Connect with us

السياسة

بنسبة 52 %..«المقاطعة» تتصدر انتخابات فرنسا

تصدرت المقاطعة نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية بنسبة 52%، وهو رقم قياسي جديد يسلط الضوء على عدم اهتمام الفرنسيين

تصدرت المقاطعة نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية بنسبة 52%، وهو رقم قياسي جديد يسلط الضوء على عدم اهتمام الفرنسيين بالاقتراع. وكشفت وزارة الداخلية اليوم(الإثنين)، أن «ائتلاف معا» الذي يضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحلفاءه الوسطيين، حصل على 25.75% من الأصوات، فيما حصد تحالف أحزاب اليسار بقيادة جان لوك ميلانشون، على 25.66%. وحل «التجمع الوطني» اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان ثالثا بنسبة 20%، وبذلك يمكن له أن يتجاوز 20 نائبا لأول مرة منذ عام 1986 ما يسمح له بتشكيل كتلة برلمانية.

وأظهرت النتائج تحديات جوهرية تواجه ماكرون الذي تزايدت الشكوك حول قدرته على الاحتفاظ بغالبية مقاعد البرلمان في الدورة الثانية (الأحد) القادم.

وتوقعت استطلاعات الرأي أن يحصل تحالف «معا» بقيادة ماكرون على ما بين 275 و310 مقاعد وفق تقديرات «إيفوب فيدوسيال» وبين 255 إلى 295 مقعدا وفق توقعات معهد «ايبسوس»، فيما الغالبية المطلقة هي 289 مقعدًا.

وأقلقت المقاطعة المرشحين للانتخابات الذين عزوها إلى الحالة المزاجية بين الناخبين الغاضبين من الطبقة السياسية، فيما اعتبرت المتحدثة باسم الحكومة أوليفيا جريجوار، أن المشاركة المنخفضة كانت «القضية الرئيسية».

وبحسب «الجارديان»، فإن نظام التصويت للبرلمان الفرنسي القائم على الدوائر الانتخابية، يعني أن العدد الدقيق للمقاعد لكل مجموعة لا يزال من الصعب التنبؤ به، فلن يتضح شكل البرلمان الجديد إلا بعد الجولة الثانية في 19 يونيو الجاري.

وحذرت الصحيفة البريطانية من أنه إذا فشل حزب ماكرون وحلفاؤه في الحصول على الأغلبية، فسيكون ذلك بمثابة «نكسة» للرئيس قد تؤدي إلى إبرام صفقات «فوضويّة» مع الأحزاب اليمينية في البرلمان أو تعديل وزاري غير مرغوب فيه.

وفي محاولة للخروج من عنق الزجاجة، قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن: «أمامنا أسبوع للتعبئة… أسبوع واحد للإقناع، وأسبوع واحد للحصول على أغلبية قوية وواضحة، معتبرة أن تحالف «معا» الوحيد القادرة على الحصول على الأغلبية.

وبحسب «الجارديان»، فإن ماكرون يحتاج إلى أغلبية لتجمعه الوسطي في الجمعية الوطنية، حتى يكون له مطلق الحرية في مقترحاته لخفض الضرائب وإجراء تغييرات على نظام الرعاية الاجتماعية، ورأت أن النتائج البرلمانية ستحدد ميزان القوى لولاية ماكرون الثانية، وتحدد قدرته على تنفيذ السياسات المحلية مثل رفع سن التقاعد وإصلاح نظام المزايا.

في المقابل يسعى تحالف ميلينشون إلى زيادة مقاعده وتقليل عدد الوسطيين التابعين لماكرون، رافعًا قضايا رئيسية مثل زيادة كبيرة في الحد الأدنى للأجور، وخفض سن التقاعد إلى 60 وتجميد أسعار المواد الغذائية الأساسية والطاقة لمعالجة أزمة تكلفة المعيشة.

السياسة

اختبار مهني شرط لرخصة الاستشارات الجمركية

أتاحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك للمهتمين في مجال الاستشارات الجمركية، تقديم طلبات الحصول على رخصة مزاولة

أتاحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك للمهتمين في مجال الاستشارات الجمركية، تقديم طلبات الحصول على رخصة مزاولة مهنة الاستشارات الجمركية؛ وفق متطلبات وضوابط تهدف إلى الارتقاء بمهنة الاستشارات الجمركية ورفع كفاءة وجودة الخدمات المقدَّمة من خلالها.

واشترطت ضوابط ترخيص مهنة الاستشارات الجمركية أن يكون مقدم الطلب سعودي الجنسية، ومتفرغاً لمزاولة المهنة، وأن يكون حاصلاً على درجة البكالوريوس على الأقل من جامعة أو كلية معترف بها داخل المملكة. كما اشترطت اجتياز الاختبار المهني الذي تحدده الهيئة، وأن يكون المتقدم حسن السيرة والسلوك، وألا يكون قد صدر بحقه حكم في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يُرد إليه اعتباره.

وقد حمّلت الضوابط المرخَّصَ له المسؤولية الكاملة عن تعويض الغير عن الأضرار الناتجة عن الأخطاء المهنية التي يرتكبها أثناء مزاولته المهنة. ونصّت على تطبيق عقوبات بحق المرخَّصَ له في حال مخالفته الأحكام والضوابط؛ ومنها تعليق الترخيص مؤقتاً لمدة لا تتجاوز 60 يوماً، أو شطبه نهائياً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«روما».. «الفرصة الأخيرة» لاتفاق واشنطن مع طهران

في سماء مشحونة بالتوتر، تساءل تقرير لصحيفة «المونيتور»، عما إذا كانت جولة مفاوضات روما، بعد ساعات بين واشنطن وطهران،

في سماء مشحونة بالتوتر، تساءل تقرير لصحيفة «المونيتور»، عما إذا كانت جولة مفاوضات روما، بعد ساعات بين واشنطن وطهران، ستكون الأخيرة في ضوء تزايد انعدام الثقة بين الجانبين، عقب إرسال الولايات المتحدة قاذفاتها الشبحية B-2 القادرة على التخفي والخارقة للتحصينات في قاعدة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي، استعداداً لما قد يحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.

وقالت الصحيفة، إنه «بعد أسبوع من الإشارات المتضاربة بشأن البرنامج النووي الإيراني، أهدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعض مصداقيتها على طاولة المفاوضات قبل محادثات السبت في روما».

ورأت أن«فجوة الثقة تتسع قبل المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية القادمة».

وبحسب الصحيفة، «يعقد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، جولة ثانية من المحادثات غير المباشرة، والتي بدأت في مسقط، في أعقاب تراجع ويتكوف عن موقفه بشأن ما إذا كانت إدارة ترمب ستسمح للإيرانيين بتخصيب اليورانيوم بمستوى منخفض».

وأثار ويتكوف غضباً بين المتشددين المناهضين لإيران، ليلة الإثنين، عندما صرح لقناة «فوكس نيوز» بأنه يتفاوض على اتفاق يسمح لإيران بالحفاظ على نسبة تخصيب 3.67%، «وهي النسبة اللازمة للطاقة النووية المدنية».

وتراجع مبعوث ترمب عن تعليقاته في منشور على «إكس» بعد أقل من 24 ساعة، وكتب أن «على إيران وقف برنامجها للتخصيب والتسليح النووي والقضاء عليه».

وفي هذا السياق قال جوناثان بانيكوف، مدير مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، إن تغيير ويتكوف لموقفه سيزيد – على الأرجح – من شكوك إيران حول إمكانية الوثوق بالمواقف الأمريكية.

وأضاف بانيكوف: «سيشير المتشددون في إيران إلى هذا ويقولون إنهم لا يستطيعون حتى التوصل إلى موقف موحد داخل حكومتهم؛ فلماذا نثق بأي شيء يقدمونه لنا؟».

ورأى أن هذا «يُهدد بشكل أساس بتقويض النفوذ الأمريكي».

فيما يرى مسؤولون إسرائيليون أن بلادهم قادرة على ضرب منشآت إيران النووية بشكل مستقل ودون الحصول على ضوء أخضر من الولايات المتحدة، معتبرين أن نافذة هذه الفرصة تضيق بسرعة.

أخبار ذات صلة

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين أن تل أبيب ترى أن نافذة الفرصة لإيقاف البرنامج النووي الإيراني تضيق بسرعة، وتشير تقديرات إلى أن المؤسسة العسكرية باتت تملك القدرة العملياتية على تنفيذ مثل هذه الضربة، رغم التحذيرات من أن النجاح الكامل يتطلب تنسيقاً أمريكيّاً.

وبينما يُصرّ الإيرانيون على أن حقهم في تخصيب اليورانيوم، الذي يقولون إنه للأغراض السلمية فقط، غير قابل للتفاوض، أكد عراقجي، (الأربعاء)، بأن رسائل ويتكوف المُتضاربة بشأن التخصيب «غير مُجدية»، لكن إيران «ستنتظر حتى تُطلع على موقفها الحقيقي خلال المفاوضات».

وأشارت الصحيفة، بحسب مصادر إقليمية مُطّلعة، إلى أن «موقف طهران التفاوضي يرتكز على أن الإيرانيين مُهتمون باتفاق مُؤقت يُبقي على استمرار المحادثات، مع تأجيل عقوبات الأمم المتحدة الوشيكة والضربة الإسرائيلية المُحتملة».

ولفتت إلى أن «إيران والقوى العالمية توصلت إلى اتفاق مُؤقت العام 2013 والذي ألزم طهران، من بين أمور أخرى، بوقف تخصيب اليورانيوم فوق 5%، والتخلي عن تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة، والسماح بوصول أكبر لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

وأتاحت خطة العمل المشتركة، كما عُرفت، للمفاوضين الوقت للتوصل إلى اتفاق نووي أكثر شمولاً العام 2015.

ومن شأن اتفاق مؤقت مع إدارة ترمب أن يُزيل خطر عقوبات الأمم المتحدة المُخيّم على المحادثات؛ حيث ستفقد الدول الأوروبية المُوقّعة على خطة العمل الشاملة المشتركة، في 18 أكتوبر القادم، قدرتها على إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة المُعلّقة سابقاً على إيران.

وصرح مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز، بأن «الاتفاق المؤقت قد يشمل تجميد إيران لتخصيب اليورانيوم طوال مدة المفاوضات مقابل تجميد عقوبات الضغط الأقصى، التي فرضتها إدارة ترمب».

وأشارت الصحيفة، إلى أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُقدّر أن إيران قد راكمت ما يكفي من اليورانيوم بنسبة تخصيب 60% لصنع 6 قنابل نووية على الأقل إذا خُصّبت إلى مستويات صالحة للاستخدام في الأسلحة».

Continue Reading

السياسة

«الداخلية»: انتهاء تمديد فترة تخفيض سداد غرامات المخالفات المرورية

أعلنت وزارة الداخلية انتهاء تمديد فترة تخفيض سداد المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها بنسبة 50% من قيمة غرامات

أعلنت وزارة الداخلية انتهاء تمديد فترة تخفيض سداد المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها بنسبة 50% من قيمة غرامات المخالفات المرورية المسجلة على مرتكبيها قبل تاريخ 2024 / 4 / 18م، وذلك اعتبارًا من اليوم (السبت 2025/4/19 م).

وتهيب «الداخلية» بجميع مستخدمي الطرق الالتزام بقواعد السير لتحقيق متطلبات المحافظة على السلامة المرورية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .