Connect with us

السياسة

اليوم الوطني ملحمة التاريخ

في يوم من أيام العز والمجد والفخر التي لن ينساها التاريخ من عام 1311هـ، انطلق الفارس المقدام عبدالعزيز بن عبدالرحمن

في يوم من أيام العز والمجد والفخر التي لن ينساها التاريخ من عام 1311هـ، انطلق الفارس المقدام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) المعروف بشجاعته وجرأته وإرادته الصلبة قاصداً الرياض قادماً من الكويت، عدته وعتاده أربعون ذلولاً، ورجال لا يتعدى عددهم الستين رجلاً، استعداد مادي بسيط ولكنها عزيمة رجالٍ صادقين يتقدمهم قائد مؤمن شجاع، متوكلين على المولى عز وجل، وكانت الجزيرة العربية في ذلك الوقت تعج بالفوضى والتناحر.

وبزغ فجر الخامس من شوال 1319 للهجرة الموافق الخامس عشر من يناير 1902م، وكان ذلك إيذاناً ببداية عهد جديد، حيث دخل القائد الملهم الرياض وتم الإعلان «أن المُلك لله ثم لعبدالعزيز»، وبدأت مسيرة التوحيد في هذا اليوم، وقاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ملحمة بطولية على مدى 32 عاماً، وكانت رحلة التوحيد شاقة وعسيرة نظراً للظروف التي كانت سائدة في المنطقة من تناحر وتجاذبات وتدخلات وأطماع أجنبية، وكان القائد على مستوى الأحداث وأخذ طيب الله ثراه في توحيد المناطق تدريجياً على النحو التالي: القصيم (1322هـ/‏ 1904م)، منطقة الحجاز ما بين (١٣٤٣هـ – ١٣٤٥هـ /‏ ١٩٢٤م – ١٩٢٥م)، الرياض (٥ شوال ۱۳۱۹هـ /‏ ١٥ يناير ١٩٠٢م)، حائل وعسير (١٣٤٠هـ /‏ ١٩٢١م)، جنوب نجد /‏ سدير /‏ الوشم (۱۳۲۰هـ /‏ ۱۹۰۲م)، الأحساء (۱۳۳۱هـ /‏ ۱۹۱۳م)، واكتمل توحيد منطقة جازان (١٣٤٩هـ /‏ ١٩٣٠م).

صدور المرسوم الملكي بالإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية في ۱۷ جمادى الأولى ١٣٥١هـ /‏ ۲۳ سبتمبر ۱۹۳۲م.

الجدير بالذكر أن الملك عبد العزيز طيب الله ثراه دخل مكة في شهر جمادى الآخرة من عام ١٣٤٣هـ (١٩٢٤م) بلباس الإحرام مكبراً وملبياً، ومنذ ذلك الحين والمملكة تشهد سلسلة من الإنجازات المذهلة والمستمرة إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أطال الله عمره.

وتعيش بلادنا الحبيبة حراكاً اقتصادياً ومجتمعياً من خلال خطة طموحة مبنية على أسس علمية حديثة وضعها ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بحيث تتناسب مع متطلبات العصر وتحقق آمال المواطن الكريم بإذن الله.

وفي ختام هذه العجالة أسأل الله أن يمد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بالعون والتوفيق، وتبقى بلادنا عزيزة قوية منيعة رغم أنوف الحاسدين، ودام عزك يا وطن.

السياسة

القوات الجوية السعودية تختتم مشاركتها في معرض البحرين الدولي للطيران

اختتمت القوات الجوية الملكية السعودية مشاركتها في معرض البحرين الدولي للطيران، الذي أُقيم في قاعدة الصخير الجوية

اختتمت القوات الجوية الملكية السعودية مشاركتها في معرض البحرين الدولي للطيران، الذي أُقيم في قاعدة الصخير الجوية في البحرين خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر 2024 في نسخته السابعة، بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات المتخصصة في مجال الطيران المدني والعسكري.

وتميزت مشاركة القوات الجوية الملكية السعودية وفريق الصقور السعودية بعروض جوية أظهرت مستوى الاحترافية العالية للطيارين السعوديين وقدراتهم على تنفيذ مناورات جوية دقيقة.

واشتملت العروض على طائرات حديثة تُظهر مدى التقدم التقني والتطور الذي وصلت إليه القوات الجوية السعودية في مجال الطيران والدفاع الجوي.

وتهدف مشاركة القوات الجوية الملكية السعودية في معرض البحرين الدولي للطيران إلى عرض الخبرات المتقدمة التي وصلت إليها المملكة في هذا المجال، حيث يعتبر المعرض أحد أبرز الوجهات في المنطقة، التي تهتم بمجال الطيران والدفاع، حيث شهد العديد من العروض الجوية والمعدات العسكرية الحديثة من مختلف الدول المشاركة.

وعبّر مسؤولون مشاركون من القوات الجوية الملكية السعودية عن شكرهم وتقديرهم للجهات المنظمة على حسن التنظيم، مشيدين بمستوى التفاعل الإيجابي والتعاون الذي شهده الحدث، مؤكدين على أهمية المشاركة المستمرة في مثل هذه الفعاليات الدولية، حيث تُمثل منصة مهمة لعرض الإنجازات وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.

Continue Reading

السياسة

وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الإندونيسي

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من وزير خارجية إندونيسيا سو غيونو.

وجرى

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من وزير خارجية إندونيسيا سو غيونو.

وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

Continue Reading

السياسة

إعلام إسرائيلي: لا نصر مطلقاً في غزة.. والحل في «الصفقة»

اعتبر محللون ومسؤولون عسكريون سابقون أن إسرائيل وصلت إلى مرحلة بات فيها «الثمن الذي يدفع في حرب غزة أكبر من الإنجاز»،

اعتبر محللون ومسؤولون عسكريون سابقون أن إسرائيل وصلت إلى مرحلة بات فيها «الثمن الذي يدفع في حرب غزة أكبر من الإنجاز»، وتساءلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الهدف من سقوط عدد كبير من الجنود في قطاع غزة.

وفيما لا يزال القتال محتدماً في محافظة شمال القطاع المنكوب توسع إلى بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، ولم يعد مقتصرا على مخيم جباليا، وسط توقعات بأن يستمر عدة أسابيع، وفق ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية.

ويعتقد محلل الشؤون العسكرية بالقناة 13 الإسرائيلية ألون بن دافيد أن إسرائيل وصلت إلى وضع أصبح فيه الثمن أكبر من الإنجاز الذي تحققه. وأضاف: «قد نستمر في تمزيق غزة لسنوات مقبلة»، لكن «ماذا بعد الانتهاء من جباليا؟». وخلص إلى أن هناك مليون منطقة في غزة يمكن أن يقضي فيها الجيش عدة شهور ويسقط عشرات الجنود.

من جهته، طالب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقا اللواء احتياط غيورا آيلاند إسرائيل بإعلان استعدادها لإنهاء الحرب، وسحب قواتها من غزة مقابل إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس.

واستبعد تحقيق الجيش الانتصار المطلق في غزة، وقال إن ذلك لن يحدث، مثلما يطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

فيما وصف رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقا يسرائيل زيف الثمن الذي تدفعه إسرائيل في غزة بـ«القاسي جدا» على مستوى جنود الاحتياط، فضلا عن الأثمان السياسية والاقتصادية. وتساءل: هل سيبقى الجيش في جباليا أم سيغادرها؟ بعد سقوط نحو 25 قتيلا في مخيم جباليا ضمن العملية العسكرية الرابعة التي ينفذها بالمنطقة منذ بداية الحرب، وفق قوله.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .