قلّد رئيس دولة فلسطين محمود عباس في رام الله اليوم، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن غير المقيم لدى دولة فلسطين القنصل العام في القدس نايف بن بندر السديري، وسام نجمة القدس، بمناسبة انتهاء مهمات عمله سفيراً غير مقيم للمملكة لدى دولة فلسطين.

وأشاد الرئيس عباس، بالجهود المميزة التي بذلها السفير السديري لتوطيد علاقات الأخوّة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، متمنياً له النجاح والتوفيق.

وثمّن الرئيس الدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لشعب فلسطين وقضيته العادلة على كل الأصعدة.

دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس المشروع الطبي التطوعي لجراحات المخ والأعصاب في محافظة عدن، المقام خلال الفترة من 18-24 يناير الجاري، بمشاركة 16 متطوعاً، بالتعاون مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

وقام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة بالكشف على 124 فرداً، وإجراء ثماني عمليات جراحية متخصصة تكللت جميعها بالنجاح التام ولله الحمد.

يأتي هذا المشروع استمراراً للمشاريع الطبية التطوعية التي تنفذها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة، التي تهدف إلى تقديم المساعدة والدعم للدول والشعوب ذات الاحتياجات في مختلف أنحاء العالم.

بعد تسليم الصليب الأحمر الدولي الأسيرات الإسرائيليات الثلاث لسلطات الاحتلال والتأكد من أن حالاتهن الصحية جيدة، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عملية التبادل بأنها مثيرة للمشاعر.

وقال نتنياهو في اتصال هاتفي بالأسيرات: سوف نعيد كل المخطوفين ونحقق كل أهداف الحرب، مضيفاً: سنواصل العمل حتى إعادة كل المختطفين.

وكانت «القناة 14» الإسرائيلية قد قالت إن الفحوص الطبية الأولية للأسيرات الإسرائيليات الثلاث اللاتي تم إطلاقهن اليوم تؤكد أن حالاتهن الصحية جيدة.

بالمقابل، أجرت طواقم الصليب الأحمر بسجن عوفر إجراءات التحقق من هويات الأسرى والأسيرات الفلسطينيات الـ90 قبل الإفراج عنهم.

في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن إحدى المحتجزات الثلاث المفرج عنهن في قطاع غزة اليوم مواطنة بريطانية، مطالباً الأطراف المعنية بتنفيذ المراحل القادمة من اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال ستارمر في بيان إن المواطنة البريطانية تدعى إميلي داماري، وإطلاق سراحها «يضع حداً لشهور من الألم»، موضحاً أن بريطانيا تريد تنفيذ المراحل المتبقية من اتفاق غزة بالكامل وفي الموعد المحدد، بما يؤدي للتوصل إلى حل سلمي ودائم للقضية الفلسطينية.

فيما قال مبعوث بايدن للشرق الأوسط بريت ماكغورك: عملنا بشكل مكثف وحثيث مع الإسرائيليين حتى توصلنا إلى ما تم تحقيقه اليوم، موضحاً أن الطريق الذي طرحه الرئيس بايدن وتجسد اليوم كان هو الوحيد لإيقاف الحرب.

وكان قيادي في «حماس» قد قال في تصريحات صحفية إن الحركة ستطلق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين (أربعة أسرى) السبت القادم، أي في اليوم السابع من بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مع عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله ومحافظة غزة، وفق الاتفاق.