Connect with us

السياسة

بتكلفة تجاوزت 4,7 مليار.. أمير جازان يُدشّن ويضع حجر الأساس لـ 73 مشروعاً

دشّن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز ووضع حجر الأساس اليوم، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة

دشّن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز ووضع حجر الأساس اليوم، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي لـ(73) مشروعاً بيئياً ومائياً وزراعياً بكُلفة تجاوزت (4,7) مليار ريال، وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسية بالإمارة.

ورفع أمير المنطقة خلال حفل التدشين ووضع الأساس أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزير آل سعود، وولي العهد بمناسبة تدشين ووضع حجر الأساس لهذه المشروعات التي تضمنت تدشين (27) مشروعاً بيئياً ومائياً وزراعياً بكُلفة تجاوزت (2) مليار ريال، ووضع حجر الأساس لـ(46) مشروعاً لمنظومة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة بكُلفة تجاوزت (2,7) مليار ريال؛ وذلك دعماً لتحقيق الاستدامة البيئية والمائية والزراعية، والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.

وأكد أمير جازان أهمية تنفذ مثل هذه المشروعات الخدمية والتنموية في مجالات البيئة والمياه والزراعة وغيرها من المشروعات التنموية المنفذة والتي تحت التنفيذ بمنطقة جازان وغيرها من مناطق وطننا العزيز، في توفير سبل الحياة الكريمة للمواطن والمقيم وكل ما يوفر راحة ورفاهية الجميع إنفاذاً لتوجيهات القيادة وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030.

من جانبه، أوضح وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي أن المشروعات المدشّنة تضمنت مشروعين نفذتهما الهيئة السعودية للمياه، وهما مشروع استبدال التقنية والأصول ذات العمر الافتراضي المنتهي (محطة الشقيق 1)، ومشروع الأنظمة الأمنية المتكاملة في محطة تحلية المياه بالشقيق، وأنظمة نقل المياه بكُلفة تجاوزت (1,3) مليار، إضافة لـ(20) مشروعاً نفذتها شركة المياه الوطنية لإيصال خدمات المياه والصرف الصحي إلى منطقة جازان بكُلفة تجاوزت (607) ملايين ريال، منها (10) مشروعات لإيصال الخدمات المائية بكُلفة تجاوزت (238) مليون ريال، حيث تضمنت مشروع تنفيذ مأخذ المياه الخام على سد وادي جازان، ومشروع استكمال الأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية في محطات الضخ بمحافظات متفرقة، ومشروع تنفيذ شبكات داخلية وتوصيلات في مدينة الريث، ومشروع تنفيذ مأخذ المياه الخام على سد وادي ضمد، ومشروع تنفيذ خطوط الربط بين الآبار ووحدات الضخ للآبار في وادي بيش، ومشروع استكمال شبكات مياه الشرب بقرى محافظة أحد المسارحة (المرحلة الأولى)، ومشروع استكمال الثقب الأفقي، ومشروع توريد وتركيب أجهزة قياس تدفق مصادر المياه، ومشروع المكتسبات السريعة لإمداد المناطق الجبلية بالمياه، ومشروع ربط خدمات المياه لتطوير إدارة الترحيلات.

وبيّن الوزير الفضلي أن مشروعات الصرف الصحي التي دشنها أمير منطقة جازان تبلغ (10) مشاريع بكُلفة تجاوزت (369) مليون ريال، حيث تضمنت مشروع توسعة محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة جيزان بسعة تبلغ (44,000) متر مكعب يومياً، ومشروع تنفيذ شبكات الصرف الصحي في مدينة أبو عريش (المرحلة الأولى)، ومشروع تنفيذ محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمحافظة فرسان بسعة (3,500) متر مكعب يومياً، إضافة إلى تنفيذ مشروع محطة الضخ الرئيسية وخط الطرد في مدينة ضمد، ومشروع ربط تجمعات البيارات بشبكة الصرف الصحي، ومشروع توريد وتركيب وتشغيل محطة مدمجة لمعالجة مياه الصرف الصحي في فيفا، ومشروع نقل المحطات المدمجة من محافظة صامطة إلى محافظة الدرب، ومشروع تنفيذ خط الفائض في محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة جازان، ومشروع تنفيذ خط الفائض ومحطة الضخ في محطة المعالجة بالعيدابي، ومشروع ربط خدمات الصرف الصحي لتطوير إدارة الترحيلات.

وأشار الفضلي إلى أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر نفذ (3) مشروعات بكُلفة تبلغ نحو (48) مليون ريال، حيث شملت الانتهاء من تنفيذ مشروعيّ إنتاج وزراعة أشجار المانجروف جنوب البحر الأحمر في كلٍ من الصوارمة والتراثية، ومشروع تشجير متنزه السدر البري (المرحلة الأولى)، فيما انتهت وكالة الوزارة للزراعة من تنفيذ مشروعين بكُلفة تجاوزت (3) ملايين ريال، تضمنت الانتهاء من إنشاء وتأمين مختبر تربية الحشرات، ومختبر تقييم حساسية المبيدات بجازان، والانتهاء من تنفيذ مشروع تشغيل مختبر التحاليل الكيميائية للمنتجات الزراعية.

وأوضح وزير البيئة والمياه الزراعة أن المشروعات التي وضع أمير منطقة جازان حجر أساسها اليوم تضمنت (46) مشروعاً تنموياً ستخدم المنطقة بكُلفة إجمالية تجاوزت (2,7) مليار ريال، حيث تضمنت (3) مشروعات ستنفذها الهيئة السعودية للمياه بكُلفة تتجاوز (1,2) مليار ريال، و(19) مشروعاً ستنفذها شركة المياه الوطنية بكُلفة إجمالية تتجاوز (1,5) مليار ريال، فيما ستنفذ المؤسسة العامة للري مشروعين بكُلفة تجاوزت (24) مليون ريال، إضافة إلى أن برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة سينفذ (19) مشروعاً في المنطقة بكُلفة تتجاوز (184) مليون ريال، كما سينفذ المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر مشروعاً كُلفته نحو (10) ملايين ريال، كما ستنفذ وكالة الوزارة للزراعة مشروعاً بكُلفة تتجاوز (2) مليون ريال، كما ستنفذ وكالة الوزارة للمياه مشروعاً بكُلفة تتجاوز (6) ملايين ريال.

وشدد الفضلي أن هذه المشروعات النوعية نُفذت وفق أفضل الممارسات العملية والخبرات الفنية، لتعكس أعمال منظومة البيئة والمياه والزراعة، وفق إستراتيجيات وطنية أُسست لتترجم رؤية المملكة الطموحة 2030، وتعكس حرص قادة البلاد على توفير كل سُبل العيش الكريم لمواطنيها، وللمقيمين على أراضيها.

كما شهد أمير جازان على هامش حفل التدشين ووضع حجر الأساس للمشروعات البيئة والمائية والزراعية، توقيع مذكرة تعاون بين وزارة البيئة والمياه والزارعة وجامعة جازان في المجال البحثي، وعقد مشروع لتربية الدواجن مع إحدى الشركات المتخصصة في تربية الدواجن.

السياسة

«الرؤية الخليجية».. الأساس المتين للأمن الإقليمي والعالمي

توقّع المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة)، استمرار زخم العمل الجماعي الخليجي بهدف الحَدّ من الصراعات الإقليمية

توقّع المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة)، استمرار زخم العمل الجماعي الخليجي بهدف الحَدّ من الصراعات الإقليمية والدولية المشتعلة عبر مقاربات وسياسات بناءة جديدة تركّز على البحث عن مشتركات وتوافقات مُرضِية لإنجاز تسويات تحقّق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وهو ما مضت نحوه السياسات والجهود الخليجية في 2024.

وأفاد التقرير الإستراتيجي السنوي (عولمة الأزمات وتعقيد الصراعات) الذي أصدره المعهد، بأنه رغم التصاعد السريع في وتيرة الأحداث فإن دول الخليج بدت أكثر إصراراً على إنجاح مساعيها وامتلاك كلمة في مسارات الأحداث الإقليمية والدولية، عبر تكثَّيف جهودها لتفادي الأزمات المتتالية التي يعانيها الشرق الأوسط، بل والعالم أجمع، من خلال ابتكار حلول مختلفة ومبادرات استباقية لدرء المخاطر الناشئة، والتموضع في المستقبل.

تموضع في معترك الصراع الإقليمي

وأكد أن دول الخليج تموضعت في وسط معترك الصراع الإقليمي، لا كمشارك بل كأداة لنزع فتيل الصراع الذي تتلاقى فيه وتفترق مصالح إقليمية ودولية، واتّبعت الدول الخليجية سياسة متوازنة استطاعت من خلالها كسب كثير من الثقة العالمية، والمقدرة على إيضاح الحلول الممكنة، وانتزاع المبادرة من الدول التي أبقت المنطقة لفترة طويلة مرتهنة لأطماع تلك الدول وعدم التزامها المواثيق والأعراف الدولية. ولاحَظ التقرير انعكاس الشراكات الاقتصادية للدول الخليجية على ربط مصالحها مع الدول المؤثرة واستغلال الفرص الإستراتيجية الممكنة لتعزيز قدرتها الاقتصادية مثل الفرص التعدينية التي ترفع القدرات المستقبلية في مجال الطاقة النظيفة، مما يقود إلى استغلالها لتعزيز الموقف السياسي وكسب التأثير والبعد عن الارتهان لمصادر وحيدة، لتعزيز قوة ومتانة اقتصادها.

ولفت إلى أنه وفي ظلّ وصول قيادة أمريكية جديدة ستسعى دول الخليج، بلا شكّ، للتعامل بإيجابية مع هذه الحكومة، عطفًا على الفرص التي قد تأتي مع حكومة بحجم الحكومة الأمريكية، وفي ذات الوقت فإن المنجزات التي أحرزتها دول الخليج، خلال السنوات الماضية، وانغماسها في الشأن الدولي سياسيّاً واقتصاديّاً، وتعاونها مع تكتلات مهمة، ستمنح دول الخليج بالتأكيد قدراً كبيراً من الأهمية في الاعتبارات الأمريكية. واعتبر تقرير (رصانة) أن على الدول الخليجية استباق قدْر من التحديات، فقدوم الحكومة الأمريكية الجديدة بتصميم أكبر على حلّ نزاعات المنطقة، يأتي في وقت استطاعت فيه دول الخليج أخذ مسارات ومبادرات مهمة، مثل المصالحة السعودية مع إيران، والتواصل مع الحكومة السورية وإعادتها إلى الجامعة العربية، ما سيخلق وضعاً مختلفاً عمَّا جرى تعاطيه مع إدارة ترمب في فترة رئاستها السابقة، لذلك فوضع خطط لإدارة المرحلة القادمة بما يناسب التوجهات الخليجية يُعتبر ضرورة لتفادي إرهاصات المقاربات الخارجية.

غزة.. والحلول المتأزمة

وحسب التقرير، فإن مخرجات أزمة غزة لم تكن إلا اختباراً لمدى تَحمُّل الدول الخليجية لامتدادات تلك الأزمة وتشعُّبات تأثيراتها، مبيناً أن الدول الخليجية ظلت أمام حلول متأزمة للاعبين الإقليميين والدوليين تبحث عن مسار يُخرِج المنطقة إلى مسارات أكثر قابلية للتعايش والنموّ بدلاً من الصراع الإقصائي الحادّ، الذي لم يُثمِر على مدى عدة عقود أيَّ نتائج، بل أعاد المنطقة إلى حالة من التوتر والفوضى المستمرة، خصوصاً في ظل تتابع الأزمات وتسارع وتيرتها من جائحة كورونا إلى الحرب الروسية-الأوكرانية وانعكاساتها، وصولاً إلى حرب إسرائيل على غزة ولبنان، ثم امتداد التأثيرات إلى سورية والعراق، ولذا دائماً ما تجد دول الخليج نفسها وسط اللعبة الإقليمية والدولية بحكم موقعها الجغرافي، وانتمائها الديني الإسلامي، ومكانتها في أسواق الطاقة العالمية. وتطرق التقرير إلى وجود متاجرة بالقضية الفلسطينية من بعض الدول، فضلاً عن مساعٍ إسرائيلية لتعظيم مكاسبهم الإستراتيجية بلا مراعاة لمآسي الشعوب وتضرُّرهم الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، وكانت النتيجة العودة إلى مربع الصراع الأول من خلال مستنقَع أزمة غزة ليظهر براغماتية ونفاق المتاجرين بالقضية الفلسطينية، ويبررون لإسرائيل زيادة توسُّعها وتنفيذ خططها الرامية إلى القضاء على الشعب الفلسطيني من خلال القتل والتهجير وسياسة الأرض المحروقة، فيما كانت دول الخليج لا تستطيع الانكفاء عن واجبها تجاه المنطقة وتجاه القضية الفلسطينية بحكم العامل الجغرافي والارتباط الديني والعروبي بهذه القضية، لذلك يسترعي اهتمامَ دول الخليج، خصوصاً السعودية، إيجادُ مخارج للأزمات التي أصبحت تثقِل كاهل التنمية والأمن لدول المنطقة.

واستعرض التقرير حرص دول الخليج، وخصوصاً السعودية، على حل الدولتين عبر حشد الجهود والدعم من المنظومة العربية والإسلامية لتنفيذ المبادرة العربية للسلام، التي تستند إلى شرعية دولية وتوازن بين مصالح الأطراف المعنية بما يساهم في خلق بيئة إقليمية مستقرة، وأنحى باللائمة على إسرائيل أنها فوتت فرصة كان بالإمكان البناء عليها وتعظيم مكاسبها، وتغيير واقع المنطقة إلى حال أفضل مما تعيشه اليوم.

Continue Reading

السياسة

«سلمان للإغاثة»: تدشين مشروع أمان لرعاية الأيتام في حلب

دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول، مشروع أمان لرعاية الأيتام في بلدة أخترين بمحافظة

دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول، مشروع أمان لرعاية الأيتام في بلدة أخترين بمحافظة حلب في الجمهورية العربية السورية.

ويُعد هذا المشروع، خطوة إيجابية ومؤثرة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً، خاصة الأيتام الذين يعانون من ظروف صعبة في مناطق الأزمات، حيث سيؤمن المشروع كفالة شهرية لـ 600 يتيم، وتمكين 150 من أمهات الأيتام عبر أنشطة الخياطة وتربية الماشية وصناعة الألبان والأجبان ونشاط الصناعات الغذائية.

ويهدف المشروع، إلى تغطية احتياجات اليتيم الأساسية من الكسوة المدرسية واللباس الشتوي والصيفي وسلال النظافة، إضافة إلى تقديم الرعاية النفسية للأيتام الذين تعرضوا للنزوح والتهجير وآثار الزلزال بحيث ينتقل هؤلاء الأطفال إلى مرحلة الأمان.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة، عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لرعاية شريحة الأيتام أينما كانوا والتخفيف من معاناتهم.

Continue Reading

السياسة

رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا حادثة اصطدام الطائرتين في واشنطن

قدّمت رابطةُ العالَم الإسلامي خالص العزاء والمواساة للولايات المتحدة الأمريكية وعموم شَعبها الصديق، ولذوي الضحايا

قدّمت رابطةُ العالَم الإسلامي خالص العزاء والمواساة للولايات المتحدة الأمريكية وعموم شَعبها الصديق، ولذوي الضحايا خاصَّة، إثر حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية في العاصمة «واشنطن».

وأعربت الرابطة عن تضامُنها وتعاطُفها مع أُسَرِ الضحايا جرّاء هذه الحادثة المؤلمة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .