Connect with us

السياسة

بعد الضربات المتلاحقة للتنظيم الإرهابي.. هل اقتربت نهاية «الإخوان»؟

ضربات قاصمة تلقاها عناصر وإعلاميون تابعون لجماعة الإخوان الإرهابية يقيمون على الأراضي التركية، حيث تم توقيف نحو

ضربات قاصمة تلقاها عناصر وإعلاميون تابعون لجماعة الإخوان الإرهابية يقيمون على الأراضي التركية، حيث تم توقيف نحو 34 عنصراً بينهم صحفيون وإعلاميون يعملون بفضائيات تابعة للجماعة الإرهابية، لتحريض الشارع المصري على النزول بكثافة إلى الشوارع والميادين يوم 11 نوفمبر، كما هددت السلطات التركية بعض النشطاء المتعاطفين مع الإخوان بالترحيل أو الإبعاد عن أراضيها، حال استمرارهم في الخطاب الناقد للشأن المصري، ومن بين هؤلاء الناشطة السورية الأصل غادة نجيب، زوجة الفنان المصري هشام عبدالله.

ويرى مراقبون أن الإعلام الإخواني المتمركز في تركيا أصبح في وضع صعب، ما جعل البعض منهم يبث من لندن مثل قناتي «الشعوب والحرية 11/11» لمهاجمة مصر والدعوة لإسقاط الدولة والحشد لمظاهرات ضد النظام.

ويرى القيادي الإخواني السابق، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية بالقاهرة إسلام الكتاتني، إن ما حدث من جانب السلطات التركية ضد عناصر إعلامية وشخصيات إخوانية مقيمة على أراضيها، خلال الساعات الماضية، هو رد عملي على تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري عندما أكد في تصريحات متلفزة، بأنه لم يتم استئناف أي مسار للمباحثات مع تركيا، ولم يطرأ أي تقدم في تقارب العلاقات مع أنقرة، وهو ما يؤكد أن السلطات التركية بقرارها تحاول تقديم صدق النوايا في التقارب مع القاهرة.

وأشار إلى أن ملف جماعة الإخوان كبير ومعقد على الأراضي التركية، وهناك نحو 3 آلاف إخواني مصري يحملون الجنسية التركية، وهي نقطة مهمة لصالح هؤلاء، وبالتالي من الصعب ترحيلهم خارج البلاد؛ لأنهم مواطنون أتراك حسب القانون والدستور، كما يوجد مثلهم يتحركون بكل حرية، وإن كان بينهم مئات من القيادات الوسيطة، يعانون من سوء الأوضاع الاقتصادية وتخلى قيادات التنظيم عنهم، فضلاً عن انتهاء صلاحية جوازات سفرهم، مما يجعل الدول المتاحة لاستقبالهم محدودة.

وقال الكتاتني لـ«عكاظ» إن قضية قيادات جماعة الإخوان الهاربة في تركيا ما زالت مفتوحة بين القاهرة وأنقرة، رغم تهديدات تركيا لعدد من الإعلاميين والقيادات الإخوانية الموجودة لديها، فهناك القيادي الإخواني محمود حسين، وجماعة الكماليون التي تطلق على نفسها «جبهة التغير» وهي جبهة كلها من الشباب على الأراضي التركية، هي الجبهة الثالثة المتصارعة على تركة جماعة الإخوان المريضة، وبدأت نشاطها بشكل سري منذ عام بالأراضي التركية، وهي من دعت أخيرا بالعداء للقوات المصرية والنظام، وهي من طالبت بالتظاهر والاحتجاجات في البلاد بالتزامن مع مؤتمر المناخ، لإحراج الدولة المصرية وإفشال المؤتمر، كما أن هناك قنوات إخوانية من تركيا تبث خارج البلاد، للضغط على الدولة في مصر بشكل أساسي.

وأشار إلى أن الموجود على أرض تركيا ليست فقط من الإسلاميين بل يوجد معارضون ليبراليون للنظام المصري، وتابع قائلاً:«إن ملف جماعة الإخوان سوف يكون طويلاً بين الجانبين وهو يعد عثرة فى عودة العلاقات، خصوصاً أن القاهرة لها مطالب بضرورة محاكمة هؤلاء على جرائمهم التي ارتكبوها بحق الشعب المصري».

ولفت إلى أن الشعب المصري استقر خلال الساعات القليلة الماضية، بالتصدي بشعارات مخالفة لما تطالب به جماعة الإخوان «الإرهابية» بشعار «أنا مصري ومش نازل 11-11 كفاية فوضي»، وتستعد مجموعات شبابية أخرى لعمل احتفالات وطنية في هذا اليوم للتأكيد على عدم مشاركة المصريين في أي دعاوى عنف أو فوضى أو تخريب.

السياسة

ترمب: نسيطر بشكل كامل على سماء إيران

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء) السيطرة الكاملة الشاملة على سماء إيران، مشيداً بالإمكانات التي

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء) السيطرة الكاملة الشاملة على سماء إيران، مشيداً بالإمكانات التي تمتلكها بلاده.

وكتب ترمب في تدوينة على منصة «تروث سوشيال»: إيران كانت تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، بل ووفرة منها، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأمريكية الصنع والمصممة والمُصنّعة، لا أحد يُتقنها أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية.

جاء ذلك بالتزمن مع تأكيدات لمسؤولين أمريكيين عن نقل الجيش طائرات مقاتلة للشرق الأوسط، موضحين أن توسيع نطاق نشر الطائرات الحربية لتعزيز الدفاعات بالمنطقة.

من جهة أخرى، قال المندوب الإيراني في الأمم المتحدة أمير سعيد إیرواني إن أمريكا هي الوحيدة القادرة على وقف العدوان الإسرائيلي، مبيناً أن دولاً غربية تحاول تبرير العدوان الإسرائيلي علينا.

وأشار إلى أن رواية إسرائيل عن التهديد الوجودي زائفة، موضحاً أن بلاده لم تبدأ الحرب مع إسرائيل وإنما هي من بدأت عملاً عدوانياً.

من جهة أخرى، أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لم يتخذ بعد قراراً بشأن تدخل الجيش الأمريكي إلى جانب إسرائيل في حربها ضد إيران.

وحول عما إذا كان يتوقع مشاركة الولايات المتحدة في الضربات العسكرية الإسرائيلية، قال ميرتس لتلفزيون صحيفة «فيلت» الألمانية على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في كندا: «من الواضح أنه لم يصدر بعد أي قرار من جانب الحكومة الأمريكية»، مضيفاً: «من المرجح أن يُتخذ هذا القرار في المستقبل القريب».

و أشار إلى أن الأمر يعتمد أيضاً بشكل كبير على مدى استعداد نظام طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات، مشدداً بالقول: إذا لم يحدث ذلك، فقد تتطور الأمور بهذا الاتجاه، لكن علينا أن ننتظر ونرى.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السعودية تدعو إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة

أدانت المملكة الانتهاكات المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومن ذلك عمليات التهجير القسري، والضم

أدانت المملكة الانتهاكات المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومن ذلك عمليات التهجير القسري، والضم غير المشروع، والتوسع الاستيطاني، والاعتداءات المتكررة على المدنيين العزّل، التي شكّلت خرقاً فاضحاً لمبادئ القانون الدولي كافة.

جاء ذلك في بيان المملكة الذي ألقاه المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة أمام مجلس حقوق الإنسان اليوم، بشأن حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، الذي أكد فيه موقف المملكة الثابت بأن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يمكن أن يتحقق دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادئ الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأضاف أن المملكة تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية التصعيدية في المنطقة، مطالبة بدعم الجهود الدولية الرامية إلى الوقف الفوري للتصعيد العسكري الذي يهدد أمن المدنيين والاستقرار والسلم الدوليين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

رئيس الحكومة اليمنية يؤكد على المسؤوليات التي تقع على عاتق السلطات المحلية في تقديم الخدمات وتحقيق الاستقرار

أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك أهمية الدور الكبير الذي تضطلع به السلطات المحلية في عموم المحافظات

أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك أهمية الدور الكبير الذي تضطلع به السلطات المحلية في عموم المحافظات المحررة في القيام بواجباتها في تقديم الخدمات للمواطنين في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلد.

ونوه بحرص الحكومة، بتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي، على دعم السلطات المحلية، ومتابعة وتقييم مستوى أدائها وتقوية حضورها بما يمكنها من تحمل مسؤولياتها وفقاً للصلاحيات الممنوحة لها بما يمكن من تخفيف معاناة المواطنين.

وشدد على ضرورة القيام بمسؤولياتها والاقتراب من المواطنين والعمل من الميدان لتلمس حاجات ومعاناة المواطنين وإلزام المكاتب التنفيذية بتطوير أدائها في تحسين مستوى الخدمات، مشيراً إلى أن حكومته حريصة على رفع كفاءة أداء السلطات المحلية وتعزيز قيم الشفافية والمحاسبة والتصدي لكافة مظاهر الاختلالات ومكافحة الفساد، وفرض هيبة وحضور الدولة، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار، وحماية المسافرين وحركة تنقلات المواطنين، ومرور الشاحنات والمركبات وتدفق السلع والوقود بيسر وسلاسة بين المحافظات، مشيداً بالسلطة المحلية بمحافظة أبين في خدمة المواطنين وفقاً للإمكانات المتاحة، حاثاً إياها على بذل ومضاعفة الجهود في هذا السياق.

جاء ذلك خلال استقباله في العاصمة المؤقتة محافظ محافظة أبين اللواء أبو بكر حسين، الذي قدم لرئيس الوزراء صورة كاملة عن طبيعة الأوضاع في أبين، من خلال تقرير شامل حول كل ما يتعلق بالمحافظة، خصوصاً في الجوانب الخدمية والمعيشية والأمنية والعسكرية، وأحوال المواطنين، والتحديات القائمة التي تواجهها والدعم المطلوب من الحكومة لتنفيذ معالجات عاجلة في القضايا الملحة ذات الأولوية.

و‏وجه رئيس الوزراء قيادة السلطة المحلية بالتنسيق مع الوزارات والجهات ذات العلاقة، بتنفيذ عدد من المعالجات العاجلة المتصلة بحياة ومعيشة المواطنين، وفق الإمكانات المتاحة، مؤكداً ضرورة إعداد السلطة المحلية أهدافاً واضحة ومحددة وواقعية وقابلة للتنفيذ لتلبية حاجات المواطنين وتحقيق تطلعاتهم، وفق الأولويات الملحة.

من جانبه، أعرب ‏محافظ أبين عن تقديره لاهتمام دولة رئيس الوزراء وما يبديه من حرص على متابعة أوضاع المحافظة وأداء السلطة المحلية، والحرص على بناء علاقة تكاملية مع الحكومة لتجاوز التحديات الراهنة، بما ينعكس على تحسين الأوضاع وتخفيف معاناة المواطنين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .