Connect with us

السياسة

«تحالف الراغبين» يناقش السلام في أوكرانيا.. واتهامات متبادلة بين كييف وموسكو في قصف «الطاقة»

تبادلت موسكو وكييف الاتهامات حول قصف منشآت الطاقة، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الإثنين)، أن هجمات القوات

تبادلت موسكو وكييف الاتهامات حول قصف منشآت الطاقة، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الإثنين)، أن هجمات القوات الأوكرانية المتواصلة على المنشآت الروسية للطاقة تُظهر عدم قدرة نظام كييف على التفاوض في إطار أي التزامات تتعلق بتسوية النزاع في أوكرانيا.

وقالت الوزارة في بيان: إن وحدات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 66 طائرة مسيّرة أوكرانية أثناء الليل، موضحة بأنه جرى تدمير 41 طائرة مسيّرة فوق منطقة بريانسك الحدودية، و24 فوق منطقة كالوجا، وواحدة فوق منطقة كورسك.

فيما قال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي الإقليمي إن القوات المسلحة الروسية أحبطت نحو 190 هجوماً جوياً على منطقة دونيتسك خلال أسبوع.

بالمقابل، اتهم سلاح الجو الأوكراني، روسيا بإطلاق 131 طائرة مسيّرة وصاروخين باليستيين (إسكندر-إم) خلال هجمات الليلة الماضية، موضحاً أنه أسقط 57 طائرة مسيّرة، بينما لم تصل 45 طائرة أخرى إلى أهدافها بسبب إجراءات إلكترونية مضادة على الأرجح.

في غضون ذلك، يجتمع وزراء خارجية بولندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وأوكرانيا، اليوم، في العاصمة الإسبانية مدريد، في إطار دول «تحالف الراغبين»، لبحث الحرب في أوكرانيا وإرساء موقف دفاعي أوروبي مشترك.

وذكرت صحيفة «إل موندو» الإسبانية أن هذا الاجتماع الثالث لدول المجموعة المعروفة إعلامياً باسم «تحالف الراغبين»، والتي قررت تعزيز وحدة الحلفاء الأوروبيين بعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى السلطة، مبينة أن الاجتماع يهدف إلى إرساء موقف دفاعي أوروبي مشترك في مواجهة التهديد.

ويأتي الاجتماع بعد يومين من تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي قالت: «كلنا نريد السلام، ولا أحد يتمنى ذلك أكثر من الشعب الأوكراني، لقد تعلمنا درساً مريراً مفاده أن من الضروري أن نكون أقوياء لحماية السلام والحفاظ عليه».

أخبار ذات صلة

السياسة

للمرة الثانية.. السعودية وجهة ترمب الأولى في مايو

في تأكيد على عمق العلاقة السعودية ـ الأمريكية، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس، أن أول زيارة خارجية له ستكون

في تأكيد على عمق العلاقة السعودية ـ الأمريكية، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس، أن أول زيارة خارجية له ستكون إلى السعودية في شهر مايو القادم.

وقال ترمب في حديث للصحفيين بالمكتب البيضاوي: «قد يكون ذلك الشهر القادم، أو ربما بعد ذلك بقليل». وجاء تصريح ترمب بعد ساعات من تأكيدات البيت الأبيض أن ترمب سيتوجه إلى السعودية في مايو القادم.

ولم تكن هذه هي الزيارة الأولى لترمب إلى السعودية، بل إنه افتتح زياراته الخارجية في فترته الرئاسية الأولى بزيارة المملكة في 17 مايو عام 2017، إذ عقدت قمة خليجية أمريكية خلال الزيارة.

ووصف ترمب ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بالرجل الرائع؛ الذي يحظى باحترام في أنحاء العالم كافة، مبيناً أنه يرتبط بصداقة قوية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد.

وأعرب ترمب في فبراير الماضي عن شكره لولي العهد على دوره في تسهيل المحادثات المهمة بين أمريكا وروسيا، موضحاً أن المباحثات سارت بشكل إيجابي. وأضاف ترمب في حديثه خلال مبادرة مستقبل الاستثمار السعودي في ميامي: «أشكر جميع رجال الأعمال والضيوف رفيعي المستوى من الشرق الأوسط، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية وقادتها المميزون الذين حضروا قمّة مبادرة مستقبل الاستثمار السعودي في ميامي. ونحن في بداية عصر ذهبي جديد لأمريكا، وسنعمل مع حلفائنا، مثل السعودية؛ لتحقيق مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للعالم بأسره».

وأشاد ترمب بدور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر، قائلاً: «أنتِ من أعظم النساء وأقوى امرأة بالعالم».

ويرى مراقبون أن تحديد ترمب السعودية كوجهة أولى لزياراته الخارجية، سواء في ولايته الأولى أو الثانية هو تأكيد على المكانة القوية التي تحظى بها القيادة السعودية من احترام عالمي، باعتبارها الدولة الرائدة التي تتمتع بثقل ودور محوري قوي على المستوى الدولي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تطوير أداء الاقتصاد السعودي

جاء نظاما السجل التجاري والأسماء التجارية الجديدان ليساهما في تطوير الأداء الاقتصادي في السعودية، وتمكين المستثمرين

جاء نظاما السجل التجاري والأسماء التجارية الجديدان ليساهما في تطوير الأداء الاقتصادي في السعودية، وتمكين المستثمرين من مزاولة أعمالهم بكل يسر ومرونة، دون الحاجة لفتح سجلات تجارية متعددة، أو تحديد مدينة السجل.

وفي ظل وجود عالم واسع ومتشعب، ومع تسهيلات دخول المستثمرين الأجانب إلى السوق السعودية، يعد السماح بحجز وقيد اسم تجاري باللغة الإنجليزية، مع تضمين الاسم التجاري حروفاً وأرقاماً، مساهماً في جذب الماركات العالمية، وإنشاء ماركات محلية تصل إلى العالمية مستقبلاً، وتزيد من خيارات الأسماء التجارية.

ويعد السماح بالتصرف بالاسم التجاري بشكل مستقل عن المنشأة من الخيارات المفضلة للمستثمرين؛ ما يساهم في تسهيل الانتقال التجاري بين المستثمرين.

ولأهمية حقوق الملكية الفكرية في السعودية، وأثرها على الأعمال التجارية لم يهمل النظام تشابه الأسماء، واشترط منع تسجيل اسم تجاري مطابق أو مشابه لمنشأة أخرى، حتى في حال اختلاف النشاط؛ ليحمي بذلك المستثمرين بشكل كامل، ويضفي مزيداً من الإبداع في الأسماء التجارية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إقبال على الرحلات البحرية في عروس البحر

شهد كورنيش عروس البحر الأحمر خلال أيام عيد الفطر، إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين والزوار، وشكلت الرحلات

شهد كورنيش عروس البحر الأحمر خلال أيام عيد الفطر، إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين والزوار، وشكلت الرحلات البحرية خياراً ترفيهياً للاحتفال بعيد الفطر خارج الإطار التقليدي.

وسجلت اليومان الماضيان إقبالاً على حجوزات القوارب للاستمتاع بالرحلات البحرية والتنزه وتجربة صيد السمك، واستكشاف شواطئ عروس البحر الأحمر؛ التي تشكل مساراً سياحياً يحظى باهتمام واسع من عشاق الرحلات البحرية.

وراوحت أسعار الحجز للساعة كاملة بمبلغ 400-450 ريالاً، والنصف ساعة بـ250 ريالاً، انطلاقاً من المراسي المعروفة في أبحر الشمالية، وشاطئ خليج سلمان، حيث تمتلك جدة عوامل جذب للاستمتاع بأجواء الرحلات البحرية.

وقال سعيد الزهراني من سكان منطقة الباحة: «تحظى محافظة جدة بشواطئ مميزة ورحلات بحرية ممتعة، خصوصاً في ظل درجات الحرارة التي تشهدها، والتي تنشر على أجسادنا الدفء، كون منطقة الباحة باردة، لذا تعمدنا الاستمتاع في العيد بجدة الساحلية».

وأضاف عبدالغني فلاتة: «نقضي أيام العيد في جدة قادمين من محافظة الطائف لقضاء الأوقات الجميلة فهي وجهتنا المفضلة، خصوصاً في ظل توفر عشرات وسائل الترفيه، ومنها الرحلات البحرية، وذلك قبل العودة إلى مدننا وأعمالنا اليومية».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .