Connect with us

السياسة

الوسطاء يعقدون اجتماعاً في مصر وقطر.. ووفد أوروبي يصل القاهرة الأحد للمشاركة في التنفيذ

فيما لا يزال موقف المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية يثير مخاوف من التسبب في انهيار اتفاق الصفقة، ذكرت وسائل إعلام

فيما لا يزال موقف المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية يثير مخاوف من التسبب في انهيار اتفاق الصفقة، ذكرت وسائل إعلام عربية أن اجتماعاً سيعقد في القاهرة والدوحة بشكل متزامن بين الوسطاء الذين يقومون بدورهم بالتواصل مع قيادات حركة حماس وإسرائيل للاتفاق على آلية تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في كل محاوره.

وأوضحت أن بعض البنود تتمثل في خروج الأسرى والسجناء الفلسطينيين، والشق الإنساني والإغاثي، وآلية تشغيل المعابر، وآلية تفتيش المساعدات، سيبحثها الوسطاء وكذلك حلول التعامل مع الإشكاليات التي ربما تحدث في وقت تنفيذ الاتفاق بعد دخوله حيز التنفيذ.

وذكر تلفزيون «القاهرة الإخبارية» أن وفداً من بعثة المراقبة الأوروبية سيصل إلى القاهرة مطلع الأسبوع القادم في إطار الإعداد لتنفيذ اتفاق غزة، موضحاً أن الوفد سيعمل على وضع آلية لإعادة تشغيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

في غضون ذلك، أعلن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش اليوم (الخميس) أنه لا يعارض المرحلة الأولى من الصفقة، مشدداً على أنه سيبقى في الحكومة في حالة واحدة، إذا تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالعودة للقتال بعد الصفقة في غزة.

وزعم الوزير الإسرائيلي المتطرف أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة «صفقة خطيرة» بالنسبة إلى أمن إسرائيل. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي تأجيل اجتماع مرتقب لمجلس الوزراء الأمني المصغر من أجل التصويت على هذه الصفقة إلى وقت لاحق.

وعقد حزب «الصهيونية الدينية»، بزعامة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اجتماعاً اليوم لبحث مستقبل بقائه في الحكومة الإسرائيلية بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس.

وخيمت المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة، الذي أُعلن عنه أمس، خصوصاً بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن التأكيدات تشير إلى أن التأجيل هدفه انتظار وصول الوفد الإسرائيلي من الدوحة الذي يمكن أن تتم فيه مناقشة بعض الخلافات التي لا تزال محل خلاف بين إسرائيل وحماس ومنها بعض أسماء المعتقلين الفلسطينيين.

وذكرت شبكة (سي إن إن) الأمريكية أن العديد من أعضاء مجموعة «منتدى تيكفا» وبينهم مستوطنون في الضفة الغربية المحتلة يعتنقون أيديولوجيات يمينية، ويعارضون إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل كجزء من الصفقة.

السياسة

متحدث أمن الدولة: السعودية لم تكن يوماً أداة لخدمة الأهداف الخارجية

قال المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة العقيد تركي الحربي في ندوة الإرجاف التي شهدتها القصيم إن هناك سردية موجهة ضد

قال المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة العقيد تركي الحربي في ندوة الإرجاف التي شهدتها القصيم إن هناك سردية موجهة ضد المملكة تهدف إلى طمس الجوانب المضيئة وتعزيز أفكار الذاتية والانفصال عن المكون الأساسي، وتسعى لتقديم بدائل تؤدي إلى إبعاد الأفراد عن هويتهم وقيمهم وثقافتهم.

وشدد الحربي على أن أرض السعودية وأهلها لم يكونا يوماً أداة لخدمة الأهداف الخارجية، مؤكداً أن الإرجاف يعد سلوكا يستهدف خلق مشاريع فكرية تضر بمصالح الوطن عبر أساليب الخديعة والمكر، وأن المرجفين يحاولون التقليل من قيمة ما نملك لتعزيز التنازل عنه بسهولة. ودعا الشباب إلى الحذر مما يسمعونه أو يقرأونه، مؤكداً على دور النخبة الثقافية والشباب في التصدي للإرجاف، مشددًا على أن لا سقف يعلو فوق سقف الوطن.

وكان أمير منطقة القصيم، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل قد رعى ندوة “الإرجاف وسبل مواجهته” في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، بمشاركة عدد من المتخصصين، الذين ناقشوا ظاهرة الإرجاف، وأبعادها وآليات مواجهتها، مؤكداً أن خطورة الإرجاف لا تكمن فقط في أثره النفسي والاجتماعي، بل تمتد إلى أبعاده الاقتصادية والأمنية، كون الإرجاف يخلق حالة من القلق والتوتر، ويؤثر على القرارات الفردية والجماعية، وقد يؤدي إلى تعطيل مشاريع تنموية كبرى أو زعزعة ثقة المواطن في المؤسسات.

Continue Reading

السياسة

هل توافق حكومة نتنياهو على «صفقة غزة»؟

فيما تتحدث أنباء عن مراوغة إسرائيلية للبقاء في ممر فيلادلفيا مع مصر لمدة أطول، كشفت مصادر مطلعة ضغوطات مستمرة

فيما تتحدث أنباء عن مراوغة إسرائيلية للبقاء في ممر فيلادلفيا مع مصر لمدة أطول، كشفت مصادر مطلعة ضغوطات مستمرة لتطبيق خطة الانسحاب المتفق عليها بشكل كامل وفق الاتفاق الذي أعلن عنه أمس (الأربعاء).

وقال مسؤول إسرائيلي: قبول اتفاق وقف إطلاق النار لن يصبح رسميا إلا بموافقة المجلس الأمني (الكابينت) والحكومة عليه.

في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام التابعة لحماس أبو عبيدة اليوم استهدافا إسرائيليا عقب التوصل لاتفاق لمكان توجد فيه أسيرة من المرحلة الأولى للصفقة، محذراً من أن القصف قد يحول حرية أسير إلى مأساة.

وتتضمن بنود الاتفاق انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقا وبعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة بما في ذلك «وادي غزة»، إلى مسافة 700 متر قبل الحدود اعتمادا على خرائط ما قبل 7 أكتوبر 2023، كما تشمل تعليق النشاط الجوي الإسرائيلي للأغراض العسكرية والاستطلاع مؤقتا في القطاع بمعدل 10 ساعات يوميا، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المحتجزين والأسرى.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه جرى تنسيق الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر) مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين ومصريين وأمريكيين، مبينة أن الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح بعد وقت قصير من توقيع الصفقة.

وتشير الاتفاقية إلى أنه في اليوم السابع ستنسحب قوات الاحتلال بالكامل من شارع الرشيد شرقا حتى شارع صلاح الدين، مع تفكيك كل المواقع في هذه المنطقة، ويتم ذلك بعد إطلاق سراح 7 محتجزين إسرائيليين وبدء عمليات عودة النازحين إلى مناطق سكنهم ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم.

وفي اليوم الـ22 من الاتفاق تنسحب قوات الاحتلال من وسط القطاع خصوصاً «محور نتساريم» و«دوار الكويت»، إلى منطقة قريبة من الحدود، مع تفكيك المنشآت العسكرية بالكامل، فضلا عن استمرار عودة النازحين إلى أماكن سكنهم، ومنح السكان حرية التنقل في جميع مناطق القطاع.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال قد يستغرق أسبوعا لتفكيك مواقعه والبنى التحتية التي بناها في محور نتساريم وسط غزة، مبينة أنه سيسحب معظم قواته من هناك على مراحل ولن يبقي إلا قوة صغيرة فيه.

وذكرت الهيئة أنه حسب الاتفاق بعد إطلاق سراح آخر رهينة في اليوم 42 ستبدأ إسرائيل استكمال انسحابها من محور فيلادلفيا بما لا يتجاوز اليوم 50، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية تبلغ مدتها 42 يوما، وفيها ستنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل إلى خارج قطاع غزة مع إعلان عودة الهدوء المستدام الذي يشمل الوقف الدائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، واستئناف عمليات تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين.

Continue Reading

السياسة

آل ثاني: أمير قطر سيزور سورية قريباً

في أول زيارة له إلى العاصمة السورية دمشق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني

في أول زيارة له إلى العاصمة السورية دمشق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم (الخميس) أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيزور سورية في وقت قريب، مؤكداً أن سورية على أبواب مرحلة جديدة من تاريخها.

وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري خلال مؤتمر صحفي اليوم في دمشق مع قائد الإدارة الجديدة في سورية أحمد الشرع: “قطر تمد يدها للسوريين للشراكة”، معرباً عن سعادته لاستئناف العلاقات القطرية السورية بعد انقطاع دام 13 عاما.

وقال آل ثاني: “قطر ترحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة”، متعهداً بتقديم بلاده الدعم الفني اللازم لإعادة تشغيل البنى التحتية في سورية، مضيفاً: «نحن في مرحلة جديدة في سورية وهي مرحلة بناء وتنمية.. سنشهد الكثير من الزخم في المشاريع القطرية السورية».

وأشار إلى أن الوضع في سورية يتطلب ضرورة النظر في رفع العقوبات عن البلاد في أسرع وقت، مشيراً إلى أن بلاده ستعمل بالتعاون مع الإدارة الجديدة في مختلف الملفات ومنها رفع العقوبات.

وأعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري عن إدانته لاستيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة بالجولان، مطالباً بانسحابها فوراً من المنطقة.

من جهته، أكد أحمد الشرع أن قطر تعتبر من الدول التي ساهمت في مساعدة الشعب السوري خلال محنته، موضحاً إن محادثاته مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري شملت المجالات كافة.

وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد وصل إلى دمشق اليوم في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول قطري كبير، ووفقاً للمتحدث باسم الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري فإن الزيارة تأتي للتأكيد على موقف بلاده الثابت في دعم أشقائها في سورية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .