران والدول الأوروبية الثلاث قبل الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة في روما، لكن إلغاء المحادثات أدى إلى إرجاء اللقاء أيضا، إذ لم يتوجه الوفد الإيراني إلى روما.

من جانبه، اعتبر مستشار المرشد الإيراني عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام علي لاريجاني أن الوقت لا يزال مبكراً للحكم على مسار المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة. ورأى أنه من الضروري التريث ومتابعة التطورات قبل إصدار أي تقييم نهائي، وفق ما أفاد موقع «جماران» الإيراني.

وعلق على تصريحات وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو، بقوله: «الإدارة الأمريكية لا تثبت على موقف واحد، بل تكرر كلاماً معيناً ثم تغيره باستمرار».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إسرائيل تصادق على خطة احتلال غزة

بالتزامن مع قرار استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع نطاق حرب التقتيل والإبادة الجماعية، كشف مسؤولون

بالتزامن مع قرار استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع نطاق حرب التقتيل والإبادة الجماعية، كشف مسؤولون إسرائيليون أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو صادقت على خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل.

وتضمنت الخطة التي أقرها مجلس الوزراء الأمني، احتلال القطاع والسيطرة على الأراضي بشكل نهائي، ونقل سكان غزة إلى الجنوب، وحرمان حماس من القدرة على توزيع الإمدادات الإنسانية، وشن هجمات قوية ضدها، وفق تأكيدات مسؤول إسرائيلي.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية، اليوم (الإثنين)، عن مصدر بديوان رئيس الوزراء قوله إن الخطة التي صادقت عليها الحكومة تشمل احتلال قطاع غزة بالكامل. وأضافت بأن الخطة التي صادق عليها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي تتضمن احتلال قطاع غزة ونقل الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب.

ونقلت وسائل إعلام غربية، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن توسيع العملية على غزة قد يصل إلى حد السيطرة على القطاع بأكمله. فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن مجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو وافق على توسيع تدريجي للهجوم على حماس. وقال نتنياهو خلال المناقشة إن هذه خطة جيدة لأنها يمكن أن تحقق الهدفين، وهما هزيمة حماس وإعادة الأسرى. واعتبر أن الخطة تختلف عن سابقاتها، من حيث الانتقال من أسلوب الاقتحامات إلى احتلال الأراضي والبقاء فيها.

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أفصح أن الجيش بدأ بالفعل في إصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لقوات الاحتياط لتوسيع الحملة العسكرية في غزة. وقال: «نزيد الضغط بهدف استعادة الأسرى وهزيمة حماس».

فيما اعتبر زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان أنّ قرار الحكومة توسيع الحرب داخل غزة ليس للحفاظ على أمن إسرائيل بل لإنقاذ نتنياهو والحكومة المتطرفة. ودعا الجيش الإسرائيلي لحماية مواطني إسرائيل وليس خدمة أهداف سياسية. وأكد أن إسرائيل بحاجة إلى قرار وقيادة مناسبة ومسؤولة تعيد المختطفين إلى ديارهم ولا تضحي بأرواح البشر من أجل مصلحتها الخاصة.

وشهدت جلسة الحكومة مشادة بين رئيس الأركان إيال زامير ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

وانتقد «زامير» بشدة «بن غفير» والوزيرة اليمينية المتطرفة أوريت ستروك، وقال له: «أنت لا تفهم ما تقوله.. أنت تعرضنا جميعاً للخطر»، في إشارة إلى مطالبته باستمرار الحصار ومنع دخول المساعدات والطعام إلى قطاع غزة، واحتلاله بشكل تام.

واعتبر «زامير» أنه لا يمكن للقوات الإسرائيلية تجويع قطاع غزة لما سينعكس سلباً على أمن الجنود، واصفاً تصريحات «بن غفير» بأنها خطيرة.

فيما أكدت المستشارة القضائية غالي بهاراف ميارا أن إسرائيل ملزمة قانوناً بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. لكن «بن غفير» زعم أن هناك ما يكفي من الطعام «لا أفهم منذ متى يجب علينا أن نقدم المساعدة تلقائياً لأي شخص يقاتل ضدنا.. أين ورد هذا بالضبط في القانون الدولي؟».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«رهينة حماس» بعد إطلاق سراحها تتعرض للتخدير و«الاعتداء» من مدرب إسرائيلي

اتهمت شابة إسرائيلية كانت قد أسرت خلال هجوم 7 أكتوبر الماضي على يد عناصر حركة حماس، مدربا رياضيا معروفا في إسرائيل

اتهمت شابة إسرائيلية كانت قد أسرت خلال هجوم 7 أكتوبر الماضي على يد عناصر حركة حماس، مدربا رياضيا معروفا في إسرائيل بتخديرها والاعتداء عليها جنسيا بعد عودتها من الاحتجاز في غزة، وذلك في تصريحات أدلت بها للقناة 12 الإسرائيلية، أمس (الأحد).

وقالت الشابة ميا شم، البالغة من العمر 23 عاما، إن الحادثة وقعت في منزلها، وهو المكان الذي وصفته بأنه «كان من المفترض أن يكون الأكثر أمانا بالنسبة لها».

وأضافت: «هذا كان أكبر مخاوفي في الحياة. قبل الأسر وخلاله وبعده. وحدث ذلك بعد عودتي، في بيتي».

وأوضحت شم أن الحادثة وقعت الشهر الماضي، وتسببت في أزمة نفسية حادة دفعتها إلى الانعزال، وقالت: «أغلقت على نفسي الباب. وصلت إلى حالات نفسية قصوى».

ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية، فإن المتهم هو «مدرب شخصي ناجح في الثلاثينيات من عمره، تم اعتقاله في مارس الماضي قبل أن يطلق سراحه لاحقا بسبب عدم كفاية الأدلة»، بحسب ما أفادت به الشرطة.

ويُعتقد أن المدرب عمل مع شخصيات معروفة، بينهم رئيس وزراء إسرائيلي سابق، حسبما نقلت القناة.

أخبار ذات صلة

وقالت شم إنها تدربت مع المدرب 3 مرات فقط قبل الواقعة، مشيرة إلى أنها تعتقد بأنها تعرضت للتخدير، قائلة: «منذ دخل الغرفة لا أذكر شيئا. لا أذكر أي شيء».

وأضافت: «جسدي يتذكر. شعرت بشيء. أعلم أنني مررت بشيء».

وبينما نفى المدرب التهم الموجهة إليه، فإنه أقر بأنه دخل غرفة الشابة وهي تبدل ملابسها.

واختتمت شم حديثها قائلة: «حتى في الأسر (على يد حماس) حين تعرضت للأذى تجاوزت ذلك. آخر ما كنت أحتاجه هو أن أمر بشيء كهذا. أحتاج إلى لحظة من السلام لأستوعب ما مررت به، وأنا لم أبدأ حتى في معالجة ما حدث خلال فترة الأسر».

وقالت والدتها، في حديثها للقناة 12 أيضًا: «عندما التقينا بعد الحادثة، لم تستطع ابنتي التوقف عن البكاء. كانت منحنية وتبكي بلا سيطرة،لقد مررتُ بمواقف صعبة معها، أعرف ابنتي، لقد كانت في حالة انهيار عصبي تام».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .