Connect with us

السياسة

انطلاق المرحلة الثانية من هدنة غزة قريباً

يبدو أن الطريق بات ممهدا أمام مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إذ كشف مصدر مصري، اليوم

يبدو أن الطريق بات ممهدا أمام مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إذ كشف مصدر مصري، اليوم (الثلاثاء)، انتهاء جولة مباحثات الوفود المصرية والقطرية والإسرائيلية والأمريكية في القاهرة بنجاح.

وقال إن الجهود المشتركة أثمرت عن التوصل إلى تفاهمات تضمن الإفراج عن باقي المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، السبت القادم.

من جهته، أفاد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أمس، بأن إسرائيل ستبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الهدنة بما يشمل مبادلة الرهائن الإسرائيليين بمحتجزين فلسطينيين.

وقال إن الموافقة تمت خلال اجتماع للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية «الكابينت»، عقد مساء أمس. وتوقع أن تبدأ المفاوضات هذا الأسبوع دون مزيد من التفاصيل.

وتسعى حكومة نتنياهو إلى إطلاق سراح 6 أسرى، ومحاولة تمديد المرحلة الأولى من الصفقة، دون الدخول في مفاوضات جادة حول المرحلة الثانية. ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مصادرها أن نتنياهو رفض خلال اجتماع «الكابينت» مطلب حماس ربط إطلاق سراح الأسرى المتبقين بانتهاء الحرب.

وأكدت المصادر أن إسرائيل قد توافق بضغط أمريكي على الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، لكنها تشترط التمسك بأهداف الحرب والقضاء على حماس.

واعتبرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو يواجه موقفا سياسيا معقدا، إذ تعهد لوزراء «الكابينت» بعدم المضي في المرحلة الثانية من الصفقة دون موافقة المجلس وتفكيك حماس.

ولفتت إلى أن الرسائل القادمة من الولايات المتحدة تشير إلى رغبة الرئيس ترمب في استمرار الصفقة وإطلاق المزيد من الأسرى.

وكان من المقرر أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار مطلع الشهر الجاري ولكن إسرائيل أرجأتها. وتنقل المرحلة الثانية وقف إطلاق النار من مؤقت إلى مستدام بما يؤدي إلى إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

وينص الاتفاق على أنه في هذه المرحلة سيكون هناك انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

ومن المرتقب أن تشمل المرحلة الثانية تبادل 9 جنود إسرائيليين بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ويتعين على الطرفين الاتفاق على عدد الأسرى الذين ستطلق إسرائيل سراحهم مقابل كل جندي، وسط تقديرات بأن تشمل 500 أسير فلسطيني مقابل كل جندي.

وفي نهاية تنفيذ المرحلة الثانية، ينسحب الجيش الإسرائيلي بالكامل من غزة.

وخلال هذه المرحلة، يتعين الاتفاق على الجهة التي ستدير قطاع غزة بعد أن تنهي «حماس» حكمها للقطاع.

السياسة

نداء عاجل من بغداد.. تنسيق دولي لإحلال السلام في السودان

شددت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي على ضرورة وقف الحرب في السودان، وتحقيق استجابة

شددت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي على ضرورة وقف الحرب في السودان، وتحقيق استجابة دولية أقوى وأكثر تنسيقاً من أجل وقف القتال والعنف في السودان، وتخفيف معاناة الشعب السوداني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

جاء ذلك في بيان مشترك عقب الاجتماع التشاوري الذي عقد، اليوم (السبت)، في العاصمة العراقية بغداد بين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، تزامناً مع أعمال القمة العربية 34، لبحث تطورات الأوضاع في السودان.

وأفاد البيان بأن الاجتماع عقد بهدف توحيد جهود المنظمات الثلاث لصالح السلام، وتحقيق استجابة دولية أقوى وأكثر تنسيقاً من أجل وقف القتال والعنف في السودان، وتخفيف معاناة الشعب السوداني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والتوصل إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار.

واستذكر الاجتماع التاريخ الطويل والناجح لجهودهم من أجل حل النزاعات في السودان على مدار عقود، يداً بيد مع الدول الأعضاء الرئيسية الأخرى والمؤسسات متعددة الأطراف، و اعترف في الوقت نفسه بالتحديات التي تواجه ضمان فعالية التنسيق متعدد الأطراف وتقسيم العمل بشكل واضح؛ وهو الأمر الذي انعكس على مستوى الثقة فيما بين أصحاب المصلحة وأثّر على جهود الوساطة.

أخبار ذات صلة

وجددت المنظمات التزامها القوي بسيادة السودان ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه، وتفادي انهيار المؤسسات الوطنية السودانية، وأن تُبنى جهودها على قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، وإعلان جدة، وكذلك قرارات الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية ذات الصلة.

وأكد الاجتماع بين المنظمات الثلاث على الحاجة إلى وضع رؤية ومقاربة متسقة تستجيب للأزمة في السودان بطريقة تعتمد على التكاملية والمزايا النسبية، وتركز على العمل الإستراتيجي المدعوم بالتعاون.

Continue Reading

السياسة

شكر السعودية.. وزير خارجية سورية: رفع العقوبات كسر للعزلة

أعرب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عن شكر بلاده للسعودية على جهودها لرفع العقوبات عن دمشق. وأكد في كلمة ألقاها،

أعرب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عن شكر بلاده للسعودية على جهودها لرفع العقوبات عن دمشق. وأكد في كلمة ألقاها، اليوم السبت، أمام القمة العربية المنعقدة في بغداد، أن رفع العقوبات يعكس جهداً دبلوماسيّاً عربيّاً صادقاً، ويعد خطوة مهمة نحو كسر العزلة، وإعادة الاندماج العربي. وثمّن الشيباني «كل خطوة عربية صادقة ساهمت في رفع الحصار». وعبر عن شكره لجميع الدول العربية التي وقفت مع الشعب السوري خلال سنوات المحنة، مضيفاً أن هذه المبادرات تعبر عن وعي تاريخي ومسؤولية جماعية.

وأكد الشيباني أن «سورية الجديدة لا تعادي أحداً، بل تفتح أياديها للجميع، وهي اليوم تعود إلى حضنها العربي بعد أن دفعت ثمناً باهظاً نتيجة سياسات النظام البائد.

وأفاد بأن سورية الجديدة لجميع أبنائها ولا مكان فيها للعزل أو التمييز، لافتاً إلى أن بلاده ترفض أن تكون ساحةً لصراعات المحاور أو طرفاً في نزاعات إقليمية.

وشدد الشيباني على أن سورية لا تقبل وصاية خارجية، وتتمسك بوحدتها وترفض أي تدخلات أجنبية أو مشاريع تقسيم، مؤكداً أن اجتماع القادة العرب في بغداد يمثل فرصة تاريخية لتجديد الوحدة والتآلف العربي. وقال: نؤمن أنه لا مصالحة دون إنصاف، ولا استقرار دون احترام السيادة ووحدة الأرض.

واعتبر وزير الخارجية الشيباني، أن أول التحديات التي نواجهها استمرار بقايا تنظيم داعش، ولا نزال نواجه تحديات كبيرة تهدد استقرار البلاد واستخدام الإرهاب للضغط الدولي علينا.

وقال: «نضع اللمسات الأخيرة لبرلمان يشمل كل السوريين ويضع القوانين التي ترسم مستقبل البلاد»، مؤكداً: «نلتزم باتفاقية ضبط الحدود في الجولان المحتل ونؤمن بالحفاظ على الجنوب السوري، وتمسكنا الثابت بسيادة سورية ووحدة أراضيها حق أصيل ومبدأ راسخ لا يقبل المناورة». وقال الشيباني: «من لا يحزن لغزة لا قلب له، ونريد وقف الحرب ضد الشعب الفلسطيني».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السعودية أمام قمة بغداد: لا لتهجير الفلسطينيين «تحت أي ظرف»

جدد وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، التأكيد على رفض السعودية تهجير الفلسطينيين «تحت أي ظرف»، مؤكداً

جدد وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، التأكيد على رفض السعودية تهجير الفلسطينيين «تحت أي ظرف»، مؤكداً أن المملكة تدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.

وقال الجبير في كلمة السعودية أمام القمة العربية الـ34 في بغداد، إن «الظروف الاستثنائية التي تمر بها القضية الفلسطينية تتطلب مواصلة جهودنا المشتركة لرفع المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، ووقف الجرائم والانتهاكات، التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلية وتمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقوانين والقرارات والأعراف الدولية».

وأفاد بأن المملكة تشدد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتؤكد الرفض القاطع لأي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق إلى نيل حقوقه المشروعة في تقرير مصيره، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد على رفض المملكة للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مجدداً التأكيد على أهمية دعم الحكومة السورية في مواجهة التحديات الأمنية وتكثيف الجهود العربية للتصدي لأي محاولات من شأنها زعزعة أمن سورية واستقرارها، مشيداً بالقرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال زيارته إلى المملكة برفع العقوبات عن سورية، مؤكداً أنه «فرصة عظيمة لبناء التعافي ودعم التنمية وإعادة الإعمار والازدهار».

وقال الجبير إن السعودية مستمرة في عملها الدؤوب تجاه الأشقاء في السودان، مؤكداً أهمية مواصلة الحوار بين أطراف النزاع وصولاً إلى وقف كامل لإطلاق النار وإنهاء الأزمة ورفع المعاناة عن الشعب السوداني وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والمحافظة على سيادة السودان ووحدته واستقراره وسلامة مؤسساته.

أخبار ذات صلة

وأعلن أن المملكة ستواصل جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ودعم العملية السياسية للتوصل إلى اتفاق يمني لإنهاء الأزمة، مجدداً التأكيد على أهمية أمن الممرات البحرية وسلامتها وحرية الملاحة فيها، «والتي تعد مطلباً دولياً لتعلقها بمصالح العالم أجمع».

وقال الجبير إن المملكة تدعم الجهود التي يقوم بها الرئيس اللبناني لإصلاح المؤسسات وحصر السلاح في يد الدولة، معبراً عن أمله أن تحقق الحكومة اللبنانية تطلعات الشعب اللبناني، والمحافظة على أمن لبنان واستقرار ووحدة أراضيه.

وتحدث وزير الشؤون الخارجية عن ضرورة تعزيز وتوسيع العمل العربي المشترك ومواصلة مسيرة التطور والتنمية بما يخدم مصالحنا ويحقق تطلعات شعوبنا نحو مستقبل مزدهر وآمن.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .