Connect with us

السياسة

تجسيداً لنهج الأبواب المفتوحة.. أمراء المناطق يتلمسون هموم المواطنين

استقبل أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، بقصر الحكم في جلسته الأسبوعية، عددًا من الأمراء وأهالي

استقبل أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، بقصر الحكم في جلسته الأسبوعية، عددًا من الأمراء وأهالي المنطقة ورجال الأعمال.

ورحّب بالجميع، مشيدًا بمستوى الخدمات المقدمة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، للعناية بضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة.

وقال: «نحن بلد يفخر بإنجازاته وأعظم هذه الإنجازات نجاح موسم الحج لهذا العام، ونعتز بهذا النجاح وبقيادتنا الرشيدة»، سائلًا المولى جل وعلا أن يوفق الجميع لخدمة هذا الوطن المعطاء.

ونوّه بالتطورات والمشاريع المنفذة والجاري العمل عليها بمنطقة الرياض بما يسهم في دعم عجلة التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية الحرص على الاعتناء بكل ما من شأنه دعم ما يصب في مصلحة المواطن وتعزيز دوره في مسيرة المملكة.

حضر الاستقبال محافظ الدرعية الأمير فهد بن سعد بن عبدالله، ومحافظ الخرج الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز.

أمير تبوك: يناقش مع المواطنين موضوعات المنطقة

واستقبل أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز، في اللقاء الأسبوعي رؤساء المحاكم والمواطنين ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية.

وتناول الأمير فهد بن سلطان في حديثه للمواطنين العديد من الموضوعات التي تهم المنطقة في مختلف المجالات.

أمير القصيم: توفير أفضل الخدمات للمواطنين

استقبل أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز في الجلسة الأسبوعية المسائية عدداً من العلماء والمسؤولين بالمنطقة والمواطنين من أهالي محافظة الرس والمراكز التابعة لها.

ونوّه بالعناية الكريمة التي توليها القيادة لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين من خلال المشاريع التنموية والخدمات في جميع أنحاء مدن ومحافظات ومراكز المنطقة، ومن بينها محافظة الرس، التي شهدت تنفيذ مشاريع تنموية في المجالات الصحية والبلدية والخدمية، بالإضافة إلى المشاريع النوعية كمشروع نادي الطيران بمحافظة الرس الذي يعد إحدى الميز النسبية في برنامج التوازن التنموي بالمنطقة التي تتميز فيه محافظة الرس، سعياً أن يكون نادي الطيران رافداً تنموياً للتدريب على الطيران ونشاطاته بالمنطقة والإسهام في دعم الحالات الطارئة، وتعزيز الجهود لانطلاق أكاديمية طيران متخصصة وتقدم العديد من البرامج التدريبية المرتبطة بنادي الطيران. وأبدى أمير منطقة القصيم سعادته بلقاء المواطنين من أهالي محافظة الرس والمراكز التابعة، والاستماع إلى آرائهم، ومناقشة ما يسهم في تطوير المحافظة وخدمة أهاليها والمراكز التابعة لها، وكانت الجلسة الأسبوعية شهدت مداخلة لمحافظ الرس حسين العساف، مستعرضاً ما شهدته محافظة الرس من مشاريع تنموية بدعم وتحفيز من أمير المنطقة، وأسهمت في خدمة أهالي المحافظة في العديد من المجالات التنموية.

أمير الشرقية: مشاريع المنطقة في مصلحة المواطن والمقيم

من جانب آخر، استقبل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مجلسه الأسبوعي، بحضور نائبه الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، الأمراء والعلماء ومديري الجهات الحكومية، وأمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، ومنسوبي أمانة المنطقة.

وأكد أن المشاريع التي تحظى بها المنطقة، وتم وضع حجر الأساس لها بداية العام الحالي، تأتي بتوجيهات ودعم القيادة التي تتابع عن قرب كل ما يتم في كافة مناطق المملكة دون استثناء. وقال: «أنا سعيد بما رأيناه من مشاريع حالية ومستقبلية في العرض الذي قدمه أمين المنطقة الشرقية، حيث يبين أن هناك تطوراً واضحاً في إقامة المشاريع الاستثمارية بعد وضع حجر الأساس لها مطلع العام الحالي، وسوف نرى خلال العامين القادمين أو الأعوام الثلاثة القادمة هذه المشاريع النوعية التي تصب في مصلحة المواطن والمقيم والمستفيد، وسيرى إن شاء الله الجميع كل ما يسر الخاطر ويدخل البهجة والراحة في النفوس». وأضاف: «قد يحدث خلال تنفيذ المشاريع تعطيل في بعض الطرق والمسارات، ويفاجأ الجميع بوجود مسارات بديلة مما يسبب إزعاجاً لهم وللمترددين على تلك المواقع، ولذلك لا بد أن يتحمل الجميع ذلك؛ لأن التنمية لن تتم دون هذه الأعطال المؤقتة التي تحدث أحياناً، فيجب علينا جميعاً الصبر حتى يتم إنجاز هذه المشاريع ويتحقق الهدف الذي نصبو إليه باكتمالها».

وتابع أمير الشرقية: «هناك تأكيد من أمين المنطقة الشرقية، ومن المستثمرين في بعض المشاريع غير الحكومية، أن يستعجلوا في إنجاز هذه المشاريع دون تعجل على أن يتم إنجازها بإتقان وفي وقت أقصر حتى نستطيع أن نقدم للجميع ما هو مأمول ومخطط له في وقت أقرب من التواريخ المعلنة سابقاً».

وأشار إلى أن كافة محافظات وبلديات المنطقة تؤدي عملها بالشكل المطلوب، وقال: «كلنا ثقة إن شاء الله بأن الخطط التي وضعت تسير بوتيرة جيدة ولله الحمد»، وأهاب بوسائل الإعلام حثّ الجميع بالحفاظ على الأماكن العامة التي يرتادونها حتى تظل أماكن صالحة للاستخدام، مشيراً إلى أنه إذا كانت هناك اقتراحات وآراء أو وجهة نظر حول أداء الأمانة أو البلديات الفرعية، فهم على أتم استعداد لتقبل جميع الاقتراحات، والعمل على معالجتها وتحسينها.

أمير حائل: نهضة غير مسبوقة في مختلف المجالات

وفي حائل، استقبل أمير المنطقة الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز جموع المواطنين والمسؤولين في جلسته الأسبوعية التي كان عنوانها «الوطن في قلوب الأوفياء قيادة وشعباً»، بحضور وكيل إمارة منطقة حائل عادل آل الشيخ، والعديد من المشايخ والقضاة وأهالي المنطقة.

واستهل الحديث عن نعمة الوطن وتوالي مسيرة الخير والنماء في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، متطرقاً إلى اللحمة القوية بين القيادة والشعب وبين الشعب والقيادة، مؤكداً أن هذه العلاقة ممتدة ولها جذورها من الآباء والأجداد إلى الجيل الحالي والأجيال القادمة. وتحدث العديد من أهالي منطقة حائل عما تشهده المنطقة كغيرها من المناطق من نهضة غير مسبوقة في مختلف المجالات.

نائب أمير الجوف: دعم غير محدود من القيادة للمنطقة

وفي الجوف، استقبل نائب أمير المنطقة الأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز، جموع المواطنين ومشايخ وأعيان ومعرِّفي القبائل بالمنطقة ورؤساء المحاكم والقضاة ومسؤولي القطاعات الحكوميّة من مدنيين وعسكريين، واستمع إلى مداخلات الحضور، مؤكّداً العمل وفق توجيهات أمير المنطقة لتحقيق رؤى وتطلعات القيادة التي لا تألو جهداً في خدمة مواطني هذا الوطن الغالي. ونوّه بالدّعم غير المحدود من القيادة للمنطقة ومحافظاتها، وما تحظى به من مشاريع تنموية تصب في صالح المواطنين أسوةً بغيرها من مناطق المملكة.

السياسة

وزير الخارجية الإيراني: العقوبات الأمريكية تقوض جدية التفاوض

حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن قيام واشنطن بأعمال «استفزازية» مثل فرض العقوبات خلال سير المفاوضات

حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن قيام واشنطن بأعمال «استفزازية» مثل فرض العقوبات خلال سير المفاوضات النووية من شأنه أن يُقوّض من جديتهم في العملية التفاوضية.

وفرضت الولايات المتحدة أمس (الثلاثاء) عقوبات على شبكة مقرها إيران والصين، اتهمتها بشراء مكونات وقود الصواريخ الباليستية نيابة عن الحرس الثوري الإيراني.

وقال عراقجي خلال تصريحات للصحفيين بعد اجتماع مجلس الوزراء في طهران اليوم (الأربعاء ): «نحن على دراية بوجود وجهات نظر متباينة داخل الولايات المتحدة، وأن هناك خلافات ولوبيات متعددة تعمل هناك»، مضيفا: «نتابع كل هذه الأمور وسنتخذ القرارات بشأنها بناء على تقييمنا».

وأفاد بأن المفاوضات ستستمر في مسارها، وأن كل مفاوضة تقوم على وجود اختلافات، لافتاً إلى أنه «لو لم تكن هناك خلافات لما كانت هناك حاجة إلى التفاوض أصلاً». وكشف أن الجولة الرابعة من المفاوضات ستُعقد في روما. وأكد أن إيران مستعدة لعقد الجولة القادمة من المفاوضات مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، في روما.

وأضاف: «برأيي، تراجع دور الدول الأوروبية الثلاث في الوقت الراهن يعود إلى السياسات الخاطئة التي انتهجوها. ورغم ذلك، فنحن لا نرغب في استمرار هذا التراجع، لذلك نعلن استعدادنا لعقد الجولة القادمة من المفاوضات معهم في العاصمة الإيطالية روما». واعتبر أن الأموال المجمدة هي جزء من العقوبات التي يجب رفعها.

من جانبه، حذر رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف من أن أي هجوم إسرائيلي على بلاده سيؤدي إلى إشعال برميل البارود، ويهدّد بتفجير المنطقة بأكملها.

واعتبر في تغريدة نشرها أمس على حسابه في منصة إكس أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ضرورة تفكيك البرنامج النووي لا قيمة لها في التأثير على المفاوضات الجارية بين بلاده وواشنطن.

وشدد على أن إسرائيل لن تقدِم على أي مغامرة من دون إذن من واشنطن، إلا أنه هدد قائلا إن أي هجوم على بلاده سيعرض القواعد الأمريكية للرد، وفق تعبيره.

وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت في بيان أمس أنها ستواصل محاسبة كل من يسعى إلى تطوير برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت إن «تطوير إيران المتسارع للصواريخ وغيرها من القدرات العسكرية يُعرّض سلامة الولايات المتحدة وشركائها للخطر». وأضاف أن ذلك يُزعزع استقرار الشرق الأوسط، وينتهك الاتفاقيات العالمية الرامية إلى منع انتشار هذه التقنيات. وشدد على أن وزارة الخزانة ستواصل اتخاذ جميع التدابير المتاحة لحرمان طهران من الوصول إلى الموارد اللازمة لتطوير برنامجها الصاروخي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الحكومة الإيرانية: لا دليل على تورط خارجي في انفجار الميناء

استبعدت الحكومة الإيرانية وجود عامل خارجي في انفجار ميناء رجائي، مؤكدة أنه خطأ بشري حتى الآن، فيما لا تزال التحقيقات

استبعدت الحكومة الإيرانية وجود عامل خارجي في انفجار ميناء رجائي، مؤكدة أنه خطأ بشري حتى الآن، فيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الانفجار الهائل الذي ضرب السبت الماضي مدينة بندر عباس جنوب البلاد.

وأفاد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان إبراهيم رضائي بأنه لا يوجد دليل على وجود تدخل خارجي.

وقال في تصريحات له، اليوم (الأربعاء)، إن اشتعال النيران والانفجار في ميناء رجائي لا علاقة له بالقطاع الدفاعي أو القوات المسلحة، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية. وأضاف أنه «بحسب المعلومات التي وصلته، لم يعثر على أي دليل أو وثيقة تشير إلى وجود تدخل خارجي أو تورط عناصر أجنبية في الحادثة».

وكان الانفجار الذي سمع دويّه على بعد عشرات الكيلومترات وقع في أحد أرصفة الميناء القريب من مدينة بندر عباس الكبرى على مضيق هرمز الاستراتيجي، الذي يمر عبره خُمس إنتاج النفط العالمي، على بعد نحو ألف كيلومتر من طهران.

وكان محافظ هرمزكان محمد عاشوري أكد في تصريحات تليفزيونية مساء الاثنين أن «فرضية العمل التخريبي عارية عن الصحة»، فيما ذكرت مصلحة الجمارك في المرفأ أن حريقاً في مستودع لتخزين مواد كيمياوية خطيرة قد يكون السبب وراء الحادثة.

وعزا وزير الداخلية إسكندر مؤمني الأمر إلى «حصول تقصير وخصوصاً عدم الالتزام بالإجراءات الأمنية والإهمال».

وأعلنت السلطات الإيرانية، أمس (الثلاثاء)، استئناف عمل مصلحة الجمارك في المرفأ، حيث خلف الانفجار أضرارا مادية كبيرة ونحو 70 قتيلاً ومئات الجرحى.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

داخل طائرة خاصة.. الإمارات تحبط تهريب 5 ملايين قطعة ذخيرة إلى السودان

أحبطت أجهزة الأمن الإماراتية محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة.

وقال

أحبطت أجهزة الأمن الإماراتية محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة.

وقال النائب العام الدكتور حمد سيف الشامسي إن أجهزة الأمن تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.

وجرى ضبط المتهمين أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 ملايين قطعة ذخيرة عيار «54.7 X 62»، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، إضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.

وأوضح النائب العام أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقربا إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الإمارات، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية العقيد عثمان الزبير، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة – أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر.

وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية.

وأكدت التحقيقات ضلوع المتهم صلاح قوش في إدارة عمليات الاتجار بالعتاد العسكري غير المشروع داخل الدولة، بالتعاون مع باقي أعضاء الخلية، حيث تحصلوا على 2.6 مليون دولار كفارق سعر (هامش ربح) عن القيمة الحقيقية للصفقتين، جرى اقتسامها بينهم وبين عدد من معاونيهم.

وتم ضبط حصة المتهم صلاح قوش من هامش الربح مع المتهم خالد يوسف مختار يوسف، الضابط السابق بجهاز المخابرات السودانية مدير مكتب صلاح قوش سابقاً.

كما أوضحت التحقيقات أن الشحنة التي تم ضبطها في العملية الأخيرة في أحد مطارات الإمارات على متن طائرة خاصة كانت قادمة من دولة أجنبية هبطت للتزود بالوقود، وأعلنت رسمياً أنها تحمل شحنة أدوات طبية، قبل أن يتم ضبط العتاد العسكري تحت إشراف النيابة العامة، وبناءً على أذون قضائية صادرة من النائب العام بالضبط والتفتيش.

أخبار ذات صلة

وتم ضبط صور العقود الخاصة بالصفقتين، ومستندات الشحن المزورة، والتسجيلات والمراسلات المتبادلة بين أعضاء الخلية.

وكشفت التحقيقات وجود عدد من الشركات المملوكة لرجل أعمال سوداني الأصل أوكراني الجنسية، من بينها شركة تعمل داخل الدولة، شاركت في توفير احتياجات الجيش السوداني من أسلحة وذخائر وقنابل وطائرات بدون طيار، بالتعاون مع أعضاء الخلية والمسؤول المالي بالقوات المسلحة السودانية، وهي مدرجة ضمن قوائم العقوبات الأمريكية.

وأكدت التحقيقات الجارية ارتباط مصالح المجموعة المتورطة وما يحققونه من أرباح مالية كبيرة باستمرار حالة الاقتتال الداخلي في السودان.

وأكد النائب العام أن هذه الواقعة تشكل إخلالا جسيما بأمن الإمارات، بجعل أراضيها مسرحاً لأنشطة اتجار غير مشروع في العتاد العسكري الموجّه إلى دولة تعاني من اقتتال داخلي، فضلا عما تنطوي عليه من ارتكاب جرائم جنائية معاقب عليها قانونا.

واختتم النائب العام الإماراتي تصريحه بالإشارة إلى أن النيابة العامة تواصل استكمال إجراءات التحقيق مع المتهمين تمهيداً لإحالتهم إلى محاكمة عاجلة، وستعلن النتائج النهائية فور انتهاء التحقيقات.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .