Connect with us

السياسة

بدء تنفيذ إيقاف الخدمات الإضافية قبل فصل خدمة العدادات غير الموثقة

بدأت الشركة السعودية للكهرباء، تنفيذ الإجراءات المتعلقة بعدم توثيق عدادات الكهرباء، وذلك بعد انتهاء المهلة المحددة

بدأت الشركة السعودية للكهرباء، تنفيذ الإجراءات المتعلقة بعدم توثيق عدادات الكهرباء، وذلك بعد انتهاء المهلة المحددة للمشتركين لاستكمال عملية التوثيق.

وتشمل الإجراءات إيقاف بعض الخدمات الإضافية تدريجيًا وصولًا إلى فصل الخدمة، مع استمرار إشعار المشتركين غير الموثقين بأهمية تحديث بياناتهم لضمان الاستفادة من جميع خدمات الشركة دون أي معوقات مستقبلية.

وأكدت الشركة، أن توثيق العداد يهدف إلى ربط الخدمة بالمستفيد الفعلي، سواءً كان مالكًا أو مستأجرًا؛ مما يعزز دقة البيانات، ويضمن وصول الخدمات الكهربائية بشكل أكثر مرونة وشفافية.

كما أن الإجراء يُسهم في تحسين تجربة المشترك، بتمكينه من إدارة حسابه بسهولة، ومتابعة استهلاكه، وتلقي التحديثات الخاصة بالفواتير والخدمات الأخرى بشكل مباشر.

وبيّنت الشركة أن المستفيد الفعلي هو الشخص الذي يستخدم الخدمة الكهربائية بشكل مباشر، وتشمل الفئات الرئيسية المالك المستفيد الذي يسكن العقار بنفسه، والمالك غير المستفيد الذي يؤجر العقار لمستأجرين آخرين، والمستأجر الذي يسكن في العقار ويستخدم الكهرباء مباشرة.

وأكدت، أن هذا التوثيق يسهم في ضمان حقوق جميع الأطراف، ويحد من أي التباس يتعلق بالفواتير أو المسؤوليات المالية بين الملاك والمستأجرين.

ودعت الشركة المشتركين الذين لم يستكملوا عملية التوثيق إلى المسارعة بتحديث بياناتهم عبر القنوات المتاحة، موضحة، أن عملية التوثيق متاحة عبر تطبيق الكهرباء، والموقع الإلكتروني، إلى جانب إمكانية زيارة مكاتب خدمات المشتركين، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء.

ولتسهيل معرفة حالة العداد، أوضحت الشركة أن المشتركين يمكنهم التحقق من رقم الحساب، حيث يشير الرقم الذي يبدأ بـ 100 إلى أن العداد غير موثق ويستلزم استكمال الإجراءات، بينما يعني الرقم الذي يبدأ بـ 300 أن العداد موثق ولا يحتاج إلى أي تحديث.

وشدّدت الشركة على أن التوثيق لا يهدف فقط إلى تحديث بيانات المشتركين، بل يسهم في حماية حقوق المستهلكين، وتقليل النزاعات المحتملة حول الفواتير، فضلًا عن توفير خدمات مخصصة تتناسب مع احتياجات المستفيدين الفعليين.

أخبار ذات صلة

السياسة

«الأونروا»: المجاعة تنهش سكان غزة

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مجددا من أن سكان قطاع غزة بأكملهم لا يزالون

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مجددا من أن سكان قطاع غزة بأكملهم لا يزالون يواجهون خطرا شديدا من المجاعة بعد 19 شهرا من الحرب والتشريد الجماعي، بسبب القيود الإسرائيلية الشديدة على دخول المساعدات الإنسانية، والتي وصلت حد المنع منذ أكثر من شهرين.

وأفادت الأونروا في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، اليوم (الثلاثاء)، بأن عائلات نزحت عدة مرات ولم يعد بإمكانها تلبية احتياجاتها الأساسية، مؤكدة ضرورة رفع الحصار للسماح للمساعدات بالوصول إلى المحتاجين.

وكانت (الأونروا)، أعلنت الأحد الماضي أن لديها آلاف الشاحنات جاهزة للدخول وفرقها في غزة مستعدة لزيادة التسليم. وقالت «لقد مر أكثر من تسعة أسابيع من الحصار على غزة، مع منع دولة إسرائيل دخول كافة المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والتجارية». وأكدت أنه كلما استمر هذا الحصار حدث الضرر الذي لا رجعة فيه لأرواح لا حصر لها.

وكان مرصد عالمي لمراقبة الجوع، أعلن أن سكان قطاع غزة بأكمله لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد، محذرا من أن نحو نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعاً، ووصف مايحدث بأنه «تدهور كبير» منذ أحدث تقرير أصدره في أكتوبر الماضي. وحلل أحدث تقييم صادر عن «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» الفترة من أول أبريل إلى العاشر من مايو من هذا العام، وأعطى توقعات للوضع حتى نهاية سبتمبر.

وتعتبر المجاعة التامة هي السيناريو الأكثر ترجيحاً ما لم تتغير الظروف، بحسب نتائج «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي»، وهو مرجع دولي رائد لتقييم حدة أزمات الجوع. ولفت التقرير إلى أن نحو نصف مليون فلسطيني يعانون من مستويات كارثية من الجوع، وهو ما يعني أنهم يواجهون خطر الموت جوعاً، بينما يعاني مليون شخص آخرون من مستويات جوع طارئة.

وخلص إلى أن 1.95 مليون شخص، أو 93 % من سكان القطاع، يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك 244 ألف شخص يعانون من أشد مستويات انعدام الأمن الغذائي، أو ما يصنف مستويات كارثية. ولفت التحليل إلى أن 133 ألف شخص يندرجون ضمن فئة الوضع الكارثي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ضحاياها 11 قتيلاً.. مجزرة إسرائيلية في غزة

أعلنت مصادر طبية مقتل 11 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم (الثلاثاء). وأفادت وزارة الصحة بأن مستشفيات

أعلنت مصادر طبية مقتل 11 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم (الثلاثاء). وأفادت وزارة الصحة بأن مستشفيات القطاع المنكوب استقبلت 46 قتيلاً و73 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية.

وشيّع فلسطينيون جثمان الصحفي حسن إصليح، من مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب القطاع، عقب مقتله اليوم إثر استهداف قوات الاحتلال المستشفى أثناء تلقيه العلاج داخله.

ونعت حماس الصحفي حسن إصليح، مؤكدة أن اغتياله جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال تستدعي تحركاً دولياً لوقف الانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين. وأُصيب إصليح بجروح خطيرة في محاولة اغتيال إسرائيلية سابقة استهدفت خيام النازحين أمام مستشفى ناصر جنوب غزة.

وأوضحت أن الاحتلال يصر على تصفية الأصوات الحرة وكتم الحقيقة دون أي اعتبار لأي قيمة إنسانية أو قانونية باستهدافه المباشر للصحفيين.

وعدّت الحركة هذه الجريمة «انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية»، ما يعكس «إفلاس الاحتلال أخلاقياً وإعلامياً».

وطالبت المجتمع الدولي بهيئاته الأممية ومؤسساته الصحفية والحقوقية بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين. ودعت إلى ضرورة فرض عقوبات رادعة على إسرائيل.

وفي مؤتمر صحفي عقدته في غزة، أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين جريمة اغتيال الصحفي حسن إصليح.

وقال نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل: «إن الجريمة تفضح عجز المجتمع الدولي ومنظماته التي فشلت حتى الآن في وقف جرائم الاحتلال بحق الصحفيين». ووجّه نداء إلى صحفيي العالم للوقوف إلى جانب زملائهم في غزة الذين يواجهون الاغتيال والاستهداف والملاحقة والتهديد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وبمقتل الصحفي إصليح ارتفع عدد الضحايا من الصحفيين إلى 215 صحفياً وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية.

وعلى مدى أشهر الإبادة تعرّض مجمع ناصر الطبي لقصف إسرائيلي متكرر إلى جانب اقتحامه من القوات الإسرائيلية خلال العملية البرية بالمنطقة في فبراير ومارس 2024، ما أخرجه من الخدمة آنذاك.

وتواصل إسرائيل حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وأسفرت الحرب عن سقوط أكثر من 172 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الخارجية الأمريكية: السعودية شريك أساسي في كل المجالات

ثمنت وزارة الخارجية الأمريكية مبادرات السعودية في مجال دعم الحلول السياسية للنزاعات وجهودها المستمرة في تأمين

ثمنت وزارة الخارجية الأمريكية مبادرات السعودية في مجال دعم الحلول السياسية للنزاعات وجهودها المستمرة في تأمين أسواق الطاقة العالمية، والمساهمة في استقرار المنطقة عبر أدوات دبلوماسية، إقليمية وعالمية.

وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية سامويل ويربيرغ، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرياض لن تغفل دور السعودية في إطار استضافة المفاوضات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا ودورها في تهدئة التوترات في السودان واليمن.

وأضاف في تصريحات له، اليوم (الثلاثاء)، أن الرئيس دونالد ترمب يرى السعودية شريكا أساسيا في مجالات مختلفة كالدفاع والأمن والسياسة والاقتصاد والثقافة وغيرها، واصفاً اليوم بـ«التاريخي».

وأكد المتحدث الإقليمي أن واشنطن ترى أن السعودية تستطيع المشاركة مع الولايات المتحدة في أي مناورات عسكرية وفي الدفاع المشترك، مضيفاً أن أمريكا تريد السعودية الاستفادة من كل التكنولوجيا الأمريكية بما في ذلك تكنولوجيا الطاقة النووية السلمية.

أخبار ذات صلة

وتحدث وربيرغ عن مترو الرياض قائلا «إنه جديد وجميل، وفخورون بالمشاركة الأمريكية في بناء هذا الصرح».

وتوقع المتحدث الإقليمي باسم الخارجية، التوصل إلى إعلانات وبيانات مهمة اليوم وغداً حول التنسيق الثنائي بين واشنطن وقادة المجلس الخليجي على الصعيد الاقتصادي والأمني والدفاعي والثقافي والتعليمي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .