السياسة
ترمب في الرياض.. معاً لاستعادة السلام في المنطقة
تستعد المملكة العربية السعودية لاستقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال الأسابيع القادمة، في أول جولة خارجية
تستعد المملكة العربية السعودية لاستقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال الأسابيع القادمة، في أول جولة خارجية له منذ توليه الرئاسة في يناير الماضي، بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت فإن زيارة ترمب إلى السعودية وقطر والإمارات ستجري في الفترة من 13- 16 مايو القادم.
وتأتي هذه الزيارة في ظل متغيرات دولية وإقليمية تفرض نفسها على المشهد السياسي، وسط توقعات بأن تتصدر ملفات الشراكة الاقتصادية، والتعاون الأمني، واستقرار أسواق الطاقة، أجندة اللقاءات المرتقبة بين الجانبين.
وكان ترمب قد قال في تصريحات لقناة «العربية» إن زيارته إلى المملكة تمثل أولوية قصوى في جولته، مؤكداً عزمه ورغبته في لقاء ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز من أجل «العمل معاً لإعادة السلام إلى المنطقة».
وأضاف: «أؤمن بأن التعاون مع السعودية، سيقود إلى حلول حقيقية للصراعات التي طال أمدها في الشرق الأوسط».
تحولات تاريخية وشراكة ممتدة، تعود العلاقات الوثيقة بين ترمب والمملكة إلى فترة رئاسته الأولى، حيث اختار الرياض كأولى محطاته الخارجية في مايو 2017، في زيارة وصفت بالتاريخية، أسفرت عن توقيع اتفاقيات إستراتيجية، شملت مجالات الدفاع والطاقة والتكنولوجيا، إلى جانب إطلاق «مركز اعتدال» لمكافحة الفكر المتطرف، بالشراكة مع السعودية.
ويُعد ترمب، من أكثر الرؤساء الأمريكيين الذين أشادوا بدور المملكة القيادي في المنطقة، وبالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي أطلقها سمو الأمير محمد بن سلمان، ضمن رؤية السعودية 2030. وقد عبّر في أكثر من مناسبة عن إعجابه بالتحولات الجذرية التي تقودها الرياض، مؤكداً أن السعودية «شريك لا غنى عنه» للولايات المتحدة في تحقيق الاستقرار والأمن العالميين.
وكان الرئيس السابق ريتشارد نيكسون أول رئيس أمريكي يزور السعودية عام 1974، في أعقاب أزمة النفط العالمية، ليؤسس لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين في قطاع الطاقة.
زيارة ترمب الثانية..
تحمل أجندة مكثفة واتفاقيات ضخمة، ومن المتوقع أن تشهد زيارة ترمب الثانية الشهر القادم توقيع اتفاقيات استثمارية ضخمة، أبرزها إعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن خطة لاستثمار 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات الأربع القادمة، تشمل قطاعات الدفاع والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.
وقال ترمب في تصريحات للصحفيين: «السعوديون يفهمون الاستثمار، ويعرفون قيمة الشراكة مع الولايات المتحدة، ونحن نريد أن نجعل علاقتنا أقوى من أي وقت مضى».
من جهته، أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن السعودية ترى في الولايات المتحدة «شريكاً طويل الأمد»، لافتا إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين ستشهد طفرة جديدة خلال الفترة القادمة.
قمة أمريكية روسية
إلى جانب الملفات الاقتصادية، كشفت مصادر أمريكية أن الزيارة قد تتضمن مناقشة استضافة قمة تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في الرياض، في خطوة تؤكد الدور المحوري الذي تلعبه المملكة على الساحة الدولية.
وفي هذا السياق، رحبت السعودية رسمياً بفكرة استضافة القمة، وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: المملكة تدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار العالمي، وتعزز الحوار بين الدول الكبرى بما يخدم السلام والتنمية.
واحتضنت السعودية أخيراً اجتماعاً على مستوى وزيري خارجية البلدين بهدف إصلاح العلاقات المتوترة بين واشنطن وموسكو، والتباحث بشأن سبل وقف الحرب في أوكرانيا.
ومن خلال استضافتها لهذا الاجتماع غير المسبوق، وضعت المملكة نفسها في قلب نشاط دبلوماسي عالمي يعزز مكانتها ويمنحها زخماً دبلوماسية قوياً.
أخبار ذات صلة
السياسة
اعتقال بولسونارو: الأسباب والتفاصيل الكاملة
اعتقال بولسونارو يثير الجدل: تعرف على الأسباب والتفاصيل الكاملة وراء هذا الحدث السياسي المثير الذي يشغل العالم الآن.
عذرًا، لم يتم توفير محتوى لإعادة صياغته. يرجى تقديم النص الذي ترغب في إعادة صياغته وسأكون سعيدًا بمساعدتك في ذلك.
السياسة
تصميم حقيبة الأميرة ريما السعودي يبهر العالم
الأميرة ريما بنت بندر تسلط الضوء على العلاقات السعودية الأمريكية المتينة، مؤكدةً على التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.
سفيرة المملكة في الولايات المتحدة: ريما بنت بندر تتحدث عن العلاقات السعودية الأمريكية
في لقاء صحفي حديث، أكدت الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين. وأشارت إلى أن هذه العلاقات تتجاوز الأزمات الحالية وتستند إلى تاريخ طويل من التعاون المشترك.
التعاون الأمني والاقتصادي
أوضحت السفيرة أن التعاون بين الرياض وواشنطن يمتد ليشمل مجالات الأمن والدفاع، حيث يعمل البلدان معاً لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة. كما أشارت إلى الدور الذي تلعبه الاستثمارات الأمريكية في دعم الاقتصاد السعودي وتعزيز التنمية المستدامة.
الشراكة في مجال الطاقة
تطرقت الأميرة ريما إلى أهمية الشراكة بين البلدين في قطاع الطاقة، مشيدة بالدور الذي تلعبه الشركات الأمريكية في تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة في المملكة. وأكدت على التزام السعودية بتعزيز الاستثمارات المشتركة لتحقيق أهداف رؤية 2030.
التبادل الثقافي والتعليمي
كما سلطت الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين الشعبين، مشيرة إلى البرامج التعليمية التي تستضيفها الجامعات الأمريكية للطلاب السعوديين. وأكدت على أهمية هذه المبادرات في تعزيز الفهم المتبادل وبناء جسور التواصل الثقافي.
التطلع نحو مستقبل مشترك
اختتمت السفيرة حديثها بالتأكيد على تطلع المملكة لمواصلة العمل مع الولايات المتحدة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وشددت على أن العلاقات السعودية الأمريكية ستظل قوية ومتينة بفضل الأسس الراسخة التي بنيت عليها عبر العقود الماضية.
السياسة
عمرو دياب يكشف أسرار حياته في رواية إبراهيم عيسى
عمرو دياب يكشف أسرار حياته في رواية جديدة لإبراهيم عيسى، بينما تستعد مصر لزيادة الرواتب لدعم الفئات الأكثر احتياجًا بميزانية ضخمة.
استعدادات مالية مصرية لمواجهة تحديات الرواتب الجديدة
أعلنت وزارة المالية المصرية عن استعدادها لتطبيق قرار زيادة الرواتب الجديد، الذي يحمل عنوان “عمرو.. حيث هناك وحدة”، والذي يعد جزءًا من خطة أوسع لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين. هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الحكومة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، حيث تم تخصيص ميزانية إضافية تزيد عن 40 مليار جنيه مصري.
تفاصيل القرار الجديد
يستهدف القرار تحسين رواتب العاملين في القطاع الحكومي، مع التركيز على الفئات الأقل دخلًا. ويشمل هذا القرار زيادة في المرتبات تصل إلى 16 لبعض الفئات، مما يعكس التزام الحكومة بتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.
تحديات التنفيذ
رغم الجهود المبذولة لضمان نجاح هذه المبادرة، تواجه الحكومة تحديات تتعلق بتوفير التمويل اللازم دون التأثير على الاستقرار المالي للدولة. وتعمل الوزارة على وضع خطط محكمة لضمان تحقيق التوازن بين الإنفاق الحكومي والإيرادات العامة.
التأثير المتوقع على الاقتصاد المصري
من المتوقع أن يسهم القرار في تعزيز القوة الشرائية للمواطنين، مما قد يؤدي إلى تحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الطلب المحلي. ومع ذلك، فإن التنفيذ الناجح يتطلب إدارة فعالة للموارد وضمان عدم حدوث تضخم مفرط نتيجة لهذه الزيادات.
ختامًا
يبقى التحدي الأكبر أمام الحكومة هو تحقيق أهدافها دون الإضرار بالاقتصاد الكلي. ومع استمرار الجهود لتحقيق التنمية المستدامة، تظل الآمال معلقة على قدرة السياسات المالية الجديدة في تحسين حياة المواطنين ودفع عجلة الاقتصاد نحو الأمام.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية