انتزع فريق مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن الأسبوع الماضي 706 ألغام وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، ليصل بذلك مجموع ما تم نزعه خلال فبراير 2817، وبحسب غرفة عمليات المشروع فإن الفرق تمكنت خلال الشهر الماضي من تطهير 971080 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.

وقالت غرفة عمليات «مسام» في بيان إن فرق المشروع نزعت خلال الأسبوع الماضي 668 ذخيرة غير منفجرة و24 لغماً مضاداً للدبابات، وبذلك تكون الفرق قد نزعت خلال فبراير 2640 ذخيرة غير منفجرة و146 لغماً مضاداً للدبابات.

وقال مدير عام مشروع مسام أسامة القصيبي: الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاقة المشروع وحتى 28 فبراير 483343 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، موزعة على النحو التالي: 322244 ذخيرة غير منفجرة و8197 عبوة ناسفة و146158 لغماً مضاداً للدبابات و6744 لغماً مضاداً للأفراد.

وأضاف القصيبي: الفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام تمكنت حتى الآن من تطهير 65662717 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.

من جهة أخرى، نجح «فريق 18 مسام» الذي بدأ عمله منذ أواخر 2019 في محافظة الضالع في تطهير أكثر من 234379 متراً مربعاً من أراضي المحافظة كانت ملوثة بالألغام والعبوات الناسفة والقذائف غير المنفجرة.

وقال قائد «فريق 18 مسام» المهندس أحمد الردفاني إن الفريق نفذ ست عمليات إتلاف للألغام في مناطق بعيدة عن التجمعات السكانية.

وأشار إلى أنه جرى تطهير مناطق حيوية مهمة بينها مدارس وآبار مياه ومزارع ومستشفيات وقرى سكنية كان قد جرى تفخيخها بالألغام.

وأشاد مدير عام مديرية قعطبة بمحافظة الضالع بكر محمد مانع الشاعري بجهود فرق مسام، قائلاً: عانت قعطبة من كابوس الألغام وحُرم المزارعون والسكان من أراضيهم، ودُمرت المدارس، لكن بفضل جهود «مسام»، بدأت الحياة تعود جزئي، عاد الناس إلى أراضيهم، والرعاة إلى مراعيهم، ما ساهم في تحسين الحياة بعد سنوات من المعاناة والموت الذي كان يستهدف النساء والأطفال.

أكد رئيس أمن الدولة عبدالعزيز بن محمد الهويريني، أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير ⁧ محمد بن سلمان⁩، وجّه بالعفو عمّن غُرّر بهم وهاجموا المملكة من الخارج، والترحيب بهم إذا لم يكونوا ارتكبوا جرماً كالقتل أو الاعتداء على أحد، وقال «يعودون مُرحَّباً بهم، ولن ينالهم أي عقاب».

وقال الهويريني في مقابلة مع برنامج ⁧«حكاية وعد⁩» عبر قناة (MBC) إن قرابة 20% من السعوديين الموقوفين في البلاد أُوقفوا برغبة أهاليهم، أو بطريقة مرتبة مع أهاليهم الذين بدأوا يشعرون بأن الدولة تعالج ولا تعاقب، ما دام لا يزال الشخص في مرحلة الأفكار. ودعا رئيس أمن الدولة المُغرَر بهم للعودة إلى وطنهم، مشيراً إلى أن المملكة خصصت الرقم (990) كوسيلة تواصل، ويمكن لمن هم في الخارج الاتصال به لتحديد موقعهم، والتنسيق مع الجهات المختصة، أو التواصل مع عائلاتهم لتسهيل عودتهم.

وزير الداخلية: المساس بأي رجل أمن مساس بشخصي

استحضر وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، عبر برنامج «حكاية وعد» قصة اغتيال رجل الأمن هادي بن سفر القحطاني «غيلة وغدراً»، مؤكداً أنها كانت مؤلمة جداً بالنسبة له، مشدداً على أن المساس بأي رجل أمن هو مساس بشخصه. وأضاف: «ليس لديَّ شك بقدرة رجال الأمن على الوصول لكل من يرتكب جرماً في المملكة في أسرع وقت ممكن، واليوم نعمل على منع وقوع الجريمة قبل الشروع فيها، وتعامُل الأجهزة الأمنية مع أي عمل متطرف خصوصاً استهداف رجال الأمن كان واضحاً منذ نهاية 2017».

وزير الإعلام: ولي العهد فصل بين الإسلام والتطرف

أكد وزير الإعلام سلمان الدوسري، أن العام 2017 كان نقطة حاسمة في الحرب ضد التطرف، تحت مبدأ «سندمرهم اليوم وفوراً»، مشدداً على أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فصل بين الإسلام الذي لا يمكن أن يُمس وبين التطرف والمتطرفين، فأصبح لوسائل الإعلام دور كبير في مواجهة التطرف، بعد أن كان الإعلام يخشى الحديث عن التطرف لأنه كان هناك خلط متعمد باعتبار نقد التطرف كأنه نقد للدين.

استقبل نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، في مقر الإمارة بجدة، مدير سجون المنطقة العميد عبدالرحمن القحطاني.

واطّلع الأمير سعود بن مشعل على الأعمال التطويرية للإصلاحيات، والخطط المستقبلية للمديرية العامة للسجون بالمنطقة، وتسلم خلال اللقاء تقريراً عن أعمال المديرية، التي تضمنت البرامج والأنشطة التي تستهدف النزلاء وتركز على تأهيلهم وتهيئتهم ليكونوا أفراداً فاعلين بعد الإفراج عنهم.