السياسة
«بوريس جونسون»: محمد بن سلمان قائد شجاع
أكد رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، استطاع
أكد رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، استطاع تحقيق انتصارات سياسية عدة، وقال جونسون في إطار جلسات منتدى الإعلام «إن السعودية محظوظة بقائد شجاع مثل الأمير محمد بن سلمان الذي استطاع تحقيق انتصارات سياسية عدة»، وأضاف: «الأمير محمد بن سلمان نجح سياسياً أكثر مني».
وأفاد بأن السعودية تتمتع بقيادة حازمة ورؤية واضحة تجاه كيفية تغيير البلد، لافتاً إلى أن المملكة بلد يحدث فيها أشياء كثيرة لا تصدق، وعلينا أن نتعلم منها.
وشدد رئيس وزراء بريطانيا السابق على أن السعودية تسير في الطريق الصحيح بعدم اعتمادها على النفط، متوقعاً أن السعودية ستكون الوجهة الأولى للسياحة في العالم بإمكانياتها الفائقة.
وأبدى رئيس الوزراء البريطاني السابق إعجابه بالتطور المتسارع الذي تشهده المملكة، مشيراً إلى أن مدينة نيوم تمثل نموذجًا فريدًا للنمو الحضري المستدام، مؤكدًا أنها قد تصبح الوجهة السياحية الأولى عالميًا، مشيداً بقيادة المملكة الحازمة ورؤيتها الواضحة في تحقيق التحولات الاقتصادية، مستشهدًا ببلوغ نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية 50% من الاقتصاد السعودي، ما يعكس نجاح رؤية 2030 في تنويع الاقتصاد وتعزيز الاستدامة.
جاء ذلك، خلال مشاركته في أولى جلسات النسخة الرابعة من المنتدى تحت عنوان «الإعلام وصناعة شخصية بوريس جونسون السياسية»، إذ تناول تأثير الإعلام على مسيرته السياسية، ورؤيته للتحولات السريعة التي تشهدها المملكة، ودورها المتنامي على الساحة الدولية.
وضمن مشاركته سلط الضوء على التقدم التقني في المملكة، مشيرًا إلى أن نسبة النساء العاملات في قطاع التكنولوجيا 35%، وهي نسبة تفوق نظيراتها في وادي السيليكون (28%) وأوروبا (21%)، بالإضافة إلى أنها نموذج عالمي في تمكين المرأة ودعم الابتكار، مشيدا بمشروع قطار الرياض، الذي يغطي 25 ألف ميل، والذي يعكس حجم الاستثمار في البنية التحتية الذكية.
وأكد جونسون، أن السعودية أصبحت مركزًا محوريًا للسياسة العالمية، إذ تستضيف محادثات بارزة مثل المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة، ما يعزز أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية للمملكة والتفاعل مع القضايا الدولية، وأشار إلى تجربة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في التواصل المباشر مع الجمهور، معتبرًا أن المملكة تمتلك قصة رائعة يجب أن ترويها بنفسها للعالم دون الاعتماد على الآخرين.
وفي حديثه عن الإعلام وتأثيره، شدد جونسون على أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تسهم في تشويه الحقائق وإعادة تأكيد المعتقدات المسبقة، مما يجعل مسؤولية الإعلام في تقديم روايات دقيقة ومتوازنة أكثر أهمية من أي وقت مضى، وأوضح أن تجربته الصحفية ساهمت في دخوله عالم السياسة، مستذكرًا مقالًا انتقد فيه رئيس الوزراء الأسبق جون ميجر، مما دفعه لاحقًا لإعادة النظر في دوره السياسي والترشح للانتخابات.
وعن علاقته بالإعلام، أوضح جونسون أن السياسي لا ينبغي أن يكون على وفاق دائم مع الصحافة، معتبرًا أن الإعلام هو المرآة الحقيقية للمجتمع، مؤكدًا أن التغطية الإعلامية للتحولات الكبرى التي تشهدها السعودية يجب أن تكون أكثر شمولية ودقة لأنها تروي قصة نجاح كبير قد لا تتكرر كثيراً.
وفي ختام حديثه، وجه جونسون رسالة إلى الشعب السعودي، داعيًا إياهم إلى الفخر بالإنجازات التي تحققها المملكة بقيادة ولي العهد، مشيرًا إلى أن الأمير محمد بن سلمان حقق منجزات سياسية واقتصادية تفوق ما حققه الكثير من القادة على المستوى الشخصي، وأن المملكة تمتلك قيادة شجاعة ومؤثرة في تشكيل المستقبل العالمي.
ويعد المنتدى السعودي للإعلام أكبر تجمع إعلامي في المنطقة، ويستقطب في نسخته الرابعة قادة الفكر، وصناع القرار، والمسؤولين التنفيذيين في المؤسسات الإعلامية العالمية، لمناقشة أحدث الاتجاهات في الإعلام التقليدي والرقمي، وسبل تطوير صناعة الإعلام في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها العالم.
السعودية تتمتع بقيادة حازمة ورؤية واضحة تجاه كيفية تغيير البلد
السياسة
عادل الجبير يستقبل الأمين العام السابق للأمم المتحدة
تفاصيل استقبال عادل الجبير للأمين العام السابق للأمم المتحدة. قراءة في أبعاد اللقاء، وأهمية العلاقات السعودية الأممية، ودور المملكة في تعزيز السلم الدولي.
استقبل معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وذلك في إطار تعزيز قنوات التواصل الدبلوماسي ومناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. ويأتي هذا اللقاء تأكيداً على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم الجهود الأممية الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار العالمي.
تفاصيل اللقاء والمباحثات المشتركة
جرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض أوجه التعاون القائم بين المملكة والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وتطرق الجانبان إلى التحديات الراهنة التي يواجهها المجتمع الدولي، وسبل تعزيز العمل المشترك لمواجهتها، لا سيما في مجالات التنمية المستدامة، وحل النزاعات بالطرق السلمية، وقضايا المناخ التي توليها المملكة اهتماماً خاصاً في الآونة الأخيرة.
السياق الدبلوماسي ومكانة المملكة دولياً
يعد هذا اللقاء جزءاً من سلسلة التحركات الدبلوماسية النشطة التي تقودها الرياض، والتي تعكس ثقل المملكة السياسي والاقتصادي. فالمملكة العربية السعودية، بصفتها عضواً مؤسساً في الأمم المتحدة، لطالما كانت شريكاً استراتيجياً في دعم مبادرات المنظمة الدولية. وتكتسب مثل هذه اللقاءات أهمية خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم، حيث تسعى المملكة عبر رؤية 2030 إلى بناء جسور تواصل متينة مع القيادات الدولية الحالية والسابقة للاستفادة من الخبرات المتراكمة وتعزيز الحوار البناء.
عادل الجبير.. مسيرة دبلوماسية حافلة
يمثل معالي الأستاذ عادل الجبير وجهاً بارزاً للدبلوماسية السعودية، حيث يمتلك خبرة واسعة تمتد لعقود في التعامل مع الملفات الدولية الشائكة. ومنذ توليه مهامه المختلفة، سواء كوزير للخارجية سابقاً أو في منصبه الحالي، حرص الجبير على توثيق العلاقات مع الأمم المتحدة ومسؤوليها. وتعتبر لقاءاته مع الأمناء العامين (السابقين والحاليين) ركيزة أساسية في توضيح مواقف المملكة الثابتة تجاه القضايا العادلة، ودعمها المستمر للعمل الإنساني والإغاثي حول العالم.
أهمية التنسيق المستمر مع القيادات الأممية
تكمن أهمية استقبال الشخصيات الأممية الرفيعة، حتى بعد انتهاء فترات ولايتهم الرسمية، في استثمار شبكة علاقاتهم الدولية وخبراتهم في تقديم المشورة ودعم المبادرات العالمية. ويؤكد هذا اللقاء التزام المملكة العربية السعودية بنهج الدبلوماسية الهادئة والفاعلة، وسعيها الدؤوب لتعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال الشراكة مع المؤسسات الدولية ورموزها.
السياسة
نواف سلام: سلاح حزب الله لم ينصر غزة ولم يحمِ لبنان
قراءة في موقف نواف سلام حول جدوى سلاح حزب الله، حيث اعتبر أن استراتيجية وحدة الساحات لم تنقذ غزة وتسببت في تعريض أمن اللبنانيين للخطر والدمار.
في تصريح يحمل دلالات سياسية واستراتيجية عميقة في توقيت بالغ الحساسية، أشار نواف سلام إلى أن سلاح "حزب الله" لم يحقق الأهداف المعلنة في نصرة قطاع غزة، كما أنه فشل في توفير مظلة الحماية اللازمة للبنانيين. يأتي هذا الموقف ليسلط الضوء على النقاش المحتدم في الداخل اللبناني حول جدوى فتح جبهة الجنوب تحت شعار "وحدة الساحات"، وتأثير ذلك على الأمن القومي اللبناني.
قراءة في جدوى "وحدة الساحات" ونتائجها الميدانية
منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، انخرط "حزب الله" في مواجهات عسكرية عبر الحدود الجنوبية للبنان، معلناً أن هذه العمليات تهدف إلى تخفيف الضغط عن غزة وإشغال الجيش الإسرائيلي. ومع ذلك، يرى منتقدو هذه الاستراتيجية، ومن ضمنهم الأصوات التي يمثلها هذا الطرح، أن الواقع الميداني يشير إلى عكس ذلك. فالحرب التدميرية على غزة استمرت بوتيرة غير مسبوقة، مما يعني أن الجبهة اللبنانية لم تشكل رادعاً كافياً لوقف المجازر أو تغيير المسار الاستراتيجي للحرب في القطاع، مما يطرح تساؤلات جدية حول فعالية ربط الساحات عسكرياً.
تآكل الردع وتكلفة الحرب على لبنان
على الصعيد المحلي، يركز الموقف على أن السلاح لم يحمِ اللبنانيين كما كان يُروّج له ضمن معادلات الردع السابقة. فقد شهدت القرى الحدودية الجنوبية دماراً واسعاً، ونزح آلاف المواطنين من منازلهم، وتكبد الاقتصاد اللبناني المنهك أصلاً خسائر فادحة. هذا الواقع عزز المخاوف من انزلاق لبنان نحو حرب شاملة لا طاقة له باحتمالها، خاصة في ظل غياب شبكة أمان عربية ودولية وغياب مقومات الصمود الداخلي.
الأبعاد الدولية والقرار 1701
لا يمكن فصل هذا الموقف عن السياق الدولي والدبلوماسي، حيث تتزايد الضغوط لتطبيق القرار الدولي 1701 بشكل كامل. لطالما كان نواف سلام، بخلفيته الدبلوماسية العريقة في الأمم المتحدة، مدركاً لأهمية الشرعية الدولية كدرع حقيقي للبنان. إن الإشارة إلى عدم جدوى السلاح تعيد الاعتبار لمنطق الدولة وضرورة حصر قرار الحرب والسلم بيد المؤسسات الشرعية، مع التشديد على أن الحماية الحقيقية للبنان تكمن في تحييده عن الصراعات الإقليمية والالتزام بالمواثيق الدولية التي تضمن سيادته واستقراره بعيداً عن الحسابات الفصائلية.
السياسة
بوتين: لا مسودة نهائية لاتفاق السلام مع أوكرانيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم وجود مسودة نهائية لاتفاق سلام مع أوكرانيا حالياً. اقرأ تفاصيل التصريح وخلفيات تعثر المفاوضات وتأثيرها الدولي.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات حديثة ألقت بظلالها على المشهد السياسي الدولي، أنه لا توجد حتى الآن أي مسودة نهائية لاتفاق سلام مع أوكرانيا، قاطعاً بذلك الطريق أمام التكهنات التي انتشرت مؤخراً حول قرب التوصل إلى تسوية سياسية تنهي النزاع القائم.
تعقيدات المشهد التفاوضي
تأتي تصريحات الرئيس الروسي في وقت تشهد فيه الجبهات العسكرية والسياسية جموداً ملحوظاً فيما يخص مسار المفاوضات. وأشار بوتين إلى أن العملية التفاوضية معقدة للغاية، وأن ما يتم تداوله أحياناً في وسائل الإعلام لا يعكس واقع المحادثات المغلقة أو الشروط التي تضعها موسكو لإنهاء العمليات العسكرية. ويؤكد الجانب الروسي باستمرار على ضرورة أخذ “الحقائق الجديدة على الأرض” بعين الاعتبار، في إشارة إلى المناطق التي ضمتها روسيا، وهو ما ترفضه كييف جملة وتفصيلاً.
خلفية الصراع ومحاولات السلام المتعثرة
للفهم العميق لهذا التصريح، يجب العودة إلى جذور الأزمة التي تفاقمت بشكل كبير منذ فبراير 2022. شهدت الأشهر الأولى من النزاع جولات مفاوضات مباشرة في بيلاروسيا ثم في إسطنبول بتركيا، حيث كان الطرفان قريبين من صيغة تفاهم أولية. إلا أن تلك المحادثات انهارت لاحقاً، وتبادل الطرفان الاتهامات حول المتسبب في إفشالها. ومنذ ذلك الحين، تباعدت المواقف بشكل جذري، حيث تشترط أوكرانيا انسحاباً روسياً كاملاً كشرط مسبق لأي تفاوض، بينما ترى موسكو أن هذا الشرط غير واقعي.
الأبعاد الإقليمية والدولية لغياب الاتفاق
إن غياب مسودة نهائية للسلام لا يؤثر فقط على الدولتين المتحاربتين، بل يمتد تأثيره ليشمل النظام العالمي بأسره. فاستمرار النزاع يعني:
- استنزاف اقتصادي عالمي: استمرار أزمات الطاقة والغذاء التي تضرب الاقتصادات الناشئة والأوروبية على حد سواء.
- الاستقطاب الجيوسياسي: تعميق الفجوة بين المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة وحلف الناتو من جهة، وبين روسيا وحلفائها من جهة أخرى.
- سباق التسلح: زيادة الإنفاق العسكري في أوروبا ودول الجوار الروسي، مما يغير العقيدة الأمنية للقارة العجوز لعقود قادمة.
آفاق المستقبل
في ظل غياب وثيقة سلام متفق عليها، يبدو أن الصراع يتجه نحو حرب استنزاف طويلة الأمد. ويرى المحللون السياسيون أن العودة إلى طاولة المفاوضات بجدية تتطلب تغييراً جوهرياً في الموازين العسكرية على الأرض أو ضغطاً دولياً غير مسبوق على كلا الطرفين لتقديم تنازلات مؤلمة، وهو أمر لا يبدو متاحاً في الأفق القريب.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية