أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية (الإثنين)، أن الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد السبت القادم في سلطنة عمان.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، لوكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»: «بعد المشاورات، تقرر أن تستمر العاصمة العمانية مسقط في استضافة الجولة الثانية من هذه المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة»، مشيراً إلى أنها «ستعقد يوم السبت 20 أبريل».

وجاء هذا التصريحات بعد ساعات قليلة من إبلاغ عراقجي وزراء خارجية عدة دول بالمنطقة عبر اتصالات هاتفية، أن الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية «ستُعقد قريباً في العاصمة الإيطالية روما»، و«برعاية سلطنة عُمان»، معتبراً أن الجولة الأولى من المحادثات «كانت جيدة».

ويبدو أن فرص التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران آخذة في الزيادة، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الليلة قبل الماضية، أنه يتوقع أن يتخذ قراراً بشأن إيران «سريعاً جداً». ووصف خلاصة الاجتماع بين واشنطن وطهران (السبت) في مسقط بأنها إيجابية وبنّاءة. وأبلغ الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أنه التقى بمستشاريه بشأن إيران، وأنه يتوقع قراراً سريعاً.

وكشف موقع «أكسيوس» أن ما لم يشرح تفاصيله الجانبان هو أن الموفدين الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا وجهاً لوجه لنحو 45 دقيقة بعد انتهاء المفاوضات غير المباشرة، التي قادها وزير خارجية عمان بدر البوسعيدي، وهو ما وصفه مراقبون بأنها أطول محادثة مباشرة بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين منذ نحو ثمانية أعوام.

ونقل الموقع عن مصدر أمريكي قوله إن لقاء ويتكوف وعراقجي كان جوهرياً، وجاداً، وممتازاً. وأضاف أن محادثات مسقط بدأت بقدر من عدم الثقة، إذ أشار الجانب الإيراني إلى أن ترمب سبق أن انسحب من الاتفاق النووي. وأعرب الإيرانيون عن قلقهم من أن تنسحب الولايات المتحدة من أي اتفاق جديد يتم التوصل اليه.

فيما عبر الجانب الأمريكي عن شكوكه في نيّات طهران المتعلقة ببرنامجها النووي. لكن الطرفين خلصا إلى أنهما يريان طريقاً يقود إلى الأمام.

وفيما أفاد الموقع بأن المفاوضات هذه المرة قد تُجرى بحضور مسؤولين إيرانيين وأمريكيين في الغرفة نفسها، فإن الإيرانيين يتمسكون بأن تكون المحادثات غير مباشرة، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، مشدداً على أن مطلب طهران الأساسي هو رفع العقوبات.

لكن إدارة الرئيس دونالد ترمب عبّرت عن رضاها عن الجولة الأولى من المحادثات، معتبرة أنها «جرت حسب الخطة، وحققت هدفها المتمثل في تحويل صيغة المحادثات من غير مباشرة تتم عبر وسطاء إلى مباشرة، إذ يتحدث المسؤولون وجهاً لوجه».

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية (الإثنين)، أن الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد السبت القادم في سلطنة عمان.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، لوكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»: «بعد المشاورات، تقرر أن تستمر العاصمة العمانية مسقط في استضافة الجولة الثانية من هذه المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة»، مشيراً إلى أنها «ستعقد يوم السبت 20 أبريل».

وجاء هذا التصريحات بعد ساعات قليلة من إبلاغ عراقجي وزراء خارجية عدة دول بالمنطقة عبر اتصالات هاتفية، أن الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية «ستُعقد قريباً في العاصمة الإيطالية روما»، و«برعاية سلطنة عُمان»، معتبراً أن الجولة الأولى من المحادثات «كانت جيدة».

ويبدو أن فرص التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران آخذة في الزيادة، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الليلة قبل الماضية، أنه يتوقع أن يتخذ قراراً بشأن إيران «سريعاً جداً». ووصف خلاصة الاجتماع بين واشنطن وطهران (السبت) في مسقط بأنها إيجابية وبنّاءة. وأبلغ الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أنه التقى بمستشاريه بشأن إيران، وأنه يتوقع قراراً سريعاً.

وكشف موقع «أكسيوس» أن ما لم يشرح تفاصيله الجانبان هو أن الموفدين الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا وجهاً لوجه لنحو 45 دقيقة بعد انتهاء المفاوضات غير المباشرة، التي قادها وزير خارجية عمان بدر البوسعيدي، وهو ما وصفه مراقبون بأنها أطول محادثة مباشرة بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين منذ نحو ثمانية أعوام.

ونقل الموقع عن مصدر أمريكي قوله إن لقاء ويتكوف وعراقجي كان جوهرياً، وجاداً، وممتازاً. وأضاف أن محادثات مسقط بدأت بقدر من عدم الثقة، إذ أشار الجانب الإيراني إلى أن ترمب سبق أن انسحب من الاتفاق النووي. وأعرب الإيرانيون عن قلقهم من أن تنسحب الولايات المتحدة من أي اتفاق جديد يتم التوصل اليه.

فيما عبر الجانب الأمريكي عن شكوكه في نيّات طهران المتعلقة ببرنامجها النووي. لكن الطرفين خلصا إلى أنهما يريان طريقاً يقود إلى الأمام.

وفيما أفاد الموقع بأن المفاوضات هذه المرة قد تُجرى بحضور مسؤولين إيرانيين وأمريكيين في الغرفة نفسها، فإن الإيرانيين يتمسكون بأن تكون المحادثات غير مباشرة، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، مشدداً على أن مطلب طهران الأساسي هو رفع العقوبات.

لكن إدارة الرئيس دونالد ترمب عبّرت عن رضاها عن الجولة الأولى من المحادثات، معتبرة أنها «جرت حسب الخطة، وحققت هدفها المتمثل في تحويل صيغة المحادثات من غير مباشرة تتم عبر وسطاء إلى مباشرة، إذ يتحدث المسؤولون وجهاً لوجه».

أطلق المركز الوطني للأرصاد، سلسلة من التحذيرات الجوية المتقدمة لمناطق عدة في السعودية، شملت الجوف، والحدود الشمالية، وحائل، والقصيم، تنوعت بين إنذارات برتقالية وحمراء نتيجة أتربة مثارة وعواصف ترابية، تصاحبها رياح نشطة، تؤدي إلى انعدام أو شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية.

وتضمن الإنذار منطقة الجوف حيث أصدر المركز إنذاراً أحمر، شمل مدينتَي دومة الجندل وسكاكا؛ إذ يتوقع -بمشيئة الله- أن تتأثر المنطقة بعواصف ترابية وأتربة مثارة مصحوبة برياح نشطة، تؤدي إلى انعدام في مدى الرؤية الأفقية إلى كيلومتر أو أقل، وحدد بداية الحالة عند الثامنة من صباح الاثنين 14 إبريل 2025، وتستمر حتى الرابعة عصراً.

أما في الحدود الشمالية شمل الإنذار الأحمر كلاً من العويقيلة ورفحاء، مع توقعات مماثلة لأتربة مثارة ورياح قوية، تتسبب في انعدام الرؤية الأفقية.

وتستمر هذه الحالة من التاسعة صباحاً حتى الخامسة مساء، وشمل الإنذار مدينة عرعر بالحالة نفسها، وتبدأ العواصف عند الثامنة صباحاً، وتستمر حتى الرابعة عصراً.

وفي منطقة حائل أصدر المركز إنذاراً برتقاليّاً متقدماً، شمل عدداً من المحافظات والمدن، من بينها الشنان، بقعاء، سميراء، الحائط، السليمي، الشملي، الغزالة، موقق ومدينة حائل.

وبين المركز أن هذه المواقع تشهد رياحاً نشطة مثيرة للأتربة مع شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية، يُتوقع أن يتراوح بين 1 و3 كيلومترات.

وحددت الأرصاد بداية الحالة عند الثامنة صباحاً، وتستمر حتى السادسة مساء، و في منطقة القصيم فقد شملها إنذار برتقالي مماثل؛ إذ يُتوقع أن تتأثر محافظات مثل بريدة، عنيزة، الرس، البكيرية، البدائع، الأسياح، النبهانية، عيون الجواء، رياض الخبراء، ضرية وعقلة الصقور، بحالة من الأتربة المثارة والرياح النشطة، تؤدي بدورها إلى تدني مدى الرؤية الأفقية بين كيلومتر إلى ثلاثة كيلومترات، وذلك بدءاً من الثامنة صباح الاثنين حتى السادسة مساء.

وبين المركز الوطني للأرصاد أن هذه التحذيرات تأتي ضمن التحديثات المستمرة للوضع الجوي، مشدداً على أهمية اتباع الإرشادات والتعليمات، وتجنُّب الأنشطة الخارجية خلال فترات الذروة، حرصًا على السلامة العامة، خصوصاً لمرضى الجهاز التنفسي ومرتادي الطرق المكشوفة.