Connect with us

السياسة

بحضور روّاد الأعمال.. انطلاق النسخة الثانية لمؤتمر «الرياضة العالمية الجديدة»

انطلقت اليوم، أعمال النسخة الثانية لمؤتمر «الرياضة العالمية الجديدة» بنسخته الثانية، الذي تستضيفه العاصمة الرياض،

Published

on

انطلقت اليوم، أعمال النسخة الثانية لمؤتمر «الرياضة العالمية الجديدة» بنسخته الثانية، الذي تستضيفه العاصمة الرياض، على مدار يومين تحت عنوان «مستقبل ثقافة المشجعين»، لاكتشاف أحدث الاتجاهات والإستراتيجيات في مجالات الرياضة والرياضات الإلكترونية، مع التركيز على كيفية تعزيز تفاعل الجماهير وبناء مجتمعات عالمية شغوفة.

وأقيمت في اليوم الأول من فعاليات المؤتمر جلسة «الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة: بوابة تواصل المملكة مع العالم» والتي شارك فيها كل من، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه؛ ومساعد وزير الرياضة لشؤون الرياضة أضواء العريفي، والرئيس التنفيذي لمجموعة سافي للألعاب الإلكترونية براين وارد، والرئيس التنفيذي لشركة جين جي للرياضات الإلكترونية أرنولد هور، ورئيس المجلس الاستشاري للألعاب والرياضات الإلكترونية في مدينة القدية مايك ميلانوف.

وتحدث الأمير فيصل بن بندر خلال الجلسة قائلًا: «تكمن أهمية هذا المؤتمر في جمعه لأبرز الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات حول العالم للحوار والتركيز على الآفاق والفرص الجديدة التي يقدمها الاقتصاد المتنامي لهذا القطاع الواعد عالميًا وتعزيز سبل التواصل والتعاون لدفع مستقبل الرياضات الإلكترونية إلى الأمام».

وأضاف «عندما نتحدث عن كون المملكة العربية السعودية مركزًا عالميًا رائدًا لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، فإننا لا نعني كونها الدولة الوحيدة في المجال أو تفردها بالاستثمار في كل الجوانب ذات العلاقة بل القصد من ذلك هو أن تصبح المملكة من الدول التي تحظر في ذهن جميع من يتحدث عن الألعاب والرياضات الإلكترونية».

وأوضح الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، أن ثقافة المشجعين هي مصدر الإلهام، والتعاون المشترك هو أفضل الطرق للمضي قدمًا، متطلعاً لمشاهدة ما ستنج عنه اليومين القادمة وكيفية التشكيل معًا لمستقبل تلك الثقافة، مشيراً إلى أن التجارب التي احتفينا بها كجماهير من مختلف أنحاء العالم خلال كأس العالم للرياضات الإلكترونية هي نتاج تعاون العديد من الجهات ذات الأرتباط المتواجدة اليوم لتقديم أمر خاص ومميز بالفعل.

وعقدت جلسة ناقشت الخطوات التاريخية التي يتخذها قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية للتقارب مع قطاع الرياضة الأوسع، شارك فيها كل من نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية سير ميانغ أن جي، وعضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس لجنة الرياضات الإلكترونية باللجنة الأولمبية الدولية، ورئيس الاتحاد الدولي للدراجات دايفيد لابيرتينت، والرئيس التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عبد العزيز باعشن، والرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية رالف رايشيرت، بالإضافة إلى 4 جلسات أخرى شارك فيها متحدثون من روّاد الأعمال والخبراء والرؤساء التنفيذيين العالميين في قطاعات الرياضات الإلكترونية والرياضة والتكنولوجيا والترفيه، والأعمال والاستثمار وغيرها.

وتستمر فعاليات وأنشطة مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة يوم غد، إذ تقام 6 جلسات أخرى تُركّز على التأثير الإيجابي للرياضات الإلكترونية على الصناعات الأخرى، وكيفية تطور الرياضات الإلكترونية من ثقافة فرعية متخصصة إلى ظاهرة عالمية، مما يخلق تأثيرًا مضاعفًا يمتد إلى ما هو أبعد من عالم الألعاب.

وإلى جانب الموضوعات الرئيسية التي يتناولها المؤتمر، سيتم التركيز خلال الجلسات المتنوعة على الفرص والتحديات التي تواجه صناعة الرياضة العالمية الجديدة ودور التكنولوجيا الحديثة في هيكلة الرياضات الإلكترونية التنافسية وتأثير السرد القصصي المهم على قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.

ومع وجود أكثر من 3.4 مليار شخص يمارسون الألعاب الإلكترونية حول العالم، وما يقدّر بنحو 234 مليون لاعب للرياضات الإلكترونية، فإن عالم الرياضات الإلكترونية ليس مجرد هواية متخصصة، بل أصبح ظاهرة عالمية وصناعة تغيّر المشهد التقليدي للقطاعات الأخرى وتدفع عجلة التغيير في مجالات التخطيط الاستراتيجي والاستثمار وحقوق النقل والرعاية والتسويق وتنظيم الفعاليات وغيرها.

وتحت مظلّة رؤية المملكة 2030، أصبحت المملكة العربية السعودية إحدى أوائل الدول التي تمتلك استراتيجية وطنية متكاملة للألعاب والرياضات الإلكترونية، ما يعكس التزامها بالريادة والابتكار في هذه الصناعة المتطورة، ويؤكد هذا التوجه رؤية المملكة الطموحة لترسيخ مكانتها في صدارة المشهد العالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية، وتعزيز ريادتها فيه على مستوى العالم.

وكانت النسخة الافتتاحية للمؤتمر التي أُقيمت العام الماضي قد شهدت الكشف عن بطولة كأس عالم للرياضات الإلكترونية للمرّة الأولى، والتي تستمر فعالياتها حالياً في العاصمة الرياض حتى غد 25 أغسطس، كما شهدت هذه النسخة الإعلان عن تأسيس مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي تُعد منظمة غير ربحية مكرّسة لتعزيز التعاون داخل مجتمع الرياضات الإلكترونية وضمان استدامة هذا القطاع على المدى الطويل.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

البديوي: العمل العسكري الخليجي المشترك يحظى برعاية القادة

أكد جاسم البديوي أن العمل العسكري الخليجي المشترك يحظى برعاية قادة دول مجلس التعاون، مشدداً على أهمية التكامل الدفاعي وتاريخ قوة درع الجزيرة لتعزيز أمن المنطقة.

Published

on

أكد معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن مسيرة العمل العسكري الخليجي المشترك تحظى باهتمام بالغ ورعاية كريمة ومستمرة من قبل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله ورعاهم. ويأتي هذا الاهتمام انطلاقاً من إيمانهم العميق بأن الأمن الخليجي كلٌ لا يتجزأ، وأن التعاون الدفاعي هو الحصن المنيع لحماية مكتسبات الشعوب الخليجية وضمان استقرار المنطقة.

ركائز العمل العسكري المشترك

أوضح البديوي أن التوجيهات السديدة لقادة دول المجلس تهدف دائماً إلى تعزيز المنظومة الدفاعية الخليجية، والارتقاء بالكفاءة القتالية والجاهزية للقوات المسلحة بدول المجلس. ويتمثل ذلك في الدعم اللامحدود للمشاريع العسكرية المشتركة، والتدريبات الموحدة التي تساهم في تبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم العسكرية، مما يعزز من قدرة دول المجلس على مواجهة التحديات الأمنية المختلفة بفاعلية واقتدار.

خلفية تاريخية: مسيرة حافلة بالإنجازات

لا يعد الحديث عن العمل العسكري الخليجي المشترك وليد اللحظة، بل هو نتاج عقود من التخطيط والعمل الدؤوب منذ تأسيس مجلس التعاون في عام 1981. فقد كانت الخطوة الأولى والمحورية تشكيل "قوة درع الجزيرة" في مطلع الثمانينيات، والتي مثلت النواة الأولى للعمل العسكري الموحد. وتلا ذلك توقيع اتفاقية الدفاع المشترك في عام 2000 خلال القمة الخليجية في المنامة، والتي نصت بوضوح على أن أي اعتداء على أي دولة من دول المجلس يعتبر اعتداءً عليها جميعاً، مما شكل نقلة نوعية في الالتزام الدفاعي المتبادل.

التطور نحو القيادة العسكرية الموحدة

استكمالاً لهذه المسيرة، جاء إنشاء "القيادة العسكرية الموحدة" لمجلس التعاون، ومقرها الرياض، كترجمة عملية لرؤية القادة في مأسسة العمل العسكري. وتعمل هذه القيادة على تنسيق الجهود الدفاعية وإدارة العمليات المشتركة، مما يعكس تطور الفكر الاستراتيجي العسكري لدول الخليج وانتقاله من مرحلة التعاون والتنسيق إلى مرحلة التكامل الفعلي في القيادة والسيطرة.

الأهمية الاستراتيجية في ظل التحديات الراهنة

يكتسب العمل العسكري الخليجي المشترك أهمية مضاعفة في ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة التي تتسم بالتعقيد وعدم الاستقرار. فوجود منظومة دفاعية خليجية قوية وموحدة لا يساهم فقط في حماية سيادة الدول الأعضاء، بل يعد عاملاً أساسياً في حفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي. إن هذا التكامل يرسل رسالة واضحة للعالم بأن دول الخليج تمتلك القدرة والإرادة لحماية مصالحها الحيوية، وتأمين ممرات الطاقة العالمية، والمساهمة بفاعلية في مكافحة الإرهاب والتهديدات العابرة للحدود.

واختتم البديوي تصريحاته بالتأكيد على أن الأمانة العامة لمجلس التعاون ستواصل جهودها الحثيثة لمتابعة تنفيذ قرارات القادة المتعلقة بالعمل العسكري، لضمان بقاء المنظومة الخليجية واحة للأمن والاستقرار والرخاء.

Continue Reading

السياسة

المالكي يقدم أوراق اعتماده سفيراً للسعودية لدى الهند

تفاصيل تقديم المالكي أوراق اعتماده سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى الهند، واستعراض لعمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين المملكة والهند.

Published

on

في إطار تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الهند، قدم السفير المالكي أوراق اعتماده سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الهند، وذلك خلال مراسم رسمية أقيمت في القصر الرئاسي بنيودلهي، حيث استقبلته فخامة رئيسة جمهورية الهند.

ونقل السفير خلال اللقاء تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، وتمنياتهما لفخامتها وللشعب الهندي الصديق بدوام التقدم والازدهار. من جانبها، حملت فخامة الرئيسة السفير تحياتها للقيادة الرشيدة في المملكة، متمنية له التوفيق في مهام عمله لتعزيز الروابط المشتركة بين البلدين.

تاريخ عريق من العلاقات الدبلوماسية

تأتي هذه الخطوة الدبلوماسية استكمالاً لمسيرة طويلة من العلاقات التاريخية المتجذرة بين الرياض ونيودلهي، والتي تأسست رسمياً في عام 1947م. لطالما تميزت العلاقات السعودية الهندية بالاحترام المتبادل والتعاون البناء، حيث تطورت عبر العقود لتشمل مجالات متنوعة تتجاوز التبادل التجاري التقليدي لتصل إلى شراكات استراتيجية في مجالات الطاقة، والأمن، والثقافة.

شراكة استراتيجية ورؤية مستقبلية

يكتسب تعيين السفير أهمية خاصة في ظل المرحلة الراهنة التي تشهد تقارباً غير مسبوق بين البلدين، لا سيما بعد تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي. وتلعب الدبلوماسية السعودية دوراً محورياً في مواءمة أهداف “رؤية المملكة 2030” مع المبادرات التنموية الهندية مثل “اصنع في الهند”. وتُعد المملكة العربية السعودية رابع أكبر شريك تجاري للهند، كما أنها مصدر رئيسي لأمن الطاقة في المنطقة، مما يجعل دور السفير محورياً في دفع عجلة الاستثمارات المتبادلة وتذليل العقبات أمام القطاع الخاص في كلا البلدين.

أبعاد إقليمية ودولية

على الصعيدين الإقليمي والدولي، يمثل التعاون السعودي الهندي ركيزة أساسية للاستقرار في منطقة المحيط الهندي والخليج العربي. ويعكس تقديم أوراق الاعتماد التزام المملكة المستمر بتوطيد جسور التواصل مع القوى العالمية الصاعدة. ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تكثيفاً في الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، وتعزيزاً للتعاون في مجالات التكنولوجيا الرقمية، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين ويعزز من السلم والأمن الدوليين.

Continue Reading

السياسة

الحكومة السودانية تؤكد رغبتها الصادقة في إحلال السلام

الحكومة السودانية تجدد التزامها بإحلال السلام وإنهاء الحرب. تعرف على خلفيات الصراع، شروط مفاوضات جدة، والتأثيرات الإنسانية والإقليمية للأزمة السودانية.

Published

on

أكدت الحكومة السودانية مجدداً التزامها الكامل ورغبتها الصادقة في التوصل إلى حل سلمي ينهي الحرب الدائرة في البلاد، مشددة على أن خيار السلام يظل أولوية قصوى لإنقاذ الدولة من التفكك ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين. ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه الساحة السودانية تجاذبات سياسية وعسكرية معقدة، وسط دعوات إقليمية ودولية متزايدة لضرورة وقف إطلاق النار والعودة إلى مسار التفاوض.

خلفية الصراع وجذور الأزمة

منذ اندلاع الاشتباكات المسلحة في الخامس عشر من أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، دخل السودان في نفق مظلم من عدم الاستقرار. لم تكن هذه الحرب وليدة اللحظة، بل جاءت نتيجة تراكمات سياسية وخلافات حول دمج القوات العسكرية والترتيبات الأمنية خلال الفترة الانتقالية التي تلت الإطاحة بنظام الحكم السابق. وقد أدى هذا الصراع إلى تدمير واسع للبنية التحتية في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور، مما عقد المشهد السياسي وجعل من الحوار ضرورة حتمية لا مفر منها.

المساعي الدبلوماسية ومنبر جدة

تربط الحكومة السودانية دائماً جديتها في السلام بضرورة الالتزام بمخرجات “إعلان جدة” الموقع في المملكة العربية السعودية برعاية أمريكية سعودية. وترى الحكومة أن أي سلام مستدام يجب أن يبدأ بتنفيذ البنود الإنسانية المتفق عليها، وأبرزها خروج القوات المتمردة من الأعيان المدنية ومنازل المواطنين والمستشفيات. وتعتبر هذه النقطة جوهرية في الموقف الحكومي، حيث تؤكد المؤسسات الرسمية أن السلام لا يعني الاستسلام أو التغاضي عن الانتهاكات، بل يعني استعادة هيبة الدولة وسيادة القانون.

التداعيات الإنسانية وأهمية الحل العاجل

تكتسب تصريحات الحكومة حول الرغبة في السلام أهمية قصوى بالنظر إلى الكلفة البشرية الباهظة للحرب. تشير تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى أن السودان يواجه واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، حيث اضطر ملايين السودانيين إلى ترك منازلهم والنزوح داخلياً أو اللجوء إلى دول الجوار مثل مصر وتشاد وجنوب السودان. بالإضافة إلى ذلك، يواجه القطاع الصحي انهياراً شبه كامل، مع تحذيرات جدية من شبح المجاعة الذي يهدد ملايين السكان، مما يضع ضغوطاً أخلاقية وإنسانية هائلة على كافة الأطراف للإسراع في عملية السلام.

الأبعاد الإقليمية والدولية

لا ينحصر تأثير الحرب في السودان داخل حدوده الجغرافية فحسب، بل يمتد ليشمل الأمن الإقليمي لمنطقة القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر. يدرك المجتمع الدولي أن استمرار الفوضى في السودان قد يفتح الباب أمام تمدد الجماعات المتطرفة وتهديد طرق التجارة العالمية وتفاقم الهجرة غير الشرعية. لذا، فإن تأكيد الحكومة السودانية على رغبتها في السلام يرسل رسائل طمأنة للشركاء الدوليين والإقليميين بأن الدولة السودانية لا تزال متمسكة بالحلول السياسية التي تضمن استقرار المنطقة بأسرها، شريطة توفر الضمانات الحقيقية لعدم تكرار التمرد.

Continue Reading

Trending