Connect with us

السياسة

ترأسا مجلس الشراكة الإستراتيجية.. ولي العهد ورئيس الوزراء اليوناني يبحثان العلاقات الثنائية وتطوير التعاون

استقبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في المخيم الشتوي في العُلا اليوم (الإثنين)،

Published

on

استقبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في المخيم الشتوي في العُلا اليوم (الإثنين)، رئيس الوزراء في الجمهورية الهيلينية (اليونان) كيرياكوس ميتسوتاكيس.

وصافح ولي العهد أعضاء الوفد الرسمي اليوناني كما صافح رئيس الوزراء اليوناني فور وصوله مستقبليه من الأمراء والوزراء، وسط ترحيب من الفرق الشعبية التي قدمت عروضاً فنية من التراث الشعبي الذي يقام في المناسبات السعودية.

ورحب الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في بداية الاستقبال برئيس الوزراء في زيارته للمملكة، فيما أعرب عن سعادته بزيارة المملكة ولقائه ولي العهد.

وخلال جلستهما في «بيت الشعر» اطلع رئيس الوزراء على التراث والثقافة السعودية الأصيلة.

وجرى خلال الاستقبال استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث سبل تطوير التعاون في مختلف المجالات، وتبادل الطرفان وجهات النظر بشأن المستجدات التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.

عقب ذلك ترأس ولي العهد ورئيس الوزراء اليوناني مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي ـ اليوناني، الذي استعرض عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس بحضور أعضاء المجلس.

وفي ختام المجلس وقّع ولي العهد ورئيس الوزراء اليوناني على محضر اجتماع مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي-اليوناني.

حضر الاستقبال أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي (الوزير المرافق)، ووزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الهيلينية (اليونان) الدكتور سعد العمار.

فيما حضر من الجانب اليوناني وزير الخارجية جورجيوس جيرابيتريتيس، ووزير الدفاع الوطني نيكولاس جورجيس ديندياس، ووزير البيئة والطاقة ثيودوروس سكايلاكيس، ووزير التنمية باناجيوتيس ثيودوريكاكوس، ووزيرة الثقافة ستيلياني ميندوني، ووزيرة السياحة أولقا كيفالوجياني، ونائب وزير الخارجية ألكسندرا بابادوبولو، ونائب وزير الخارجية كونستانتينوس فراجكوجيانيس، ووزير التعليم والشؤون الدينية والرياضة المناوب يوانيس فروتسيس، والمدير العام لجهاز الاستخبارات الوطني ثيميستوكليس ديميريس، وعضو البرلمان ثيوهاريس، وسفير الجمهورية الهيلينية لدى المملكة أليكسيس كونستانتوبولوس، ومدير الديوان الدبلوماسي لرئيس الوزراء يوانيس ميلتياديس نيكولايديس، ومستشار الأمن القومي اثناسيوس نتوكوس.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

إيران تفرج عن آخر رهينة فرنسية بعد 1277 يوماً

إطلاق سراح آخر رهينة فرنسية في إيران بعد 1277 يوماً، خطوة دبلوماسية تعزز الحوار بين باريس وطهران وسط توترات إقليمية متزايدة.

Published

on

إيران تفرج عن آخر رهينة فرنسية بعد 1277 يوماً

إطلاق سراح آخر الفرنسيين المحتجزين في إيران: خطوة دبلوماسية تعزز الحوار بين باريس وطهران

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إطلاق سراح سيسيك كوهلر وشريكها جاك باريس، وهما آخر المواطنين الفرنسيين المحتجزين في إيران، بعد أكثر من ثلاث سنوات من الاعتقال. يأتي هذا التطور في سياق تعزيز الحوار الدبلوماسي بين فرنسا وإيران وسط التوترات الإقليمية المتزايدة.

تفاصيل الإفراج والصفقة الدبلوماسية

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن الزوجين الآن “سالمان وآمنان” في السفارة الفرنسية بطهران، حيث ينتظران إنهاء إجراءات الإفراج النهائي وعودتهما إلى الوطن. ويأتي هذا الإفراج كجزء من صفقة تبادل سجناء أُعلن عنها سابقًا، حيث تم التفاوض على إطلاق المعتقلين الفرنسيين مقابل إيرانية محتجزة في فرنسا.

في الشهر الماضي، تم الإفراج المشروط عن مهدية أصفندياري، الإيرانية المحتجزة في فرنسا منذ فبراير 2024 بتهمة الترويج للإرهاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكدت الخارجية الفرنسية أن هذه الصفقة تُنهي الاعتقالات الفرنسية في إيران، إذ كان الزوجان آخر الفرنسيين السبعة المحتجزين هناك منذ عام 2019.

خلفية تاريخية وسياسية للاعتقالات

اعتُقل كوهلر وباريس في مايو 2022 أثناء رحلة سياحية إلى إيران، واتُهِما بالتجسس لصالح فرنسا وإسرائيل. وقد حُكم عليهما بالسجن لسنوات طويلة وفقاً لوسائل إعلام إيرانية. وصف ماكرون الإفراج بأنه “خطوة أولى مرحب بها”، مشيرًا إلى استمرار الحوار لضمان عودتهما السريعة إلى فرنسا.

كانت كولر وباري من بين عشرات الأجانب ومزدوجي الجنسية الذين احتجزتهم إيران خلال السنوات القليلة الماضية بتهم تتعلق غالباً بالتجسس. وقد نفت فرنسا صحة هذه الاتهامات مؤكدة أنها لا أساس لها.

تحليل دبلوماسي واستراتيجي

يمثل إطلاق سراح الزوجين نهاية لمفاوضات طويلة ومعقدة بين باريس وطهران حول مصير المواطنين الفرنسيين المحتجزين. ويعكس هذا التطور رغبة كلا البلدين في تخفيف حدة التوترات والعمل نحو تحسين العلاقات الثنائية رغم التحديات القائمة.

الدور السعودي والإقليمي:

في السياق الإقليمي الأوسع، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في تعزيز الاستقرار والتوازن الاستراتيجي بالمنطقة. ورغم عدم مشاركتها المباشرة في هذه الصفقة تحديدًا، إلا أن موقفها الثابت والداعم للحوار الدبلوماسي يعزز من فرص نجاح مثل هذه المبادرات ويؤكد على أهمية التعاون الدولي لحل النزاعات بطرق سلمية وبناءة.

ختام وتحليل مستقبلي

مع انتهاء قضية المعتقلين الفرنسيين بإيران، يبقى السؤال حول تأثير هذا الحدث على العلاقات المستقبلية بين البلدين مفتوحًا للنقاش والتحليل. هل ستتمكن باريس وطهران من البناء على هذه الخطوة لتعزيز التعاون الثنائي؟ أم أن التحديات السياسية والإقليمية ستظل عقبة أمام تحقيق تقدم ملموس؟ يبقى ذلك رهناً بالتطورات القادمة والجهود الدبلوماسية المستمرة لكلا الجانبين.

Continue Reading

السياسة

بلجيكا تستثمر 50 مليون يورو لإسقاط الدرونز المجهولة

بلجيكا تستثمر 50 مليون يورو لمواجهة تهديدات الدرونز المجهولة، في خطوة حاسمة لحماية أمنها العسكري ومواجهة التجسس المحتمل.

Published

on

بلجيكا تستثمر 50 مليون يورو لإسقاط الدرونز المجهولة

html

تصاعد التوتر الأمني في بلجيكا بسبب تحليقات الطائرات المسيّرة

في خطوة تعكس تصاعد المخاوف الأمنية في بلجيكا، أعلن رئيس أركان الجيش البلجيكي الجنرال فريدريك فانزينا عن أوامر مباشرة للقوات المسلحة بإسقاط أي طائرة مسيّرة (درون) غير معروفة تُشاهد تحلق فوق القواعد العسكرية في البلاد. هذا القرار جاء بعد سلسلة من التحليقات المريبة التي أثارت مخاوف من تجسس إرهابي أو عسكري.

خلفية الأزمة والتحركات العسكرية

أعلن الجنرال فانزينا عن هذه الإجراءات خلال حفل استقبال السفينة الحربية الجديدة أوستيندي في ميناء زيبريج. وأكد أن الأوامر بإسقاط الطائرات المسيّرة ستُنفذ بأمان تام دون إحداث أضرار جانبية. تأتي هذه التطورات بعد ثلاث ليالٍ متتالية من التحليقات الغامضة فوق قاعدة كليني بروجل الجوية، التي تعتبر أحد أكثر المواقع حساسية في بلجيكا نظرًا لاستضافتها أسلحة نووية أمريكية ضمن برنامج مشاركة النووي في الناتو.

تحقيقات مشتركة وتحديات تقنية

وفقاً لوكالة بلجا الإخبارية، تمكنت الطائرات المسيّرة الاحترافية، الصغيرة والسريعة الحركة، من التحليق ليلاً بين 31 أكتوبر و2 نوفمبر متجنبة الإجراءات المضادة. هذا الأمر دفع السلطات إلى إطلاق تحقيق مشترك بين الشرطة والخدمة الاستخباراتية العسكرية. وأوضح فانزينا أن إسقاط مثل هذه الدرونز يشكل تحدياً نظراً لصغر حجمها وقدرتها على المناورة العالية ليلاً.

وأشار إلى أن البرنامج المضاد للدرونز يتم تسريع تنفيذه حالياً، وسيتم تقديم خطة محدثة لمجلس الوزراء قريباً بميزانية تقدر بـ50 مليون يورو تشمل أجهزة كشف ومثبطات إشارات.

السياق الأوروبي الأوسع

تأتي هذه الأحداث ضمن سياق أزمة أوسع تضرب أوروبا، حيث سجلت تحليقات مشابهة فوق قواعد عسكرية في ألمانيا وهولندا وفرنسا خلال الأسابيع الأخيرة. وقد أثارت هذه التحركات تكهنات بأن روسيا أو جماعات مدعومة من إيران قد تختبر الدفاعات الأوروبية.

ردود الفعل الرسمية والتداعيات المحتملة

في بلجيكا، أدى الزحام الجوي إلى تعطيل عمليات القاعدة مع تقارير عن درونز “مهنية الجودة” قادرة على التصوير عالي الدقة. أكد وزير الدفاع البلجيكي أن التحقيق جارٍ وأن الأمر يُؤخذ على محمل الجد، مشيراً إلى أن هوية الدرونز لم تُحدد بعد ولكنها ليست لهواة.

Continue Reading

السياسة

غوتيريش يدعو لوقف إطلاق النار فوراً في السودان المضطرب

غوتيريش يناشد بوقف فوري لإطلاق النار في السودان، محذراً من تفاقم الحرب الأهلية وفقدان السيطرة، تعرف على تفاصيل الوضع المتدهور الآن.

Published

on

غوتيريش يدعو لوقف إطلاق النار فوراً في السودان المضطرب

الوضع الحالي في السودان

في الآونة الأخيرة، أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى تدهور الوضع في السودان، حيث حذر من أن الحرب الأهلية هناك تتجه نحو فقدان السيطرة بشكل تدريجي. وقد دعا الطرفين المتحاربين إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء دوامة العنف المستمرة.

تستمر الجهود لجمع الأدلة حول جرائم الحرب المحتملة في مدينة الفاشر بدارفور بعد أن سيطرت عليها قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي. ووصفت الأمم المتحدة الوضع في الفاشر بأنه مركز للألم والجوع والعنف والنزوح، مع وجود مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين منذ حوالي 18 شهراً.

التحديات الإنسانية والحقوقية

أفاد غوتيريش بأن المدنيين يعانون من الجوع والمرض والعنف بشكل متزايد. كما أشار إلى تقارير موثوقة عن إعدامات واسعة النطاق منذ سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة. وأكد على ضرورة وقف التدخلات العسكرية الخارجية التي تعرقل جهود الوصول إلى وقف إطلاق النار.

سيطرت قوات الدعم السريع على الفاشر بعد حصار طويل دام 18 شهراً، مما منحها السيطرة على جميع عواصم الولايات الخمس في دارفور. وقد أفادت تقارير الأمم المتحدة بوجود فيديوهات تظهر إطلاق نار على مدنيين وإعدامات جماعية واعتقالات تعسفية.

التقارير الحقوقية والمراقبة الدولية

أكد مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان تلقيه تقارير متعددة ومقلقة عن إعدامات فورية لمدنيين يحاولون الفرار، مع دوافع عرقية واضحة. كما أشارت صور الأقمار الصناعية إلى تجمعات لأجساد بشرية ومناطق ملطخة بالدماء، مما يشير إلى وقوع مذابح واسعة النطاق.

وفي السياق نفسه، أعلن المدعون في المحكمة الجنائية الدولية أنهم يعملون على جمع الأدلة المتعلقة بهذه الجرائم المحتملة لضمان محاسبة المسؤولين عنها أمام القانون الدولي.

نصائح عملية للمجتمع الدولي

التعاون الدولي: يجب على المجتمع الدولي العمل بشكل مشترك لدعم جهود السلام والاستقرار في السودان من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والدبلوماسية اللازمة.

الدعم الإنساني: توفير المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين المتضررين يعد أمراً ضرورياً لتخفيف المعاناة اليومية التي يواجهها السكان المحليون.

المراقبة والتوثيق: تعزيز جهود المراقبة والتوثيق لضمان جمع الأدلة المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان وتقديمها للجهات المختصة لمحاسبة المسؤولين عنها.

ختاماً

إن الوضع في السودان يتطلب اهتماماً دولياً عاجلاً للتخفيف من الأزمة الإنسانية وضمان تحقيق العدالة والسلام المستدام. يجب أن تكون الجهود مركزة ومتضافرة لتحقيق هذا الهدف المهم لصالح الشعب السوداني والمجتمع الدولي ككل.

Continue Reading

Trending