السياسة
بايدن: ما جرى لحظة تاريخية للشعب السوري
طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن بضرورة محاسبة بشار الأسد على ما ارتكبه بحق مئات آلاف السوريين الأبرياء من سوء معاملة
طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن بضرورة محاسبة بشار الأسد على ما ارتكبه بحق مئات آلاف السوريين الأبرياء من سوء معاملة وتعذيب وقتل، موضحاً أن نظام الأسد سقط أخيراً في سورية، بعد أن مارس التعذيب والقتل الوحشي بحق السوريين.
ووصف بايدن في كلمة له اليوم (الأحد) ما جرى في سورية بأنه «لحظة تاريخية للشعب السوري»، مشدداً بالقول: «لسنا واثقين من مكان وجوده، ولكن يقال إنه في موسكو».
وتعهد الرئيس الأمريكي بالعمل مع الجماعات السورية لتأسيس المرحلة الانتقالية، مضيفاً: «سنراقب القيادة الجديدة في سورية، ونقيّم أفعالها وسلوكها».
وأشار إلى أن أمريكا تؤمّن منطقة شرق سورية، وتمنع عودة داعش، لافتاً إلى أن هناك يقظة أمريكية تجاه الجماعات الإرهابية.
وقال الرئيس الأمريكي إن إدارته ستتحدث مع قادة المنطقة حول المرحلة الانتقالية في سورية، مؤكداً دعم جيران سورية بما فيها الأردن والعراق ولبنان.
السياسة
دعم السعودية لليمن: نموذج للاستقرار والتنمية
مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في نقاش عالمي للبنك الدولي تسلط الضوء على دوره في تعزيز الاستقرار وتحفيز الاستثمار في اليمن.
مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مائدة مستديرة للبنك الدولي
شارك وفد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، برئاسة مساعد المشرف العام المهندس حسن العطاس، في حلقة نقاش مائدة مستديرة نظمها البنك الدولي تحت عنوان: إتاحة فرص العمل في البيئات الهشة والمتأثرة بالصراعات: مائدة مستديرة حول تحفيز الاستثمارات الخاصة.
تم تنظيم هذه الفعالية على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، بحضور شخصيات بارزة مثل المديرة المنتدبة للعمليات في البنك الدولي آنا بيرد ووزراء من عدة دول.
الدور السعودي في دعم الاقتصاد اليمني
أكد المهندس حسن العطاس أن المملكة العربية السعودية لعبت دورًا محوريًا في تعزيز الاستقرار الاقتصادي للجمهورية اليمنية. حيث تُعد المملكة أكبر داعم لليمن على مدار العقود الماضية، إذ تجاوز حجم الدعم التنموي والاقتصادي والإنساني 26 مليار دولار.
منذ عام 2018، قدمت السعودية ودائع ومنحًا مباشرة للبنك المركزي ووزارة المالية اليمنية. من بين هذه المساعدات كانت هناك وديعة بقيمة ملياري دولار لتغطية واردات الغذاء الأساسية.
التأثير الاقتصادي للدعم السعودي
ساهم الدعم السعودي الذي قُدر بأكثر من 12 مليار دولار بين 2012 – 2025 في التخفيف من العبء المالي على ميزانية الحكومة اليمنية. كما ساعد هذا الدعم في الحد من استنزاف احتياطيات العملة الأجنبية لدى البنك المركزي اليمني.
إضافة إلى ذلك، قدمت السعودية منحاً للمشتقات النفطية مما ساهم في استقرار الأسواق وتحسين السيولة المالية. هذا الأمر أتاح للقطاع الخاص فرصة للعمل بكفاءة أكبر.
تحليل الأرقام وتأثيرها الاقتصادي المحلي والعالمي
إن تقديم المملكة العربية السعودية لأكثر من 26 مليار دولار كدعم لليمن يعكس التزامها بتعزيز الاستقرار الإقليمي. هذه الأرقام ليست مجرد أموال تُضخ بل هي مؤشر على الثقة الاقتصادية والسياسية التي تتمتع بها المملكة وقدرتها على التأثير الإيجابي على الساحة الدولية.
على المستوى المحلي، يُعتبر هذا الدعم حيويًا للاقتصاد اليمني الذي يعاني من تداعيات الصراع المستمر. إن ضخ الأموال بهذا الحجم يساعد بشكل مباشر وغير مباشر في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتقليل معدلات البطالة عبر دعم القطاع الخاص وتمكينه.
السياق الاقتصادي العالمي والتوقعات المستقبلية
في السياق العالمي، يأتي هذا النوع من الدعم ضمن الجهود الدولية لتعزيز التنمية المستدامة ومكافحة الفقر وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي. إن مشاركة البنك الدولي وصناع القرار الدوليين تعكس أهمية التعاون متعدد الأطراف لتحقيق الأهداف المشتركة.
بالنظر إلى المستقبل، يمكن توقع أن يستمر الدور السعودي والدولي في دعم الاقتصاد اليمني مع التركيز على بناء القدرات المحلية وتعزيز البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية. قد يكون هناك أيضًا توجه نحو تشجيع الاستثمارات الخاصة كوسيلة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام وطويل الأجل.
خاتمة وتوصيات اقتصادية مستقبلية
في الختام، يُظهر التحليل أن الدعم المالي الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن له تأثيرات إيجابية ملموسة على الاقتصاد المحلي والإقليمي. ومع استمرار الجهود الدولية والمحلية لتحسين الوضع الاقتصادي والسياسي في اليمن، يمكن توقع تحقيق تقدم ملحوظ نحو استقرار ونمو اقتصادي مستدام.
يوصى بمواصلة التعاون بين الجهات الدولية والمحلية لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاستثمار الخاص كعنصر أساسي للنمو الاقتصادي المستقبلي.
السياسة
آل الشيخ يناقش تعزيز العمل الإسلامي مع سيناتور باكستاني
آل الشيخ وقادري يبحثان تعزيز التعاون الإسلامي بين السعودية وباكستان، في لقاء يعزز العلاقات الثنائية ويستكشف فرص التعاون المشترك.
تعزيز العلاقات السعودية الباكستانية في مجال العمل الإسلامي
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية، التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مع عضو مجلس الشيوخ الباكستاني، الشيخ نور الحق قادري، في محافظة جدة. يأتي هذا اللقاء ضمن زيارة رسمية يقوم بها قادري إلى المملكة، حيث تم التركيز على بحث المجالات المشتركة بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بخدمة العمل الإسلامي.
روابط أخوية متينة
أكد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ خلال اللقاء على الروابط الأخوية المتميزة التي تجمع بين السعودية وباكستان. وأشار إلى أن العلاقات الثنائية ترتكز على أسس الدين الإسلامي الحنيف، مما يعزز التعاون المشترك في مختلف المجالات. هذه الروابط ليست وليدة اللحظة بل تمتد لعقود من التعاون والتفاهم المتبادل.
إشادة بالجهود السعودية
من جانبه، أثنى الشيخ نور الحق قادري على الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين. كما أشار إلى العناية الفائقة التي توليها المملكة للحرمين الشريفين وقاصديهما من المسلمين حول العالم. هذه الجهود تعكس الدور المحوري الذي تلعبه السعودية في دعم القضايا الإسلامية وتعزيز الوحدة بين الدول الإسلامية.
السياق التاريخي للعلاقات السعودية الباكستانية
تعود العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية إلى عام 1947 عندما اعترفت الرياض بباكستان فور استقلالها عن الهند. ومنذ ذلك الحين، تطورت العلاقة بشكل ملحوظ لتشمل مجالات متعددة مثل الاقتصاد والتعليم والثقافة والدفاع.
التعاون الاقتصادي والعسكري
على الصعيد الاقتصادي، تعد المملكة واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لباكستان في الشرق الأوسط. كما أن هناك تعاونًا عسكريًا وثيقًا بين البلدين يتجلى في التدريبات المشتركة وتبادل الخبرات العسكرية.
تحليل دبلوماسي واستراتيجي للعلاقات الحالية
تعكس الزيارات المتبادلة واللقاءات الرسمية المستمرة رغبة البلدين في تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار الإقليمي.
الموقف السعودي الإيجابي يظهر من خلال دعمها المستمر لباكستان في المحافل الدولية وتقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية لها.
هذا الدعم يعكس القوة الدبلوماسية للمملكة وسعيها لتعزيز التضامن الإسلامي بما يحقق الأمن والاستقرار للمنطقة بأسرها.
السياسة
خلافات روسية إيرانية تتصاعد بسبب آلية “سناب باك”
تصاعد التوتر الروسي الإيراني بسبب تصريحات لافروف وظريف حول آلية سناب باك، يثير جدلاً واسعاً وتبادل اتهامات بين البلدين.
html
تصاعد التوتر بين روسيا وإيران بسبب تصريحات لافروف وظريف
أثارت تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التي اتهم فيها وزير الخارجية الإيراني السابق جواد ظريف بنصب فخ قانوني لطهران عبر آلية سناب باك، جدلاً واسعاً وتبادلاً للاتهامات بين الجانبين. وقد سارع ظريف إلى نفي هذه المزاعم، متهماً موسكو بـتسريب معلومات حساسة عن بلاده.
خلفية تاريخية وسياسية
جاءت تصريحات لافروف في مؤتمر صحفي عقد في موسكو في 13 أكتوبر الجاري، كرد على تصريحات سابقة منسوبة لظريف، حيث قال الأخير إن روسيا أضعفت الجهود الإيرانية خلال فترة الرئيس السابق حسن روحاني للتوصل إلى اتفاق نووي دائم مع الغرب. وردّ لافروف بأن القرار النهائي بشأن الاتفاق النووي لعام 2015 اتُّخذ مباشرة بين جواد ظريف ونظيره الأمريكي السابق جون كيري، مضيفاً أن روسيا لم تكن جزءاً من التفاصيل النهائية، بل فوجئت لاحقاً بالبند الخاص بإعادة فرض العقوبات تلقائياً. وأوضح أن قبول إيران بهذه الصيغة كان بمثابة فخ لم تتمكن روسيا من الاعتراض عليه حينها.
ردود فعل متباينة
من جانبه، اتهم ظريف لافروف بـتشويه الحقائق بشأن آلية سناب باك، موضحاً أن هذا البند جاء بديلاً عن اقتراح سيئ جداً قدّمه الروس والفرنسيون خلال المفاوضات. وأضاف ظريف خلال مؤتمر في طهران مساء الخميس بأن المقترح الروسي كان سيئاً جداً وأنه بذل جهداً كبيراً لإبعاده عن طاولة المفاوضات.
وأشار ظريف إلى أن واشنطن كانت قد طرحت اقتراحاً بديلاً وصفه بالسيء أيضاً، قائلاً إنه في أحد الأيام جاء كيري ومعه ورقة تقترح تعليق قرارات مجلس الأمن كل ستة أشهر بحيث تمدد تلقائياً ما لم يطلب عضوان في المجلس التصويت مجدداً. وأضاف: “قلت لكيري: ما هذا الاقتراح؟ أتهين ذكائي؟ فقال لي: لا، لم أقدمه أنا، بل هو من صديقك لافروف”.
اتهامات بتسريب معلومات حساسة
اتهم ظريف موسكو بتسريب معلومات حساسة تتعلق بزيارة قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني إلى موسكو وصفقة الطائرات المسيّرة الإيرانية التي استخدمتها روسيا في حربها على أوكرانيا. وقال: “هم من أفشوا تلك المعلومات”.
تحليل دبلوماسي واستراتيجي
تعكس هذه التصريحات المتبادلة توترات عميقة بين البلدين رغم التعاون الظاهر بينهما في بعض القضايا الإقليمية والدولية. ويبدو أن الخلافات حول الاتفاق النووي وآليات تطبيقه قد أعادت فتح ملفات قديمة وحديثة تتعلق بالتعاون الثنائي والمصالح المشتركة.
الموقف السعودي:
في ظل هذه التطورات المعقدة، تبرز المملكة العربية السعودية كلاعب إقليمي رئيسي يسعى للحفاظ على الاستقرار والتوازن الاستراتيجي في المنطقة. ومن خلال دعمها للمواقف الداعمة للأمن والاستقرار الإقليميين، تعزز السعودية دورها كقوة دبلوماسية تسعى لحل النزاعات عبر الحوار والتفاهم المشترك.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية