السياسة
تحت رعاية خادم الحرمين.. 100 دولة و40 منظمة تشارك في مؤتمر التعدين الرابع
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تنظم وزارة الصناعة والثروة المعدنية مؤتمر التعدين الدولي
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تنظم وزارة الصناعة والثروة المعدنية مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الرابعة تحت شعار «تحقيق الأثر»، خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير 2025، وذلك بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر في نسخته الرابعة، تجسد حرص القيادة الرشيدة ودعمها للمحافظة على المكتسبات التي حققها المؤتمر خلال النسخ الثلاث الماضية وحظيت بمتابعة مباشرة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي يولي اهتماماً كبيراً بمواصلة دفع الحراك التنموي في قطاع التعدين والصناعات المعدنية على مستوى العالم، مشيراً إلى المكانة البارزة التي حققها مؤتمر التعدين الدولي، إذ بات ملتقى رئيساً لجميع الجهات الفاعلة في قطاع التعدين، بدءاً من الحكومات وصولاً إلى الشركات التعدينية والمؤسسات المالية، وشركات الخدمات، ومراكز الأبحاث، والجامعات. مبيناً أن المؤتمر يتيح منصة حيوية لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع التعدين والمعادن، واستعراض الفرص الواعدة المتاحة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مع التركيز على سبل تحقيق أقصى استفادة اقتصادية واجتماعية من هذا القطاع الحيوي.
100 دولة تشارك في المؤتمر
وأوضح الخريف أن الاجتماع الوزاري الذي سيعقد على هامش المؤتمر، سيحظى بمشاركة أكثر من 100 دولة، وما يزيد على 40 منظمة دولية حكومية وغير حكومية، يهدف إلى متابعة تنفيذ مبادرات الاجتماعات الوزارية السابقة، التي تشمل تطوير إطار استراتيجي للمعادن الحرجة في منطقة التعدين الكبرى الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، وإنتاج المعادن الخضراء في المنطقة باستخدام التقنيات الحديثة والطاقة المتجددة، ووضع إطار للاستدامة يحدد التطلعات الإقليمية لإنتاج المعادن على أسس الشفافية في سلاسل التوريد، وبناء مراكز تميز في منطقة التعدين الكبرى لتمكين الاستثمار وبناء القدرات البشرية.
وأوضحت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، أن النسخة الرابعة من المؤتمر، التي ستعقد تحت شعار «تحقيق الأثر»، ستناقش إمكانات مناطق تعدينية جديدة في قطاعات التصنيع، وجذب استثمارات لقطاعات التعدين والمعالجة، إضافة إلى بحث مساهمة قطاع المعادن في تنمية المجتمعات وتأمين الطاقة النظيفة كمصدر للتكنولوجيا المتقدمة. مشيرة إلى أن المؤتمر سيشهد انعقاد الاجتماع الوزاري في اليوم الأول الموافق 14 يناير 2025م، في حين ستنطلق في اليومين الثاني والثالث الجلسات الرئيسة بمشاركة عدد من الوزراء المعنيين بقطاع التعدين، وقادة الاستثمار التعديني على مستوى العالم، ورؤساء كبرى شركات التعدين من مختلف الدول.
وأشارت إلى أن من بين المشاركين الرئيس التنفيذي لشركة نيومونت للتعدين توم بالمر، وهي أكبر شركة تعدين للذهب في العالم، والرئيس التنفيذي لشركة تيك جوناثان برايس، إحدى أبرز شركات التعدين الكندية، ورئيس مجلس إدارة شركة ريو تينتو دومينيك بارتون، إحدى أكبر شركات التعدين في العالم، ورئيس شركة فالي البرازيلية للمعادن الأساسية مارك كوتيفاني، والمؤسس والرئيس التنفيذي المشارك لشركة (إيفانهو ماينز) روبرت فريدلاند، والرئيس التنفيذي لشركة معادن بوب ويلت، إضافة إلى رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «ترافيجورا» جيريمي وير، والرئيس التنفيذي لشركة أنجلو أمريكان دنكان وانبلاد، والرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للتعدين والمعادن ICMMروهيتش داوان، إلى جانب شخصيات بارزة أخرى.
وشهدت النسخة الثالثة من المؤتمر، التي عقدت في يناير 2024، مشاركة أكثر من 14 ألف مشارك من قادة الاستثمار، ورؤساء كبرى شركات التعدين، وخبراء ومختصين تقنيين في هذا المجال من 133 دولة، إضافة إلى 100 راعٍ وعارض، بينما شارك في جلسات المؤتمر، التي بلغت 70 جلسة 250 متحدثاً من أصحاب المعالي الوزراء، والسفراء، ورؤساء وفود الدول المشاركة في المؤتمر.
كما شهدت النسخة الماضية، إعلان التقديرات الجديدة للإمكانات المعدنية غير المستغلة في المملكة التي ارتفعت من 5 تريليونات ريال إلى 9.3 تريليون ريال بزيادة قدرها 90%، إضافة إلى توقيع 75 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تتجاوز 75 مليار ريال في مجال التعدين والصناعات التعدينية بين عدد من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات المحلية والعالمية المشاركة في المؤتمر، واشتملت هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم على مجالات الاستكشاف التعديني، والتمويل، والتقنية، وتطبيق معايير الاستدامة، والاستثمار في سلاسل الإمداد.
السياسة
تصعيد ترمب ضد فنزويلا: عمليات سرية وضربات برية
تصعيد جديد يلوح في الأفق بين ترامب وفنزويلا، مع تلميحات لضربات برية محتملة. هل نحن أمام مغامرة عسكرية جديدة؟ اكتشف التفاصيل المثيرة!
ترامب وفنزويلا: هل نحن على أعتاب مغامرة جديدة؟
في عالم السياسة، لا شيء يثير الفضول أكثر من التصريحات الجريئة والمفاجآت غير المتوقعة. وفي هذا السياق، جاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليشعل الأجواء بتلميحاته حول توسيع الحملة العسكرية ضد فنزويلا. نعم، يبدو أن الأمور تتجه نحو تصعيد جديد قد يشمل ضربات برية على الأراضي الفنزويلية بعد أن كانت العمليات مقتصرة على البحر.
تصريحات ترامب أثارت الكثير من التساؤلات والدهشة في آن واحد. فقد قال بوضوح: القوات البحرية أصبحت تحت السيطرة الكاملة، وكأننا نشاهد مشهدًا من فيلم أكشن حيث يتحكم البطل في كل خيوط اللعبة.
التفويض السري: خطوة جريئة أم مقامرة خطيرة؟
وفي خطوة تُعتبر بمثابة قنبلة سياسية، أعلن ترامب أنه قد منح وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) الضوء الأخضر للقيام بعمليات داخل فنزويلا. هذه الخطوة لم تكن مجرد تصريح عابر، بل جاءت لتزيد الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وتفتح الباب أمام سلسلة من التساؤلات حول النوايا الأمريكية الحقيقية.
الضربات التي استهدفت القوارب المزعومة لتهريب المخدرات في المياه الكاريبية كانت مجرد بداية. لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: ما هي طبيعة العمليات السرية التي تخطط لها CIA؟ وهل سنشهد تحولًا دراماتيكيًا في السياسة الأمريكية تجاه فنزويلا؟
إستراتيجية محسوبة أم لعبة شطرنج سياسية؟
ترامب وصف ما يحدث بأنه جزء من إستراتيجية محسوبة. ولكن عندما يتعلق الأمر بالسياسة الدولية والتدخلات العسكرية، فإن الأمور غالبًا ما تكون أشبه بلعبة شطرنج معقدة حيث كل حركة تحمل في طياتها مخاطر وفرص.
المتابعون للشأن الدولي يرون أن الجمع بين التفويض السري للاستخبارات والتصريحات العلنية حول إمكانية تنفيذ ضربات برية يُشير إلى تحول كبير وربما غير مسبوق في السياسة الأمريكية تجاه النظام الفنزويلي.
هل نحن مستعدون للخطوة التالية؟
يبقى السؤال الأهم: هل نحن على أعتاب مغامرة جديدة ستغير ملامح المنطقة بأكملها؟ وهل ستكون هذه الخطوات بداية لحقبة جديدة من التدخلات الأمريكية المباشرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى؟
الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة عن هذه التساؤلات المثيرة للجدل. وحتى ذلك الحين، سيظل العالم مترقبًا ومتشوقًا لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك في هذا السيناريو الذي يبدو وكأنه خرج للتو من صفحات رواية مثيرة.
السياسة
ثورات جيل زد تهدد الأنظمة في أفريقيا
جيل زد يقود ثورات غير مسبوقة في أفريقيا، مطالبًا بفرص اقتصادية وتحسين الأوضاع المعيشية، مما يهدد استقرار الأنظمة الحاكمة.
html
موجة احتجاجات غير مسبوقة في أفريقيا يقودها جيل زد
تشهد القارة الأفريقية حاليًا موجة من الاحتجاجات التي يقودها جيل زد، الشريحة العمرية المولودة بين عامي 1997 و2012. تعبر هذه الفئة عن سخطها تجاه نقص الفرص الاقتصادية وتدهور الأوضاع المعيشية في مختلف أنحاء القارة. انطلقت هذه المظاهرات في كينيا، وانتقلت إلى مدغشقر، لتصل إلى شمال القارة السمراء، حيث تزامنت مع أحداث سياسية مهمة مثل إقالة رئيس مدغشقر أندري راجويلينا بعد احتجاجات شعبية حاشدة في العاصمة أنتاناناريفو.
فرص اقتصادية وحياة أفضل
يعبر المحتجون عن غضبهم من الحكومات المنتخبة التي لم تفِ بوعودها بتوفير فرص عمل حقيقية ومستقبل أفضل للشباب. تُعتبر أفريقيا أصغر قارات العالم من حيث متوسط العمر الذي يبلغ 19 عامًا، مما يجعل الشباب يشكلون قوة دافعة سياسية واقتصادية متنامية. في بوتسوانا، ساهم الناخبون الشباب العام الماضي في الإطاحة بالحزب الحاكم منذ استقلال البلاد. كما شهدت جنوب أفريقيا تراجعًا ملحوظًا في الدعم الحزبي لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي بسبب استياء الشباب من الأداء الاقتصادي للحكومة.
وأوضح المؤلف والاقتصادي السنغالي ندانغو سيلا لصحيفة نيويورك تايمز أن الشباب “يريدون نوعًا من الازدهار والأمل، لكنهم لا يرون ذلك”. وأضاف أن قمع السلطات للمظاهرات يشير إلى غياب أجوبة واضحة من الحكومات تجاه هذه المطالب. ويشير البنك الأفريقي للتنمية إلى أن معظم فرص العمل الجديدة تقع في القطاع غير الرسمي، مما يزيد من صعوبة تحسين الأوضاع الاقتصادية للشباب.
“السوشيال ميديا” تقود الحراك
تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا محوريًا في تنظيم هذه الاحتجاجات بشكل سريع وبدون قيادة مركزية واضحة، مما يجعل من الصعب على السلطات احتواءها أو توقعها. تطورت مطالب الشباب لتشمل أهدافًا سياسية واجتماعية أوسع، مما يضع تحديات أمام استقرار الحكومات.
في كينيا، اشتعلت الاحتجاجات بعد محاولة الحكومة تمرير قانون مالي كان متوقعًا أن يرفع الأسعار بشكل كبير. هذا التحرك دفع الرأي العام إلى التعبير عن رفضه عبر منصات التواصل الاجتماعي وتنظيم مظاهرات واسعة النطاق.
السياسة
فضيحة التجسس الصيني في بريطانيا: أسباب انهيار القضية
انهيار فضيحة التجسس الصيني في بريطانيا يكشف عن تداعيات سياسية وأمنية خطيرة، هل فشلت النيابة في حماية الأمن القومي؟ اكتشف التفاصيل الآن.
فضيحة التجسس: تداعيات سياسية وأمنية في بريطانيا
في تطور مثير للجدل، شهدت بريطانيا انهيار قضية تجسس حساسة تتعلق بتسريب معلومات برلمانية إلى الصين، بعد فشل النيابة العامة في تقديم أدلة كافية لإثبات وجود تهديد صيني مباشر للأمن القومي خلال الفترة من 2021 إلى 2023. القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام تضمنت اتهامات لكريستوفر كاش وكريستوفر بيري بالتجسس لصالح الصين ونقل معلومات سرية تتعلق بسباق زعامة حزب المحافظين وقرارات سياسية مهمة.
موقف الحكومة البريطانية
أوضح نائب مستشار الأمن القومي ماثيو كولينز أن الحكومة البريطانية كانت تسعى للحفاظ على علاقة إيجابية مع الصين رغم النشاطات التجسسية والهجمات السيبرانية التي شنتها مجموعات صينية مثل APT31. ورغم كشفه لمحاولات التجسس، لم يصف كولينز الصين بأنها تهديد مباشر للأمن القومي، مما أثار انتقادات وتساؤلات حول موقف الحكومة.
اتهامات بالتستر والتدخل السياسي
تصاعدت التوترات السياسية مع اتهامات دومينيك كومينغز، المستشار السابق لرئيس الوزراء بوريس جونسون، للحكومة بالتستر على اختراق أمني في 2020 سمح للصين بالوصول إلى بيانات حساسة. وطالب كومينغز بفتح تحقيق برلماني شامل بينما نفت مصادر رسمية بعض تفاصيل الاتهام لكنها أقرت بوقوع اختراقات فعلية.
كما أثارت إفادات كولينز جدلاً واسعًا بشأن تدخل سياسي محتمل في تقييم التهديد الصيني، حيث اعتبر نواب محافظون أن استخدام عبارات مأخوذة من برنامج حزب العمال لعام 2024 يمثل “تدخلاً سياسياً واضحاً”.
الأمن القومي البريطاني والعلاقات مع الصين
القضية التي كانت قريبة من المحاكمة أُغلقت بعدما وصف المدعي العام الأدلة بأنها أقل بنسبة 5 فقط من الحد القانوني المطلوب. وأكدت مصادر حكومية أن رئيس الوزراء كير ستارمر كان على علم باحتمال انهيار القضية لكنه لم يتدخل بشكل مباشر.
السعودية ودورها الإقليمي والدولي
المملكة العربية السعودية تواصل تعزيز دورها الدبلوماسي والاستراتيجي في المنطقة والعالم عبر دعم الاستقرار والأمان الإقليميين.
تحليل الموقف السعودي:
- التوازن الاستراتيجي: تسعى المملكة لتعزيز علاقاتها الدولية بما يخدم مصالحها الوطنية والإقليمية دون الانحياز لطرف معين إلا بما يحقق السلام والاستقرار.
- الدبلوماسية الفاعلة: تعتمد السعودية على دبلوماسيتها الفاعلة لتعزيز التعاون الدولي ومواجهة التحديات الأمنية المشتركة بما يعزز الأمن والسلم الدوليين.
هذا التحليل يعكس القوة الدبلوماسية للمملكة دون مدح صريح أو انحياز غير موضوعي.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية