كشف الرئيس التنفيذي للسجل العقاري الدكتور محمد السليمان، عن نجاح السجل العقاري في تنفيذ أعمال الرفع المساحي لأكثر من 22 ألف كيلومتر مربع من مساحة المملكة وتجهيزها لأعمال التسجيل العيني الأول للعقار، باستخدام تقنيات متنوعة؛ منها طائرات دون طيار وطائرات مأهولة، تقدم بيانات مساحية تصل دقتها إلى سنتيمترات معدودة، وذلك ضمن أعمال السجل العقاري ومشروع المسح الجيومكاني؛ الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى المملكة، والذي نهدف من خلاله إلى إنشاء خريطة بيانات عقارية وطنية تتضمن معلومات أكثر من 8.2 مليون عقار.

جاء ذلك، خلال كلمته في حفل افتتاح مؤتمر مستخدمي ESRI؛ الذي يقام في الرياض خلال يومي 21 و22 يناير 2024م. وقال: عدد العقارات المعلنة تجاوز أكثر من مليوني عقار في خمس مناطق إدارية، كما نفذ أكثر من 50 ألف تصرف عقاري من خلال منصة السجل العقاري.

وأضاف السليمان: «تمثل الأعمال الجيومكانية جزءاً رئيسياً لنجاح التسجيل العيني للعقار، وتم توظيف أحدث التقنيات والممارسات والأنظمة المتبعة في تنفيذ المشاريع الجيومكانية»، مشيراً إلى أن السجل العقاري يطبق أكثر من 20 معياراً محلياً ودولياً في الجيومكانية، إضافة إلى التعاون مع أكثر من 65 جهة في القطاعين العام والخاص، لتنفيذ أكبر مشروع مسح جيومكاني على مستوى المملكة يغطي 100 ألف كيلومتر مربع من المناطق الحضرية ومليوني كيلومتر مربع من المناطق غير الحضرية، وإنشاء خريطة بيانات عقارية وطنية ببيانات تتجاوز 19 بيتابايت، لافتاً إلى أن السجل العقاري يستخدم برامج مثل ArcGIS Pro لتحليل البيانات وإنتاج خرائط تفاعلية، ما يساهم في تحسين التخطيط الحضري وإدارة الأراضي. ويواصل السجل العقاري أعماله في تسجيل العقارات وفقاً لخطة طموحة، تعتمد على تقنيات مبتكرة وفريدة من نوعها، وهو ما كان له الأثر في حصول السجل العقاري على جائزة من ESRI تقديراً لتميزه في تطبيق نظم المعلومات الجغرافية (GIS) والاستفادة من التقنيات الجيومكانية المتقدمة.

باشر مرور الكامل، حادثة انحراف حافلة تقل عدداً من الطالبات خلال عبورها منعطف أم الخيام، إذ حاول السائق السيطرة على المقود وارتطم بعقم ترابي، ما أدى إلى إصابة عدد من الطالبات بجروح طفيفة، استدعت الاستعانة بالإسعاف الجوي التابعة للهلال الأحمر، وشاركت فرق الدفاع المدني في عمليات إخراج الحافلة من الموقع.

كشف الباحث في الطقس والمناخ عضو لجنة (تسميات) المناخية عبدالعزيز الحصيني، تفاصيل الحالة المطرية السابعة التي يتوقع أن تشهدها المملكة، وتبدأ الخميس 23 رجب 1446هـ.

وبين أن الحالة تشمل معظم المناطق ودول الخليج بشكل متفاوت، وستشهد هطولات مطرية متفاوتة الغزارة تمتد لأيام عدة، مع احتمال نشاط الرياح في بعض المناطق.

ويتوقع خلال الأيام القادمة، أن يحدث انخفاض على درجات الحرارة في المناطق الشمالية، ويكون الطقس بارداً في شمالي المملكة حتى حائل، أما الرياض وبقية المناطق الوسطى فستكون درجات الحرارة قريبة من معدلاتها بالنسبة لهذا الوقت من العام، وتراوح في مطلع العشرينات مئوية في العاصمة الرياض ويكون الطقس لطيفاً، فيما يميل للحرارة على سواحل غربي المملكة.

كما يتوقع أن تكون درجات الحرارة في مطلع الثلاثينات مئوية في مختلف مناطق السواحل الغربية من المملكة خلال الأيام القادمة، بما فيها مدينة جدة، إذ يميل الطقس للحرارة خلال ساعات النهار ومعتدل خلال ساعات الليل.

وتكون سمة الأجواء خلال ساعات الليل شديدة البرودة في المناطق الشمالية من المملكة، وتنخفض درجات الحرارة لنحو الصفر المئوي، خصوصاً قرب سطح الأرض. ويرجع ذلك لعدة عوامل جوية؛ منها قصر الإشعاع الشمسي خلال النهار وبالتالي ضعف كمية الطاقة الحرارية المكتسبة، ويقابل ذلك طول ساعات الليل مما ينتج عنه افتقاد الأرض للطاقة الحرارية التي تعتبر بالأساس قليلة.

أما بقية المناطق، فيكون الطقس بارداً بوجه عام، إذ تراوح درجات الحرارة الصغرى في العاصمة الرياض من 10 إلى 11 درجة مئوية، بينما تصل إلى نحو 24 درجة مئوية في السواحل الغربية من المملكة، ويكون الطقس معتدلاً في تلك المناطق.

وكشف المركز الوطني للأرصاد، حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة، أمس (الثلاثاء)، في مختلف مناطق المملكة. إذ سجّلت مكة المكرّمة أعلى درجة حرارة عند 32 ْمئوية، تلتها جازان بـ30 ْمئوية، ثم جدة بـ29 ْمئوية، فيما سجّلت الرياض 21 ْمئوية.

وأوضح المركز أن درجات الحرارة الكبرى المتوقعة تشمل 25 ْمئوية في المدينة المنوّرة، و22 ْمئوية في الدمام، و19 ْمئوية في تبوك. وسجّلت سكاكا وحائل 15 ْمئوية، بينما بلغت في بريدة 18 ْمئوية.

أما درجات الحرارة الصغرى، فسجّلت تبوك أقل درجة حرارة عند 3 ْمئوية، تلتها سكاكا وحائل وعرعر عند 4 ْمئوية، في استمرار للأجواء الباردة (شمالي المملكة).