أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الخميس) عزم بلاده استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سورية، مؤكداً انه اطّلع على تقرير من وزير الخارجية أندريه سيبيها عن زيارته لسورية (الاثنين).

وقال زيلينسكي: «نستعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سورية والتعاون مع المنظمات الدولية».

من جهة أخرى، نقلت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية عن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، الذي التقى قائد إدارة العمليات الذي وصفته بـ«الزعيم الفعلي لسورية» أحمد الشرع في دمشق، قوله: «ننطلق من حقيقة أن سورية الجديدة ستصبح دولة تحترم القانون الدولي، بما في ذلك سلامة أراضي أوكرانيا».

وأفادت الصحيفة بأن الشحنة الأولى من القمح الأوكراني تمثل جزءاً بسيطاً مما تحتاجه سورية، لكن كييف تقول إن هناك المزيد من الشحنات في الطريق.

وقال سيبيها إنه نقل رسالة من زيلينسكي إلى الشرع يقول فيها: «نحن معكم ومستعدون للمساعدة في استعادة الحياة الطبيعية والاستقرار والأمن الغذائي».

وكان وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني قال إن بلاده وأوكرانيا تناقشان إقامة شراكات استراتيجية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية، لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل.

أعلن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الشروط الخاصة للدراسة في بعض الدول غير الناطقة باللغة الإنجليزية كالصين وألمانيا.

وكشف البرنامج أن شروط المتقدمين للدراسة في الصين لمرحلة البكالوريوس: يجب ألا يتجاوز عمر المتقدم 30 عاما، ولا يقل المعدل التراكمي العام في الثانوية عن 85%، ولا تقل درجة اختبار اللغة ielts عن 4.5 أو ما يعادلها، ولمرحلة الماجستير يجب ألا يقل المعدل عن (2.75 من 4) أو (3.75 من 5) أو (80 من 100)، كما يجب تحقيق الشروط العامة للابتعاث.

وللمتقدمين للدراسة في ألمانيا يجب تحقيق كافة الشروط العامة للتقديم والابتعاث، والحصول على (A2) في اختبار الكفاءة اللغوية للغة الألمانية.

كشف وزير التربية والتعليم في الإدارة السورية الجديدة نذير القادري اليوم (الخميس) أن التغيير في سورية سيشمل المناهج الدراسية، معلناً حذف كل ما يتعلق بتمجيد نظام الأسد البائد.

وقال القادري: «وجّهنا فقط بحذف ما يتعلق بما يمجّد نظام الأسد البائد»، موضحاً أنه جرى اعتماد صور علم الثورة السورية بدل علم النظام البائد في جميع الكتب المدرسية.وأشار إلى أن «ما تم الإعلان عنه هو تعديل لبعض المعلومات المغلوطة التي اعتمدها نظام الأسد البائد في منهج مادة التربية الإسلامية، مثل شرح بعض الآيات القرآنية بطريقة مغلوطة، فاعتمدنا شرحها الصحيح كما ورد في كتب التفسير للمراحل الدراسية كافة»، مبيناً أنه في الوقت الراهن جميع مدارس سورية ما زالت على وضعها حتى تُشَكَّل لجان اختصاصية لمراجعة المناهج وتدقيقها.من جهة أخرى، كشفت مصادر إعلامية سورية اليوم موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، موضحة أنه سيعقد في 15 يناير الجاري، بمشاركة نحو 1500 شخص، لمناقشة أسس المرحلة الانتقالية القادمة وهيكلية الجيش وحل الأجهزة الأمنية وإعادة تشكيل منظومة أمنية جديدة.وذكرت مصادر سورية أن النقاش مفتوح مع «قوات سورية الديموقراطية»، والمجلس الوطني الكردي، لحضور شخصيات منهما المؤتمر، مبينة أن جدول أعمال المؤتمر سيبحث تأسيس هيئة عامة لاختيار الحكومة الانتقالية القادمة التي ستتحدد مدة عملها بتوافق وطني خلال المؤتمر.من جهة أخرى، بدأت عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص، بحثاً عن مجرمي الحرب ومتورطين بجرائم رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية. وطلبت وزارة الداخلية من الأهالي عدم الخروج للشوارع والبقاء بالمنازل، والتعاون الكامل مع قواتها، إلى حين انتهاء حملة التمشيط.