السياسة
«الموارد»: 43 ألف تأشيرة عمل مؤقت و12 ألف متطوع في الحج
أوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أنها فعّلت عدداً من الخدمات الرقمية لتسهيل التوظيف المؤقت خلال
 
أوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أنها فعّلت عدداً من الخدمات الرقمية لتسهيل التوظيف المؤقت خلال موسم الحج، إذ أصدرت أكثر من 43 ألف تأشيرة عمل مؤقت عبر خدمة «تأشيرة العمل المؤقت لخدمات الحج والعمرة»، واستفاد نحو 40 ألف عامل من خدمة «باب أجير»، موزعين على أكثر من ثلاثة آلاف منشأة.
وقالت (الموارد) إن «مشاركتها في حج 1446هـ، هدفت إلى تعزيز كفاءة العمل الموسمي عبر منظومة متكاملة من المبادرات الاجتماعية والتنظيمية والتقنية، بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، لتيسر أداء ضيوف الرحمن لمناسكهم في أجواء من الطمأنينة واليسر».
وأشارت إلى أنها أطلقت مبادرة (أنورت) خلال الموسم لتعظيم الأثر المجتمعي للعمل التطوعي، بمشاركة أكثر من 12 ألف متطوع ومتطوعة، قدموا خدمات الضيافة والإرشاد ودعم تنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة. وبلغ إجمالي الساعات التطوعية أكثر من 152 ألف ساعة، مما انعكس إيجاباً على جودة الخدمات المقدمة.
وأضافت أنه «تم تشغيل 35 مركزاً لضيافة أطفال العاملين وضيوف الرحمن، إذ وفرت المراكز بيئة نفسية مستقرة للأطفال خلال أدائهم المهمات أو المناسك. كما قدمت خدمات الدعم النفسي والإرشاد الأسري عبر التطبيق الإلكتروني المخصص للمشاعر».
كما نفذت الوزارة أكثر من 4500 جولة رقابية على المنشآت المشاركة في الموسم، للتحقق من مدى التزامها باشتراطات تأشيرات العمل المؤقت وأنظمة العمل، إذ ساعدت هذه الجولات على رفع كفاءة الأداء وضمان بيئة عمل مستقرة وخدمات نوعية للحجاج.
أخبار ذات صلة
السياسة
اتفاق دفاعي استراتيجي بين أمريكا والهند لمدة 10 سنوات
اتفاق دفاعي جديد يعزز الشراكة الاستراتيجية بين الهند وأمريكا رغم التوترات التجارية، اكتشف كيف يغير هذا الاتفاق موازين القوى العالمية.
 
														العلاقات الهندية الأمريكية: بين التوترات التجارية والشراكة الدفاعية
في ظل التوترات التجارية المستمرة بين الهند والولايات المتحدة، التي تفاقمت بسبب شراء نيودلهي للنفط الروسي وفرض الرسوم الجمركية من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، أظهرت الدولتان حرصهما على تعزيز العلاقات العسكرية والدفاعية. وقد تم الإعلان عن توقيع “إطار جديد” للتعاون الدفاعي يمتد لعشر سنوات، مما يعكس التزام البلدين بتعزيز الشراكة الاستراتيجية رغم الخلافات الاقتصادية.
التعاون العسكري كحجر زاوية للاستقرار الإقليمي
أعلن وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث عبر حسابه في منصة إكس أن الاتفاق الجديد يعد حجر الزاوية للاستقرار الإقليمي والردع. وأشار إلى أن هذا الاتفاق من شأنه تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات والتعاون التكنولوجي بين البلدين، مما يعزز من قدراتهما المشتركة في مواجهة التحديات الأمنية.
ورغم عدم الكشف عن تفاصيل محددة حول بنود الاتفاق، إلا أن التركيز على التعاون العسكري يشير إلى رغبة واشنطن ونيودلهي في تجاوز العقبات الاقتصادية والتركيز على المصالح الأمنية المشتركة.
تداعيات الرسوم الجمركية وتأثيرها على العلاقات الثنائية
في أغسطس الماضي، نقلت وسائل إعلام غربية عن مسؤولين هنود تأكيدهم تعليق خطط شراء أسلحة وطائرات أمريكية جديدة. جاء ذلك كرد فعل أولي على الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب بنسبة 25 على السلع المستوردة من الهند، مما رفع إجمالي الرسوم إلى 50 وهي نسبة غير مسبوقة لأي شريك تجاري للولايات المتحدة.
وأفاد المسؤولون بأن الهند كانت تعتزم إرسال وزير الدفاع راجنات سينغ إلى واشنطن للإعلان عن بعض المشتريات الدفاعية، لكنها ألغت الرحلة بسبب هذه التطورات. ومع ذلك، أكد أحد المسؤولين إمكانية استئناف المشتريات بمجرد وضوح الرؤية بشأن الرسوم الجمركية واتجاه العلاقات الثنائية.
الخيارات المتاحة أمام نيودلهي
رغم عدم صدور تعليمات مكتوبة لتجميد المشتريات الدفاعية الأمريكية، إلا أن الهند تظل حذرة في خطواتها القادمة. وأوضح مسؤول آخر أنه لا يوجد أي تحرك ملموس حتى الآن لاستئناف هذه المشتريات، لكنه لم يستبعد إمكانية عكس المسار سريعًا إذا ما تغيرت الظروف الحالية.
وفي سياق متصل، أعربت نيودلهي عن شعورها بالاستهداف غير العادل نتيجة لهذه الإجراءات التجارية. ورغم ذلك، تظل الشراكة الوثيقة مع الولايات المتحدة عنصرًا مهمًا في السياسة الخارجية للهند خلال السنوات الأخيرة.
المستقبل المحتمل للعلاقات الهندية الأمريكية
مع استمرار الخلافات التجارية والتحديات السياسية العالمية الراهنة، يبقى السؤال حول كيفية تحقيق توازن مستدام بين المصالح الاقتصادية والأمنية لكلا البلدين. وفي هذا السياق، يمكن النظر إلى الاتفاق الدفاعي الجديد كخطوة إيجابية نحو تعزيز الثقة المتبادلة وتجاوز العقبات المؤقتة لتحقيق أهداف استراتيجية طويلة الأمد تخدم مصالح الطرفين بشكل فعال ومتوازن.
السياسة
احتجاجات وفوضى تعم مطارات تنزانيا
احتجاجات غاضبة تعم مطار دار السلام في تنزانيا بسبب نتائج الانتخابات، مطالبات بالتغيير وتصاعد التوتر السياسي يثير تساؤلات حول المستقبل.
 
														التوتر السياسي في تنزانيا: احتجاجات ومطالبات بالتغيير
تعيش تنزانيا على وقع توتر سياسي متصاعد بعد أن شهد مطار دار السلام الدولي اقتحامًا من قبل محتجين غاضبين، اعتراضًا على نتائج الانتخابات الأخيرة. هذا الحدث أثار تساؤلات حول الوضع السياسي الراهن في البلاد، حيث أظهرت مقاطع مصوّرة انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي حشودًا غاضبة تقتحم مبنى المطار، معبرين عن رفضهم لما وصفوه بـتزوير الانتخابات ومطالبين برحيل الحكومة الحالية.
تصاعد الاحتجاجات وردود الفعل الأمنية
أكد شهود عيان أن المتظاهرين تدفقوا بأعداد كبيرة إلى محيط المطار، مما دفع السلطات إلى تعزيز التواجد الأمني بشكل مكثف. وفي استجابة سريعة للأحداث المتصاعدة، أعلنت الشرطة التنزانية فرض حظر تجول في العاصمة والمدن الكبرى للسيطرة على الأوضاع التي اتسعت رقعتها بسرعة.
من جهة أخرى، أغلقت السلطات شبكات الإنترنت وأوقفت حركة الطيران في مطاري أروشا وكيليمنجارو كإجراء احترازي إضافي. وقد وصفت بعثات أوروبية الانتخابات بأنها عملية احتيال مكتملة الأركان، مشيرة إلى أن التوتر كان يتخمر منذ أشهر.
تحديات أمام حكومة الرئيسة سامية سولوهو حسن
تواجه الرئيسة سامية سولوهو حسن اختبارًا جديدًا لحكومتها وسط اتهامات من المعارضة بتقويض الحريات العامة والتضييق على المنافسين السياسيين. ورغم أنها أول امرأة تتولى رئاسة تنزانيا منذ استقلالها خلفًا للرئيس الراحل جون ماغوفولي عام 2021، إلا أن إدارتها تواجه انتقادات حادة بشأن تعاملها مع المعارضة واستمرار ممارسات تُتهم بتقويض الديمقراطية.
دعوات لضبط النفس وتحذيرات من العنف السياسي
في ظل هذه التطورات، دعت منظمات حقوقية دولية جميع الأطراف إلى ضبط النفس لتجنب انزلاق البلاد نحو العنف السياسي. ورغم هذه الدعوات لا تزال الأوضاع الأمنية متوترة حتى اللحظة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في تنزانيا.
خلفية تاريخية وسياسية
تنزانيا تشهد منذ فترة طويلة تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية تؤثر على استقرارها الداخلي. ومع تولي سامية سولوهو حسن الرئاسة، كانت هناك آمال بتحقيق إصلاحات سياسية وانفتاح أكبر. إلا أن الأحداث الأخيرة تشير إلى استمرار التوتر بين الحكومة والمعارضة ووجود قضايا عالقة تحتاج إلى حلول جذرية لضمان استقرار البلاد وتقدمها.
يبقى الوضع في تنزانيا تحت المجهر الدولي والإقليمي مع متابعة دقيقة للتطورات السياسية والأمنية فيها. ومن المهم مراقبة كيفية تعامل الحكومة مع هذه الأزمة وكيف ستؤثر على مستقبل النظام الديمقراطي في البلاد.
السياسة
إحباط تهريب مواد كيمياوية ومعدات عسكرية للحوثيين
إحباط تهريب مواد كيميائية ومعدات عسكرية للحوثيين عبر باب المندب يعزز الأمن البحري ويكشف عن عملية نوعية للمقاومة الوطنية في اليمن.
 
														إحباط تهريب شحنة كيميائية ومعدات عسكرية في اليمن
في خطوة هامة لتعزيز الأمن البحري في المنطقة، تمكنت قوات “المقاومة الوطنية” اليمنية من إحباط محاولة تهريب شحنة من المواد الكيميائية والمعدات العسكرية كانت متجهة إلى جماعة الحوثي عبر مضيق باب المندب.
تفاصيل العملية الناجحة
أعلنت شعبة الإعلام العسكري في “المقاومة الوطنية” أن القوات البحرية وخفر السواحل بقطاع البحر الأحمر نفذت عملية نوعية ناجحة. تم خلالها ضبط قارب خشبي محمل بمواد كيميائية خطيرة ومعدات عسكرية كانت في طريقها إلى الحوثيين في محافظة الحديدة، التي تخضع لسيطرتهم.
وفقاً للبيان، قامت شعبة الاستخبارات العامة برصد القارب المشبوه المرتبط بشبكات تهريب خارجية بعد انطلاقه من ساحل جيبوتي متجهاً إلى موانئ يسيطر عليها الحوثيون. وقد تابعت دورية بحرية مشتركة من خفر السواحل والبحرية الخاصة بـ”المقاومة الوطنية” القارب منذ دخوله مضيق باب المندب حتى تمت عملية الاعتراض والسيطرة عليه دون وقوع أي اشتباك.
محتويات الشحنة المضبوطة
تم قطر القارب إلى موقع آمن وتفريغ الشحنة استعداداً للتحقيق. تضمنت المواد المضبوطة 24 برميلاً من مادة “الفينول الفورمالدهيد” البوليمرية، وهي مواد تُستخدم في تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة وتقنيات التخفي. كما احتوت الشحنة على ملابس وكمامات خاصة بالمعامل الكيميائية، وبدلات وخوذ ومناظير ميدانية ومعدات غطس بحرية ولفائف أقمشة مموهة، مما يشير إلى طبيعتها العسكرية واستخدامها المحتمل في تطوير أنشطة تسليحية للحوثيين.
الأهمية الاستراتيجية للعملية
تأتي هذه العملية ضمن خطة أمنية متكاملة لتأمين البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وأكد البيان أن القوات البحرية لـ”المقاومة الوطنية” ستواصل عملياتها لملاحقة شبكات التهريب. هذه الجهود تأتي ضمن سلسلة من العمليات السابقة التي نفذتها قوات البحرية خلال الأشهر الماضية، بما فيها ضبط شحنات ضخمة من الصواريخ وإحباط تهريب آلاف الأطنان من المخدرات والممنوعات.
التطبيق العملي والتوصيات
تعزيز التعاون الدولي: يُعد التعاون بين الدول المجاورة والدول الكبرى مهماً لضمان الأمن البحري ومنع التهريب غير المشروع للأسلحة والمواد الخطرة.
الاستثمار في التكنولوجيا: يمكن استخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل الطائرات بدون طيار وأنظمة الرادار الحديثة لتعقب ورصد الأنشطة المشبوهة بشكل أكثر فعالية.
التدريب المستمر للقوات: يعتبر التدريب المستمر للقوات البحرية وخفر السواحل على أحدث التقنيات والإجراءات الأمنية ضرورياً لزيادة كفاءة العمليات الأمنية وحماية الحدود البحرية.
التوعية المجتمعية: يجب تعزيز الوعي لدى المجتمعات المحلية حول مخاطر التهريب والأنشطة غير القانونية وكيف يمكنهم الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه لدعم الجهود الأمنية.
- 
																	الرياضةسنتين agoمن خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل 
- 
																	الأخبار المحليةسنتين ago3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة. 
- 
																	الأزياء3 سنوات agoجيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر 
- 
																	الأزياء3 سنوات agoالرموش الملونة ليست للعروس 
- 
																	الأزياء3 سنوات ago«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد 
- 
																	الأخبار المحليةسنتين agoزد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية 
- 
																	الأزياء3 سنوات agoصبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك 
- 
																	الأزياء3 سنوات agoاختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية 

 
																	
																															 
									 
																	 
									 
																	 
									 
																	 
									 
																	 
									 
																	 
									 
																	 
										 
																			 
										 
																			 
										 
																			 
										 
																			 
										 
																			 
										 
																			 
										 
																			 
										