Connect with us

السياسة

تحت رعاية ولي العهد.. السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي في الرياض

تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي

تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، في الرياض، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024م، الذي تنظمه منصة «استثمر في السعودية» بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA).

وسيلتقي في هذا الحدث البارز الذي يركز على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.

وبهذه المناسبة، أكّد وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح أن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله، أصبحت وجهة رئيسية جاذبة للمستثمرين والاستثمارات، وتشهد في إطار رؤية «المملكة 2030» نموًا غير مسبوق في إجمالي حجم الاستثمارات وتنوعها.

وقال: «إن انعقاد مؤتمر الاستثمار العالمي هذا العام في الرياض، سيوفّر منصة تطرح فيها المملكة رؤيتها الاستراتيجية أمام شركائها من حضور المؤتمر، كما سيكون فرصة سانحةً لتسليط الضوء على مكانة وإمكانات المملكة كشريك موثوق به في الاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، وأن المملكة ترحب بقادة الاستثمار والمؤثرين فيه من جميع أنحاء العالم، لبناء شراكات من شأنها أن تعود بالنفع على المملكة والعالم أجمع».

وفيما أسفرت رؤية 2030 عن إصلاحات اقتصادية رائدة؛ أصدرت المملكة ما يزيد على 28900 رخصة استثمار أجنبي؛ تعكس بوضوح كيف أصبحت المملكة وجهة رئيسة للمستثمرين الدوليين، خصوصا مع السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100% في قطاعات محددة، ومع تبسيط إجراءات السجلات التجارية واستخراج التأشيرات وغير ذلك من التسهيلات، التي أفضت مجتمعة إلى توفير مناخ ملائم وجاذب للمستثمرين في قطاعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي. كما تمكن البيئة الاستثمارية الجاذبة التي طورتها المملكة من تشكيل اقتصاد مرن يتصدر طليعة الاقتصادات المستندة إلى الابتكار والتطوير.

من جهته، أوضح المدير التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين للرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار إسماعيل إرساهين أن الرابطة متحمسة لعقد المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض، الذي تقف كمثال حي يُجسد مستقبل الاستثمار عالميًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيشكل مساحةً ثريةً تتيح الفرصة للمستثمرين والهيئات والجهات المهتمة بترويج الاستثمار لمناقشة الفرص الاستثمارية الناشئة على الساحة العالمية، التي تتسم بسرعة النمو والتطور.

ولفت إلى أن الرابطة تثمن اهتمام قيادة المملكة، ووضوح رؤيتها التنموية، عادًا هذين العنصرين جوهريين في جعل هذه النسخة من المؤتمر العالمي للاستثمار لقاءً مثمرًا لجميع المشاركين.

وسيضم برنامج المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار مجموعة من الفعاليات والمسارات المهمة؛ مثل الحوارات الوزارية رفيعة المستوى، والجلسات الحوارية المُعمّقة حول التقنية والاستدامة والتعاون الاقتصادي، إضافة إلى ورش العمل التي يقدمها الخبراء للعاملين في مجال الاستثمار.

وسيركّز مسار الفعاليات المخصص لريادة الأعمال على الدور التحولي الذي تنهض به الشركات الناشئة والمبتكرون، في حين ستُيسر جلسات التعارف الحصرية بناء الشراكات الاستراتيجية بين المستثمرين والشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرهم من الشركاء المحتملين. كما سيشهد المشاركون في المؤتمر الاحتفاء بإنجازات وكالات ترويج الاستثمار في الفعالية المخصصة لذلك، إذ سيتم تكريم الابتكار والتميُّز في تيسير الاستثمار.

ومن المتوقع أن يكتسب المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار أهمية خاصةً لأنه يتماشى مع موضوعات الاستثمار العالمية، التي تشمل التأثير الهائل للتقنيات والذكاء الاصطناعي، ومرونة سلاسل الإمداد العالمية، والتحولات في مجال الطاقة نحو الاستدامة، والدور التحولي الذي يُمكن أن يقوم به رواد الأعمال والشركات الناشئة في إعادة تشكيل البيئة الاستثمارية – والتي عادة ما تقودها الشركات الكبرى، إذ سيناقش القياديون، وذوو العلاقة بالاستثمار، دور هذه العوامل في إعادة صياغة الاقتصادات، وتعزيز ودعم نماذج الاستثمار الطموحة في جميع أنحاء العالم.

وقد صُمم برنامج فعاليات المؤتمر لتزويد الحاضرين بالوسائل والمعرفة وقنوات التواصل اللازمة لتحقيق التأثير الاقتصادي الهادف، مع التركيز على تنمية فرص الاستثمار.

السياسة

«تنظيم الإعلام» تؤكد إلزامية التسجيل المهني لممارسة العمل الإعلامي

جدّدت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام تأكيدها أهمية التسجيل المهني للإعلاميين، كإجراء ملزم قبل ممارسة أي من المهن

جدّدت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام تأكيدها أهمية التسجيل المهني للإعلاميين، كإجراء ملزم قبل ممارسة أي من المهن الإعلامية، مشيرة في هذا الصدد إلى أن اللوائح المعتمدة ستطبق على كل من يمارس المهنة دون تسجيل مسبق، وعلى الجهات الإعلامية التي تستعين بممارسين غير مسجلين.

وأكدت الهيئة أنه في إطار تحقيق بيئة إعلامية منظمة، وضمان حقوق المهنيين، والحد من انتحال صفة الإعلاميين، سوف تبدأ في اتخاذ الإجراءات النظامية بحق ممارسي المهن الإعلامية غير المسجلين مهنياً، وذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز الحوكمة في القطاع الإعلامي والارتقاء بكفاءاته، وتحصين الجمهور من الممارسات الإعلامية السلبية والمضللة.

أخبار ذات صلة

ودعت الهيئة كافة الممارسين إلى الالتزام بضوابط أداء المهنة، مشيرة إلى أن مخالفة هذه الضوابط قد تؤدي إلى تعليق أو شطب الشهادة المهنية، كما تؤكد في السياق ذاته، أن ممارسة العمل الإعلامي بعد انتهاء صلاحية الترخيص المهني دون تجديده، تعد مخالفة صريحة تستوجب فرض الجزاءات المقررة.

Continue Reading

السياسة

هل تتضمن «خطة ترمب» نشر قوات أوروبية في أوكرانيا؟

نقلت صحيفة «نيويورك بوست»، عن مسؤول أمريكي قوله إن خطة الرئيس دونالد ترمب لتسوية حرب أوكرانا سلمياً، قد تتضمن

نقلت صحيفة «نيويورك بوست»، عن مسؤول أمريكي قوله إن خطة الرئيس دونالد ترمب لتسوية حرب أوكرانا سلمياً، قد تتضمن بنداً بشأن نشر قوات أوروبية على الأراضي التي تسيطر عليها كييف. واعتبر المصدر أن أصعب شيء في الخطة هو كيف ستبدو قوات الأمن، نحن نسميها قوات الحفاظ على الاستقرار، إنها جزء من الضمانات الأمنية التي يريدها الأوكرانيون، ونأمل أن يحصلوا عليها.

وكشفت الصحيفة الأمريكية أن واشنطن تنظر في مسألة إنشاء «لجنة مشتركة»، تتضمن ممثلين عن روسيا وأوكرانيا ودولة ثالثة غير تابعة لحلف شمال الأطلسي، لمراقبة وقف إطلاق النار، وقد تشارك الولايات المتحدة في هذه العملية، لكن ليس «كقوة عسكرية على الأرض، وإنما قوة مالية، جنباً إلى جنب مع الدولة الثالثة».

ورجحت الصحيفة أن تتخلى السلطات الأوكرانية عن 20% من أراضيها إذا كان هذا يعتبر اعترافاً بالأراضي بحكم الأمر الواقع، وليس بحكم القانون.

وكانت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، حذّرت من أن الوجود العسكري الأجنبي لأي دولة في أوكرانيا سيعتبر تهديداً لروسيا، وسيؤدي إلى نشوب صراع مباشر مع حلف الناتو. فيما اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن وجود قوات الناتو تحت أي علم وبأي صفة على الأراضي الأوكرانية يشكل تهديداً لروسيا، مؤكداً موسكو لن تقبل بذلك تحت أي ظرف من الظروف.

في غضون ذلك، وبعد أن اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء محادثات ثنائية مع كييف لأول مرة منذ اندلاع الحرب، قال نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الإثنين، إن بلاده تتطلع إلى مناقشة وقف الهجمات على الأهداف المدنية.

ولم يرد زيلينسكي بشكل مباشر على اقتراح بوتين، إلا أنه قال في خطابه الليلي المصور إن أوكرانيا «مستعدة لأي حوار» يتناول وقف إطلاق نار من شأنه أن يوقف الضربات على المدنيين.

وأبدت روسيا وأوكرانيا استعدادهما للمزيد من اتفاقيات وقف إطلاق النار بعد هدنة لمدة 30 ساعة أعلنتها موسكو في مطلع الأسبوع بمناسبة عيد القيامة. واتهم الطرفان بعضهما البعض بانتهاك الهدنة.

وكشف زيلينسكي أن كييف سترسل وفداً إلى لندن للقاء مسؤولين من الولايات المتحدة وأوروبا غداً الأربعاء.

وتعد محادثات لندن امتداداً لاجتماع عقد في باريس الأسبوع الماضي ناقشت فيه الولايات المتحدة والدول الأوروبية سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وكان الرئيس الروسي قال لمراسل التلفزيون الرسمي، إن القتال استؤنف بعد انتهاء وقف إطلاق النار في عيد القيامة الذي أعلنه من جانب واحد. وأضاف أن موسكو منفتحة تجاه أي مبادرات سلام وإنه يتوقع موقفا مماثلاً من أوكرانيا.

وأضاف: «لطالما تحدثنا عن هذا.. أن لدينا موقفاً إيجابياً تجاه أي مبادرات سلام. ونأمل أن يشعر ممثلو نظام كييف بالمثل».

ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء في وقت لاحق عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله: «عندما قال الرئيس إن من الممكن مناقشة مسألة عدم قصف الأهداف المدنية، بما في ذلك على المستوى الثنائي، كان الرئيس يقصد إجراء مفاوضات ومناقشات مع الجانب الأوكراني».

يذكر أنه لم تجر محادثات مباشرة بين الجانبين منذ الأسابيع الأولى التي أعقبت بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الداخلية»: القتل تعزيراً لجانيين روّجا «الحشيش»

نفذت وزارة الداخلية، اليوم (الثلاثاء)، حكم القتل تعزيراً في راكان بن عبدالعزيز بن ناصر الدوسري، وماجد بن أحمد بن

نفذت وزارة الداخلية، اليوم (الثلاثاء)، حكم القتل تعزيراً في راكان بن عبدالعزيز بن ناصر الدوسري، وماجد بن أحمد بن ردة العتيبي (سعوديي الجنسية)؛ لإقدامهما على ترويج الحشيش المخدر، وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة صدر بحقهما حُكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيراً، وأصبح الحكم نهائيّاً بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين/ راكان بن عبدالعزيز بن ناصر الدوسري، وماجد بن أحمد بن ردة العتيبي (سعوديي الجنسية) يوم الثلاثاء 24 / 10 / 1446هـ الموافق 22 / 4 / 2025م بمنطقة مكة المكرمة.

وأكدت وزارة الداخلية، حرص حكومة المملكة العربية السعودية، على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظاماً بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .