Connect with us

السياسة

بدعم إيراني.. الحوثي يمول مخططات «القاعدة».. ومجلس الأمن يحذر

فيما تؤكد تقارير مجلس الأمن الدولي وجود تنسيق كبير بين تنظيم القاعدة في اليمن ومليشيا الحوثي، كشفت مصادر موثوقة

فيما تؤكد تقارير مجلس الأمن الدولي وجود تنسيق كبير بين تنظيم القاعدة في اليمن ومليشيا الحوثي، كشفت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ» لقاء جمع قيادات حوثية برئاسة رئيس جهاز الاستخبارات الحوثية عبدالحكيم الخيواني وقيادات من تنظيم القاعدة الأسبوع الماضي، موضحة أن من بين قيادات تنظيم القاعدة التي حضرت الاجتماع القيادي علي الكردي مسؤول التنظيم في مديرية دار سعد بمحافظة لحج.

وأفادت المصادر بأن الاجتماع الذي جرى بأحد المباني بحي حدة شارك فيه خبراء عسكريون إيرانيون، مبينة أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المليشيا طلبت من تنظيم القاعدة تصعيد عملياتها وتعهدت بتوفير المال وتجهيزات صناعة المفخخات وإيصال العبوات الناسفة والالتزام باستمرار التمويلات النفطية وغيرها من الامتيازات التي تقدمها للتنظيم عبر قيادي يلقب بـ«المحضار» الذي يتولى استلام التمويلات من المنطقة العسكرية بمحافظة ذمار.

وذكرت المصادر أن المليشيا تعهدت بتوفير 100 مليون ريال يمني شهرياً للتنظيم كميزانية، لافتتاً إلى أن الاجتماع ناقش إطلاق مزيد من عناصر التنظيم الذين لا يزالون في السجن وألقي القبض عليهم من قبل السلطات اليمنية قبل الانقلاب في إطار صفقة تبادل لعناصر حوثية يحتجزهم التنظيم.

وكان تقرير حديث لمجلس الأمن الدولي أكد استمرار تهديد تنظيم القاعدة في اليمن وطموحه بتنفيذ عمليات دولية، مؤكداً وجود تعاون بين التنظيم ومليشيا الحوثي الإرهابية.

وقال التقرير الذي سلمته رئيسة اللجنة المعنية بـ«داعش والقاعدة»، تراين هايمرباك، إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، إنه على الرغم من النكسات التي تكبدها التنظيم في الفترة الأخيرة، فإنه لا يزال يشكل تهديداً مستمراً في اليمن وخارجه، مشيراً إلى أن القاعدة يطمح إلى إحياء القدرة على تنفيذ العمليات دوليا.

وأشار التقرير إلى وجود علاقة قوية بين قيادات وعناصر التنظيم من جهة، ومليشيا الحوثي من جهة ثانية، مبيناً أن التعاون بين التنظيم والحوثيين يتمثل بإيواء الحوثي عناصر وقيادات من القاعدة والإفراج عن سجناء مقابل قيامهم بعمليات إرهابية بالوكالة، وتوفير التدريب العملياتي لبعض المقاتلين الحوثيين.

وذكر أن تنظيم «القاعدة» يعمل بواسطة لجان، من ضمنها لجنة عسكرية يقودها سعد بن عاطف العولقي (غير مدرج في القائمة) ولجان أمنية وشرعية وطبية وإعلامية، وحُلت اللجنة المالية بسبب الخسائر المتكبدة على مستوى القيادة.

وقدر التقرير قدرة وقوام تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ببضعة آلاف من المقاتلين المجندين من السكان اليمنيين في المقام الأول، وتكملهم أعداد صغيرة من المقاتلين الإرهابيين الأجانب، مشيرا إلى أنه يجبي الإيرادات من أعمال الاختطاف للحصول على فدية والنهب والسرقة، إضافة إلى التحويلات المالية القادمة من أقارب أفراد التنظيم في الخارج.

السياسة

مجلس أوروبا: ما يجري في غزة «تطهير عرقي وإبادة جماعية»

وصفت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ما يحدث في غزة بأنه قد يرقى إلى مستوى تطهير عرقي وإبادة جماعية، مؤكدة أن ما

وصفت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ما يحدث في غزة بأنه قد يرقى إلى مستوى تطهير عرقي وإبادة جماعية، مؤكدة أن ما يجري حاليا في القطاع «مأساة هائلة». وشددت مقررة الجمعية البرلمانية ساسكيا كلويت، على الحاجة العاجلة لإنهاء الأزمة الإنسانية المتعلقة بالنساء والأطفال والرهائن في غزة، مؤكدة أنها «مأساة هائلة تَسبّب فيها الإنسان والبشرية جمعاء، لأننا تركناها تجري على مرأى منا من دون أن نتدخل».

وكشفت عن «حصار تام» مرتبط بمنع دخول الإمدادات الإنسانية الأساسية منذ الثاني من مارس، واحتجاز السكان الفلسطينيين في مساحة تتقلص باستمرار، وانعدام الأمن في ما يسمى المناطق الآمنة.

وأكدت أن كل هذا، بالإضافة إلى تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن سكان غزة، يجعل من الصعب جدا تجاهل حقيقة أن هذه الإجراءات قد ترقى إلى مستوى تطهير عرقي وإبادة جماعية. وأكدت أن العقاب الجماعي وتجريد الفلسطينيين من الطابع الإنساني يجب أن ينتهيا على وجه السرعة.

واتهمت المقررة الأوروبية الحكومة الإسرائيلية بعدم احترم القانون الإنساني الدولي، الذي ينص على تقديم المساعدات الإنسانية من دون قيود وعوائق، وبكميات كافية لضمان صحة السكان.

ودعت إسرائيل إلى وقف عمليات قتل شعب غزة على الفور والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بشكل كامل، ومنح المنظمات الإنسانية على الفور إمكان الوصول بشكل مستقل ومحايد ومن دون عوائق وضمان توفير الإمدادات الكافية من السلع الأساسية في قطاع غزة.

ودعت حكومة الاحتلال إلى التراجع عن الخطط الرامية إلى طرد سكان غزة من القطاع والتي من شأنها أن تحرم أطفال غزة الحق في مستقبل داخل وطنهم.

وطالبت المجتمع الدولي بأن يقوم بواجبه عبر قول الحقيقة واحترام التزاماته القانونية بموجب اتفاقيات جنيف، ومن بينها اتفاقية الإبادة الجماعية.

ويضم مجلس أوروبا، باعتباره الجهة المراقبة للحقوق والديمقراطية في القارة الأوروبية، 46 دولة عضوا.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

القصيم: القبض على شخصين لترويجهما أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مواطنين بمنطقة القصيم لترويجهما أقراصًا خاضعًة لتنظيم التداول الطبي،

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مواطنين بمنطقة القصيم لترويجهما أقراصًا خاضعًة لتنظيم التداول الطبي، وأوقفا واتُخذت الإجراءات النظامية بحقهما، وأُحيلا إلى النيابة العامة.

وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995) وعبر البريد الإلكتروني: (Email: 995@gdnc.gov.sa)، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

روسيا وأوكرانيا تنجزان صفقة تبادل جديدة

أعلنت السلطات الروسية، اليوم (الجمعة)، تبادل 270 أسير حرب و120 مدنيًا مع أوكرانيا، في صفقة تبادل تم الاتفاق عليها

أعلنت السلطات الروسية، اليوم (الجمعة)، تبادل 270 أسير حرب و120 مدنيًا مع أوكرانيا، في صفقة تبادل تم الاتفاق عليها مع كييف خلال محادثات جرت في إسطنبول الأسبوع الماضي.

وحسب وزارة الدفاع الروسية، فقد أُعيد 270 جنديا روسياً و120 مدنياً، بينهم سكان مسالمون من منطقة كورسك كانوا أسرهم الجيش الأوكراني، وفي المقابل، سُلم 270 أسير حرب أوكرانيًا و120 مدنيًا.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن في وقت سابق، أن عملية تبادل كبيرة لسجناء اكتملت للتو بين روسيا وأوكرانيا، لكن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، قال إن صفقة التبادل كان يفترض أن تكون أكبر من ذلك، في إشارة إلى أن الاتفاق كان تبادل 1000 أسير من كل جانب.

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن العمل على مذكرة تفاهم لوقف النار في أوكرانيا وصل إلى مرحلة متقدمة. وقال في مؤتمر صحفي، الجمعة، من موسكو، إن روسيا لا ترفض التواصل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للتوصل إلى اتفاق.

وأضاف أن موسكو ستعقد جولة ثانية من المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، لافتاً إلى أن مسألة «شرعية زيلينسكي» ستكون ذات أهمية عندما يتعلق الأمر بتوقيع اتفاق سلام.

ورأى أن الاجتماع مع أوكرانيا في الفاتيكان أمر غير واقعي. واعتبر أن عسكرة الغرب لأوروبا اتجاه خطير للغاية، وأن أوكرانيا توقعت دعما أمريكياً أبدياً، وفق تعبيره.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .