Connect with us

السياسة

النازحون يفترشون الطرقات.. لبنان يواجه أسوأ أزمة

وسط عجز مراكز الإيواء عن استقبال آلاف النازحين الفارين من جحيم الحرب في جنوب لبنان، افترش العديد منهم الطرقات

وسط عجز مراكز الإيواء عن استقبال آلاف النازحين الفارين من جحيم الحرب في جنوب لبنان، افترش العديد منهم الطرقات وبعض الساحات العامة والحدائق. وأفادت مجلة «إيكونوميست» بأن الساحات العامة وشواطئ بيروت اكتظت بالنازحين. وتقيم آلاف العائلات في العراء منذ ليلة 27 سبتمبر الماضي، عقب مقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية.

وذكرت المجلة البريطانية في تقرير لها، أن الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تعد معقل أنصار حزب الله، أُفرغت من ساكنيها بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي بعد أن غادروها بحثا عن الأمان في مناطق أخرى من العاصمة وخارجها.

وأضافت أن ساحة الشهداء في بيروت، التي كانت بؤرة الاحتجاجات الشعبية ضد الطبقة السياسية «الفاسدة» عام 2019، باتت اليوم ملجأ لأولئك الذين فروا من الضاحية الجنوبية.

واعتبرت أن لبنان يواجه ما قد يكون أكبر أزمة نزوح في تاريخه، وأن حزب الله ليس له أي أثر في أي مكان، وفق المجلة التي تشير إلى أن أنصاره يعتمدون على حكومة تصريف الأعمال «الغارقة في الفوضى» واللبنانيين للمساعدة.

ووفقاً للمجلة، فقد صدم اغتيال نصر الله لبنان، مثلما أذهل الدمار الذي لحق بقيادة حزب الله بين عشية وضحاها، أتباعه، بعد أن كان يبدو للكثيرين أن هيمنة الحزب على الدولة اللبنانية «عصية على التغيير».

وختمت «إيكونوميست» تقريرها بالتأكيد على أن الحرب مستمرة رغم أن لبنان يعيش الآن حدادا وطنيا لمدة 3 أيام، ويعاني من الصدمة وينتابه الخوف مما هو قادم أكثر من أي وقت مضى.

وأفاد شهود عيان بأن المطر هطل على النازحين بينما كانوا نياماً في العراء، دون خيم. ولم يجد هؤلاء سقفاً يقيهم المطر، أو مأوى يحميهم وأطفالهم بعدما تركوا بيوتهم، وغادروا دون حمل أي أمتعة.

حتى إن بعض النازحين الذين لجأوا إلى المدارس ومراكز الإيواء، اشتكوا تخبط السلطات اللبنانية، على الرغم من أن المواجهات على الحدود بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، ليست وليدة اللحظة، بل بدأت قبل نحو عام.

المشهد المأساوي للنازحين تزامن مع استهداف 6 غارات إسرائيلية ليل الاثنين- الثلاثاء الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد دعوة الجيش الإسرائيلي سكان ثلاثة أحياء في المنطقة إلى الإخلاء. وجاء مع توغل القوات الإسرائيلية في عدد من النقاط والقرى الحدودية الجنوبية.

وبلغ عدد النازحين من الجنوب والضاحية منذ بدء المواجهات في الثامن من أكتوبر الماضي، «تضامناً مع غزة» نحو مليون إنسان وفق الحكومة اللبنانية.

في حين أدت الغارات الإسرائيلية المكثفة منذ الأسبوع الماضي على مناطق لبنانية مختلفة، إلى مقتل أكثر من 700 ودفعت نحو 100 ألف إلى الفرار عبر الحدود إلى سوريا، وفق ما أفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي. وكتب غراندي عبر منصة اكس «عدد الأشخاص الذين عبروا إلى سورية من لبنان هربا من الغارات الإسرائيلية بلغ مئة ألف، من لبنانيين وسوريين» مضيفا أن «التدفق متواصل».

ويعيش لبنان منذ 2019 على وقع أزمة اقتصادية غير مسبوقة، أدت إلى تآكل قيمة العملة المحلية، فيما حرمت المصارف أغلب اللبنانيين من سحب أموالهم ومدخراتهم.

السياسة

وصول الطائرة الإغاثية الـ24 إلى بيروت

وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت بالجمهورية اللبنانية، أمس، الطائرة الإغاثية السعودية الـ24، التي

وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت بالجمهورية اللبنانية، أمس، الطائرة الإغاثية السعودية الـ24، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وتحمل الطائرة السعودية، على متنها مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

ويأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للمملكة ممثلة بذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.

Continue Reading

السياسة

92.1 % من الأسر رشّدت الطاقة الكهربائية في 2023

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء، أمس، (الثلاثاء)، نتائج نشرة إحصاءات الطاقة المنزلية في المملكة لعام 2023م.وأوضحت نتائج

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء، أمس، (الثلاثاء)، نتائج نشرة إحصاءات الطاقة المنزلية في المملكة لعام 2023م.

وأوضحت نتائج النشرة، أن منطقة الرياض، استحوذت على النصيب الأعلى من استهلاك الطاقة الكهربائية للقطاع السكني بنسبة 28.1%، تليها منطقة مكة المكرمة، بنسبة 25.5%، كما بلغت نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية في المنطقة الشرقية 16.7%، مشيرة إلى أن منطقة الباحة، هي الأقل استهلاكاً للطاقة الكهربائية بنسبة 0.9% على مستوى المناطق الإدارية.

كما أظهرت نشرة إحصاءات الطاقة المنزلية، أن متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للأجهزة الكهربائية لتسخين المياه بلغ 62.1 ساعة أسبوعياً خلال 2023م، فيما بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للتكييف 51.5 ساعة أسبوعياً، بينما بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للتدفئة 17.9 ساعة أسبوعياً، وفيما يخص الأجهزة الكهربائية المستخدمة للطبخ فقط بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي 6.8 ساعات أسبوعياً.

وأن نسبة الأسر المهتمة بترشيد استهلاك الطاقة بلغت 92.1% خلال 2023م، كما بلغت نسبة الأسر التي تطبق تعليمات ترشيد الطاقة في استخدام الأجهزة الكهربائية في المسكن 83.6%، بينما بلغت نسبة الأسر التي ترغب بإنفاق بعض المال لاستبدال الأجهزة القديمة بأجهزة حديثة ذات كفاءة طاقة أعلى 55.2%، كما تشير النتائج إلى أن 42.3% من الأسر ترغب باستخدام الطاقة الشمسية في المسكن على مستوى المملكة.

وبينت نتائج النشرة، أن نسبة المساكن التي تستخدم أشكال الطاقة المختلفة للطبخ في القطاع السكني بلغت 98.4% خلال 2023م، كما أوضحت النتائج أن نسبة المساكن التي تستخدم مادة الغاز «غاز الطبخ» 89% من نسبة أشكال الطاقة المستخدمة للطبخ، بينما بلغت نسبة المساكن التي تستخدم الكهرباء للطبخ 9.3%، أما فيما يخص المساكن التي تستخدم الأنواع الأخرى من أشكال الطاقة المختلفة للطبخ فقد بلغت نسبتها 0.1%.

يُذكر، أن نشرة إحصاءات الطاقة المنزلي تعتمد على مصدرين للبيانات هما بيانات من مسح الطاقة المنزلية وبيانات من السجلات الإدارية من وزارة الطاقة، كما تعرض نتائج النشرة بيانات عن استخدامات الطاقة بأشكالها المختلفة في المسكن حسب أنواع المساكن وحيازتها في المملكة العربية السعودية.

Continue Reading

السياسة

السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي في موسوعة «غينيس»

تصدرت المملكة، العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وهو التجمع الغذائي بجدة الذي

تصدرت المملكة، العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وهو التجمع الغذائي بجدة الذي تجاوزت مساحته الإجمالية 11 مليون متر مربع.

وأعلنت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن»، أن التجمع الغذائي بجدة، يستهدف استقطاب استثمارات محلية وأجنبية تصل إلى 20 مليار ريال، وإضافة 43 ألف فرصة وظيفية في 10 أنشطة صناعية بحلول 2035م.

وبيّنت «مدن»، أن المستهدفات المستقبلية في غضون السنوات العشر المقبلة تشير إلى مشاركة التجمع الغذائي بجدة في دعم الصادرات الوطنية بنحو 8 مليارات ريال، وتعزيز الناتج المحلي بـ7 مليارات ريال، وذلك من خلال الاستثمار في الممكنات النوعية والخدمات المشتركة وتوفير الفرص الاستثمارية الواعدة، مع الحفاظ على الاستدامة والابتكار في جميع مراحل الإنتاج.

وأشارت، إلى أن التجمع الغذائي الجديد سيسهم في خفض التكاليف التشغيلية بنسبة تراوح بين 5 – 12% من خلال التكامل في الخدمات وتهيئة نظام بيئي متكامل لتنمية الترابط في سلاسل الإمداد بما يعزز الأمن الغذائي الوطني ويحقق الاكتفاء الذاتي من السلع الرئيسية، ويعمل على دعم وتمكين قطاعات إستراتيجية متعددة.

يشار، إلى أن «التجمع الغذائي بجدة»، الذي دُشن مؤخراً برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ودشنه نيابة عنه، نائب أمير المنطقة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، يقع على مساحة تتجاوز 11 مليون متر مربع في المدينتين الصناعيتين الثانية والثالثة بصفته إحدى مبادرات الإستراتيجية الوطنية للصناعة وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب»، ما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كونها مركزاً لتصنيع وتصدير منتجات الغذاء على مستوى العالم.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .