Connect with us

السياسة

بمشاركة مسيرات للمرة الأولى.. الجيش اليمني يحبط هجوماً حوثياً شرق الجوف

أحبطت قوات الجيش اليمني هجوماً شنته جماعة الحوثي على مواقع في قطاع جواس شرق محافظة الجوف اليمنية، مستخدمة الطيران المسير للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من 10 سنوات.وتصدت قوات المنطقة العسكرية السادسة للهجوم الحوثي، أمس السبت، الذي استهدف مواقع عسكرية في قطاع جواس شرق الجوف، إذ حاولت عناصر الحوثي التقدم نحو مواقع استراتيجية ضمن خطوط التماس.وحسب مصادر عسكرية، فقد خاضت وحدات الجيش اليمني مواجهات عنيفة، كسرت خلالها الهجوم ودحرت المهاجمين، ما أجبر العناصر الحوثية على التراجع والفرار، بعد تكبدها خسائر كبيرة في العتاد وسقوط قتلى وجرحى.وأفادت المصادر، أن الطيران المسير استهدف أطقماً تابعة للحوثي كانت تحاول الفرار من مواقع الاشتباكات، ما أسفر عن تدمير عدد منها وزيادة الخسائر البشرية والمادية التي تكبدتها الجماعة خلال الهجوم الفاشل.في غضون ذلك، تسبب انفجار لغم أرضي زرعه الحوثيين سابقاً في مقتل وإصابة عدد من عناصرها، اثناء محاولتهم الفرار.يذكر أن هذا هو الهجوم الثاني للحوثيين على قطاع جواس خلال 4 أيام، في وقت صعدت القوات الحكومية عملياتها ضد الحوثيين شرق الجوف في أعقاب بدء خطة انتشار أمني على الطرق الصحراوية لمكافحة تهريب المخدرات والأسلحة.وأحكمت القوات الحكومية السيطرة على خطوط التهريب والممرات غير القانونية الصحراوية شرق الجوف. وفرضت رقابة صارمة على تحركات العناصر المسلحة، ما أسهم في قطع الدعم اللوجستي والمالي عن الحوثيين وتقليل قدراتهم على شن هجمات مفاجئة على المواقع العسكرية والمدنية.

Published

on

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

السياسة

جنيف تحتضن محادثات سلام أوكرانيا

يعقد مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وأوكرانيا ومستشارون للأمن القومي من فرنسا وبريطانيا وألمانيا محادثات في جنيف، اليوم (الأحد)، لمناقشة مسودة خطة واشنطن لإنهاء الحرب في أوكرانيا. إطار عمل للمفاوضاتومن المقرر أن يصل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية ماركو روبيو، اليوم، لإجراء المحادثات بشأن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية التي دخلت عامها الرابع.وأفاد روبيو، أمس السبت، بأن اقتراح السلام في أوكرانيا المؤلف من 28 نقطة، الذي تم طرحه في الأسبوع الماضي أعدته واشنطن، على الرغم مما قاله بعض أعضاء مجلس الشيوخ.وكتب روبيو على موقع «إكس»: «تم تقديمه كإطار عمل قوي للمفاوضات الجارية، ولكنه يستند أيضاً إلى مدخلات سابقة ومستمرة من أوكرانيا».من جهته، قال السيناتور مايك راوندز للصحفيين في مؤتمر في هاليفاكس في وقت سابق، السبت، إن روبيو اتصل به وبأعضاء مجلس الشيوخ الآخرين، وأضاف أنه اقتراح تلقته الولايات المتحدة ونقلته إلى أوكرانيا. وأضاف: «ذكر لنا بوضوح شديد أننا متلقون لاقتراح تم تسليمه إلى أحد ممثلينا. إنها ليست توصيتنا، وليست خطتنا». مهلة ترمب تنتهي الخميسوأمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الجمعة، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مهلة حتى يوم الخميس للموافقة على الخطة المكونة من 28 نقطة، التي تدعو أوكرانيا إلى التنازل عن أراضٍ وقبول القيود المفروضة على جيشها والتخلي عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.وأعرب مسؤول أمريكي عن أمله في تسوية التفاصيل النهائية لصياغة اتفاق مفيد لأوكرانيا، مؤكداً أنه لن يتم الاتفاق على أي شيء حتى يجتمع الرئيسان معاً، في إشارة إلى ترمب وزيلينسكي.ولفت المسؤول إلى أن وزير الجيش الأمريكي دانيال دريسكول وصل إلى جنيف قبل المحادثات، وأكدت أوكرانيا مشاركتها.وسينضم مستشارو الأمن القومي من مجموعة الترويكا الأوروبية، التي تضم فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى جانب الاتحاد الأوروبي. وقالت مصادر دبلوماسية إن إيطاليا سترسل أيضاً مسؤولاً للمشاركة في المحادثات. أساس محادثات إنهاء الحربوقال قادة أوروبيون وغربيون آخرون، أمس، إن خطة السلام الأمريكية، التي تؤيد المطالب الروسية الرئيسية، هي الأساس لمحادثات إنهاء الحرب، لكنها تحتاج إلى «عمل إضافي»، إذ يسعون إلى اتفاق أفضل لكييف قبل الموعد النهائي المحدد يوم الخميس.وذكر مصدر حكومي ألماني إن مسودة خطة السلام الأوروبية، التي تستند إلى المقترح الأمريكي، أُرسلت إلى أوكرانيا وإلى الإدارة الأمريكية.وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حذّر من أن أوكرانيا تخاطر بفقدان كرامتها وحريتها أو دعم واشنطن بسبب الخطة.فيما وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخطة بأنها أساس لحل النزاع، لكن موسكو قد تعترض على بعض المقترحات الواردة في الخطة، التي تتطلب انسحاب قواتها من بعض المناطق التي سيطرت عليها.

Published

on

Continue Reading

السياسة

مبعوث ترمب: زيلينسكي يزور واشنطن لمناقشة خطة السلام

رجّح المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، احتمال أن يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة لبحث خطة واشنطن لتسوية الصراع بين موسكو وكييف.ووصف كيلوغ في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، أوردتها، اليوم (الأحد)، الخطة الأمريكية بأنها «جيدة»، لكنها تشمل نقاطاً تحتاج إلى تنظيم وتوضيح أكبر، ونحن على وشك الانتهاء. وقال: أعتقد أنه عندما يزور زيلينسكي الولايات المتحدة، وهو أمر مرجح، رغم عدم وجود ضمانات، ستكون هناك فرصة للنظر إلى هذه الخطة باعتبارها مناسبة.وألمح المسؤول الأمريكي إلى احتمال إرفاق وثائق إضافية بخطة السلام، بينها «ملحق قد يتضمن ضمانات أمنية».وأضاف المبعوص الخاص: «تحدثت أخيراً مع صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، الذي ذكرت وسائل إعلام أنه شارك في إعداد الخطة، وأعتقد أننا سنضيف ذلك إلى الخطة، ولكنها أقرب إلى وثيقة إطارية».وكشفت وسائل إعلام غربية تفاصيل خطة جديدة تتعلق بالتسوية في أوكرانيا، ووفقاً للتسريبات ستقوم الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى بالاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم ودونباس ومناطق أخرى ستتخلى عنها أوكرانيا، مقابل حصول كييف على ضمانات أمنية أمريكية وأوروبية، وتتضمن الخطة أيضاً إنشاء منطقة منزوعة السلاح في المناطق التي ستنسحب منها القوات الأوكرانية.ونقل موقع «أكسيوس»، عن مسؤول أمريكي، أن خط التماس بين طرفي النزاع في مقاطعتي خيرسون وزاباروجيا سيتم تجميده، وستعيد روسيا بعض المناطق إلى أوكرانيا، كما سيتم تقليص الجيش الأوكراني بشكل كبير وتجريده من الأسلحة بعيدة المدى، وسيتم حظر نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية، وستمنح اللغة الروسية صفة رسمية في الدولة.وكشفت وكالة «بلومبيرغ» بأن الخطة الأمريكية الجديدة تتضمن أيضاً رفع العقوبات المفروضة على روسيا.

Published

on

Continue Reading

السياسة

اجتماع عربي أمريكي في واشنطن لبحث أزمة السودان

بمشاركة مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس، يتوقع أن تستضيف واشنطن اجتماعاً عربياً أمريكياً، الثلاثاء القادم، للبحث في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في السودان.وحسب مصادر مطلعة، فإن هذا الحراك يهدف إلى وقف إطلاق النار لمدة 3 أشهر، بالتزامن مع بدء إدخال المساعدات الإنسانية. جرائم من الجووكشف تحليل لمجلة «فورين بوليسي»، أن التطورات الحالية تشير إلى انتقال العدالة من الاعتماد على شهادات الناجين والمعاينات الميدانية البطيئة، إلى واقع تصبح فيه الجرائم مرئية فوراً من الجو ومؤرشفة رقمياً قبل وصول أي محقق إلى الموقع.وقالت الرئيس التنفيذي لمشروع «الحساب» والزميلة الأقدم في مدرسة ييل جاكسون، جانين دي جيوفاني: «عايشت في التسعينات فشل المجتمع الدولي في منع مجازر البوسنة ورواندا، وصعوبات المحاكم الدولية في جمع الأدلة».واعتبرت أن السودان يقدم اليوم نموذجاً مختلفاً بفضل أدوات التكنولوجيا الحديثة. ففي سريبرينيتسا ورواندا، اعتمدت الأدلة على مقاطع فيديو نادرة وشهادات فردية وتقارير صحفية. بينما تبدو الأدوات الحالية، مثل صور الأقمار الصناعية وبيانات تحديد الموقع وتحليل المصادر المفتوحة، أسرع وأكثر دقة وقدرة على كشف مسارات الجرائم فور وقوعها. مقابر جماعية في الفاشروبعد حصار طويل للفاشر، تدهورت الظروف الإنسانية وتوالت التقارير عن إعدامات ميدانية وعمليات اغتصاب ودفن ضحايا في مقابر جماعية. ونشر مختبر ييل للبحوث الإنسانية صوراً تُظهر اضطرابات في التربة بالقرب من مستشفى أطفال سابق تحت سيطرة قوات الدعم السريع.ووفقاً للتحليل، تشير الصور إلى وجود مقابر جماعية مرتبطة بأعمال قتل واسعة. ووصف مسؤول أممي زار المنطقة بأنها «مسرح جريمة»، بينما اعتبرت الخارجية الأمريكية ما حدث في دارفور بمثابة «إبادة جماعية». الجناة يقدمون الأدلةورأت المحللة السودانية التي تقود أعمال مشروع «الحساب» في دارفور جيهان هنري،، أن الجناة يسهمون في بناء الأدلة عبر تصوير ونشر عمليات قتل المدنيين. وأضافت أن هذه المواد جرى التحقق منها وربطها جغرافياً بصور الأقمار الصناعية، بل تم تحديد قادة ميدانيين ظهروا فيها. هذا التداخل بين الشهادات البشرية والتحليل الرقمي يجعل طمس الأدلة أصعب، ويتيح متابعة الجرائم أثناء حدوثها في بعض الحالات.وتمثّل قضية الفاشر لحظة مفصلية في الحرب السودانية. وباتت الفظائع موثقة بصور عالية الدقة، ومشاهد العنف تُسجّل وتُنشَر من قبل مرتكبيها. تجمع المنظمات الدولية الأدلة لحظة بلحظة، فيما تصف الأمم المتحدة ما يحدث بالإبادة.ورغم كل ذلك يبقى السؤال: هل تنتقل هذه الأدلة إلى مسار عدالة فعلية، أم تظل، كما في تجارب التسعينات، ملفات معلّقة في الرفوف الدولية؟

Published

on

Continue Reading

Trending