Connect with us

السياسة

النائب العام يستضيف أعضاء اللجنة التنفيذية لجمعية النواب العموم العرب

اجتمعت اللجنة التنفيذية لجمعية النواب العموم العرب اليوم في محافظة جدة، حيث استضاف النائب العام سعود بن عبدالله

Published

on

اجتمعت اللجنة التنفيذية لجمعية النواب العموم العرب اليوم في محافظة جدة، حيث استضاف النائب العام سعود بن عبدالله المعجب أعضاء اللجنة التنفيذية للاجتماع التحضيري.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة أهمية الجمعية والتحديات المشتركة التي تواجه أعضاءها.

وشهد الاجتماع حضور أعضاء اللجنة من النواب العموم العرب، منهم النائب العام لجمهورية مصر العربية محمد شوقي، والمدعي العام لسلطنة عمان نصر بن خميس الصواعي، والنائب العام لدولة فلسطين أكرم الخطيب، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة بالمملكة المغربية الحسن الداكي.

وتبادل المشاركون وجهات النظر وناقشوا أفضل الممارسات لتعزيز التعاون بين دول الأعضاء، إلى جانب تناول العديد من الموضوعات المهمة، وتطوير القدرات الفنية والإدارية لأجهزة النيابة العامة، وإقامة الدورات بين أعضاء دول الجمعية.

وأكد النائب العام سعود بن عبدالله المعجب في كلمته الافتتاحية أهمية التعاون المشترك بين الدول العربية في مواجهة التحديات العدلية والقضائية، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع يعكس التزام جمعية النواب العموم العرب بتحقيق العدالة وتعزيز سيادة القانون في المنطقة.

وفي ختام الاجتماع، اتفق المشاركون على مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تطوير آليات التعاون بين النيابات العامة في الدول الأعضاء، بما يسهم في تحقيق العدالة وحماية حقوق المواطنين.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

مقتل رئيس الأركان الليبي محمد الحداد في تحطم طائرة بتركيا

أعلن المجلس الرئاسي الليبي مقتل رئيس الأركان محمد الحداد وقيادات عسكرية بارزة إثر تحطم طائرتهم في أنقرة، في حادث يمثل ضربة قوية للمؤسسة العسكرية.

Published

on

مقتل رئيس الأركان الليبي محمد الحداد في تحطم طائرة بتركيا

ضربة موجعة للمؤسسة العسكرية الليبية

في حادث مأساوي، أعلن المجلس الرئاسي الليبي، بصفته القائد الأعلى للجيش، عن مقتل رئيس أركان الجيش التابع لحكومة الوحدة الوطنية، الفريق أول ركن محمد الحداد، وعدد من كبار القيادات العسكرية. جاء هذا الإعلان إثر تحطم طائرة عسكرية من طراز “فالكون 50” كانت تقلهم في العاصمة التركية أنقرة، مما يمثل خسارة فادحة للقيادة العسكرية في غرب ليبيا.

من جانبه، أكد وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، في تصريحات أولية، أن السلطات التركية فقدت الاتصال بالطائرة التي كانت تقل الوفد العسكري الليبي المكون من خمسة أشخاص، قبل أن يتم تأكيد خبر تحطمها لاحقاً. وقد باشرت فرق الطوارئ والتحقيق التركية عملياتها في موقع الحادث لتحديد أسباب السقوط.

خلفية الزيارة وأهميتها الاستراتيجية

تأتي هذه الزيارة في سياق العلاقات الاستراتيجية والتعاون العسكري الوثيق بين حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس والجمهورية التركية. فمنذ توقيع مذكرات التفاهم الأمنية والبحرية في عام 2019، أصبحت تركيا حليفاً رئيسياً لحكومة طرابلس، حيث قدمت دعماً عسكرياً ولوجستياً كبيراً ساهم في تغيير موازين القوى على الأرض، خاصة خلال الهجوم على العاصمة عام 2020. وكان الفريق الحداد شخصية محورية في تنسيق هذا التعاون الذي شمل برامج تدريب وتطوير للقوات المسلحة الليبية وتوريد معدات عسكرية متطورة. ومن المرجح أن الوفد كان في أنقرة لمناقشة ملفات تتعلق بتعزيز القدرات الدفاعية للجيش الليبي ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات القائمة.

تداعيات الحادث على المشهد الليبي

يُعد مقتل الفريق الحداد والقيادات المرافقة له بمثابة فراغ كبير في هرم القيادة العسكرية بغرب ليبيا. عُرف عن الحداد دوره في محاولات إعادة هيكلة الجيش وتوحيد بعض التشكيلات المسلحة تحت مظلة رئاسة الأركان. وفاته تفتح الباب أمام تساؤلات حول خليفته وقدرة المؤسسة العسكرية على الحفاظ على تماسكه في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي لا تزال تعصف بالبلاد. وقد يؤثر هذا الحادث بشكل مباشر على استمرارية وتنفيذ خطط التعاون العسكري مع تركيا، كما قد يستغله أطراف مناوئة لزعزعة الاستقرار في العاصمة طرابلس والمناطق المحيطة بها.

من هم القادة الذين قضوا في الحادث؟

إلى جانب رئيس الأركان الفريق أول محمد الحداد، كشفت المعلومات الأولية عن وفاة شخصيات عسكرية بارزة كانت على متن الطائرة، وهم:

  • الفريق ركن الفيتوري غريبيل، رئيس أركان القوات البرية، والذي يعتبر أحد أهم أركان الجيش.
  • العميد محمود القطيوي، مدير جهاز التصنيع العسكري، وهو منصب حيوي لتطوير القدرات الذاتية للجيش.
  • محمد العصاوي دياب، مستشار رئيس الأركان.
  • محمد عمر أحمد محجوب، المصور بمكتب إعلام رئيس الأركان العامة.
Continue Reading

السياسة

تحذير رئاسي للانتقالي: خطواتكم تهدد وحدة اليمن وتخدم الحوثي

حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي المجلس الانتقالي من فرض سلطة موازية، مؤكداً أن الإجراءات الأحادية تهدد الشراكة وتخدم الحوثيين وتزيد المعاناة.

Published

on

تحذير رئاسي للانتقالي: خطواتكم تهدد وحدة اليمن وتخدم الحوثي

تحذير رئاسي من خلق سلطة موازية

في تصعيد لافت للخطاب السياسي، وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الدكتور رشاد العليمي، تحذيراً شديد اللهجة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، متهماً إياه بالسعي لفرض أمر واقع وخلق سلطة موازية بالقوة. جاء ذلك خلال اجتماع هام عقده مع قيادات وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية اليمنية، حيث شدد على خطورة الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس مؤخراً في محافظتي حضرموت والمهرة.

خلفية الصراع وسياق التحذير

يأتي هذا التوتر في ظل وضع سياسي وعسكري معقد. تأسس مجلس القيادة الرئاسي في أبريل 2022 بتوافق وطني وبدعم إقليمي، بهدف توحيد الصفوف المناهضة لجماعة الحوثي، وضم في عضويته قيادات من مختلف المكونات، بما في ذلك المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن. ورغم أن هذه الشراكة هدفت إلى تركيز الجهود ضد الحوثيين، إلا أن الخلافات حول إدارة المناطق المحررة ومستقبل الدولة اليمنية ظلت كامنة. ويستند التحالف الحكومي إلى مرجعيات أساسية مثل إعلان نقل السلطة واتفاق الرياض (2019)، الذي سعى لإنهاء الاقتتال الداخلي ودمج قوات الانتقالي ضمن مؤسسات الدولة، وهي المرجعيات التي أكد العليمي على ضرورة الالتزام بها.

تداعيات محلية وإقليمية خطيرة

أوضح العليمي أن هذه الإجراءات الأحادية، والتي وصلت إلى حد دفع مؤسسات حكومية لإصدار بيانات تؤيد تقسيم البلاد، لا تهدد وحدة القرار والمركز القانوني للدولة فحسب، بل تنذر بانزلاق اليمن نحو صدام داخلي جديد. وحذر من أن المستفيد الأوحد من أي انقسام في المعسكر الشرعي هو “المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني وشبكات الإرهاب”. على الصعيد المحلي، فإن أي اقتتال جديد سيفاقم الأزمة الإنسانية التي تعد الأسوأ في العالم، حيث يحتاج قرابة 20 مليون شخص للمساعدات العاجلة. أما إقليمياً ودولياً، فإن زعزعة استقرار محافظات استراتيجية مثل حضرموت والمهرة يهدد أمن دول الجوار، ويعرض الممرات المائية الدولية في البحر العربي والبحر الأحمر ومضيق باب المندب للخطر، مما يؤثر على إمدادات الطاقة العالمية وحركة الشحن التجاري.

رفض التمرد وتأكيد على الشراكة

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رفضه القاطع لتحول الشراكة السياسية إلى “تمرد على الدولة”، مشدداً على أن المواقف السياسية العليا من اختصاص مجلس القيادة ومؤسسات الدولة المعنية، وليست من صلاحيات أي جهة تنفيذية. وفيما جدد التأكيد على أن القضية الجنوبية “قضية سياسية وحقوقية عادلة”، حذر من أن الإجراءات الأحادية تهدد المكاسب السياسية التي تحققت لها، وتنقلها من مسار الحل السلمي إلى “مسار الصدام غير المحسوب”. ودعا العليمي إلى تحصين مؤسسات الدولة ومنع تسييسها، وإعادة توجيه كافة الجهود نحو الهدف الأسمى المتمثل في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.

Continue Reading

السياسة

اتفاق تبادل المحتجزين في اليمن برعاية سعودية وجهود أممية

برعاية المملكة، تم توقيع اتفاقية هامة لتبادل المحتجزين في اليمن بإشراف أممي، خطوة إنسانية تعزز بناء الثقة وتمهد الطريق نحو السلام.

Published

on

اتفاق تبادل المحتجزين في اليمن برعاية سعودية وجهود أممية

في خطوة إنسانية هامة تعزز مسار التهدئة في اليمن، تم اليوم توقيع اتفاقية لتبادل المحتجزين بين الأطراف اليمنية، وذلك برعاية مباشرة من المملكة العربية السعودية. وقّع الاتفاقية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، محمد آل جابر، بحضور وإشراف من مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مما يمنح الاتفاق ثقلاً دولياً ويضمن تنفيذه وفقاً للمعايير الإنسانية.

السياق العام والخلفية التاريخية

يأتي هذا الاتفاق في سياق الصراع الممتد في اليمن منذ سنوات، والذي خلّف أزمة إنسانية تُعد من بين الأسوأ في العالم. ولطالما كان ملف المحتجزين والأسرى أحد أكثر الملفات تعقيداً وحساسية في جميع جولات المفاوضات السابقة. فمنذ اتفاق ستوكهولم في عام 2018، الذي تضمن بنوداً واضحة لتبادل شامل للأسرى، تعثرت الجهود مراراً وتكراراً بسبب انعدام الثقة والعقبات اللوجستية والسياسية. إلا أن عمليات تبادل محدودة تمت في السابق، مما أبقى على بصيص من الأمل لدى آلاف العائلات التي تنتظر عودة أحبائها بفارغ الصبر.

أهمية الاتفاق وتأثيره المتوقع

تكمن أهمية هذه الاتفاقية في أبعادها المتعددة. على الصعيد الإنساني، تمثل انفراجة كبيرة ستسمح للمئات من المحتجزين بالعودة إلى ديارهم وأسرهم، لتنهي بذلك سنوات من المعاناة والقلق. أما على الصعيد السياسي، فيُعتبر الاتفاق خطوة جوهرية في مسار بناء الثقة بين الأطراف المتصارعة. فنجاح عملية التبادل يمكن أن يكسر الجمود السياسي ويشجع الأطراف على الانخراط بجدية أكبر في مفاوضات تهدف إلى التوصل لحل سياسي شامل ومستدام.

دور المملكة والجهود الدولية

تبرز الرعاية السعودية للاتفاق الدور المحوري الذي تلعبه المملكة في دعم جهود السلام وإنهاء الأزمة اليمنية. وقد أشاد السفير آل جابر بجهود فريقه في التفاوض، مؤكداً أن التوصل لهذا التفاهم يعكس الرغبة في معالجة القضايا الإنسانية وتعزيز فرص التهدئة. كما أن إشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر يضفي على العملية شفافية ومصداقية، ويضمن التعامل مع المحتجزين بكرامة واحترام وفقاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني. ويُنظر إلى هذا التطور كجزء من حراك دبلوماسي أوسع في المنطقة يهدف إلى خفض التصعيد وحل النزاعات عبر الحوار.

وبينما يترقب اليمنيون والمجتمع الدولي تنفيذ هذه الاتفاقية على أرض الواقع، يبقى الأمل معقوداً على أن تكون هذه الخطوة مقدمة لخطوات أكبر، تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وفتحاً كاملاً للمنافذ، واستئنافاً للعملية السياسية التي طال انتظارها، بما يضع حداً نهائياً للحرب ويعيد لليمن أمنه واستقراره.

Continue Reading

Trending