السياسة
الوداد تتوج بذهبية وبرونزية في جوائز تجربة العميل السعودية لعام 2024م
توّجت جمعية الوداد لرعاية الأيتام بجائزة «تجربة العميل» السعودية لعام 2024 والمقدمة من International Award، إذ حققت الذهبية
توّجت جمعية الوداد لرعاية الأيتام بجائزة «تجربة العميل» السعودية لعام 2024 والمقدمة من International Award، إذ حققت الذهبية عن مسار أفضل تغيير ثقافي وتحول في تجربة العميل، والبرونزية في مسار أفضل خدمة عملاء، وتسلم الجائزتين رئيس مجلس الإدارة المهندس حسين بن سعيد بحري، وذلك خلال الحفل الختامي الذي نظمه «منتدى تجربة العميل» بالرياض صباح اليوم، بحضور نخبة من الشخصيات القيادية والمتخصصين في مجال تجربة العميل على مستوى المملكة. وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية «الوداد» الخيرية لرعاية الأيتام المهندس حسين بن سعيد بحري عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، وأكد أن الجائزة تمثل حافزاً للجمعية لمواصلة تبني أفضل الممارسات في خدمة عملائها، تماشياً مع رؤية المملكة 2030، إذ تهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات في مختلف القطاعات بما في ذلك القطاع غير الربحي.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لجمعية الوداد لرعاية الأيتام الدكتور ضيف الله بن أحمد النعمي أن هذه الجائزة تأتي تقديراً للجهود البارزة التي تبذلها «الوداد» في تحسين تجربة العملاء المستفيدين من خدماتها الإنسانية، وتعكس الجائزة إلتزام الجمعية بتقديم خدمات نوعية تعزز من رضا وولاء المستفيدين، بما يسهم في تحسين مستوى الحياة وتوفير بيئة داعمة في حاجات المستفيدين ورفع الرضا العام منافسةً بذلك أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة وغير ربحية على مستوى المملكة. وأضاف الدكتور ضيف الله النعمي: إن الجمعية تأهلت في 5 مسارات مختلفة وتوجت بجائزتين عن مسارين وهما أفضل تغيير ثقافي وتحول في تجربة العميل التي تهدف إلى إبراز الجهود الاتصالية التي أنتجتها الوداد لإحداث وعي ثقافي لدى المجتمع السعودي تجاه مفهوم وثقافة الاحتضان، ومسار أفضل خدمة عملاء الذي يهدف إلى إبراز منظومة الحلول المبتكرة لتقديم خدمات استثنائية للطفل اليتيم مجهول الأبوين دون السنتين، والسعي لدمجه في المجتمع من خلال توفير بيئة أسرية آمنة ومستقرة. يذكر أن الوداد لرعاية الأيتام، هي جمعية سعودية رائدة، تعمل على معالجة قضايا الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية، بإسناد احتضانهم لأسر سعودية مؤهلة من خلال الرضاعة، ومتابعتهم ليكونوا أفراداً صالحين في المجتمع.
السياسة
أهمية الشراكات الدولية في تعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار
اكتشف دور الشراكات الدولية الواسعة في تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي. قراءة تحليلية حول أهمية التحالفات العالمية وتأثيرها السياسي والاقتصادي.
في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم، لم يعد مفهوم الشراكات الدولية مجرد خيار دبلوماسي، بل أصبح ضرورة استراتيجية ملحة للدول التي تسعى لتعزيز مكانتها الاقتصادية والسياسية. إن التوجه نحو بناء تحالفات واسعة النطاق يعكس رؤية ثاقبة تدرك أن التحديات العالمية المعاصرة لا يمكن مواجهتها بشكل منفرد، وأن الازدهار الحقيقي يكمن في التكامل والتعاون المشترك.
الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للشراكات العالمية
تُعد الشراكات الدولية المحرك الأساسي لعجلة التنمية الاقتصادية في العصر الحديث. فمن خلال فتح قنوات التواصل مع مختلف دول العالم، تتمكن الدول من جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتبادل الخبرات التقنية، وفتح أسواق جديدة للصادرات الوطنية. تاريخياً، أثبتت التجارب أن الدول التي انفتحت على العالم وأسست علاقات تجارية واستثمارية متينة، كانت الأسرع في تحقيق معدلات نمو مرتفعة وتنويع مصادر دخلها بعيداً عن الاعتماد على مورد وحيد.
السياق الجيوسياسي وتأثيره على الاستقرار
على الصعيد السياسي، تلعب هذه الشراكات دوراً محورياً في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي. إن بناء جسور من الثقة والتعاون الدبلوماسي يساهم في حل النزاعات بالطرق السلمية ويعزز من مفهوم القوة الناعمة للدولة. وتأتي هذه التحركات في سياق عالمي يتجه نحو التعددية القطبية، حيث تسعى الدول لتنويع حلفائها لضمان أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية في مواجهة التقلبات السياسية العالمية.
آفاق المستقبل: التكنولوجيا والاستدامة
لا تقتصر الشراكات الدولية الواسعة على الجوانب التقليدية فحسب، بل تمتد لتشمل مجالات المستقبل مثل التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي. إن التعاون الدولي في مجالات البحث والتطوير يسرع من وتيرة الابتكار ويساعد الدول النامية على اللحاق بركب التقدم التكنولوجي. كما أن التحديات البيئية، مثل التغير المناخي، تتطلب تكاتفاً دولياً واسعاً لتبادل الحلول المستدامة والتقنيات الخضراء.
ختاماً، إن السعي نحو توسيع دائرة الشراكات الدولية يمثل خارطة طريق نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً. إنه استثمار في رأس المال البشري والاقتصادي يضمن للأجيال القادمة موقعاً ريادياً على الخارطة العالمية، ويؤكد على أن التعاون هو اللغة الوحيدة التي يفهمها مستقبل الاقتصاد العالمي.
السياسة
البديوي: العمل العسكري الخليجي المشترك يحظى برعاية قادة المجلس
أكد جاسم البديوي أن العمل العسكري الخليجي المشترك يحظى برعاية قادة المجلس، مشدداً على أهمية التكامل الدفاعي لتعزيز أمن واستقرار المنطقة ومواجهة التحديات.
أكد معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن العمل العسكري الخليجي المشترك يحظى باهتمام بالغ ورعاية كريمة ومستمرة من قبل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله ورعاهم. وأشار البديوي إلى أن هذا الدعم اللامحدود يهدف بشكل أساسي إلى تعزيز المنظومة الأمنية والدفاعية لدول المجلس، وضمان استقرار المنطقة وحماية مكتسباتها الوطنية.
ركيزة أساسية للأمن الإقليمي
وأوضح الأمين العام أن الخطوات المتقدمة التي حققها التعاون العسكري بين دول المجلس لم تكن وليدة اللحظة، بل هي نتاج رؤية استراتيجية ثاقبة لقادة الدول، تؤمن بأن الأمن الخليجي هو كلٌ لا يتجزأ. ويأتي هذا الاهتمام ليعكس الحرص على رفع الجاهزية القتالية والكفاءة العسكرية للقوات المسلحة بدول المجلس، بما يمكنها من مواجهة مختلف التحديات والتهديدات المحتملة، ولتكون سداً منيعاً يحمي سيادة الدول الأعضاء ومقدرات شعوبها.
سياق تاريخي ومسيرة حافلة بالإنجازات
بالعودة إلى السياق التاريخي، يُعد التعاون العسكري أحد أبرز الركائز التي قام عليها مجلس التعاون منذ تأسيسه في مطلع الثمانينيات. فمنذ تشكيل قوة “درع الجزيرة”، مروراً بتوقيع اتفاقية الدفاع المشترك، وصولاً إلى إنشاء القيادة العسكرية الموحدة، أثبتت دول الخليج التزامها التام بمبدأ الدفاع الجماعي. هذه المحطات التاريخية لم تكن مجرد اتفاقيات ورقية، بل تُرجمت على أرض الواقع من خلال التمارين العسكرية المشتركة الدورية التي تهدف لتوحيد المفاهيم العسكرية وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة الخليجية.
الأهمية الاستراتيجية والتأثير الدولي
تكتسب تصريحات البديوي أهمية خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية المعقدة التي يشهدها العالم والمنطقة. فالعمل العسكري الخليجي المشترك لا يقتصر تأثيره على النطاق المحلي فحسب، بل يمتد ليشكل عاملاً حاسماً في استقرار الشرق الأوسط ككل. ونظراً للموقع الاستراتيجي لدول الخليج وتحكمها في أهم ممرات الطاقة والتجارة العالمية، فإن وجود منظومة دفاعية خليجية قوية وموحدة يعد ضرورة ملحة لضمان أمن إمدادات الطاقة العالمية وحرية الملاحة البحرية.
نحو مستقبل أكثر تكاملاً
واختتم البديوي حديثه بالإشارة إلى أن الطموحات الخليجية في المجال العسكري لا سقف لها، حيث يجري العمل باستمرار على تطوير القدرات، وتوطين الصناعات العسكرية، وتعزيز التنسيق بين مختلف القطاعات العسكرية. ويأتي ذلك تأكيداً على أن الوحدة الخليجية هي الخيار الاستراتيجي الأول لضمان مستقبل آمن ومزدهر لشعوب المنطقة في مواجهة المتغيرات المتسارعة.
السياسة
أسباب انخفاض طلبات اللجوء في ألمانيا 60%
تحليل شامل لأسباب انخفاض طلبات اللجوء في ألمانيا بنسبة تتجاوز 60%. تعرف على إجراءات الرقابة الحدودية الجديدة، السياق السياسي، وتأثير ذلك على الهجرة لأوروبا.
شهدت ألمانيا تحولاً جذرياً في ملف الهجرة واللجوء خلال الفترة الأخيرة، حيث سجلت السلطات انخفاضاً ملحوظاً في عدد طلبات اللجوء والعبور غير القانوني للحدود بنسبة تجاوزت 60% في بعض القطاعات والمقارنات الزمنية الحديثة. هذا الرقم لم يأتِ بمحض الصدفة، بل كان نتيجة حزمة من الإجراءات الصارمة والتحولات الاستراتيجية في السياسة الألمانية والأوروبية.
استراتيجية الرقابة الحدودية الصارمة
السبب الرئيسي والمباشر وراء هذا الانخفاض الكبير يعود إلى قرار وزارة الداخلية الألمانية بفرض رقابة مؤقتة وثابتة على الحدود البرية مع الدول المجاورة، وتحديداً بولندا، جمهورية التشيك، وسويسرا، بالإضافة إلى الحدود مع النمسا. هذه الإجراءات استهدفت بشكل أساسي شبكات تهريب البشر التي كانت تستغل الحدود المفتوحة داخل منطقة "شنغن". وقد أدت هذه النقاط التفتيشية إلى ردع المهربين ومنع دخول الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين، مما انعكس مباشرة على أرقام طالبي اللجوء المسجلين داخل البلاد.
السياق التاريخي: من "ثقافة الترحيب" إلى "النظام والحد"
لفهم أهمية هذا الحدث، يجب العودة إلى أزمة اللاجئين عام 2015، حين فتحت المستشارة السابقة أنجيلا ميركل الحدود تحت شعار "نحن نستطيع" (Wir schaffen das)، مما أدى لدخول مئات الآلاف. ومع مرور السنوات، تغير المزاج العام والسياسي في ألمانيا. واجهت البلديات صعوبات هائلة في توفير السكن والخدمات والاندماج للأعداد المتزايدة، مما خلق ضغطاً كبيراً على حكومة المستشار أولاف شولتس لتغيير المسار من سياسة الباب المفتوح إلى سياسة أكثر تقييداً وتنظيماً.
الأبعاد السياسية والاجتماعية
محلياً، يأتي هذا التشديد في وقت يتصاعد فيه نفوذ الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تتخذ من ملف الهجرة ورقة ضغط رئيسية في الانتخابات المحلية والفيدرالية. لذا، فإن نجاح الحكومة في خفض الأرقام يعتبر محاولة لسحب البساط من تحت أقدام التيارات الشعبوية واستعادة ثقة الناخبين في قدرة الدولة على السيطرة على حدودها.
التأثير الأوروبي ومستقبل "شنغن"
على الصعيد الأوروبي، يثير هذا الإجراء نقاشات واسعة حول مستقبل اتفاقية "شنغن" لحرية التنقل. فبينما تصر ألمانيا على أن هذه الإجراءات ضرورية للأمن القومي ومكافحة الجريمة المنظمة، تتخوف دول أخرى من أن تصبح الرقابة الحدودية هي القاعدة وليست الاستثناء. ومع ذلك، تضغط برلين بالتوازي نحو إصلاح نظام اللجوء الأوروبي المشترك (GEAS) لضمان توزيع عادل للاجئين وتسريع إجراءات البت في الطلبات عند الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، مما يضمن حلاً مستداماً بدلاً من الحلول المؤقتة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية