Connect with us

السياسة

انطلاق فعالية «الجمعة البيضاء» على أمازون السعودية مع عروض وخصومات تصل إلى 70% ومزايا حصرية لأعضاء «برايم»

ـ تجربة تسوّق حصرية لأعضاء أمازون برايم ابتداءً من 20 نوفمبر، تتضمن توصيلاً سريعاً ومجانياً

ـ ملايين العروض والخصومات

ـ تجربة تسوّق حصرية لأعضاء أمازون برايم ابتداءً من 20 نوفمبر، تتضمن توصيلاً سريعاً ومجانياً

ـ ملايين العروض والخصومات المميزة خلال أكبر موسم تخفيضات في العام عبر www.amazon.sa/whitefriday من 21 وحتى 30 نوفمبر تشمل كافة فئات المنتجات وأفضل العلامات التجارية بما في ذلك «سوني»، و«بوز»، و«أبل»، و«أونور»، و«سامسونج»، و«شاومي»، و«فيليبس»، و«ديلونجي»، و«براون»، و«يوفي»، و«لوكسيتان»، و«نيفيا»، و«لانيج»، و«أوربان ديكاي»، و«أنستازيا هوجو بوس»، و«كالفن كلاين»، و”دافيدوف

ـ خصومات مصرفية فورية إضافية عند الدفع ببطاقات «مصرف الراجحي» أو «ماستركارد» أو بطاقات «البنك الأهلي السعودي» فضلاً عن حلول دفع مرنة تتضمن خيار «اشتر الآن وادفع لاحقًا» وخطط التقسيط البنكية بدون فوائد

أعلنت أمازون السعودية عن انطلاق «الجمعة البيضاء»، أكبر موسم تخفيضات في العام، ابتداءً من 21 وحتى 30 نوفمبر الجاري، مع خصومات تصل إلى 70% عبر www.amazon.sa/whitefriday. وسيحظى أعضاء برنامج برايم بتجربة تسوق حصرية قبل 24 ساعة كاملة، بدايةً من منتصف ليل 20 نوفمبر بتوقيت المملكة العربية السعودية. ويمكن لأي شخص الاشتراك في برنامج أمازون برايم من خلال زيارة www.amazon.sa/prime، والاشتراك شهرياّ مقابل 16 ريالاً سعودياً أو التوفير من خلال الاشتراك السنوي مقابل 140 ريالاً سعودياً، للاستفادة القصوى من تخفيضات الجمعة البيضاء، والاستمتاع بمجموعةٍ كاملةٍ من مزايا التسوق والترفيه والشحن المجاني.

وتتضمن عروض الجمعة البيضاء خصومات على مجموعة واسعة من المنتجات التي تستهدف كل ما يتطلع إليه المتسوقين من المستلزمات اليومية، والإلكترونيات، والأدوات المنزلية، والمطبخ، والموضة، ومنتجات التجميل، وأجهزة أمازون فضلاً عن منتجات من أمازون الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، والإمارات العربية المتحدة والتي يمكن شراؤها على موقع Amazon.sa وشحنها عبر متجر أمازون العالمي. وتشمل العروض منتجات من أشهر العلامات التجارية المحلية والعالمية بما في ذلك«سوني»، و«بوز»، و«أبل»، و«أونور»، و«سامسونج»، و«شاومي»، و«فيليبس،» و«ديلونجي»، و«براون»، و«نينتندو»، و«بلاي ستيشن»، و«يوفي»، و«لوكسيتان»، و«نيفيا»، و«لانيج»، و«أوربان ديكاي»، و«أنستازيا هوجو بوس»، و«كالفن كلاين»، و«دافيدوف»، و«غارنييه»، و«ريدكين»، و«أولابليكس»، و«لوريال»، و«ليجو». كما يمكن للعملاء أيضاً دعم الشركات المحلية من خلال تشكيلة المنتجات المتوفرة على موقع www.amazon.sa/SMB، والتي تشمل مجموعة من المنتجات المتوفرة من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية في المملكة.

ويشكّل موسم تخفيضات «الجمعة البيضاء» الوقت المثالي للتسوّق والتوفير أكثر على المستلزمات اليومية وشراء الهدايا!

وبهذه المناسبة، قال مدير أمازون السعودية عبدو شلالا: «متحمسون لقدوم موسم تخفيضات الجمعة البيضاء وتقديم قيمة استثنائية لعملائنا في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، حيث يُعد موسم تخفيضات هذا العام أكبر وأفضل من أي وقت مضى، والوقت الأمثل للتسوق بالاستفادة من أوسع مجموعة من العروض والخصومات على ملايين المنتجات من جميع الفئات. نوفر في أمازون خيارات دفعٍ مرنة تشمل خيار»اشترِ الآن وادفع لاحقاً”، وخطط التقسيط البنكي بدون فوائد، إلى جانب خصوماتٍ مصرفية فورية، والتي تجعل التسوق أسهل من أي وقت مضى. بالإضافة إلى ذلك، سيتمتع أعضاء برنامج برايم في أمازون السعودية بتجربة تسوق حصرية والوصول المبكر إلى العروض، مع الاستفادة من توصيل سريع ومجاني، وعروض وقسائم خاصة. ندعو عملائنا وأعضاء أمازون برايم للاستمتاع بمزايا التسوق في أفضل موسمٍ لتخفيضات الجمعة البيضاء على الإطلاق!

تخفيضات الجمعة البيضاء السنوية هي الوقت المثالي للانضمام إلى برنامج أمازون «برايم» على www.amazon.sa/prime من خلال الاشتراك في العضوية الشهرية مقابل 16 ريالاً سعودياً فقط أو السنوية مقابل 140 ريالاً سعودياً فقط. وتُعَد عضوية أمازون «برايم» أفضل طريقة للاستمتاع بمزايا أمازون المتنوعة خلال مواسم التسوق الكبرى مثل تخفيضات الجمعة البيضاء، بالإضافة إلى المزايا الأخرى للعضوية على مدار العام، بما في ذلك مزايا التسوق التي تشمل خدمة التوصيل المجاني، وبرايم فيديو، وألعاب الفيديو من «برايم».

لمحة عن أفضل العروض خلال تخفيضات الجمعة البيضاء عبر Amazon.sa

أبرز العروض المتاحة للعملاء في المملكة خلال تخفيضات موسم الجمعة البيضاء:

الإلكترونيات

  • تخفيضات تصل إلى 52% على سماعات الرأس اللاسلكية، والميكروفونات ومكبرات الصوت، من علامة «سوني»، و«جابرا»، و«لوجيتك»، و«جي بي إل»، و«ساوندكور»، و«مارشال»، و«أسترو، و»بوز«، و»بانج أند أولفسن”.
  • تخفيضات تصل إلى 43% على الأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة من علامة «أبل»، و«إتش بي».
  • تخفيضات تصل إلى 39% على ساعات وحلقات تتبع اللياقة البدنية من علامة «فيتبيت»، و«أورا».
  • تخفيضات تصل إلى 35% على الهواتف المحمولة والملحقات من علامة «أبل»، و«أونور»، وسامسونج، و«شاومي»، و«جوجل بيكسل».
  • تخفيضات تصل إلى 22% على الكاميرات وأجهزة العرض والملحقات من علامة «جوبرو»، و«دي جي آي»، و«فوجي فيلم».

الترفيه والألعاب:

  • تخفيضات تصل إلى 35% على الألعاب من علامة «ليجو»، و«باربي» وغيرها.
  • تخفيضات تصل إلى 31% على «نينتيندو»، و«بلاي ستيشن»، والشاشات، ووحدات التحكم، وسماعات الرأس من علامة «أسوس»، و«إل جي»، و«ريزر فايبر».

أجهزة أمازون

  • تخفيضات تصل إلى 47% على أجهزة «رينج» Ring
  • تخفيضات تصل إلى 45% على أجهزة «إيكو» Echo
  • تخفيضات تصل إلى 32% على أجهزة «كيندل» Kindle

أدوات المنزل والمطبخ

  • تخفيضات تصل إلى 43% على المستلزمات اليومية من علامة «إيفيان»، و«نادك»، و«دافيدوف»، و«المراعي»، و«بيبي جوي»، و«كلينكس»، و«تايد»، و«كلوركس»، و«نستله»، و«رابيا»، و«فاين»، و«اريال»، و«برسيل»، و«فيري»، و«ديتول»، و«كمفرت»، و«لايف بوي»، و«أورال بي»، و«ليبتون»، وغيرها.
  • تخفيضات تصل إلى 35% على المكانس الكهربائية من علامة «روبوروك»، و«يوفي»، و«فيليبس».
  • تخفيضات تصل إلى 27% على ماكينات القهوة من «فيليبس»، و«ديلونجي».
  • تخفيضات تصل إلى 15% على أجهزة تنقية الهواء ورؤوس الدش الأيونية من علامة «فيليبس»، و«بلو».

التجميل والصحة والعناية الشخصية

  • تخفيضات تصل إلى 60% على منتجات التجميل من علامة «لوكسيتان»، وكيو في«، و»سيتافيل«، و»بيبانثين«، ويورياج و»نيفيا«، و»جيليت«، وإليزابيث اردن»، و«دوف»، و«يوسيرين»، و«ذا إنكي»، و«سيرافي»، و«لانيج»، و«بيوديرما»، و«نيتروجينا»، و«أوربان ديكاي»، و«أناستازيا».
  • تخفيضات تصل إلى 41% على منتجات الشعر من علامة «صانسيلك»، و«كيتش»، و«غارنييه»، و«ريدكين»، و«أولابليكس»، و«لوريال».
  • تخفيضات تصل إلى 40% على أجهزة العناية الشخصية بما في ذلك فرشاة الأسنان الكهربائية ومكواة فرد الشعر من علامة «فيليبس»، و«باناسونيك»، و«براون»، و«بيبيليس»، وغيرها.
  • تخفيضات تصل إلى 24% على العطور من علامة «هوجو بوس»، و«كالفن كلاين»، و«دافيدوف».

الموضة

  • تخفيضات تصل إلى 56% على الساعات من علامة «سيكو»، و«كوتش»، و«إمبوريو أرماني»، و«تومي هيلفيجر»، و«أن كلاين»، و«ناين ويست».
  • تخفيضات تصل إلى 58% على الملابس من علامة «كالفن كلاين»، و«تومي هيلفيجر»، و«بولارويد»، و«بوما»، و«نايكي».
  • تخفيضات تصل إلى 50% على الساعات من علامة «كوتش»، وتومي هيلفيجر«، و»سيكو”.
  • تخفيضات تصل إلى 46% على الأحذية من علامة «كروكس»، و«سكيتشرز»، و«أديداس».
  • تخفيضات تصل إلى 46% على الأمتعة والحقائب من علامة «جيس»، و«تيد بيكر»، و«دي كيه إن واي»، و«أديداس»، و«سامسونيت».

طرق إضافية للتوفير خلال موسم الجمعة البيضاء

  • خصومات مصرفية فورية: يمكن لعملاء أمازون السعودية الاستفادة من خصومات إضافية على المشتريات المؤهلة عند الدفع ببطاقات «مصرف الراجحي» أو «ماستركارد» أو بطاقات «البنك الأهلي السعودي»، وذلك حسب الشروط والأحكام.
  • تسوق الآن وادفع لاحقاً: يمكن لعملاء أمازون السعودية الاستمتاع بتجربة تسوقٍ سلسة ومريحة وبأسعار مناسبة عبر برنامجي «تابي» و«تامارا» اللذين يتيحان الدفع على أقساط دون فوائد خلال موسم الجمعة البيضاء.
  • خطط التقسيط: يمكن للعملاء في المملكة اختيار خطط تقسيط دون فوائد للمشتريات المؤهلة والمقدمة من مجموعة واسعة من الشركاء المصرفيين عند مرحلة الدفع، مما يتيح لهم شراء طلباتهم خلال تخفيضات الجمعة البيضاء عبر موقع Amazon.sa بأقساط شهرية سهلة وملائمة، مع تطبيق الشروط والأحكام.

الاستعداد لتخفيضات الجمعة البيضاء عبر Amazon.sa

يمكن للعملاء في المملكة معرفة موعد تخفيضات الجمعة البيضاء عبر التحدّث مع المساعد الرقمي «أليكسا» بمجرد قول: «أليكسا، متى تبدأ تخفيضات الجمعة البيضاء؟». كما يمكنهم تحسين تجربة التسوق من خلال تنزيل تطبيق أمازون للاطلاع على العروض المميزة، أو زيارة الموقع الإلكتروني www.amazon.sa/whitefriday.

السياسة

تعليم جازان يعزز الأمن السيبراني بـ«لا تفتح لهم باب»

اختُتمت فعاليات ملتقى التوعية بالأمن السيبراني «لا تفتح لهم باب» والمعرض المصاحب في محطته الثامنة، والذي استضافته

اختُتمت فعاليات ملتقى التوعية بالأمن السيبراني «لا تفتح لهم باب» والمعرض المصاحب في محطته الثامنة، والذي استضافته الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان بمركز الأمير سلطان الحضاري، برعاية مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول المهندس مرهف بن محمد المدني، وحضور المدير العام للتعليم بالمنطقة ملهي بن حسن عقدي.

وأكد مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول خلال الملتقى أن الأمن السيبراني أصبح ضرورة لجميع المؤسسات والجهات الحكومية لضمان حماية البنية الرقمية واستمرارية الأعمال بكفاءة وأمان، مشيراً إلى أن وزارة التعليم وبتوجيه من وزير التعليم تولي هذا الجانب اهتماماً كبيراً لتعزيز الوعي وتطبيق أفضل الممارسات الآمنة داخل المجتمع التعليمي.

وبين أن الحملة تُعد امتداداً لجهود الوزارة في تعزيز الحماية الرقمية، وتُنفذ بالشراكة بين الإدارة العامة للأمن السيبراني بوزارة التعليم وإدارات التعليم العامة في مختلف المناطق، لنشر ثقافة الوعي والتصدي للتهديدات السيبرانية.

أخبار ذات صلة

من جانبه أكد المدير العام للتعليم بالمنطقة ملهي عقدي أن البيانات والمعلومات الحكومية تُعد ثروة وطنية تستوجب الحماية، وهو ما تحرص عليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- عبر خطط إستراتيجية تنفذها وزارة التعليم لتحصين البيئات التعليمية ووسائطها الرقمية.

وشهد الملتقى والمعرض المصاحب له خلال يوميه حضور أكثر من 2700 من منسوبي ومنسوبات التعليم وطلاب وطالبات المدارس وأولياء الأمور وأفراد المجتمع، إلى جانب عدد من المهتمين والمختصين الذين تفاعلوا مع البرامج المقدمة والأنشطة التفاعلية التي تحاكي الهجمات السيبرانية، إضافة إلى ورش عمل وجلسات إرشادية ومسابقات وألعاب تعليمية تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الأمن السيبراني في المجتمع التعليمي، وتمكين الأفراد من التعرف على المخاطر السيبرانية والتصدي لها بفعالية.

واختُتم الملتقى بورشة توعوية للأمن السيبراني قدمها الدكتور عبدالله البليهي استعرض فيها أبرز الممارسات الخاطئة في الأمن السيبراني بقطاع التعليم وطرق الوقاية منها.

Continue Reading

السياسة

هل بدأ الغرب ينفُر من إسرائيل ؟

تغيرات حادة تضرب مواقف الغرب تجاه الحرب في غزة. الخطاب الأوروبي يتجاوز الصمت والمواقف الرمادية نحو خطوات تحمل

تغيرات حادة تضرب مواقف الغرب تجاه الحرب في غزة. الخطاب الأوروبي يتجاوز الصمت والمواقف الرمادية نحو خطوات تحمل طابعاً عملياً. ومحاسبة إسرائيل لم تعد مجرد صدى لضغط الشارع أو ارتجاج أمام صور الموت، بل مؤشر على تحول عميق في النظرة إلى شريك كان يُعامل بامتيازات استثنائية.

في هذا السياق، جاءت تحركات أوروبية وأمريكية تحمل إشارات مغايرة.

اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، يوم 20 مايو 2025، حمل مؤشرات على بداية افتراق هادئ عن المسار التقليدي للتعامل مع إسرائيل. للمرة الأولى، طُرحت علناً إمكانية مراجعة اتفاقية الشراكة التجارية بين الطرفين، وهي خطوة ما كانت لتُناقش بهذا العلن لولا التحول العميق في المزاج السياسي الأوروبي. ورغم غياب إجماع كامل، فإن دعم 17 دولة من أصل 27 لهذا الخيار أظهر أن القضية لم تعد مؤجلة. خطوة سياسية تتجاوز بعدها الاقتصادي، وتفتح الباب أمام مشروطية جديدة في العلاقة مع تل أبيب.

تبدل المزاج الأوروبي.. ومصير الشراكة مع إسرائيل

التلويح بتجميد اتفاقية الشراكة، رغم أنه لم يحظَ بإجماع كامل، يمثّل اختراقاً في نمط الخطاب. تصريحات الممثلة العليا للسياسة الخارجية كايا كالاس، كانت حادة: «الشراكة مع إسرائيل لا يمكن أن تستمر إن لم تحترم حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية».

فيما نُقل عن مسؤولين في بروكسل أن إدراج هذا الملف لم يعد من المحرمات، خصوصاً بعد تقارير حقوقية دولية اتهمت الجيش الإسرائيلي بعرقلة دخول المساعدات واستهداف مدنيين.

دول مثل إسبانيا وإيرلندا وبلجيكا ولوكسمبورغ وسلوفينيا كانت الأكثر وضوحاً، داعية إلى ربط استمرار العلاقات بالمحاسبة الجادة. رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قال في البرلمان: «لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يكافئ إسرائيل بشراكة اقتصادية فيما تواصل تدمير غزة».

في المقابل، ألمانيا والنمسا ودول أوروبية شرقية دعت إلى الفصل بين السياسة والتجارة. ورغم تحفظها، لم تمنع تمرير رسالة سياسية صريحة: النموذج السابق للعلاقة لم يعد صالحاً.

من لندن، كانت المفاجأة؛ فقد أعلنت الحكومة البريطانية تعليق المفاوضات التجارية مع إسرائيل، في سابقة تعكس شعوراً متنامياً بالإحراج الغربي. وزير الخارجية البريطاني برر القرار بـ«الخطاب المتطرف والمقزز لبعض وزراء الحكومة الإسرائيلية»، داعياً إلى رفع الحصار عن غزة والسماح بدخول المساعدات.

في المحصلة، موقف الدول الـ17 يعكس تشكُّل كتلة أوروبية جديدة بدأت ترى في العلاقة مع إسرائيل عبئاً أخلاقياً لا يمكن الدفاع عنه أمام الرأي العام.

أمريكا تضغط من الظل.. دون نزع الغطاء الإستراتيجي

في واشنطن، لا تزال الضغوط تمارس بصيغة أقل علنية. ورغم استمرار الدعم العسكري، إلا أن إدارة ترمب تواجه مأزقاً متصاعداً مع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة. تقارير في (نيويورك تايمز) و(واشنطن بوست) تحدثت عن رسائل مغلقة تحذر من أن «استمرار العمليات يهدد شكل العلاقة الإستراتيجية».

لكن حدود الضغط واضحة: لا تفكيك للشراكة، بل إعادة ضبطها. فالإدارة الأمريكية، وإن لم تعلن تغييراً جذرياً، تسعى لإعادة هندسة العلاقة دون خسارة موقعها في الملف الإسرائيلي.

إسرائيل ترد.. وتحضر ورقة طوارئ

إسرائيل، بدورها، سارعت إلى رفض أي خطوات أوروبية عقابية، ووصفتها بـ«تجاهل للحقائق الأمنية». وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت أن تل أبيب ستواجه ما اعتبرته «محاولات عزل»، مؤكدة أنها «لن تتراجع عن حماية مواطنيها».

تسريبات من داخل الخارجية الإسرائيلية تحدثت عن ورقة طوارئ دبلوماسية يجري إعدادها، تتضمن تحركاً نحو بعض الدول الأوروبية لتخفيف أثر هذه النقاشات، واستثمار التحفظ الألماني والنمساوي لصالح تثبيت الشراكة القائمة.

مدريد تتحرك.. ومسار اعتراف بالدولة الفلسطينية؟

في موازاة ذلك، تستعد مدريد لاستضافة اجتماع أوروبي- عربي مشترك لبحث سبل إنهاء الصراع في غزة، وطرح مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية. هذا الاجتماع لا يبدو تقليدياً، بل يندرج ضمن تصور أوروبي أولي لعقد سياسي جديد في الإقليم، يضع أوروبا في موقع صانع التوازن، لا مجرد شاهد عليه.

التحرك الإسباني يعكس إدراكاً بأن القضية لم تعد ملفاً خارجياً، بل اختبار مباشر لموقع أوروبا على خارطة التأثير.

تداعيات مفتوحة

الأسئلة الكبرى بدأت تُطرح: هل يتحول الاتحاد الأوروبي من لاعب قلق إلى طرف يفرض قواعده؟ وهل تنجح أمريكا في احتواء الأزمة دون إسقاط شريكها؟

هل تملك إسرائيل ما يكفي من الحلفاء لوقف هذا الانزياح في ميزان السياسة الغربية؟

الأسئلة كثيرة، واللحظة أكثر هشاشة مما تبدو. لكن المؤكد أن العلاقة مع إسرائيل لم تعد مقدسة كما كانت، وأن ملامح مساءلة دولية بدأت تتشكل، حتى إن لم تُعلن بكامل ملامحها. ما يجري الآن ليس فقط مساءلة لإسرائيل، بل تبدل مزاج

الوزن الاقتصادي.. والحذر الأوروبي

بلغ إجمالي تجارة السلع بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل عام 2024 نحو 42.6 مليار يورو، شكلت منها الواردات الأوروبية 15.9 مليار يورو. تتصدرها الآلات ومعدات النقل (7 مليارات يورو – 43.9%)، تليها المواد الكيميائية (2.9 مليار يورو – 18%)، والسلع المصنعة الأخرى (1.9 مليار يورو – 12.1%).

الأرقام تعكس تداخلاً اقتصادياً معقداً، لكن المزاج الجديد في بروكسل ولندن يشير إلى أن كفة الأخلاق السياسية بدأت تفرض نفسها، ولو ببطء.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بعد رحلة عطاء فريدة.. جدة التعليمية تودّع صانع التميز

بعد أكثر من ثلاثين عاماً من العطاء التربوي والقيادي، يترجّل الدكتور معجب بن جار الله الزهراني عن منصته العملية،

بعد أكثر من ثلاثين عاماً من العطاء التربوي والقيادي، يترجّل الدكتور معجب بن جار الله الزهراني عن منصته العملية، تاركاً خلفه سيرة استثنائية تفيض أثراً في كل زاوية من زوايا التعليم، وإرثاً تربوياً لا يُنسى.

في تعليم جدة، لم يكن مجرد مسؤول، بل كان صوتاً حكيماً ومرجعية تربوية تملأ المكان ثقة وطمأنينة. صمّام أمان يشبه في سَمته نخبة الجيل الذهبي الذي عمل معهم عن قرب من التربويَيْن الراحلين عبدالله الثقفي، وكمال الغامدي رحمهما الله، وأحمد بن علي الزهراني حفظه الله.

الدكتور الزهراني، الحاصل على الدكتوراه في أصول التربية والماجستير في الإدارة التربوية والتخطيط، تنقّل بين مواقع التأثير التربوي: من معلم ومدير، إلى مدير تعليم ومستشار، فمؤسس لمركز التميز، ومحكّم ومدقق معتمد لمعايير الجودة، ومتحدث حاضر في أهم المنتديات التربوية.

عرف عنه حُسن الاستماع، ورهافة التذوق الفني، خصوصاً في دعمه المستمر لمعلمين ومعلمات التربية الفنية، فكان يرى في الفن رسالة لا تقل شأناً عن أي مناهج، ويُجيد الإنصات للريشة كما يُجيد قراءة الأثر. كما كان يُتقن التعامل مع الإعلام والإعلاميين، لأنه كان يعي تماماً دورهم المحوري في إيصال الرسالة التربوية، ويؤمن أن اكتمال العمل لا يتم إلا بتكامل الجهود الإعلامية مع الجهود التعليمية.

أخبار ذات صلة

اليوم، وبينما يطوي صفحة من عمره المهني، يبقى اسمه حاضراً في كل مبادرة أطلقها، وكل خطة كتبها، وكل قائد صاغه فكراً. فالذين يصنعون الفرق لا يُغيبهم التقاعد… بل يخلدهم الأثر.

من الميدان.. نرفع له تحية وفاء، ونكتب اسمه في سجل القامات التي مرت من هنا، فغيّرت، وأثرت، وبقيت.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .