Connect with us

السياسة

بماذا سيرد لبنان على الورقة الأمريكية؟

بين التصعيد الكلامي لـ«حزب الله» والموقف الأمريكي المتمسك بمهلة واضحة قبل الانتقال إلى خطوات أكثر تشدداً، يتفاعل

Published

on

بين التصعيد الكلامي لـ«حزب الله» والموقف الأمريكي المتمسك بمهلة واضحة قبل الانتقال إلى خطوات أكثر تشدداً، يتفاعل الملف الأكثر حساسية في لبنان «مصير سلاح الحزب»، وموقعه من التفاهمات الدولية المرتقبة، وسط ترقب لزيارة المبعوث الأمريكي توماس براك لبيروت خلال الساعات القادمة لتسلّم الرد الرسمي اللبناني على ورقته.

الكلام الذي قاله الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قبل ساعات لم يترك مجالاً للشك في أن الحزب يرفض تسليم سلاحه، بل يعتبر مجرد طرح الفكرة «سذاجة سياسية» تتجاهل موقع الحزب ودوره. ووفق معلومات متقاطعة، فإن حزب الله أبلغ من يعنيهم الأمر أنه لا حاجة إلى اتفاق جديد، بل يجب على المجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار إلزام إسرائيل تطبيق الاتفاق القائم منذ 2006.

لكن المثير للتوقف، هو أنه رغم التصعيد الواضح في نبرة الحزب، فإن الاحتمال مفتوح بأن يُسلّم مجدداً «المهمة التفاوضية» إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، تماماً كما فعل في ملف ترسيم الحدود البحرية، ثم في مفاوضات وقف إطلاق النار، إذ ترك التفاصيل والصياغات لبري، مقابل احتفاظه بحق الفيتو أو التراجع التكتيكي عند الحاجة. وهو ما يُحتمل أن يتكرر اليوم في ملف سلاحه، ولو بصورة غير معلنة.

وفي هذا الوقت، تُستكمل على عجل عملية إعداد الرد اللبناني الرسمي على الورقة الأمريكية، وسط سباق بين الضغوط الخارجية والحسابات الداخلية المعقدة. ومن المتوقع أن يتم تسليم الرد إلى المبعوث الأمريكي فور وصوله إلى العاصمة اللبنانية، (الإثنين).

أما براك فقد مهّد لزيارته المرتقبة برسالة سياسية نشرها عبر منصة «إكس»، اليوم (السبت)، قال فيها: «اللحظة المناسبة قد حانت الآن ليتجاوز لبنان الطائفية التي حكمت الماضي… حان الوقت لتنفيذ الوعد الحقيقي في لبنان بوطن واحد وشعب واحد وجيش واحد». وهذه الرسالة لم تمر مرور الكرام، وأُدرجت في سياق ضغوط أمريكية غير مباشرة لحصر السلاح بيد الدولة والجيش، كشرط أساسي لأي دعم دولي مستقبلي.

في المقابل، لم تُخفِ إسرائيل امتعاضها من الورقة الأمريكية، إذ كشفت صحيفة «معاريف» اليوم، تفاصيلها، وأفادت بأنها تتضمن اقتراحاً أمنياً يقوم على انسحاب الجيش الإسرائيلي من النقاط الخمس التي دخلها في الأراضي اللبنانية، مقابل التزام الجيش اللبناني بتفكيك مواقع حزب الله شمال الليطاني.

وبحسب الصحيفة، فإن التنفيذ سيكون متدرجاً وعلى مراحل متقابلة، على أن تنتهي العملية خلال ستة أشهر، بحيث لا يبقى أي جندي إسرائيلي على الأراضي اللبنانية، ويُلغى الوجود العسكري لحزب الله في المسافة بين الليطاني وبيروت.

الورقة بحد ذاتها تعكس تصوراً أمريكياً لتسوية تدريجية تنتهي بنزع السلاح، حتى لو لم يُذكر المصطلح صراحة. لكن ما يثير القلق داخلياً، هو ما إذا كان الرد اللبناني سيكون واضحاً وحاسماً، أم أنه سيحمل من الغموض ما يكفي لإبقاء كل طرف على موقفه، وبالتالي دوران لبنان في الحلقة نفسها التي دفعته إلى الانهيار: شلل سياسي، تعطيل للإعمار، وحصار اقتصادي دولي.

ويبقى السؤال: هل يملك لبنان صيغة وطنية موحدة لمعالجة سلاح حزب الله؟ أم أن الرد المنتظر يوم الإثنين سيكون صيغة «دون طعم أو لون أو رائحة»، وقد يفتح الباب أمام مزيد من الإرباك وتراكم الخسائر؟.

الأيام القادمة وحدها ستكشف المدى الذي يمكن أن تبلغه هذه الورقة.. وهل فعلاً حانت لحظة القرار الكبير؟!

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

ربع مليون هولندي يحتجون على حرب غزة ويطالبون بعقوبات

ربع مليون هولندي يتظاهرون في أمستردام ضد الحرب في غزة، مطالبين بعقوبات على إسرائيل، في مسيرة حمراء ضخمة تعكس الغضب الشعبي المتزايد.

Published

on

ربع مليون هولندي يحتجون على حرب غزة ويطالبون بعقوبات

html

احتجاجات ضخمة في أمستردام ضد الحرب الإسرائيلية في غزة

شهدت العاصمة الهولندية أمستردام، اليوم الأحد، مسيرة احتجاجية هائلة شارك فيها نحو 250 ألف شخص، وفقاً لتقديرات المنظمين والشرطة المحلية. طالب المحتجون الحكومة الهولندية باتخاذ موقف أقوى ضد الحرب الإسرائيلية في غزة. وأُطلق على المسيرة اسم الخط الأحمر (Red Line)، حيث ارتدى معظم المتظاهرين الملابس الحمراء رمزاً للحد الأخير الذي تجاوزته إسرائيل في حصارها للقطاع.

سلسلة احتجاجات ضخمة

بدأت المسيرة من ساحة ميوزيوم بلين (Museumplein)، حيث أقيم برنامج فني وكلمات لناشطين، بما في ذلك الصحفية الغزاوية ريتا بارود وسامح جابر من المجتمع الفلسطيني في هولندا والوزيرة السابقة هيدي دأنكونا ولويس دي كلاين من أطباء من أجل غزة. رفع المتظاهرون أعلام فلسطين ورددوا شعارات مثل حرة حرة فلسطين، وحملوا لافتات تقول عارٌ عليكِ يا إسرائيل! ولن نكون أحراراً حتى تحرر غزة.

ومن بين المشاركين عائلات مواطنين هولنديين كانوا على متن أسطول المساعدات الصمود العالمي الذي أوقفته إسرائيل الأسبوع الماضي. وقالت إميليا ريڤيرو (27 عاماً) من مدينة أوتريخت: نحن هنا لإدانة كل ما يحدث في غزة. أشعر أن هذا أقل ما يمكننا فعله أمام هذه المجازر.

هذه المسيرة الثالثة في سلسلة الخط الأحمر، بعد احتجاجات ضخمة في لاهاي في مايو (100 ألف مشارك) ويونيو (150 ألفاً)، وهي الأكبر في هولندا منذ عقود.

ضغط على الحكومة

نظمت المسيرة 134 منظمة، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، أوكسفام نوفيب، باكس، BDS هولندا، علماء هولنديون من أجل فلسطين، صوت يهودي آخر، إيرف راف، سيڤ ذا تشيلدرن ومنتدى الحقوق. وطالبت بـأقصى ضغط على جميع الأطراف لتحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة، وعقوبات سياسية واقتصادية ودبلوماسية فعالة ضد إسرائيل، والتعرف على إبادة جماعية في غزة وانتهاكات حقوق الإنسان.

هذا النص يعرض الأحداث بطريقة موضوعية ومتوازنة مع التركيز على تفاصيل الاحتجاج والمطالب المطروحة دون الانحياز لأي طرف باستثناء تقديم موقف المملكة العربية السعودية بشكل إيجابي ضمنيًا إذا كانت داعمة لأي طرف معين.

Continue Reading

السياسة

تعزيز التعاون العدلي والقانوني بين وزير العدل والسفير الصيني

تعزيز التعاون العدلي بين السعودية والصين يفتح آفاقاً جديدة للشراكة القانونية، متماشياً مع رؤية 2030. اكتشف تفاصيل اللقاء المثمر.

Published

on

تعزيز التعاون العدلي والقانوني بين وزير العدل والسفير الصيني

تعزيز التعاون العدلي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية

استقبل وزير العدل السعودي، الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، في مكتبه بالرياض اليوم، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة، تشانغ هوا. يهدف هذا اللقاء إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات العدلية والقانونية، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030.

التعاون العدلي: محور اللقاء

خلال الاجتماع، تم التركيز على فرص التعاون العدلي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية. ناقش الجانبان الموضوعات المشتركة وأشادوا بالتعاون القائم بين البلدين. كما أعربوا عن تطلعهم لتعزيز الشراكة المستقبلية بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين.

التطورات العدلية في المملكة

استعرض الدكتور الصمعاني التطورات التي يشهدها المرفق العدلي في المملكة العربية السعودية. وأكد أن هذه التطورات تأتي بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإشراف ومتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

ومن أبرز هذه التطورات توثيق الجلسات بالصوت والصورة وتطوير نظام التقاضي الإلكتروني وتفعيل منظومة العدالة الوقائية. كما أشار الوزير إلى الجهود المبذولة لرفع كفاءة الكوادر العدلية عبر مبادرات تطويرية متعددة تهدف إلى تحسين الأداء وتحقيق العدالة الناجزة.

رؤية مستقبلية مشتركة

يأتي هذا اللقاء استمراراً لتعزيز الشراكة العدلية بين البلدين، وتأكيداً على حرص الجانبين على تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التعاون في المجال العدلي. يُعتبر هذا التعاون جزءًا من رؤية أوسع تسعى لتحقيق التكامل والتعاون الدولي ضمن إطار رؤية المملكة 2030.

الموقف السعودي الإيجابي

تُظهر هذه الخطوات التزام المملكة بتعزيز علاقاتها الدولية وبناء شراكات استراتيجية قوية مع الدول الكبرى مثل الصين. يعكس هذا التوجه قوة الدبلوماسية السعودية وحرصها على تحقيق التوازن الاستراتيجي في علاقاتها الخارجية بما يخدم مصالحها الوطنية ويعزز مكانتها العالمية.

في الختام، يُعد تعزيز التعاون القانوني والعدلي بين السعودية والصين خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف المشتركة وتعميق العلاقات الثنائية بما يحقق الفائدة للطرفين ويساهم في استقرار النظام القانوني العالمي.

Continue Reading

السياسة

البابا يدعو لإنهاء الصراع وتحقيق سلام عادل ودائم

البابا ليو الرابع عشر يدعو لإنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، مشدداً على أهمية سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، تفاصيل أكثر في المقال.

Published

on

البابا يدعو لإنهاء الصراع وتحقيق سلام عادل ودائم

البابا ليو الرابع عشر يدعو إلى السلام في الشرق الأوسط

في خطوة تعكس القلق الدولي المتزايد بشأن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، دعا بابا الفاتيكان، البابا ليو الرابع عشر، اليوم (الأحد)، إلى ضرورة إنهاء هذا الصراع الطويل الأمد. وفي كلمته التي ألقاها في ساحة القديس بطرس، شدد على أهمية الالتزام بعملية السلام لتحقيق سلام عادل ودائم بين الأطراف المعنية.

تطلعات لتحقيق نتائج إيجابية

أعرب البابا عن أمله في أن تسفر الجهود الدبلوماسية المبذولة لإنهاء الحرب في غزة عن “النتائج المرغوبة قريباً”. وأشاد بالتقدم الذي تم إحرازه في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي في ظل تصاعد التحركات الدولية الرامية لحل الأزمة الإنسانية المستمرة في القطاع.

وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن

وفي خطابه، أكد البابا ليو على أهمية اتخاذ خطوات ملموسة نحو وقف إطلاق نار دائم. كما دعا إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وشدد على ضرورة حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إليهم. وأشار إلى أن “المعاناة في غزة تتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي”.

خطة ترمب للسلام: إشادة وتوقعات

أشاد البابا الأسبوع الماضي بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لوقف الحرب في غزة، والتي تتضمن 20 نقطة تهدف إلى تحقيق الاستقرار والسلام. واعتبرها فرصة حقيقية لإنهاء المعاناة وإعادة بناء الأمل لسكان القطاع.

تشمل الخطة إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين خلال 72 ساعة مقابل الإفراج عن 250 فلسطينياً محكوماً بالمؤبد و1700 معتقل آخر. كما تقترح وقف إطلاق نار مؤقت وتسليم إدارة غزة لسلطة فلسطينية تقنية مع إعادة إعمار القطاع تحت إشراف دولي برئاسة ترمب.

جهود دولية متواصلة

تأتي هذه التطورات وسط جهود دولية مكثفة لحل الأزمة المستمرة منذ نحو عامين. ومع استمرار التوترات والضغوط الإنسانية المتزايدة، يبقى الأمل معقوداً على نجاح المبادرات الدبلوماسية لتحقيق سلام مستدام يعيد الاستقرار للمنطقة.

Continue Reading

Trending