Connect with us

السياسة

بين «بياع الخبل عباته» و«برد العجوز» المناطق الشمالية «تحت الصفر»

شهدت مدن ومحافظات وسط وشمال المملكة انخفاضاً في درجات الحرارة بشكل فجائي أمس، وسجلت طريف أدنى درجة حرارة منذ بداية

شهدت مدن ومحافظات وسط وشمال المملكة انخفاضاً في درجات الحرارة بشكل فجائي أمس، وسجلت طريف أدنى درجة حرارة منذ بداية شتاء هذا العام بـ(-6) تلتها القريات بـ(-5) عرعر (-4)، وفقا للمركز الوطني للأرصاد الذي أشار في تقاريره اليومية إلى استمرار موجة البرد على مناطق المملكة حتى نهاية الأسبوع مع فرصة لتكوّن الصقيع، كما سيصدر المركز تقريرا إلحاقيا عن استمرار الكتلة الباردة على مناطق المملكة اليوم الخميس وغداً الجمعة.

برد العجوز

ويطلق سكان المناطق الشمالية على هذه الظاهرة المناخية مسمى «برد العجوز» وفق التسميات الشامية وهي أيام تشهد هبوب ريح قوية وبرد تعقب فترة دفء يظن الناس بسببها أن الشتاء قد ولى وأقبل الدفء فيباغتهم البرد ولذا وتعرف عند أهل المملكة والخليج والعراق بـ«بياع الخبل عباته» كناية عن الذي باع عباءته ظنا منه بانتهاء وقت البرد أو «أيام الحسوم» عند بعض العرب وهي الحاسمة أو الفاصلة بين وقت البرد ووقت الحر و«برد الشولة» عند أهل الزراعة والشولة أحد نجوم العقرب.

وبحسب جمعيات الفلك العربية فإن برد العجوز «يعني عجز الشتاء أو أنه في نهايته وهو يتألف من ثمانية أيام في آخر الشتاء وتتسم فترة «برد العجوز» بقدوم موجة باردة قد يصاحبها نشاط رياح باردة يطلق عليها «النعايات» بمعنى تنعى رحيل فصل الشتاء وهي آخر رياح باردة خلال الشتاء وعادة ما يسبق هذه الفترة ارتفاع في درجة الحرارة لكنه ارتفاع «خادع ومؤقت» حيث يظن البعض أن البرد قد انتهى إلا أنه يعاود هجمته مجدداً مصحوباً برياح باردة شمالية غربية أو شمالية شرقية.

كما يرد في الموروث الشعبي في شمال المملكة بأن برد العجوز ينسب إلى عجوز في البادية تنبأت بعودة البرد بعد قدوم الدفء في مثل هذه الفترة ونصحت قومها بعدم جز صوف الخرفان ولم يسمع لها كثيرون، فهلكت خرفانهم بقدوم البرد، وقالوا هو برد العجوز أو البرد الذي تنبأت به العجوز بعد قدوم الدفء.

وذكر الباحث الفلكي ومشرف مرصد بريدة الدكتور خالد الزعاق، بأن انخفاض درجات الحرارة الذي تشهده المناطق الشمالية يسمى عند العرب القدماء بالحسوم وهو البرد الذي أهلك الله به قوم عاد والعامة يسمونة ببرد العجوز، وهو البرد الذي يأتي في عجز الشتاء أي آخرة، وبرد بياع الخبل عباته إلا أن «بياع الخبل عباته» هو آخر نجم في العقارب، وأي معاودة للبرد يطلق هذا المثل فيه، ويطلق أيضا على وقت معين، وهي عقرب الدسم الذي يأتي في آخر موسم العقارب، معلنة رحيل موسم البرد من الأجواء السعودية والجزيرة العربية مع بقاء البرودة ليلا على الأجزاء الشمالية والشام.

وتوقع المركز الوطني للأرصاد استمرار الانخفاض الملموس في درجات الحرارة على معظم مناطق المملكة اليوم وغداً الجمعة، خاصة على مناطق الحدود الشمالية، الجوف، حائل، القصيم وكذلك على منطقة تبوك ولا تزال الفرصة مهيأة لتساقط الثلوج على مرتفعات (جبال اللوز – علقان). كما يتوقع تكون الضباب والسحب الممطرة مسبوقة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية.

Continue Reading

السياسة

إيران: القبض على خلية مرتبطة بـ«الموساد» خططت لعمل انتحاري

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الأمن تمكن من إحباط هجوم مسلح في وسط إيران، بعد اعتقال خلية مرتبطة بجهاز «الموساد»

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الأمن تمكن من إحباط هجوم مسلح في وسط إيران، بعد اعتقال خلية مرتبطة بجهاز «الموساد» الإسرائيلي. ووفقاً لوكالة أنباء «فارس»، تم القبض على هؤلاء المتهمين الذين كانوا قد دخلوا المدينة بسيارة، قبل أن يتمكنوا من تنفيذ أي عمل تخريبي.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قوات الأمن ألقت القبض على «خلية إرهابية» على صلة بإسرائيل أمس (الثلاثاء) وبحوزتها متفجرات في بلدة جنوب غربي العاصمة طهران.

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية نقلاً عن مراد مرادي، القائم بأعمال حاكم بهارستان، أن الفريق العميل لـ«الموساد»، كان يخطط لتنفيذ هجوم انتحاري واسع النطاق في مناطق مكتظة بالسكان داخل المحافظة.

وأوضح مرادي أن الفريق الإرهابي تم رصده ومتابعته بدقة من قبل أجهزة الأمن، وكان قد دخل المدينة بواسطة شاحنة محملة بمواد متفجرة وتجهيزات متطورة، قبل أن يتم توقيفه في الوقت المناسب.

وأضاف: «أسفر التفتيش الأولي للسيارة عن اكتشاف كميات كبيرة من المتفجرات، وطائرات مسيّرة صغيرة مجهزة بأنظمة استهداف، وأسلحة حربية متطورة، ومعدات اتصال متقدمة، وأنظمة تحكم عن بعد».

وأكد رئيس البلدية أن «عملاء «الموساد» كانوا ينوون استخدام هذه المعدات لتنفيذ عمليات انتحارية واسعة النطاق في المراكز المزدحمة، بهدف بث الرعب والخوف وتقويض الأمن الداخلي للبلاد».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

محكمة أرجنتينية تسمح للرئيسة السابقة فرنانديز بقضاء عقوبة الفساد في منزلها

وافقت محكمة اتحادية أرجنتينية، اليوم (الثلاثاء)، على طلب الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر

وافقت محكمة اتحادية أرجنتينية، اليوم (الثلاثاء)، على طلب الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر بقضاء حكم بالسجن لمدة ستّ سنوات بتهمة الفساد في مسكنها ببوينس آيرس، حيث تعيش مع ابنتها وحفيدتها.

وجاء قرار المحكمة الأرجنتينية بناء على عمرها (72 عاماً) واعتبارات أمنية، خصوصاً بعد تعرضها لمحاولة اغتيال فاشلة عام 2022. وألزمت المحكمة كيرشنر بالبقاء في عنوانها المسجل، مع مراقبتها بواسطة جهاز إلكتروني لتتبع حركتها، ومنعها من مغادرة المنزل إلا في حالات استثنائية.

وفي 10 يونيو، أيدت المحكمة العليا الأرجنتينية حكما صدر عام 2022 ضد كيرشنر، أدانها بتهمة توجيه عقود أشغال عامة بقيمة عشرات الملايين من الدولارات إلى صديق مقرب، لازارو بايز، خلال فترة رئاستها (2007-2015) ورئاسة زوجها الراحل نيستور كيرشنر (2003-2007).

وتضمن الحكم منعها مدى الحياة من تولي المناصب العامة، ما أحبط خططها لخوض انتخابات تشريعية في بوينس آيرس في سبتمبر القادم، واعتبرت المحكمة أن هذا المخطط تسبب في اختلاس حوالى 70 مليون دولار من الأموال العامة، ووصفته بأنه «مناورة احتيالية غير عادية» أضرت بالمصالح الحكومية.

وتُعتبر كريستينا فرنانديز دي كيرشنر واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ الأرجنتين الحديث، إذ قادت البلاد لمدة 8 سنوات، وشغلت منصب نائبة الرئيس لمدة 4 سنوات أخرى، وتركزت شعبيتها في دعمها للفقراء من خلال برامج اجتماعية موسعة، لكنها أثارت جدلاً بسبب سياساتها الاقتصادية التي أدت إلى أزمات تضخم وعجز مالي.

وأثارت أحكام المحكمة احتجاجات واسعة من أنصار كيرشنر، الذين تجمعوا في شوارع بوينس آيرس، وقاموا بحظر طرق رئيسية، بل وهاجموا مكاتب قنوات إعلامية مثل «تودوس نوتيسياس» معتبرين أنها منحازة ضدها، وصفت كيرشنر القضاة بأنهم «ثلاثي عار» يخدمون السلطات الاقتصادية، وأكدت أن التهم «ذات دوافع سياسية» تهدف إلى إقصائها من الساحة السياسية.

وبموجب القانون الأرجنتيني، يُسمح للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 70 عاماً بقضاء أحكام السجن في الإقامة الجبرية، وهو ما استندت إليه كيرشنر في طلبها، كما أخذت المحكمة في الاعتبار محاولة الاغتيال التي تعرضت لها عام 2022، عندما وجه رجل مسدساً إلى وجهها لكنه فشل في إطلاق النار، ما دفع القضاة إلى فرض تدابير أمنية خاصة، بما في ذلك جهاز مراقبة إلكتروني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سيناتور يطالبه بتقديم الدعم لإسرائيل.. نائب الرئيس الأمريكي: ترمب قد يقرر اتخاذ إجراءات إضافية

فيما أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قبل قليل اجتماعاً مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات استمر أكثر من ساعة

فيما أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قبل قليل اجتماعاً مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات استمر أكثر من ساعة وسط توقعات بتدخل أمريكي في الحرب، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس اليوم (الثلاثاء) إن دونالد ترمب «قد يقرر اتخاذ إجراءات إضافية لإنهاء تخصيب اليورانيوم في إيران، وهذا القرار يعود له في النهاية».

وأضاف فانس: كان من الممكن أن تمتلك إيران الطاقة النووية المدنية دون تخصيب، لكنها رفضت ذلك وخصبت اليورانيوم بمستويات أعلى بكثير من المستوى اللازم لأي غرض مدني.

بدوره طالب السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام الرئيس دونالد ترمب بتقديم الدعم اللازم إلى إسرائيل لتدمير منشأة «فوردو» النووية الإيرانية، مشدداً بالقول لـ«فوكس نيوز»: إذا تمكّنا من تدمير البرنامج النووي الإيراني، فسيكون ذلك حدثاً تاريخياً.

وأشار إلى أنه تحدث مع ترمب وأنه «هادئ لأقصى درجة، وحازم، ومتّزن، وأعتقد أنه قام بعمل رائع في إدارة هذا الصراع»، فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هناك تقديرات في إسرائيل أن الولايات المتحدة ستنضم للحرب ضد ⁧‫إيران‬⁩ هذه الليلة.

وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد أعلن في وقت سابق اليوم عن تراجع قدرات إيران النووية على التخصيب، موضحاً أن الضربات الإسرائيلية ألحقت أضراراً بالعديد من المواقع النووية الإيرانية.

وقال غروسي لشبكة (سي إن إن) إن أضراراً جسمية لحقت بنحو ثلاثة أو أربعة مبانٍ في موقع أصفهان النووي، لكن يبدو أن المنشآت الموجودة تحت الأرض لم تتأثر، موضحاً إن منشأة فوردو النووية لا يبدو أنها تعرضت لأضرار جسيمة.

من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إيران ألقت القبض اليوم على أجنبي لتصويره مناطق «حساسة» قرب محطة بوشهر النووية لصالح إسرائيل، رافضة الكشف عن جنسيته، لكنها أكدت أنه كان مقيماً إقامة غير قانونية وقام بتصوير محطة الطاقة لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .