Connect with us

السياسة

انقسام غربي.. الخارجية الأمريكية تنتقد عقوبات بريطانيا على وزيرين إسرائيليين

في موقف يعكس تبايناً في نهج الحلفاء الغربيين، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن استيائها من العقوبات التي فرضتها

في موقف يعكس تبايناً في نهج الحلفاء الغربيين، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن استيائها من العقوبات التي فرضتها المملكة المتحدة وأربع دول أخرى على وزيري الأمن القومي والمالية الإسرائيليين، إيتمار بن غفير وبزاليل سموتريتش، واصفة إياها بأنها «غير مجدية» و«لن تساهم في تحقيق وقف إطلاق النار في غزة».

جاء هذا التعليق من المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس، خلال مؤتمر صحفي يوم (الثلاثاء)، رداً على قرار بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج بفرض حظر سفر وتجميد أصول على الوزيرين بسبب «تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين» في الضفة الغربية وتصريحاتهما المتطرفة بشأن غزة، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة وتفاقم العنف في الضفة الغربية.

وأكدت تامي بروس، في تصريحاتها، أن العقوبات التي فرضتها الدول الخمس «ستعمق عزلة إسرائيل دولياً» دون أن تحقق تقدماً ملموساً نحو إنهاء الصراع في غزة، ودعت الحلفاء إلى «التركيز على دعم مفاوضات المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ومبادرة مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي آلية أمريكية-إسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة، رغم انتقادات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لها بسبب استبعاد قنوات الأمم المتحدة التقليدية.

وأضافت بروس أن «حماس هي الجاني الحقيقي»، في محاولة لتحويل الانتباه عن السياسات الإسرائيلية، ويأتي هذا الموقف في سياق دعم إدارة الرئيس دونالد ترمب القوي لإسرائيل، حيث سبق أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن يطالب بوقف دائم لإطلاق النار في غزة الأسبوع الماضي.

وأعلنت المملكة المتحدة، بالاشتراك مع كندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج، فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش، بسبب دورهما في «التحريض على العنف المتطرف» ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وتصريحاتهما التي تُروج لتهجير الفلسطينيين من غزة.

وتشمل العقوبات حظر السفر إلى هذه الدول وتجميد أي أصول مملوكة للوزيرين، مع منع المؤسسات المالية من التعامل معهما. وأوضح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في بيان مشترك مع نظرائه من الدول الأربع، أن «بن غفير وسموتريتش تسببا في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان الفلسطينية»، مشدداً على أن هذه الإجراءات تهدف إلى «محاسبة المسؤولين عن العنف المتطرف».

وتأتي العقوبات في سياق تصاعد هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث سجلت الأمم المتحدة أكثر من 1900 هجوم منذ يناير 2024، ويُعتبر بن غفير، زعيم حزب «القوة اليهودية»، وسموتريتش، زعيم حزب «الصهيونية الدينية»، من أبرز الداعمين لتوسيع المستوطنات غير الشرعية، وهما عضوان أساسيان في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الهش.

وكانت فكرة فرض عقوبات على الوزيرين مطروحة منذ أشهر، حيث أشار وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد كاميرون إلى أنه خطط لاتخاذ هذه الخطوة خلال فترة حكم حزب المحافظين (2023-2024)، كما ناقشت إدارة الرئيس جو بايدن سابقاً فرض عقوبات مماثلة، لكنها تراجعت عن ذلك، مما يعكس حساسية العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية.

وتُعد هذه العقوبات الأولى من نوعها التي تستهدف وزراء في حكومة إسرائيلية، مما يُبرز تصاعد الضغوط الدولية على حكومة نتنياهو بسبب عملياتها العسكرية في غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 55,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

أخبار ذات صلة

السياسة

رئيس وزراء ولاية غوجارات وأكثر من 240 راكبا على متن الطائرة الهندية المنكوبة

أشارت مصادر إعلامية هندية إلى أن رئيس وزراء ولاية غوجارات الهندية السابق فيجاي روباني ، كان على متن الطائرة الهندية

أشارت مصادر إعلامية هندية إلى أن رئيس وزراء ولاية غوجارات الهندية السابق فيجاي روباني ، كان على متن الطائرة الهندية المنكوبة والتي تحطمت بعد ظهر اليوم (الخميس) وعلى متنها 242 راكبًا، في مدينة أحمد آباد بولاية غوجارات،

وفيجاي روباني سياسي هندي ولد في الثاني من أغسطس عام ١٩٥٦، وهو عضو بارز في حزب بهارتيا جاناتا (BJP). شغل منصب رئيس وزراء ولاية غوجارات الهندية لمدة خمس سنوات تقريباً، بدءاً من 7 أغسطس 2016 حتى 11 سبتمبر لعام 2021.

ووفقاً لتقرير وكالة أنباء الهند الدولية (ANI)، تعرضت الرحلة AI171، المتجهة من أحمد آباد إلى لندن، لحادثة اليوم، ما استدعى جهود استجابة طارئة بالقرب من منطقة ميغانينجار بالمدينة.

وقال رئيس هيئة الطيران المدني الهندية إن الطائرة كانت تقل 232 راكباً و12 من أفراد الطاقم.

وأفاد موقع Flightradar24 لتتبع الرحلات الجوية أنه تلقى آخر إشارة من الطائرة على ارتفاع 625 قدماً (190 متراً) «بعد ثوانٍ فقط من إقلاعها».

وتحطمت الطائرة في منطقة ميغاني ناجار السكنية، وأظهرت الصور من الموقع عموداً كثيفاً من الدخان الرمادي يتصاعد من الأرض. وقد وصلت إلى موقع الحادثة ما لا يقل عن 24 سيارة إسعاف، ونقلت المصابين إلى المستشفى. وتحدث وزير الداخلية أميت شاه إلى رئيس وزراء ولاية غوجارات ومفوض الشرطة بشأن الحادثة. وأكدت الحكومة المركزية تقديم كل المساعدة الممكنة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تصاعد التهديدات بين طهران وواشنطن.. والبوسعيدي يعلن موعد الجولة السادسة

فيما أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي اليوم (الخميس) موعد الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية ـ الأمريكية،

فيما أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي اليوم (الخميس) موعد الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية ـ الأمريكية، مؤكداً أنها ستعقد في مسقط الأحد القادم 15 يونيو الجاري، تواصل واشنطن سحب موظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم من منطقة الشرق الأوسط، ما ينذر بحرب جديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.

وفرضت واشنطن اليوم قيوداً على حركة موظفيها في إسرائيل، في حين أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إجلاء موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط، معزياً ذلك إلى أنه قد يكون مكاناً خطيراً.

وشدد ترمب على أن إيران لا تستطيع امتلاك سلاح نووي، وأن الولايات المتحدة لن تسمح لها بذلك. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد قالت إنها وجهت بمغادرة موظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين من المنطقة بسبب تصاعد التوترات الإقليمية، مجددة تحذيراتها من السفر إلى العراق على المستوى الرابع والتي تعني «لا تسافر».

وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن الولايات المتحدة في حالة «تأهب قصوى» تحسباً لضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران، مبينة أن وزارة الخارجية سمحت بإجلاء بعض موظفيها في العراق، فيما منحت وزارة الدفاع (البنتاغون) الضوء الأخضر لمغادرة عائلات العسكريين من قواعد متعددة في الشرق الأوسط.

بالمقابل قال مسؤول إيراني كبير في تصريحات صحفية إن دولة «صديقة» في المنطقة حذرت طهران من ضربة عسكرية محتملة، مؤكداً أن بلاده لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم بسبب تصاعد التوتر في المنطقة.

واعتبر المسؤول أن التوتر المتصاعد يهدف إلى التأثير على طهران لتغيير موقفها بشأن حقوقها النووية خلال المحادثات المقررة مع الولايات المتحدة.

من جهته، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن أساس المحادثات مع أمريكا هو توجيهات المرشد علي خامنئي، مشدداً على أن طهران لن تخضع للقوة.

ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن بزشكيان قوله: «لن نقبل أبداً أن نخفض أبحاثنا إلى الصفر، ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية اللازمة للصناعة والطب والزراعة وغيرها من العلوم».

بدوره، أفصح القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي اليوم خلال اجتماع لقادة منظمة حشد المستضعفين (الباسيج)، التابعة لحرس طهران الكبرى، أن تهديدات تتعرض لها بلاده، وأنهم سيخوضون معركة عسكرية.

ويأتي هذا التصعيد في الوقت الذي تتضاءل فيه آمال ترمب بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران يقيّد برنامجها النووي ويمنع اندلاع مواجهة عسكرية كارثية جديدة في المنطقة.

وكتب وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي على حسابه في «إكس»: «يسرني أن أؤكد أن الجولة السادسة من محادثات إيران والولايات المتحدة ستعقد في مسقط يوم الأحد الموافق 15 الشهر الجاري».

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب الأمريكي بشأن الجولة المرتقبة، إلا أن مسؤولاً أمريكياً قال إن المبعوث الرئاسي الخاص ستيف ويتكوف سيلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مسقط (الأحد) لمناقشة رد طهران على مقترح الولايات المتحدة بشأن التوصل لاتفاق نووي.

وكان ويتكوف قد أكد أمس أنه لا يجب السماح لإيران لا بالتخصيب ولا بتطوير قدرات نووية، معتبراً أن وجود طهران كدولة نووية «يمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل، كما تمثل ترسانة إيران الصاروخية التهديد نفسه».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

على متنها 242 راكباً.. سقوط طائرة هندية بعد دقائق على إقلاعها

أعلنت الشرطة الهندية اليوم (الخميس) سقوط طائرة من طراز «بوينغ 8-787» قرب مطار أحمد أباد بعد دقائق على إقلاعها، مؤكدة

أعلنت الشرطة الهندية اليوم (الخميس) سقوط طائرة من طراز «بوينغ 8-787» قرب مطار أحمد أباد بعد دقائق على إقلاعها، مؤكدة أن الطائرة كان على متنها ما لا يقل عن 242 شخصاً.

وذكرت الشرطة الهندية أن طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية تحطمت في مطار مدينة أحمد أباد غرب الهند، فيما قال مصدر في قطاع الطيران إن الطائرة كانت متجهة إلى برمنغهام والحادثة وقعت عند الإقلاع.

وأشارت وسائل إعلام هندية إلى أن طائرة الركاب تابعة لشركة «إير إنديا» وسقطت في منطقة سكنية قرب مطار أحمد أباد في الهند، مبينة أن الطائرة تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار سردار فالهالبهاي باتيل الدولي في أحمد أباد بولاية غوجارات غرب الهند.

وأظهرت لقطات من موقع الحادثة تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان فوق المطار. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الطائرة سقطت بالقرب من منطقة ميغانيناغار في أحمد أباد، فيما تؤكد الشرطة أن التحقيق في أسباب الحادثة وعمليات البحث والإنقاذ في الموقع جارية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .