Connect with us

السياسة

تبرعات سامَّة !

وضعت الأجهزة الرقابية جامعي التبرعات العشوائيين تحت المجهر لضبط مخالفاتهم وإحالة المتورطين إلى جهات الاختصاص،

وضعت الأجهزة الرقابية جامعي التبرعات العشوائيين تحت المجهر لضبط مخالفاتهم وإحالة المتورطين إلى جهات الاختصاص، وذلك لتحقيق الرقابة المتكاملة على جمع وصرف التبرعات، ومنع الجهات المخالفة من استمرار نشاطها، وعدم استغلال المنظمات غير الربحية في تحقيق المصالح الشخصية أو تحويلها نحو الجماعات المتطرفة أو المصارف والمؤسسات المخالفة.

وأعلن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، أخيراً، إحالة 11 مؤثراً إلى الجهات المختصة خلال يونيو الماضي؛ لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، بعدما أعلنوا عن تبرعات لجمعيات أهلية دون التوضيح أن ما يتم عرضه عبارة عن مادة إعلانية أو دعائية مدفوعة أو غير مدفوعة، وفقاً لما ورد في الشروط والضوابط الخاصة بترخيص تقديم الأفراد للمحتوى الإعلاني عبر منصات التواصل الاجتماعي.

كما أصدر المركز إنذاراً بحق جمعية أهلية، وقرار عزل مجلس إدارة جمعية أهلية، وقرارين بإعادة تشكيل مجلسي إدارة مؤقتين، وإلغاء ترخيص مؤسسة أهلية، إضافة إلى إصدار مخالفتي جمع تبرعات بحق جمعيات أهلية. وشدد المركز على أهمية التزام الأفراد والمنظمات غير الربحية بالأنظمة واللوائح، والأدلة والإجراءات المنظمة للقطاع غير الربحي، داعياً الجميع إلى التواصل معه عبر قنوات العناية بالعملاء من خلال مركز الاتصال الموحد (19918)، وموقعه الإلكتروني ncnp.gov.sa وحساباته في شبكات التواصل الاجتماعي، مؤكداً ضرورة التكامل بينه وبين الأفراد والمنظمات غير الربحية في المساهمة بتنمية القطاع غير الربحي، وتعظيم الأثر الاجتماعي والاقتصادي للقطاع بما يحقق الأهداف الوطنية المنشودة.

«الداخلية» تشدد وتؤكد

وزارة الداخلية، شددت على أن جمع التبرعات دون ترخيص من الجهات المختصة يعد عملاً مخالفاً للأنظمة المرعية بالمملكة؛ ومنها نظام مكافحة الإرهاب وتمويله، ويعرض من يقوم به أو يستجيب له للمساءلة النظامية. وأهابت الوزارة بجميع المواطنين والمقيمين، بأخذ الحيطة والحذر من التعامل مع الدعوات المخالفة للنظام، وتوجيه تبرعاتهم المالية مباشرة للجهات المعنية بتقديم المساعدات لمحتاجيها؛ المتمثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالخارج.

وأكدت أنه سيتم ضبط كل من يدعو أو يقوم بجمع التبرعات دون ترخيص، وإخضاعهم للأنظمة المرعية بالمملكة، وإيقاع الحجز التحفظي على حساباتهم البنكية المعلنة لجمع الأموال، كما سيتم إبعاد غير السعوديين ممن يرتكبون مخالفة الأنظمة بجمع التبرعات بعد تطبيق العقوبات المقررة نظاماً بحقهم.

قانوني: النية الحسنة لا تعفي من المسؤولية

المحامي رامي الشريف، أكد أن التحجج بالجهل وعدم المعرفة والنوايا الحسنة في جمع التبرعات لا تعفي من المسؤولية والعواقب القانونية، مبيناً أن الأنظمة شددت على منع جمع التبرعات إلا من خلال المنصات المرخص لها، وعبر الوسائل القانونية وبتراخيص محددة. وحثَّ المتبرعين على التثبت من شرعية هذه الجهات والوسائل، وإلا سيصبحون تحت طائلة العقوبات المرتبطة بمخالفة جمع التبرعات، إذ يُعَدُّون داعمين لنشاط غير قانوني.

وأوضح الشريف أن جمع التبرعات دون ترخيص في المملكة، يُعد انتهاكا للأنظمة المرعية، ويعرض الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل أو استجابوا له للمساءلة النظامية، مبيناً أن العقوبات المعلنة الخاصة بجمع التبرعات دون ترخيص تشمل غرامة مالية قدرها 4500 ريال، ومصادرة المبالغ المجمعة غير المشروعة.

وألمح إلى أن الإجراءات القانونية تجيز ضبط أي شخص يدعو أو يقوم بجمع التبرعات دون ترخيص وإخضاعه للأنظمة المرعية في المملكة، ووضع حجز تحفظي على حساباته البنكية التي تم استخدامها لجمع الأموال، تمهيداً لإحالته إلى جهات الاختصاص. وأضاف: سيتم إبعاد الأجانب الذين يرتكبون مخالفة جمع التبرعات دون ترخيص بعد تطبيق العقوبات المنصوص عليها قانونياً. وشدد الشريف على أن طرق جمع التبرعات القانونية تتم عقب الحصول على الترخيص من الجهات المعنية، ويتم بعد ذلك تلقي التبرعات عبر الإيداع عن طريق الخدمات المصرفية مثل التحويل البنكي والشيكات واستخدام الحسابات البنكية المعتمدة لجمع التبرعات، والدفع الإلكتروني عبر الأجهزة الذكية والرسائل النصية ونقاط البيع الإلكترونية الخاصة بالمنشآت كوسائل قانونية لجمع التبرعات، ولا يتم التحويل أو الإيداع في حسابات شخصية أو غير رسمية.

تحديد الجهة المستفيدة من التبرع

المحامي رامي الشريف، أوضح أن المادة الـ14 من التعليمات التنفيذية للائحة جمع التبرعات للوجوه الخيرية نصت على أنه يجب أن تكون الدعوة إلى جمع التبرعات من خلال وسائل الإعلام المحلية، وشركات الاتصالات المحلية، واللوحات الإعلانية وفواتير الخدمات، والمطبوعات التي تعدّها الجهة المرخّص لها وفقاً لنظامها أو لائحتها، ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمنشأة، إضافة إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالمنشأة، والمتجر الإلكتروني الخاص بالمنشأة المرخّص لها جمع التبرعات، أو أي وسيلة أخرى يتم اختيارها ويوافق عليها المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.

وكشف الشريف أن المادة الـ15 أفصحت عن وجوب تَضَمُن الإعلان اسم المنشأة المتبرع لها، ورقم تسجيل المنشأة، ورقم الترخيص، ورقم الحساب البنكي المعتمد للمرخّص له والخاصة بالتبرع، ورابطاً إلكترونياً يوضح خطة عمل مشروع التبرع، وقيمة مبلغ التبرع المستهدف، وعنوان المقر الرئيسي للمنشأة، أو فروعها، ووسائل التواصل الخاصة بالمنشأة (هواتف، الموقع الإلكتروني، البريد الإلكتروني)، ومعلومات عن الغرض المطلوب جمع التبرعات له، والفئة المستفيدة منه، كما تحدد مدّة التبرع (مقيد بوقت، أم مفتوح لحين الانتهاء من قيمة المشروع).

26 مخالفة في جمع التبرعات

أقر المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، 26 مخالفة لجمع التبرعات، تراوح العقوبات المفروضة بين 2500 و5000 ريال، وتتفاوت العقوبات لأنشطة مثل جمع التبرعات دون ترخيص، واستقبال التبرعات دون تصريح، واستقبال التبرعات من خارج المملكة دون موافقة، كما تتضمن العقوبات صرف التبرعات لأغراض غير محددة، وإرسال التبرعات إلى خارج المملكة دون موافقة، وتراوح الغرامة بين 4500 و5000 ريال.

وحدد المركز عقوبات تراوح بين 2500 و5000 ريال على ممارسة نشاط جمع التبرعات أثناء فترة سحب الترخيص.

وتشمل الغرامات، أيضاً، عدم الالتزام بأي من شروط ترخيص جمع التبرعات بعد الحصول عليه، والإعلان عن جمع التبرعات عبر وسيط دون موافقة، ودعوة لجمع التبرعات بوسائل غير مصرح بها، وتلقي التبرعات العينية خارج المقر، وتحويل مبالغ التبرع لمشاريع غير موافق عليها، وجمع التبرعات النقدية خارج المقر، وعدم جمع بيانات المتبرع، وعدم الحصول على موافقة المتبرع على سياسة إعادة توجيه التبرع، وعدم تخصيص حساب للزكاة وايداعها فيه.

وحدد المركز عقوبة تراوح قيمتها بين 2500 و5000 ريال في حالات عدة؛ منها عدم تقديم تقرير جمع التبرعات خلال المدة النظامية، وعدم تقديم تقرير صرف التبرعات خلال المدة النظامية، وعدم تقديم تقرير مالي نصف سنوي مفصل لمركز القطاع غير الربحي.

كما تشمل العقوبات عدم تضمين إعلان جمع التبرعات لأحد البيانات الواجبة توفيرها، وعدم تقييد التبرع في إيصالات متسلسلة، وعدم توضيح خطة عمل المشروع للمتبرع وإطلاعه عليها، ومخالفة طرق جمع التبرع المعتمدة بالترخيص، وممارسة نشاط جمع تبرعات بترخيص غير سارٍ، إضافة إلى ممارسة نشاط جمع تبرعات بطرق غير محددة في الترخيص، وممارسة نشاط جمع تبرعات لأغراض غير محددة في الترخيص.

السياسة

كيف غيّرت بيروت قواعد اللعبة مع «حماس» ؟

من يملك القرار الفلسطيني في الشتات؟ وهل لا يزال سلاح «المقاومة» يُحمى بالشعارات، أم بات عبئاً على حامليه؟ لماذا

من يملك القرار الفلسطيني في الشتات؟ وهل لا يزال سلاح «المقاومة» يُحمى بالشعارات، أم بات عبئاً على حامليه؟ لماذا قررت بيروت فجأة أن تكسر صمتها وتضبط ساعة الحساب؟.

القصة ليست عن صاروخ انطلق من الجنوب، بل عن قطار إقليمي انطلق ولم يترك لحماس مقعد فيه.

لبنان، البلد الذي طالما راوغ الهزات، قرر هذه المرة ألا يجامل أحداً، من الأمن العام إلى قصر بعبدا، ومن الضاحية إلى رام الله، خريطة الضغط تُرسم بدقة، والحركة التي كانت تحتمي بتعقيدات الجغرافيا، تجد نفسها اليوم أمام خريطة جديدة: إما التعايش وفق شروط الدولة، أو الرحيل بصمت.

صافرة التحول الجذري

من هنا، لم يكن استدعاء ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبدالهادي إلى المديرية العامة للأمن العام اللبناني، حدثاً بروتوكولياً عابراً، بل جاء بمثابة إطلاق صافرة تحوّل جذري في مقاربة الدولة اللبنانية لملف بقي مغلقاً لعقود: السلاح الفلسطيني خارج الشرعية.

اللقاء، الذي جمع عبد الهادي باللواء حسن شقير، حمل رسالة واضحة من الدولة اللبنانية، تُنذر الحركة من مغبة استخدام الأراضي اللبنانية لأغراض عسكرية، وتمثل الترجمة العملية الأولى لقرارات مجلس الدفاع الأعلى برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون.

التحذير لم يبقَ في الإطار الكلامي، فقد بادرت (حماس) بعد أقل من 48 ساعة إلى تسليم 3 فلسطينيين من أصل 4 متورطين في إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل، أحدهم وصف بأنه «الرأس المدبّر» للعملية، خطوة لاقت ترحيباً حذراً، لكنها لم تلغِ القلق الرسمي المتصاعد من محاولة الحركة تكريس وجود مسلح موازٍ داخل المخيمات وخارجها.

التحقيقات التي طالت قيادات في حماس خلال الأسابيع الأخيرة، واستباق بعض مسؤوليها لمغادرة لبنان، أوحت بأن الحركة باتت تستشعر جدية التوجه اللبناني الرسمي لتغيير قواعد اللعبة. فالدولة التي لطالما تعاملت بمرونة مع النشاط الفلسطيني، قررت هذه المرة المضي نحو مرحلة جديدة: ضبط السلاح، وربما نزع شرعية الوجود العسكري لحماس نهائياً.

ولأن القرار الأمني لم يأت من فراغ، بل هو خلاصة اشتباك صامت بين الجغرافيا والإقليم، تبرز ثلاث دوائر ضغط متقاطعة شكلت مجتمعة ثلاثية التحوّل من الخارج إلى الداخل:

زمن «الاستثناء الحمساوي» انتهى

في أروقة القرار الغربي، لم تعد حماس تُعامل كحالة مؤقتة أو متروكة للتوازنات المحلية، بل كعنصر يجب نزعه من مشهد ما بعد الحرب. السعي لتأمين (بيئة نظيفة) لمسار إقليمي جديد لا يتيح مساحة لحركات تحمل سلاحاً خارج الدولة. وترجمة هذا التوجه بدأت عملياً على الأرض؛ ففي الأردن عبر قرارات بحظر جماعة الإخوان المسلمين وملاحقة الجهات المرتبطة بحماس. وفي سورية من خلال توقيف قيادات فلسطينية وطلب مغادرة من أعيدوا من الخارج بعد الحرب. أما في لبنان، فتم الدفع باتجاه إنهاء ظاهرة السلاح الفلسطيني غير الشرعي تحت عنوان «لبننة الأمن داخل المخيمات»، تمهيداً لضبط الساحة الفلسطينية هناك وإخراجها من الحسابات العسكرية.

من رام الله: مواجهة

صامتة مع «الأخوة الأعداء»

زيارة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت لا تُفهم فقط في سياق دبلوماسي، بل هي فصل جديد في صراع خافت مع حركة حماس من الضفة إلى الشتات. السلطة الفلسطينية تسعى إلى فرض نموذجها كمرجعية حصرية للقرار الأمني داخل المخيمات. وللمفارقة، فإن المبادرة اللبنانية تلقى دعماً مباشراً من رام الله، كما لو أن السلطة الفلسطينية وجدت في بيروت فرصة لإعادة توازن القوى مع حماس خارج حدود فلسطين.

من الضاحية: دعم مشروط… وإعادة تموضع

اللافت في هذه المرحلة أن حزب الله الذي لطالما قدم غطاء غير معلن لوجود حماس في لبنان، اختار أن يصمت. بل أكثر من ذلك، سمح بإنضاج القرار الرسمي اللبناني. الحزب الذي يدير أكثر من جبهة في الإقليم، يبدو حريصاً على عدم فتح جبهة إضافية من لبنان تكون شرارتها خارجة عن سيطرته. وهو إذ يتيح للدولة أن تمسك بالملف الفلسطيني، فهو يبعث برسائل مزدوجة: التزام بشروط الداخل اللبناني، ومحاولة لخفض الضغط الخارجي عليه. بهذه المعطيات، لم تعد حماس في لبنان تقف عند تقاطع مؤقت، بل أمام مفترق مصيري. هذه المرة، اللعبة لا تُدار من غرف الفصائل، بل من فوق الطاولة الإقليمية. وكلما أبطأت الحركة خطواتها نحو التسوية، ضاقت الخيارات أكثر، وتحوّلت الساحة اللبنانية من ملاذ سياسي إلى مخرج اضطراري.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

1935 موقعاً تراثياً عمرانياً.. توثيق معماري يعكس عمق التاريخ في القصيم

في إطار جهود المملكة لحماية وتوثيق التراث الوطني وتعزيز حضوره في المشهد التنموي، كشفت هيئة التراث عن أرقام لافتة

في إطار جهود المملكة لحماية وتوثيق التراث الوطني وتعزيز حضوره في المشهد التنموي، كشفت هيئة التراث عن أرقام لافتة توثق الثراء الثقافي والتاريخي لمنطقة القصيم، مؤكدةً دورها البارز كمركز متجذر في التراث العمراني والمادي وغير المادي.

وبحسب الإحصائية الصادرة عن الهيئة، فقد تم تسجيل: 1935 موقعاً في السجل الوطني للتراث العمراني، ما يعكس حجم العمارة التاريخية في المنطقة و 310 مواقع أثرية ضمن سجل الآثار الوطني، وهو ما يمثل أحد أعلى المعدلات على مستوى مناطق المملكة و261 جهةً وحرفةً مسجلة في منصة «أبدع» لتراخيص الحرف اليدوية، ما يعزز من الاقتصاد الإبداعي المحلي ويُكرّس استدامة المهن التقليدية و33 موقعاً تراثياً تم تهيئتها لاستقبال الزوار، في خطوة تؤكد تكامل البنية الثقافية مع التنمية السياحية و24 عنصراً من عناصر التراث الثقافي غير المادي تم توثيقها، مثل العادات الشعبية، والفنون الشفوية، والممارسات الاجتماعية.

توثيق هوية:

وأوضحت هيئة التراث أن هذا التوثيق يأتي في سياق إستراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى حصر وتأهيل المواقع والمعالم والعناصر التراثية في جميع مناطق المملكة، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز الانتماء الوطني وتفعيل دور الثقافة كرافد اقتصادي وسياحي.

أخبار ذات صلة

كنز تراثي:

وتُعد القصيم من أبرز مناطق المملكة من حيث كثافة وتنوع المواقع الأثرية والتراثية، بما تحمله من قصور تاريخية، وأسواق تقليدية، ونقوش صخرية، وحِرفٍ يدوية لا تزال تمارس حتى اليوم، ما يجعلها نموذجاً حيوياً لتفاعل الماضي مع الحاضر.

Continue Reading

السياسة

الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات

حصل الأمن العام ممثلاً بالإدارة العامة لأنظمة الاتصالات بالأمن العام في منطقة مكة المكرمة، على شهادتي الاعتماد

حصل الأمن العام ممثلاً بالإدارة العامة لأنظمة الاتصالات بالأمن العام في منطقة مكة المكرمة، على شهادتي الاعتماد الدولي الآيزو العالمية من المركز السعودي للاعتماد (ساك) في مجال أنظمة المراقبة التلفزيونية والإلكترونية، واستيفائها متطلبات نظام إدارة أمن المعلومات.

ويأتي هذا الإنجاز امتداداً للنجاحات المتواصلة التي حققتها إدارات الأمن العام، التي حصلت في فترات سابقة على شهادات الاعتماد الدولي الآيزو في مجالات عدة، تأكيداً على التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة والأمن المعلوماتي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .