Connect with us

السياسة

«النقل»: حجز 3 شاحنات أجنبية وتغريمها لنقلها البضائع داخل المملكة

حجزت الهيئة العامة للنقل، ثلاث شاحنات أجنبية لممارستها نقل البضائع داخل المملكة، وأوقعت عليها غرامة قدرها 10 آلاف

حجزت الهيئة العامة للنقل، ثلاث شاحنات أجنبية لممارستها نقل البضائع داخل المملكة، وأوقعت عليها غرامة قدرها 10 آلاف ريال.

وكانت الهيئة قد أقرت مطلع الأسبوع الحالي، جدول تصنيف مخالفات الشاحنات الأجنبية، وحدد القرار مخالفة ممارسة الشاحنة الأجنبية النقل داخل المملكة كونها جسيمة لا تنطبق عليها مدة الإنذار، وعقوبتها 10 آلاف ريال مع حجز المركبة 15 يوماً. وشدّدت الهيئة، على أنه إذا تكررت المخالفة خلال سنة من تاريخ ارتكاب آخر مخالفة، في المرة الأولى 20 ألف ريال مع حجز المركبة 30 يوماً، وفي الثانية 40 ألف ريال مع حجز المركبة 60 يوماً، وفي الثالثة غرامة 80 ألف ريال وحجز المركبة 60 يوماً. وحدّد القرار، عقوبة تكرار المخالفة خلال سنة من تاريخ آخر مخالفة في المرة الرابعة بـ160 ألف ريال، وحجز المركبة 60 يوماً، وتشمل العقوبات مصادرة الشاحنات المخالفة، التي تتعمد تكرار المخالفات ولا تلتزم بالأنظمة.

وشدّدت الهيئة العامة للنقل، على أنها مستمرة في تكثيف عمليات الرقابة الميدانية واتخاذ الإجراءات بحق المخالفين، لعدم استغلال الأنظمة، ومنع أي تجاوزات قد تؤثر في عدالة المنافسة، وسلامة الطرق، وكفاءة القطاع اللوجستي.

وأشارت الهيئة إلى التزامها بتطبيق أعلى معايير الحوكمة والشفافية، بما يسهم في تعزيز بيئة النقل، ودعم الناقل المحلي، والارتقاء بجودة الخدمات اللوجستية، تحقيقاً لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، والارتقاء بهذا القطاع الحيوي.

وتطبّق الهيئة العامة للنقل، أحكام نظام النقل البري على الطرق، وفق قرار مجلس الوزراء رقم (614) وتاريخ 19 شعبان 1446هـ الموافق 18 فبراير 2025، المتعلقة بالشاحنات الأجنبية المخالفة التي تمارس نقل البضائع داخل المملكة العربية السعودية.

وتشمل العقوبات غرامات مالية لا تقل عن 10 آلاف ريال وتصل إلى 5 ملايين ريال وحجز الشاحنة الأجنبية المخالفة لمدة لا تقل عن أسبوعين وتصل إلى شهرين، إضافة إلى مصادرة الشاحنة في حال تكرار المخالفة وإبعاد غير السعودي الذي يمارس نشاط النقل دون ترخيص، مشدّدة على استمرار جهودها في الرقابة والتفتيش الميداني لضبط المخالفات، واتخاذ الإجراءات اللازمة؛ لضمان بيئة نقل منظمة وآمنة تدعم النمو الاقتصادي، وتسهم في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد، ورفع تنافسية القطاع اللوجستي.

وسبق أن نبّهت الهيئة جميع الجهات والمؤسسات بعدم التعاقد مع الشاحنات الأجنبية للنقل داخل مدن المملكة أو في ما بينها، واقتصار ذلك على الناقل المحلي المرخص من الهيئة، مبينةً أن عمل الشاحنات الأجنبية يقتصر على نقل البضائع من خارج المملكة إلى مدينة وصول محددة، أو نقل البضائع في طريق عودتها إلى الدولة القادمة منها من مدينة الوصول نفسها، أو المدن التي تقع على مسار طريق العودة فقط.

كما دعت جميع الناقلين والشاحنات الأجنبية إلى الالتزام بالأنظمة والتشريعات، والاستفادة من القنوات الرسمية للحصول على التراخيص اللازمة، بما يضمن استمرارية أعمالهم ضمن الإطار النظامي، ويعزز موثوقية قطاع النقل بالمملكة ليكون أكثر كفاءة واستدامة.

أخبار ذات صلة

السياسة

إسرائيل:الأسرى مقابل وقف النار

رهنت سلطة الاحتلال الإسرائيلي العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بالإفراج عن جميع الأسرى لدى حماس. واشترط

رهنت سلطة الاحتلال الإسرائيلي العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بالإفراج عن جميع الأسرى لدى حماس. واشترط وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إطلاق كل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل وقف النار.

وأكد ساعر في تصريحات، اليوم (الثلاثاء)، «ألا وقف للنار من دون إطلاق كافة الرهائن، معتبرا أن إسرائيل وصلت إلى طريق مسدود في غزة، لذا لا يمكنها القبول بذلك»، وفق تعبيره.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية حمل في وقت سابق حركة حماس مسؤولية الهجوم على القطاع. وأكد المتحدث أورين مارموشتاين أن حماس تتحمل مسؤولية التصعيد. واعتبر أنه لا يمكن لحماس أن تكون جزءا من مستقبل القطاع.

وشدد على أنه تم استئناف القتال في غزة لتحقيق أهداف الحرب، مضيفا أنه لم يكن أمام إسرائيل سوى استئناف القتال. وأفاد بأن المفاوضات مع الحركة عبر الوسطاء وصلت إلى طريق مسدود. وقال إن هناك 59 أسيراً إسرائيليا ما زالوا في قبضة حماس.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن الهجوم جاء إثر معلومات عن إعادة حماس رص صفوفها والتحضير لهجمات جديدة، وهو ما نفته الحركة، مؤكدة أن ادعاءات إسرائيل حول التحضير لشن هجوم لا أساس لها من الصحة، وأنها مجرد تبرير للعودة إلى الحرب. وشددت على أنها تسعى مع الوسطاء من أجل وقف العدوان الإسرائيلي وشلال الدم في القطاع.

وارتفع أعداد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى أكثر من 413 أغلبهم من الأطفال والنساء.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلية العدوان على

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة، وقصفها المباشر على مناطق مأهولة بالمدنيين العزّل، دون أدنى اعتبار للقانون الدولي الإنساني.

وشددت المملكة على أهمية الوقف الفوري للقتل والعنف والدمار الإسرائيلي، وحماية المدنيين الفلسطينيين من آلة الحرب الإسرائيلية الجائرة، مؤكدةً أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم، وإنهاء المعاناة الإنسانية القاسية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ناشطون: أزمات نتنياهو وراء عودة حرب الإبادة

عادت حرب الإبادة الجماعية في غزة من جديد، بعد أن أعلن الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم(الثلاثاء)، تراجعه عن اتفاق

عادت حرب الإبادة الجماعية في غزة من جديد، بعد أن أعلن الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم(الثلاثاء)، تراجعه عن اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف تدمير ما تبقى من القطاع المنكوب.

وتساءل مغردون على منصات التواصل الاجتماعي مَن المسؤول عن انهيار الهدنة؟ واتهم ناشطون رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه يصر على المراوغة السياسية، محاولا تمرير خطط جديدة كبديل من الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، الأمر الذي رفضته حماس.

وقالوا: نتيجة لذلك، انقلب الاحتلال على الاتفاق، وبدأت الطائرات الحربية شن غارات واسعة على مناطق متعددة في القطاع، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات.

وربط محللون سياسيون عودة الحرب على غزة بالأزمات الداخلية التي تشهدها تل أبيب، واعتبروا أن التصعيد يمثل اعترافا بفشل وسائل الضغط السياسي على، وبالتالي اللجوء إلى الورقة الأخيرة، وهي شن الحرب.

وأفا مغردون بأن استئناف حرب التقتيل والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، محاولة يائسة من رئيس حكومة الاحتلال للبقاء في السلطة، وقبول شروط وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، العودة إلى الحكومة ودعم مشروع الميزانية.

وأكدوا أن السبب الحقيقي وراء هذا القرار هو اتفاق سياسي بين نتنياهو وبن غفير، حيث وافق على دعم قانون الموازنة بعد قطع المساعدات عن غزة واستئناف العمليات العسكرية، بما يضمن استقرار حكومة نتنياهو.

وتحدث ناشطون أن التصعيد الدموي جاء كجزء من إستراتيجيةِ إبعاد الأنظار عن الاضطرابات السياسية الداخلية في إسرائيل، بما فيها إقالة رئيس جهاز الشاباك، ومحاولة تهدئة الأوضاع داخل الحكومة المهددة بالانهيار. وأكدوا أن ما يحدث نتيجة مباشرة لسياسات نتنياهو ومصالحه السياسية الضيقة، إذ لم يلتزم بالاتفاقات الدولية ولم يواجه ضغوطًا كافية من الوسطاء، ما دفعه إلى استئناف الحرب واستهداف سكان غزة العزل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .