Connect with us

السياسة

ترمب: محادثات الرياض مع روسيا «جيدة جداً»

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المحادثات مع روسيا التي استضافها قصر الدرعية في العاصمة السعودية الرياض، أمس

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المحادثات مع روسيا التي استضافها قصر الدرعية في العاصمة السعودية الرياض، أمس (الثلاثاء)، بأنها كانت «جيدة جداً». فيما علق مستشار الرئيس الأمريكي والملياردير المعروف إيلون ماسك على المحادثات الروسية الأمريكية في السعودية بقوله: «هذه هي القيادة الكفؤة». وأكد ترمب أنه لا بأس بنشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا، لكنه شدد في تصريحات للصحفيين في منتجع مار أيه لاغو في بالم بيتش، اليوم (الأربعاء)، على أن بلاده لن تنشر قوات في أوكرانيا، مؤكداً على أن هذا الأمر من شأن الأوروبيين.

واعتبر أنه كان بإمكان أوكرانيا عقد صفقة مع روسيا منذ زمن طويل، مجددا تأكيده على قدرته على إنهاء الحرب.

ورأى الرئيس الأمريكي أنه لو أرادت روسيا تدمير كييف لفعلت ذلك، لافتاً إلى أن أمريكا قدمت مليارات الدولارات لأوكرانيا وتريد أن تعرف اليوم أين ذهبت تلك الأموال. وأعرب عن امتعاضه من أوكرانيا بعد حديث الرئيس فولوديمير زيلينسكي عن استبعاد بلاده من المحادثات مع روسيا. وأعلن ترمب أنه من المحتمل أن يلتقي نظيره الروسي الرئيس فلاديمير بوتين قبل نهاية هذا الشهر.

من جانبها، أفادت وزارة الخارجية الأمريكية بأن الوزير ماركو روبيو تحدث مع نظرائه في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا. وأضافت في بيان أن روبيو أبلغ الوزراء الأوروبيين وكايا كالاس بنتائج محادثاته مع روسيا بالرياض.

السياسة

الجبير يشارك في حفل افتتاح مؤتمر رؤساء حكومات مجموعة الكاريبية (كاريكوم)

شارك وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، بالعاصمة بريدج تاون

شارك وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، بالعاصمة بريدج تاون في باربادوس، في حفل الافتتاح الرسمي للدورة الـ (48) لمؤتمر رؤساء حكومات مجموعة الكاريبية (كاريكوم)، كما شارك الجبير في جلسة مع قادة تلك الدول.

وعلى هامش المؤتمر، عقد معاليه لقاءات ثنائية مع قادة دول ومسؤولي منظمة مجموعة الكاريبية (كاريكوم)، تم خلالها بحث العلاقات الثنائية وسُبل تطويرها في المجالات كافة ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«محادثات الدرعية» تذيب خلافات القطبين

التقاط صورة من الرياض لوزيري أكبر قوتين عظميين في العالم، أمر يدعو إلى التفاؤل والتفكير! مَنْ هذه الدولة التي استطاعت

التقاط صورة من الرياض لوزيري أكبر قوتين عظميين في العالم، أمر يدعو إلى التفاؤل والتفكير! مَنْ هذه الدولة التي استطاعت أن تذيب الجليد بين دولتين بينهما فجوات عميقة على المستويات كافة؟.

قبل أسبوع كان شكل العالم مختلفاً ونمط العلاقات السياسية الأمريكية الروسية في صورة قاتمة، لم يحتج الأمر سوى إلى لمسة وساطة سياسية من الرياض حتى تعود إلى الواجهة صورة التنسيق الأمريكي الروسي إلى ماقبل الأزمة الأوكرانية.

كانت الرياض على موعد كبير وتغيير عميق على الخارطة السياسية الدولية، حين التقى وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرجي لافروف في العاصمة السعودية الرياض، لم يكن أي طرف في هذا العالم قادراً على التقاط مثل هذه الصورة في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الأمريكية الروسية أدنى مستوى لها منذ فبراير 2022 حين بدأت الحرب الروسية – الأوكرانية، لكن مؤهلات الرياض السياسية والسمعة الدولية دفعتها لعقد مثل هذا اللقاء.

في تقرير لها قالت الـ(سي إن إن) إن موسكو حصلت على نتائج عملية حقيقية، أيضاً فقد اقترح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن تعود السفارتان الأمريكية والروسية إلى مستوى تمثيل أعلى، بعد عمليات طرد متبادلة بدأت عندما استخدمت روسيا غاز أعصاب على الأراضي البريطانية ضد الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال.

إن روسيا تعود من العزلة، وربما يكون ذلك لأسباب منطقية للغاية، ولكن تلك العودة التي بدأت بإطلاق سراح المعلم الأمريكي مارك فوغل من قبل الكرملين مستمرة الآن مع استعادة المعايير الدبلوماسية جزئياً.

في المقابل، ربحت الولايات المتحدة الأمريكية جولة من إعادة ترتيب العالم خصوصا مع دولة بحجم روسيا، وهذا يمكنها أيضاً من إعادة ترتيب العلاقة مع أوروبا التي كانت دوماً في حقبة ترمب تتأرجح بسبب المعطيات الأمنية، وهذا يعني أن هذا اللقاء الروسي الأمريكي لقاء «الرابحين».

وعلى الرغم من أن الهدف الأساسي من هذا اللقاء الذي تم في الرياض تقديم النوايا الحسنة من كلا الطرفين، إلا أن طموح الرياض أكبر من ذلك، للوصول إلى قمة روسية ـ أمريكية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وهذا ما يضع محددات جديدة للعالم باعتبارهما الدولتين الأكثر تأثيراً في كل الصراعات والنزاعات السياسية والاقتصادية.

أخبار ذات صلة

طوال السنوات الماضية، كانت الرياض وجهة للكثير من اللقاءات الكبيرة ومكان احتكام للعالم، وإذا ما نظرنا إلى جملة العلاقات السياسية الدولية التي تمتلكها الرياض من واشنطن إلى موسكو إلى بكين نرى أن المبادرة السعودية مؤهلة لتكون بداية ترسيم العلاقة الروسية الأمريكية، وبالتالي ترتيب العالم من منطق اللاعبين الكبار.

من الصعب الجمع بين رأسين وعملاقين بحكم روسيا وأمريكا، ومن الصعب أكثر الجمع بين بوتين الصلب والعنيد ودونالد ترمب المتقلب والحازم، ولعله لقاء تاريخي يحمل بين طياته تحديات النجاح، لأن الجمع بين الرجلين من شأنه فعلاً أن يغير الكثير من هذا العالم.

ولا بد لنا أن نسأل لماذا السعودية تقوم بهذا الدور، وكيف له أن ينجح في إرسال رسالة جديدة للعالم على أن المنظومة الدولية الجديدة يجب أن تكون وفق تصورات متفق عليها بين الكبار.!؟

لا شك أن الثقة السياسية التي تحظى بها المملكة العربية السعودية أمر نادر على هذا العالم الذي يعيش حالة من الاستقطاب، المسألة الثانية أن الرياض في كل الظروف اعتمدت على ثقلها السياسي وعلاقاتها المتوازنة بين الشرق والغرب، وعلى الرغم من أن السعودية الحليف التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية إلا أنها في الوقت ذاته حليف روسيا والصين، وهنا تكمن مؤهلات القيادة السعودية لمثل هذه الحوارات والوساطات بين أكبر قوتين في العالم.

اجتازت السعودية الخطوة الأولى باتجاه التقارب الأمريكي ـ الروسي من خلال وزيري الخارجية اللذين خرجا بجرعة عالية من التفاوؤل في إعادة ترتيب المشكلات والمعضلات من أجل حلها، أما الخطوة الثانية للانتقال إلى المستوى الأكبر فهي ما زالت قيد التحضير، لكن كل المؤشرات تقول إن لقاء (بوتين – ترمب)، قاب قوسين أو أدنى، هذا اللقاء الذي تنتظره أوروبا والصين والهند وكثير من الدول، وعلى ما يبدون أنه سيكون التحول الكبير على المستوى العالمي، خصوصا أذا اتفق شخصان بحجم ترمب وبوتين، حينها ستكون السعودية ساهمت في تحقيق صفقة العمر لما فيه الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.

لقد خاضت السعودية الكثير من الوساطات وساهمت في حل الكثير من النزاعات العالمية، بسبب الموثوقية السياسية التي تحظى بها، واليوم ترتكز بكل تأكيد على هذا الإرث السياسي العميق من المصداقية والموثوقية.

Continue Reading

السياسة

نائب أمير مكة يدشّن الهوية الجديدة لموسم جدة

دشّن نائب أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة التقويم الوطني لمحافظة جدة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، في «نادي

دشّن نائب أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة التقويم الوطني لمحافظة جدة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، في «نادي جدة لليخوت»، الهوية الجديدة لموسم جدة، المستوحاة من روح البحر وثقافة المدينة.

وتحمل الهوية الجديدة بصمة مستوحاة من نجم البحر، في إشارة رمزية إلى الدور الذي تؤديه جدة كبوابة للبحر الأحمر، وتعكس الألوان النابضة بالحياة في الشعار حيوية المدينة ودفئها، تأكيدًا على هوية «جدة غير»، المدينة الاستثنائية التي تجمع بين الإنسان والثقافة والبحر لصنع تجربة فريدة من نوعها.

أخبار ذات صلة

ويهدف موسم جدة إلى تقديم سلسلة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، التي تعزز من مكانة المدينة كونها إحدى الوجهات الترفيهية والسياحية الرائدة في المنطقة، مقدمًا تجربة غنية تمتد على مدار العام.

ويسعى «موسم جدة» إلى إيجاد متنفس لأهالي جدة وزوارها، من خلال الإسهام في تنويع الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص العمل المُباشرة وغير المباشرة للكوادر الوطنية من شباب وفتيات المملكة، عبر إيجاد العديد من الفرص الوظيفية، إضافةً إلى جذب الاستثمارات لمدينة جدة، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .