Connect with us

السياسة

تحت رعاية الملك سلمان.. انطلاق الاجتماعات السنوية لـ«البنك الإسلامي للتنمية»

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تطلق مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اجتماعاتها السنوية

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تطلق مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اجتماعاتها السنوية خلال الفترة من 10 إلى 13 مايو، بمحافظة جدة، تحت شعار «إقامة الشراكات درءا للأزمات»؛ لتسليط الضوء على أهمية التعاون في مواجهة التحديات التي تواجه البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية.

وتُعد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بمثابة منصة مهمة للقادة العالميين وصانعي السياسات والفاعلين في مشهد التنمية؛ وغيرهم من أصحاب المصلحة للاجتماع معاً ومناقشة قضايا التنمية الحرجة؛ حيث ستشمل اجتماعات هذا العام أيضاً انعقاد منتدى القطاع الخاص؛ الذي تستضيفه كيانات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي تضم المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص.

ويهدف المنتدى إلى توفير منصة فريدة للتواصل وإقامة العلاقات التجارية واستكشاف فرص الاستثمار والتجارة التي تقدمها البلدان الأعضاء.

وتشتمل الاجتماعات التي تستمر أربعة أيام؛ على جلسات عامة رفيعة المستوى وحلقات نقاش تفاعلية وجلسات فنية وأحداث جانبية تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك التخفيف من حدة الفقر، وتطوير البنية التحتية، والصحة، والتعليم، والأمن الغذائي، وتغير المناخ، والابتكار.

وستوفر الاجتماعات السنوية منصة للبلدان الأعضاء لعرض مشاريعها ومبادراتها التنموية، وتعزيز الشراكات لتحقيق نتائج مؤثرة، إضافة إلى البرنامج الرسمي.

كما ستوفر الاجتماعات السنوية أيضاً، فرصاً للتواصل وتبادل المعرفة والمشاركة مع قادة وخبراء عالميين في مجال التنمية، مع إيجاد مساحة عرض مخصصة لعرض المشاريع والمبادرات المبتكرة للمجموعة، فضلاً عن الإنجازات وقصص النجاح للبلدان الأعضاء فيها، إضافة إلى استضافة مجموعة متنوعة من الشخصيات ذات العلاقة؛ بما في ذلك وزراء من 57 دولة عضو، وكبار المسؤولين الحكوميين، ورؤساء المنظمات الدولية، وممثلون من القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، ووسائل الإعلام.

السياسة

10 قيود اقتصادية على سورية كسرها التحرك السعودي.. وإعادة 2.5 مليون فرصة عمل للسوريين

في تحوّل تاريخي بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، بعد وساطة دبلوماسية قادها باقتدار ولي العهد الأمير محمد

في تحوّل تاريخي بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، بعد وساطة دبلوماسية قادها باقتدار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتُفتح بذلك نافذة جديدة للتعافي الاقتصادي في بلد أنهكته القيود والحصار لأكثر من عقد، توقّع خبراء الاقتصاد أن يؤدي هذا القرار إلى تحريك عجلة النمو، واستعادة قدر من الاستقرار النقدي والتمويلي، خصوصاً إذا ما تزامن مع تدفقات استثمارية من دول الخليج، تقودها المملكة. وأكدوا أن هذه الخطوة ليست فقط نهاية مرحلة، بل بداية مسار اقتصادي جديد.

وطوال 12 عاماً، شكّلت العقوبات الأمريكية منظومة من القيود التي شلّت الاقتصاد السوري، ومن أبرزها: حظر التحويلات البنكية، ما أدى إلى تراجع التحويلات بنسبة 80%، تجميد تعامل البنوك العالمية مع المصارف السورية، مسبباً أزمة سيولة حادة، قيود على استيراد الأدوية والمعدات الطبية عطّلت 65% من قدرات القطاع الصحي، حظر تصدير التكنولوجيا، ما قلص كفاءة التعليم والاتصالات بنسبة 40%، منع الاستثمار الأجنبي، وأوقف مشاريع تفوق قيمتها 12 مليار دولار، تقييد الشحن الجوي والبحري، ما خفّض التجارة الخارجية بنسبة 70%، انهيار الليرة السورية بنسبة 98% منذ 2011، ارتفاع أسعار الغذاء والوقود بأكثر من 600%، فقدان نحو 2.5 مليون وظيفة بسبب انسحاب الشركات الدولية، انقطاع الطاقة والكهرباء، مع تغطية لا تتجاوز 10 ساعات يومياً.

أستاذ المالية الدولية الدكتور وليد الغصاب، توقّع نمواً سنوياً يقارب 6% خلال السنوات الثلاث القادمة إذا ما دُعمت البنية التحتية بتمويلات خليجية.

أخبار ذات صلة

فيما قال المستشار الاقتصادي عيد العيد إن القرار يمثل «نقلة استراتيجية في الاقتصاد العربي»، مرجّحاً دخول تمويلات واستثمارات تفوق 8 مليارات دولار في المرحلة الأولى.

Continue Reading

السياسة

محمد بن سلمان ينتصر لسورية العربية

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في سورية موجة تفاعلية واسعة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال المنتدى

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في سورية موجة تفاعلية واسعة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال المنتدى السعودي الأمريكي، قرار رفع العقوبات عن سورية، مؤكداً أن الخطوة جاءت بوساطة مباشرة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

الكلمة التي ألقاها ترمب أمام الحضور ووجه فيها حديثه لولي العهد قائلاً: «يا محمد، هل تنام في الليل؟»، ثم أردف: «يا له من عمل عظيم قمت به»، كانت كفيلة بإشعال مشاعر السوريين الذين اعتبروا القرار لحظة مفصلية في تخفيف المعاناة عن بلدهم. لكن الحدث تجاوز السياسة حين وضع الأمير محمد بن سلمان يديه على صدره بتعبير عفوي ملؤه التواضع والتأثر، ليتحول هذا المشهد إلى رمز إنساني تداولته منصات التواصل في سورية بكثافة.

سوريون من مختلف المدن شاركوا صوراً لهم وهم يعيدون الحركة ذاتها، واضعين أيديهم على صدورهم، تعبيراً عن امتنانهم العميق لما وصفوه بـ«الموقف العربي النبيل». وتعالت الوسوم: شكراً محمد بن سلمان، والسعودية تنصر سورية، مرفقة بصور لولي العهد وأعلام سورية، وسط إشادة واسعة بدوره المحوري في كسر العزلة السياسية.

أخبار ذات صلة

هذه اللحظة المختزلة – بين الكلمة والصورة – جسدت أكثر من دبلوماسية. لقد صنعت جسراً بين قلوب السوريين وقيادة سعودية اختارت أن يكون لها موقف يتجاوز الحسابات، ويقترب من نبض الإنسان.

Continue Reading

السياسة

السدو والسعف.. مفاتيح التراث السعودي في ذاكرة الزائرات الأمريكيات

في مشهد يحتفي بالأصالة ويعانق التقاليد، تحوّلت «واحة الإعلام» إلى مساحة نابضة بالتراث في قلب المنتدى السعودي

في مشهد يحتفي بالأصالة ويعانق التقاليد، تحوّلت «واحة الإعلام» إلى مساحة نابضة بالتراث في قلب المنتدى السعودي الأمريكي، حيث اجتمعت الأيادي من الشرق والغرب لتنسج حكاية سعودية أصيلة من خيوط السعف وألوان الهوية.

بين الحرفية السعودية المتقنة والزائرين الأمريكيين المتشوقين لاكتشاف الجماليات المخبوءة في تفاصيل الحياة البسيطة، برزت لحظات مدهشة من التفاعل الثقافي. امرأة سعودية تنقل أسرار السدو والسعف – تلك الحرفة التي ظلت قروناً حافظة لملامح البيئة الصحراوية – إلى زائرة أجنبية ترتدي قبعة منسوجة حديثاً بيديها، بابتسامة تملؤها الدهشة والانبهار.

تجسدت الحكاية في تفاصيل الصور: نساء أجنبيات يتفحصن السلال والمشغولات اليدوية المصنوعة من الخوص، يتحسسن ملمس التراث، ويقرأن بلغة الإعجاب فنوناً عريقة تنبض بالحياة.

«واحة الإعلام» جسر حي للتبادل الحضاري بين المملكة والولايات المتحدة، حيث بدت الحرف اليدوية السعودية، بتنوعها وغناها، قادرة على تجاوز الحواجز اللغوية، لتروي قصصاً عن مجتمع يعتز بتاريخه، ويتقن تقديمه للعالم بروح معاصرة.

أخبار ذات صلة

وتؤكد هذه الفعاليات قدرة الثقافة السعودية على بناء جسور من التفاهم والجمال، تماماً كما تفعل خيوط السعف حين تتشابك لتشكل سلة، أو قبعة، أو تحفة تحمل هوية المكان وروح الإنسان.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .