السياسة
النيابة اليمنية تتلف 609 كيلو جرامات من المخدرات في عدن
أتلفت النيابة الجزائية المتخصصة في العاصمة المؤقتة عدن اليوم (الخميس) أكثر من 609 كيلو جرامات من المخدرات المضبوطة
أتلفت النيابة الجزائية المتخصصة في العاصمة المؤقتة عدن اليوم (الخميس) أكثر من 609 كيلو جرامات من المخدرات المضبوطة الأسبوع الماضي من قبل الحملة الأمنية المشتركة في محافظة لحج.
وأفادت مصادر قضائية بأن النيابة الجزائية أتلفت في عدن 456 كيلو جراماً من مادة الشبو، و126 كيلو جراماً من مادة الحشيش، عبر إحراقها بمقر النيابة الجزائية في عدن، فيما تمت عملية إتلاف 26 كيلو جراماً من مادة الهيروين المخدرة بالساحل عن طريق إذابتها وإغراقها في مياه البحر.**media[2552281]**
وقال مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني في عدن، المقدم مياس حيدرة: «إن عملية إتلاف هذه الكمية الكبيرة من المخدرات، التي ضبطتها الحملة الأمنية المشتركة، بقيادة العميد حمدي شكري في منطقة رأس العارة، بمحافظة لحج، تمت بوقت قياسي وذلك بعد أسبوع من ضبطها، مشدداً على ضرورة ملاحقة المهربين ومحاربة هذه الآفة المدمرة التي تستهدف المجتمع وخصوصاً الشباب وتزيد من انتشار الجريمة».
وأشاد حيدرة بجهود النيابة العامة في إتلاف هذه المضبوطات، واهتمام نائب رئيس مجلس القيادة الرئيسي اللواء عبدالرحمن المحرمي أبو زرعة وتوجيهاته للقوات الأمنية بمحاربة التهريب وضبط الممنوعات ومواكبته لتنفيذ الإجراءات القانونية، وصولًا إلى عملية إتلافها.
وكان مدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي كشف الأسبوع الماضي وجود مصنع لإنتاج الكبتاجون المخدر في محافظة المحويت تابع للحوثيين، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية حققت مع أحد مؤسسي ذلك المصنع الذي أقر أنه بديل للمصنع الذي كان في سورية.**media[2552280]**
وحذر مدير أمن عدن من انتشار حبوب الكبتاجون في اليمن بشكل كبير جداً بعد تأسيس المصنع الحوثي.
وتزايدت في الآونة الأخيرة، محاولات تهريب المخدرات وضبطت الأجهزة الأمنية في منفذ الوديعة خلال أقل من شهر محاولتين الأولى لتهريب مليون و500 ألف قرص مخدر مخفية داخل شحنة في 12 يونيو الماضي، فيما ضبطت شاحنة أخرى قادمة من صنعاء الأسبوع الماضي وتحمل (13,750) قرصاً مخدراً من الكبتاجون.
ووصف قائد كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة الحدودي العميد الركن عمير العزب الكمية بـ«المخفية»، موضحاً أن المهربين حاولوا إخفاءها داخل شاحنة تبريد وبطرق وأساليب رهيبة، لكن اليقظة للأجهزة الأمنية والدقة المتناهية فضحت تلك محاولات الإخفاء المحكمة.
السياسة
تساؤلات حول اتفاق غزة: تحليل شامل ومشروع
اتفاق غزة: هل يصمد أمام التحديات؟ تحليل شامل لدور الراعي الأمريكي وتأثير الممارسات الإسرائيلية على مستقبل السلام في المنطقة.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة: بين التفاؤل والتحديات
في ظل الترحيب الدولي والإقليمي باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تبرز تساؤلات حول مدى صمود هذا الاتفاق، خاصةً في ضوء الممارسات الإسرائيلية التي تشير أحياناً إلى إمكانية العودة إلى الحرب. تاريخياً، شهدت المنطقة العديد من التفاهمات التي سرعان ما انهارت، مما يثير الشكوك حول استدامة أي اتفاق جديد.
دور الراعي الأمريكي وتأثيره
يختلف الاتفاق الحالي عن سابقيه بوجود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كراعٍ وضامن له. يُنظر إلى هذا الدور على أنه قد يعزز فرص تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع، نظرًا للنفوذ الذي تتمتع به الولايات المتحدة في المنطقة. ومع ذلك، يبقى السؤال حول مدى قدرة الإدارة الأمريكية على معالجة جذور الصراع بشكل شامل.
التركيز على الترتيبات الإنسانية
رغم الأمل الذي يحمله الاتفاق الجديد، إلا أنه يركز بشكل أساسي على ترتيبات إنسانية مثل إعادة فتح المعابر وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات الغذائية. هذه الخطوات تُعتبر ضرورية لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة لكنها لا تعالج القضايا الجوهرية مثل الانسحاب الإسرائيلي من القطاع أو مستقبل الحكم فيه والوضع في القدس والضفة الغربية المحتلة.
التحديات أمام التنفيذ
أحد أبرز التحديات التي تواجه تنفيذ الاتفاق هو غياب آلية رقابة فعالة تضمن الالتزام ببنوده. هذا النقص يزيد من احتمالية تفجر الصراع مجددًا بسبب أي خرق أو استفزاز من طرفي النزاع. حالياً، تتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن انتهاكات محتملة للاتفاق، مما يعكس هشاشة الوضع.
ضرورة الإرادة السياسية والضغط الدولي
استمرار وقف إطلاق النار يعتمد بشكل كبير على الجدية في تطبيق بنود خطة السلام ومواصلة الضغط الدولي والإقليمي لضمان الالتزام بها. كما يتطلب الأمر توفر إرادة سياسية حقيقية لدى طرفي الصراع للوصول إلى حالة دائمة من السلام الشامل والعادل.
المملكة العربية السعودية تلعب دورًا محوريًا في دعم الجهود الدبلوماسية الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. موقفها المتوازن والداعم للسلام يعكس قوة دبلوماسيتها وقدرتها على التأثير الإيجابي ضمن السياق الإقليمي والدولي.
ختاماً, يبقى نجاح اتفاق وقف إطلاق النار مرهوناً بتضافر الجهود الدولية والإقليمية وتقديم حلول شاملة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي تتجاوز الحلول المؤقتة والترتيبات الإنسانية نحو سلام دائم ومستقر.
السياسة
وزير الصحة يشارك في اجتماع منظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط
وزير الصحة السعودي يشارك في اجتماع منظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط لمناقشة القضايا الصحية الهامة بمشاركة دولية واسعة.
مشاركة المملكة في الدورة الـ72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية
شارك وزير الصحة السعودي، فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، في الدورة الـ72 للجنة الإقليمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والتي انعقدت في القاهرة بين 15 و17 أكتوبر 2025.
شهدت الاجتماعات حضور وزراء الصحة وممثلي الدول الأعضاء في الإقليم، بالإضافة إلى خبراء وممثلين عن منظمات دولية وشركاء في القطاع الصحي.
مناقشة القضايا الصحية ذات الأولوية
تناولت الاجتماعات مجموعة من القضايا الصحية ذات الأولوية لإقليم شرق المتوسط، مع التركيز على تنسيق الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الصحية العامة.
كما تم العمل على مواءمة السياسات الصحية مع أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز النظم الصحية لتحسين الوصول العادل إلى الخدمات والمنتجات الطبية الأساسية.
التزام المملكة بدعم الجهود الصحية
أكد وزير الصحة السعودي خلال الاجتماعات حرص المملكة على مواصلة دورها الريادي في دعم الجهود الصحية على المستويين الإقليمي والدولي.
أشار الوزير إلى أن المملكة تسعى لبناء منظومة صحية متكاملة ومستدامة، ترتكز على الإنسان وتتبنى الوقاية كأولوية، مع توفير رعاية شاملة لجميع أفراد المجتمع.
أهمية التعاون الدولي
نوه الوزير بأهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الصحية المشتركة، مما يعزز جاهزية الدول ويحقق الأمن الصحي على المستويين الإقليمي والعالمي.
تأتي مشاركة المملكة في هذه الدورة تأكيداً لالتزامها بدعم المبادرات الصحية الدولية وتفعيل شراكاتها مع المنظمات الأممية، مثل منظمة الصحة العالمية.
تحقيق مستقبل صحي مستدام
تسعى المملكة، من خلال هذه المشاركة، إلى تحقيق مستقبل صحي أكثر استدامة في المنطقة والعالم، وذلك عبر التعاون مع الشركاء الدوليين وتبادل الخبرات والمعرفة.
هذا الالتزام يعكس رؤية المملكة في تعزيز الصحة العامة وتحقيق الأمن الصحي للجميع.
السياسة
قوة دولية تصل غزة لضمان وقف إطلاق النار في نوفمبر
قوة دولية تستعد لدخول غزة في نوفمبر لضمان وقف إطلاق النار وسط تهديدات إسرائيلية متزايدة، تفاصيل جديدة حول تشكيلها ومهامها المنتظرة.
الاستعدادات لتشكيل قوة دولية في غزة وسط تهديدات إسرائيلية
تتسارع الجهود الدولية لتشكيل قوة حفظ سلام في قطاع غزة، في ظل تهديدات إسرائيلية بالعودة إلى العمليات العسكرية. ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن العمل جارٍ لإعداد هذه القوة بهدف ضمان تنفيذ وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، وهو ما أكدته صحيفة معاريف الإسرائيلية.
تفاصيل تشكيل القوة الدولية
بحسب مصادر مطلعة، من المتوقع أن تبدأ القوة الدولية مهامها في أوائل نوفمبر المقبل. وستعمل هذه القوة وفقًا للضمانات المتفق عليها بين الأطراف المعنية، حيث ستبدأ إسرائيل المرحلة الثانية من انسحاب قواتها من القطاع بالتزامن مع نشر هذه القوة. وتشير التقارير إلى أن السيناريو الأولي يتضمن نشر 1000 جندي على الأقل، بدلاً من الـ500 المقترحين سابقًا.
الدور الرئيسي للقوة سيشمل فرض النظام والأمن في قطاع غزة والإشراف على دخول آلاف العناصر الأمنية الفلسطينية تدريجيًا بعد تدريبهم في مصر والأردن. هذا التحرك يأتي كجزء من الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في المنطقة ومنع تجدد العنف.
الجهود الأوروبية لإعادة تفعيل معبر رفح
في سياق متصل، وصل وفد من الاتحاد الأوروبي يضم ممثلين عن فرنسا وإيطاليا وإسبانيا إلى المنطقة للعمل على إعادة تفعيل معبر رفح. ويعتبر هذا التحرك جزءًا من الجهود الأوسع لدعم استقرار الوضع الإنساني والاقتصادي في غزة.
محادثات جديدة بين الوسطاء وحماس وإسرائيل
انطلقت محادثات جديدة بين الوسطاء الدوليين وحركة حماس وإسرائيل لمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا. وتأتي هذه المحادثات بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن اتفاق حول المرحلة الأولى من خطة السلام الخاصة بغزة.
خطة السلام الأمريكية ونشر قوة رقابة دولية
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عن التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة السلام الخاصة بغزة، والتي تتضمن 20 نقطة لوقف الحرب وتبادل الأسرى. أحد البنود الرئيسية هو نشر قوة رقابة دولية بتفويض أممي فور اكتمال الانسحاب الإسرائيلي لضمان عدم العودة إلى الأعمال العدائية وللإبلاغ عن أي خروقات محتملة.
تحليل الموقف السعودي:
في هذا السياق المعقد والمتشابك، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا عبر دعمها للجهود الدبلوماسية الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. يعكس موقف الرياض التزامها الثابت بدعم الحلول السلمية والدبلوماسية التي تسعى لإنهاء الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني والمنطقة بأسرها.
ختاماً:
يبقى التحدي الأكبر أمام المجتمع الدولي هو ضمان تنفيذ الاتفاقيات بشكل فعّال ومستدام لضمان عدم العودة إلى دوامة العنف مجددًا. وفي ظل هذه التطورات المتسارعة، يبقى الأمل معقودًا على نجاح الجهود الدبلوماسية لتحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية