Connect with us

السياسة

بعد الغارات الإسرائيلية على طهران.. إيران تحظر واتساب

فرضت السلطات الإيرانية حظراً على تطبيق المراسلة الفورية «واتساب»، إلى جانب قيود واسعة على خدمات الإنترنت في أنحاء

فرضت السلطات الإيرانية حظراً على تطبيق المراسلة الفورية «واتساب»، إلى جانب قيود واسعة على خدمات الإنترنت في أنحاء البلاد، عقب الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية فجر الجمعة، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق بين إيران وإسرائيل.

وأفادت تقارير إعلامية ومستخدمون على منصة «إكس» بأن خدمات الإنترنت في إيران شهدت اضطرابات شديدة، خاصة في طهران ومدن أخرى، مما أعاق التواصل ونقل المعلومات في ظل حالة من التوتر الشديد.

ووفقاً لوزارة الاتصالات الإيرانية، فإن القيود المفروضة على الإنترنت ستظل سارية «حتى عودة الوضع إلى طبيعته»، دون تحديد جدول زمني واضح، وذلك بعد ساعات من تنفيذ إسرائيل عملية «الأسد الصاعد»، التي شملت هجمات جوية على منشأة نطنز النووية، وقواعد عسكرية في طهران، أصفهان، وكرمنشاه، أسفرت عن مقتل قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني، بينهم اللواء حسين سلامي واللواء محمد باقري، إلى جانب عدد من العلماء النوويين.

وقالت وكالة فارس الإيرانية إن الحصيلة الأولية للضحايا في الهجوم الإسرائيلي على إيران بلغ 78 قتيلا و329 جريحاً كحصيلة أولية، في حين ردت إيران بإطلاق أكثر من 100 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل، فيما توعد المرشد الأعلى علي خامنئي بـ«عقاب شديد» لإسرائيل.

وتُعد إيران واحدة من الدول التي تمتلك أنظمة رقابة صارمة على الإنترنت، حيث سبق أن فرضت حظراً على تطبيقات مثل «تليغرام» و «إنستغرام» خلال الاحتجاجات الشعبية في عامي 2019 و2022، وفي نوفمبر 2019، نفذت السلطات انقطاعاً شبه كامل للإنترنت لمدة أسبوع لقمع الاحتجاجات ضد زيادة أسعار الوقود، مما أثار انتقادات دولية واسعة.

وبحسب تقرير لـ BBC، كشفت رسالة مسربة آنذاك عن خطط الحكومة لتطبيق نظام «القائمة البيضاء»، الذي يقتصر على السماح بالوصول إلى مواقع وخدمات محددة مسبقاً، مما يعزز السيطرة على تدفق المعلومات.

في سياق الضربات الإسرائيلية الأخيرة، يُعتقد أن الحظر على واتساب والقيود على الإنترنت تهدف إلى الحد من انتشار الأخبار والصور المتعلقة بالهجمات، خاصة بعد تقارير عن أضرار في مبانٍ سكنية بطهران وتداول مقاطع فيديو تُظهر انفجارات في نطنز.

أخبار ذات صلة

السياسة

وزير الدفاع الأمريكي: قواتنا في أعلى جاهزية وسندافع عن موظفينا بالشرق الأوسط

أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إنه يتابع بشكل مباشر التطورات بين إسرائيل وإيران، مشدداً على أن بلاده ستدافع

أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إنه يتابع بشكل مباشر التطورات بين إسرائيل وإيران، مشدداً على أن بلاده ستدافع عن موظفيها في الشرق الأوسط وجاهزة بوضعية انتشار قوية.

وقال هيغسيث لقناة «فوكس نيوز»: إن الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن موظفيها المنتشرين في الشرق الأوسط، في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة، موضحاً أن جاهزيتنا العسكرية في المنطقة في أعلى مستوياتها.

وأعرب وزير دفاع الأمريكي عن أمله أن تختار إيران التفاوض، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يواصل توضيح أن إيران يجب ألا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، ولن تحصل عليها.

وتعتزم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» نقل مدمرتين إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، مع استمرار الضربات الإيرانية على إسرائيل بعد استهدافها مواقع عسكرية ونووية في أنحاء إيران.

ونقلت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية، عن مسؤولين بوزارة الدفاع (البنتاغون) طلبا عدم كشف هويتيهما، قولهما إن السفينتين القادرتين على التصدي لهجمات القذائف الباليستية والموجهة، كانتا بالفعل في المنطقة وتقومان بتغيير مسارهما.

وتزامن التحرك الأمريكي مع تهديدات أطلقها مسؤولون إيرانيون بتوسيع نطاق الأهداف لتشمل القواعد الأمريكية بالمنطقة.

من جهة أخرى، حذرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس اليوم من احتمالات زيادة التصعيد بالشرق الأوسط، مؤكدة إنها مرتفعة بشكل خطير.

وكتبت كالاس، عقب حديث هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم على حسابها في «إكس»: لطالما كان موقف الاتحاد الأوروبي واضحاً: يجب ألا يُسمح لإيران أبداً بامتلاك سلاح نووي، مضيفة: «الدبلوماسية وحدها كفيلة بإيجاد حل دائم، والاتحاد الأوروبي مستعد لدعم ذلك».

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد دان بشدة تصرفات إسرائيل في انتهاك سيادة بلاده وسلامة أراضيها ومهاجمة المنشآت النووية والمناطق السكنية، ودعا إلى رد عالمي حاسم وإدانة دولية للهجوم الإسرائيلي على بلاده.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الهجوم الإسرائيلي.. لماذا يستهدف أصفهان تحديداً؟

مع كل توتر بين إيران وإسرائيل، يبرز السؤال الأهم: لماذا تحتل محافظة أصفهان مكانة بارزة في اهتمام تل أبيب وإستراتيجيتها

مع كل توتر بين إيران وإسرائيل، يبرز السؤال الأهم: لماذا تحتل محافظة أصفهان مكانة بارزة في اهتمام تل أبيب وإستراتيجيتها لضرب الداخل الإيراني؟

تضم المدينة الواقعة على بعد 406 كيلومترات جنوب طهران قواعد جوية، ومواقع نووية مهمة، إذ تضم أصفهان اثنين من أهم المواقع النووية الرئيسة في إيران، نطنز لتخصيب اليورانيوم، ومركز معالجة اليورانيوم، فضلاً عن قاعدة أصفهان الجوية التي يشار إليها بـ«قلب الدفاعات الجوية» للبلاد؛ بسبب موقعها الإستراتيجي ومصانع متخصصة في إنتاج وتجميع الصواريخ وغيرها من الأسلحة.

ضربات 2024

وتتضح أهمية أصفهان النووية والعسكرية مع كل مواجهة بين إيران وإسرائيل، ففي أبريل 2024 كانت أصفهان هدفاً للهجوم الذي شنته تل أبيب على إيران على خلفية التوترات التي أعقبها الرد الإيراني المباشر على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران في سورية.

وفي المواجهة الجديدة التي بدأتها إسرائيل فجر الجمعة، وواجهتها طهران برد في العمق الإسرائيلي، برز اسم أصفهان من جديد، مؤكداً على أهميته في خطط تل أبيب العسكرية.

وفي حين أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم (السبت)، بأن منشآت أصفهان النووية في إيران تم استهدافها عدة مرات أمس (الجمعة)، نجد أن صحيفة «نيويورك تايمز» قالت إن المرحلة الأولى من الهجمات الإسرائيلية لم تصب المستودع الأكثر احتمالاً للوقود النووي الإيراني الذي يُصنّف تقريباً كقنبلة – وربما كان ذلك متعمداً.

وأضافت: يُخزّن هذا المخزون في مجمع ضخم خارج العاصمة القديمة أصفهان، وفقاً للمفتشين الدوليين المكلفين بقياسه ومراقبته. لكن مقاتلات إسرائيل وأسراب الصواريخ والطائرات بدون طيار ابتعدت عن أصفهان في مواجهتها الأولى، على الرغم من أنها واحدة من أكبر المواقع النووية في البلاد، وفقاً لأجهزة الاستخبارات الغربية، التي تقول بأنها أحد مراكز برامج أبحاث الأسلحة السرية الإيرانية.

وذكرت الصحيفة الأمريكية، أنه لا يزال جزء كبير من البرنامج النووي الإيراني قائماً بعد الضربات الإسرائيلية على الأقل حتى الآن.

إنتاج اليورانيوم المعدني

من جانبه، لم يصادق الجيش الإسرائيلي ميدانياً على ما جاء في تقرير «نيويورك تايمز»، إذ أعلن أنه نفذ ضربات مباشرة استهدفت منشأة نووية في مدينة أصفهان الإيرانية في وقت سابق من يوم الجمعة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين في تصريح مقتضب: «نُعلن الآن أننا ضربنا منشأة أصفهان النووية»، مضيفًا أن «العملية لا تزال في ذروتها». وتابع بالقول: «لا تخطئوا الظن، التهديد لم يزل… لقد ألحقنا ضربات موجعة، لكن العملية مستمرة ومن المبكر تحديد إلى أي مدى تراجع البرنامج النووي الإيراني».

وذكر الجيش في بيان لاحق أن الموقع المستهدف يخضع حالياً لعملية «إعادة تحويل» لليورانيوم المخصب. وهذه هي المرحلة التالية بعد تخصيب اليورانيوم في عملية إنتاج الأسلحة النووية.

ودمر الهجوم منشأة لإنتاج اليورانيوم المعدني، وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم المخصب، ومختبرات، وبنية تحتية أخرى.

تحصين الهياكل النووية الإيرانية

إلى ذلك قال خبراء عسكريون إن إيران أمضت سنوات في تعزيز هياكلها النووية ضد خطر الضربات العسكرية، مما سيجعل من الصعب تدميرها بشكل شامل، إذ تستخدم هذه المرافق خرسانة متخصصة ومتصلة، وبعض المواقع تحت الأرض متصلة بأنفاق ذات منعطفات بزاوية 90 درجة، وهو ما يضيف طبقة أخرى من التعقيد، بحسب الخبراء.

وتشكل أصفهان «قلب إيران النووي» حيث تقع فيها أشهر منشأة نووية إيرانية لتخصيب اليورانيوم، وتحديداً بمدينة نطنز، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردنجان، جنوب شرق المدينة، وفقاً لصحيفة الغارديان.

وبدأ تشييد منشأة نطنز عام 1999، وتشغّل ثلاثة مفاعلات بحثية صغيرة مزودة من الصين، بالإضافة إلى إنتاج الوقود وأنشطة أخرى للبرنامج النووي الإيراني.

وسبق أن استُهدف الموقع بهجمات نسبت إلى إسرائيل. كما تعرض لانفجار في نوفمبر 2011، وفقاً لصحيفة الغارديان.

وتضم منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران، كلاً من محطة تخصيب الوقود التجاري، ومحطة لتخصيب الوقود التجريبي، وفقاً لموقع مبادرة «التهديد النووي»، وهي منظمة أمنية عالمية غير حكومية، تركز على الحد من التهديدات النووية والبيولوجية التي تعرض البشرية للخطر.

وتتكون المنشأة من ثلاثة مبان تحت أرضية، اثنان منها مصممان لاستيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي، و6 مبان فوق الأرض، اثنان منها، عبارة عن قاعات بمساحة 2.500 متر مربع تستخدم لتجميع أجهزة الطرد المركزي الغازية، وفقاً للمصدر ذاته.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ولي العهد ورئيس وزراء بريطانيا يؤكدان ضرورة حل الخلافات بالمنطقة عبر الدبلوماسية

تلّقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالاً هاتفيّاً اليوم، من دولة رئيس

تلّقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالاً هاتفيّاً اليوم، من دولة رئيس الوزراء البريطاني كيرستارمر.

وجرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأهمية بذل كافة الجهود لخفض التصعيد وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .