Connect with us

السياسة

بتوجيه من أمير مكة.. سعود بن مشعل يرأس اجتماع لجنة الحج

بتوجيه من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز،

بتوجيه من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، رأس نائب أمير المنطقة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، بمقر الإمارة بالعاصمة المقدسة، اليوم (الثلاثاء)، اجتماع لجنة الحج المركزية، الذي تخلله استعراض ومناقشة أعمال الجهات ومتابعة الخطط لموسم العمرة وما يلزم من تنسيق ومواءمة بين الجهات لأداء مهماتها على الوجه المطلوب.

واستعرضت اللجنة أعمال وزارة الحج والعمرة والتنسيق المتكامل بينها وبين أكثر من 30 جهة أخرى من القطاعين العام والخاص لتقديم رحلة ميسرة وتجربة سلسة لضيوف البيت الحرام، إذ قدمت أهم المؤشرات الإستراتيجية والتشغيلية التي تعمل عليها للعمرة خلال 1446هـ، ومن أبرزها الرفع المستمر لمستوى وجودة الخدمات بما يسهل على ضيوف الرحمن أداء عباداتهم.

وتتابع الوزارة هذه المؤشرات من خلال مراكز ومواقع عمل مختلفة منها مركز الرصد والتحكم، مركز الامتثال، مواقع العمل الميدانية، عبر عدة مواقع منها 3 فروع (مكة، جدة، المدينة)، و20 منفذًا جويًا وبحريًا وبريًا، و13 مركز نسك عناية، و3 مراكز تفويج بين المدن، ومركز العمليات الأمنية (911) والاتصال الموحد.

وتطرقت الوزارة إلى خدمة نقل المعتمرين ومنها خدمات النقل بين المنافذ والمدن، إذ تقوم 108 شركات بنقل المعتمرين عبر 11567 حافلة، كما يتم تقديم خدمات الإسناد من خلال 5 مراكز على الطرق الرئيسية بين المدن (مكة، جدة، المدينة).

رفع الأداء التشغيلي العام

استعرضت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقريرا عن جاهزيتها وأبرز أعمالها لموسم العمرة 1446هـ، وأهدافها التشغيلية المتمثلة في تحقيق متوسط رضا مرتفع للمعتمرين عن أهم الخدمات والأصول المقدمة في المسجد الحرام، ورفع للأداء التشغيلي العام بالحرم المكي، وتوفير الكوادر البشرية لتنفيذ خطة الموسم بفاعلية.

وتضمنت الخطة تجهيز وتهيئة جميع المواقع بالمسجد الحرام، لتكون جاهزة لأداء مناسك العمرة والصلاة والاعتكاف خلال شهر رمضان، إضافة إلى تقديم 32 خدمة منها النظافة، السفر، العربات، منع الافتراش، الأبواب، زمزم، دورات المياه، المصليات، الساحات، المصاحف، الاعتكاف، وخدمات الصيانة. كما قامت بتجهيز 92 شاشة إلكترونية، 202 سلم كهربائي، 360 وحدة مناولة هواء، وتهيئة 120 ألف وحدة إنارة، وأكثر من 142 ألف وحدة تبريد، 4000 لوحة كهربائية، 22 مصعدا، 38 ألف سجادة، 8000 مكبر صوت، 25 ألف حافظة زمزم.

إجراء الصيانة الموسمية الوقائية

جرى خلال الاجتماع استعراض ومناقشة جاهزية مشاريع إدارة المشروعات بوزارة المالية للمسجد الحرام لاستقبال ضيوف البيت الحرام، خلال موسم العمرة وشهر رمضان لعام 1446هـ، إذ تم إيضاح أبرز التحضيرات والتجهيزات الموجهة لذلك، منها استكمال أعمال الدهانات الإبوكسية بالساحات المحيطة بالمسجد الحرام لاستقبال المصلين، تهيئة محطات النقل المؤقتة بالتجهيزات الموسمية (المراوح، المظلات، السفلتة، الدهانات)، إضافة إلى إجراء الصيانة الموسمية الوقائية للغرف الأمنية، كاميرات المراقبة، السلالم والمصاعد الكهربائية، أنظمة الإنذار، تعقيم شبكات مياه زمزم، وعناصر تكييف الهواء.

تحسين تجربة ضيوف البيت الحرام

استعرضت شركة مطارات جدة خلال الاجتماع جاهزية مطار الملك عبدالعزيز الدولي لموسم عمرة 1446هـ – 2024م، إذ تم تجهيز صالات المطار بـ20 استراحة مكيفة لانتظار المعتمرين بالمنطقة العامة تحت الخيام الشرقية بمجمع صالات الحج والعمرة، والتنسيق المستمر مع كافة الجهات الأمنية والحكومية والتشغيلية بمستجدات حركة المعتمرين، وتأمين العدد الكافي من القوى البشرية والمعدات في كافة المواقع التشغيلية، والتنسيق والمتابعة المستمرة للحركة الجوية المتوقعة لأعداد المعتمرين والرحلات، كما قامت بتجهيز نقاط الفرز (صالة1 وتستوعب 1850 معتمرا، الصالة الشمالية وتبلغ طاقتها الاستيعابية 450 معتمرا، مجمع صالات الحج والعمرة وتستوعب أكثر من 840 حافلة)، ومناطق مناولة أمتعة المجموعات بمجمع صالات الحج والعمرة (6600 حقيبة /الساعة)، غرب صالة 1 (1750 حقيبة /الساعة).

وقدمت مطارات جدة عدة مبادرات لتحسين تجربة ضيوف البيت الحرام، منها التشغيل التجريبي للبوابات الإلكترونية، مسافر بلا حقيبة. وحقق مطار الملك عبدالعزيز الدولي (الأربعاء) 6 نوفمبر الماضي، أعلى رقم قياسي تشغيلي بكافة الصالات بواقع 161189 عاملا، وأعلى يوم تشغيلي للحركة الجوية بواقع 816 رحلة.

كما تطرقت اللجنة لآخر المستجدات المتعلقة بخطط حج 1446هـ، ثم ناقشت عددا من الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول الأعمال واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.

السياسة

جناح المملكة في «إكسبو 2025 أوساكا» يجسّد مكانتها العالمية

زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان المفوّض العام لجناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض «إكسبو

زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان المفوّض العام لجناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» أمس، الدكتور غازي فيصل بن زقر، مقر الجناح السعودي، وذلك قبيل الافتتاح الرسمي للمعرض المقرر الأحد القادم.

واطّلع الدكتور «بن زقر»، يرافقه مدير الجناح المهندس عادل الفايز، على التحضيرات النهائية وتجربة الزائر المتكاملة، التي تُبرز ثقافة المملكة الغنية، وتراثها العريق، وتستعرض مسيرة تحولها الوطني في إطار رؤية المملكة 2030، إضافة إلى طموحاتها المستقبلية.

وأعرب المفوّض العام عن اعتزازه بالجهود التي يبذلها فريق الجناح السعودي، مشيداً بما تحقق من إنجازاتٍ في فترةٍ وجيزةٍ، مؤكداً أن جناح المملكة يُجسّد حضورها العالمي المتنامي، ويعكس مكانتها بوصفها وجهةً رائدةً للسياحة، والثقافة، والاستثمار.

وأشار السفير «بن زقر» إلى أن مشاركة المملكة في هذا الحدث الدولي تأتي متزامنةً مع الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة واليابان، مؤكداً أن الجناح يدعو الزوار من مختلف أنحاء العالم لاكتشاف إرث المملكة الغني، وحاضرها المتجدد، ومستقبلها الطموح، سواءً من خلال الزيارة المباشرة، أو الاستثمار في قطاعاتها الواعدة، أو المشاركة في التبادل الثقافي المثمر.

ويستعد الجناح السعودي لاستقبال زواره بالتزامن مع انطلاق فعاليات معرض إكسبو 2025 أوساكا، الذي يمتد حتى 13 أكتوبر القادم، إذ يقدّم الجناح أكثر من 700 فعالية تشمل عروضاً موسيقيةً ومسرحيةً، وأفلاماً وفنوناً أدائيةً، وسرداً قصصياً، إلى جانب العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الرياض تستعد لانطلاق أعمال المنتدى العالمي للمياه 2027

تشهد العاصمة الرياض، الإثنين القادم، انطلاق أعمال اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه، المزمع

تشهد العاصمة الرياض، الإثنين القادم، انطلاق أعمال اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه، المزمع عقده في مارس 2027م، تحت شعار «العمل لغدٍ أفضل»؛ بالتعاون مع المجلس العالمي للمياه، ومشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص، والمنظمات الدولية والمحلية، ونخبة من الخبراء والمسؤولين والمهتمين بقضايا المياه محلياً ودولياً.

وستشهد فعاليات اللقاء التحضيري الأول خلال يومي 14 و15 أبريل 2025م، الاجتماع الافتتاحي واجتماع أصحاب المصلحة، وأعمال التحضير للمنتدى؛ الذي يشكل أكبر اجتماع في مجالات المياه في العالم، وتحديد مواضيع النقاش ذات الأهمية والأولوية عالمياً، إضافة إلى تنظيم عددٍ من الجلسات وورش العمل بمشاركة متحدثين محليين ودوليين؛ مما يعكس الدور الريادي للمملكة في تبني قضايا المياه عالمياً، إذ تحرص المملكة من خلال استضافة المنتدى على تعزيز التعاون الدولي، وإيجاد الحلول المبتكرة للتمويل، وتعزيز قدرة العالم للاستجابة للتحديات المتعلقة بالمياه.

وتتصدر المملكة المشهد العالمي للمياه في مجالات مختلفة، بما في ذلك امتلاكها أكبر سعة لتحلية المياه، والأقل استهلاكاً للطاقة في تحلية المياه، وتؤدي دوراً رئيساً في تمويل مشاريع تنمية الموارد المائية على مستوى العالم.

يُذكر أن المنتدى العالمي للمياه، الذي يُنظمه المجلس العالمي للمياه، بالمشاركة مع الدول المستضيفة، يعد الحدث الأكبر والأهم في مجال إدارة المياه عالمياً، إذ يوفر منصة لتبادل الأفكار والمعرفة والتعاون بين الأطراف المعنية حول العالم، ويتيح الفرص لطرح أفضل الممارسات الدولية، وإيجاد سبل التعاون لضمان الإدارة المستدامة لموارد المياه على مستوى العالم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

نتنياهو يغرق في وحل غزة

في ظل أوامر الاحتلال بإخلاء عدد من المناطق في غزة، خصوصاً الشجاعية، واستحداث محور موراج الذي يعزل رفح عن باقي القطاع،

في ظل أوامر الاحتلال بإخلاء عدد من المناطق في غزة، خصوصاً الشجاعية، واستحداث محور موراج الذي يعزل رفح عن باقي القطاع، وتزايد جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 18 مارس الماضي، لا يزال وضع القطاع المنكوب المحاصر منذ سنوات غامضاً.

وتواصل الآلة الإسرائيلية دكَّ الأحياء في غزة وتدميرها بشكل ممنهج وسط اعترافات لجنود إسرائيليين بأن ما يجري عملية مخطط لها من قبل، رغم أنها تنفذ دون وجود أي مخاطر تواجه الاحتلال، مع أن استئناف الحرب على غزة استند إلى مبررات واهية تأتي في إطار محاولات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الهروب من الأزمة الداخلية نحو الصراعات والحرب؛ بهدف تجنب الملاحقات القانونية والأزمات الداخلية.

وفي هذا السياق، رأى المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة) في تقرير حديث له أن حكومة نتنياهو تواجه أزمات داخلية مُتعددة كادت تعصف بها، منها القانوني المُتعلق بطلب مثوله أمام المحكمة التي تهدد مستقبله السياسي، ومطالبات واسعة باستقالته بتهم تورطه في قضايا فساد ورشاوى في نفس يوم استئناف الحرب على غزة 18 مارس 2025، لذا فإن حاجته لأصوات كتلة (عوتسما يهوديت) بزعامة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، لتمرير الموازنة العامة في البرلمان، الذي كان من بين شروطه العودة للحكومة، واستئناف الحرب، والمُطالبة بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، الذي أججت إقالته الخلافات داخل الشارع الإسرائيلي، ما يؤكد مصداقية رواية العلاقة بين دوافع الحرب والأزمات الداخلية لحكومة نتنياهو.

وأفاد المعهد بأن حكومة الاحتلال وجدت نفسها محاصرة بين الأزمة الداخلية و«الخطة العربية» التي اعتمدتها القمة العربية لمنع التهجير من قطاع غزة، ما جعل نتنياهو يخشى من تبخر الوعود الأمريكية أمام المشروع العربي، والذي يتعارض مع الأهداف الحقيقية للحرب على غزة والمتعلقة بتصفية القضية الفلسطينية برمتها وتهجير أهل غزة والضفة المحتلة للدول العربية المجاورة.

ورغم الخلافات الداخلية والهجوم الكبير من المعارضة الإسرائيلية على نتنياهو، إلا أن رئيس الوزراء لا يزال يرى أن غزة هي الميدان الوحيد للهروب من الواقع المرير الذي يواجهه، عبر تنفيذ سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية، ما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يَعيشها الفلسطينيون في غزة تحت وطأة الحصار والعدوان.

وبحسب التقرير، فإن نتنياهو لم يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار منذ البداية، ولكنه رضخ استجابة لضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قبل أن يتولى منصبه في 20 يناير 2025، وفي المقام الثاني تخفيف الضغوط الداخلية بشأن الدخول في صفقة من أجل إطلاق سراح الرهائن، ولذلك ظل طوال الوقت يبحث عن الحجج من أجل العودة إلى الحرب، من خلال الكثير من المماطلات في الالتزام ببنود الاتفاق، ومحاولة إلقاء المسؤولية على فصائل المقاومة في عدم الالتزام بالهدنة، لكن الواقع الفعلي يبين أن الإرادة الإسرائيلية في التصعيد هي الحقيقية والتي تأتي بدافع كبير من المتشددين داخل حكومة الليكود.

ومن الواضح أن نتنياهو وفريقه يرون أن هُناك فرصةً تاريخيةً من أجل إحداث تغيير كامل وشامل في «ميزان القوى» لصالح الاحتلال بشكل حاسم، سواء في مواجهة فصائل المقاومة، أو ما يتعلق بإحداث تغيير استراتيجي في «ميزان القوى» في الشرق الأوسط ككل، وصولًا إلى تغيير التصورات بشأن مُستقبل القضية الفلسطينية، وفرض أمر واقع جديد يتم فيه تخطي كافة التصورات القديمة بشأن الوضع في الأراضي المحتلة، سواء ما يتعلق بالسلام الشامل أو حل الدولتين، وكذلك بالنسبة لسيادة إسرائيل على حِساب حدود دول جوارها الإقليمي.

ولفت تقرير (رصانة) إلى أن نتنياهو يراهن على استئناف القتال كوسيلة لتنفيذ خطة التهجير، وتفريغ قطاع غزة من سُكانه. وقد تجلى ذلك بوضوح في عدم وفاء الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الاتفاق بتوفير المعدات والبيوت المتنقلة وكل ما يلزم لتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة في القطاع، بل أوقف دخول المساعدات وأحكم الحصار على القطاع بما في ذلك إمدادات الطاقة والمياه، وكان واضحاً أن هناك إصراراً إسرائيلياً على دفع الفلسطينيين إلى مُغادرة أراضيهم، ولعل العودة للقتال تعكس الرغبة في مواجهة الخطة العربية من أجل إعادة إعمار غزة.

المراقب للوضع وما يجري من جرائم إبادة إسرائيلية في غزة وحرب تجويع وتدمير، يرى أن نتنياهو غارق في أزمات وليس أزمة واحدة ويحاول البحث عن منقذ عبر الذهاب إلى وحل غزة، لكن يبدو أن التحديات كبيرة أمام مسار أهدافه، التي في مقدمتها الحراك الداخلي الرافض لمسار الحرب خصوصاً من قبل ذوي الأسرى، الذين يرون أن الحرب هدفها سياسي بحت يخص نتنياهو وتحالفه المتشدد، وأنها محاولة للهروب من المحاكمات والملاحقات القانونية وتمرير قانون الإصلاح القضائي، وجرائم الإبادة والملاحقات الدولية لنتنياهو.

وأكد التقرير أن تمسك الفلسطينيين بأرضهم والدعم العربي المطلق لهم يضع مشروع نتنياهو على كف عفريت، بل يعزز موقف الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.

ربما كانت مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب داعمة لمشروع نتنياهو المتشدد، لكن بالمجمل فإن استمرار الضغوطات الدبلوماسية العربية، وجرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي قد تجعل ترمب يعيد حساباته ويضغط في سبيل العودة إلى مسار الهدنة وضرورة تحقيق السلام. لكن السؤال الأهم، وفق تقرير المعهد، هو: في ظل جرائم الإبادة وتصاعد الغضب الدولي، هل يغرق مستقبل نتنياهو في وحل غزة؟.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .