Connect with us

السياسة

المهاجرون غير الشرعيين يثيرون خلافاً بين فرنسا والجزائر

أعلنت الحكومة الجزائرية اليوم (الإثنين)، رفض القائمة التي قدمتها فرنسا بأسماء جزائريين صادرة في حقهم قرارات الإبعاد،

أعلنت الحكومة الجزائرية اليوم (الإثنين)، رفض القائمة التي قدمتها فرنسا بأسماء جزائريين صادرة في حقهم قرارات الإبعاد، مؤكدة أنها لا تقبل لغة التهديد والوعيد والمُهل.

وقالت الخارجية الجزائرية، في بيان، إنها أبلغت القائم بأعمال السفارة الفرنسية بردها، الذي يتضمن رفض الجزائر القاطع للغة التهديد والوعيد والمُهل ولكافة أشكال الابتزاز، مبينة أنها اعترضت على المُقاربة اﻻنتقائية التي تنتهجها فرنسا إزاء اﻻتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين.

وأشارت الوزارة في بيانها أن المُحرك الرئيسي للموقف الجزائري يتمثل في الوفاء بما يقع على بلادها من واجب توفير الحماية القنصلية لرعاياها الموجودين بالخارج، مضيفة: أما بخصوص المسعى الفرنسي المتمثل في تقديم قائمة بأسماء المواطنين الصادرة في حقهم قرارات الإبعاد، فقد تم رفضه من قبل السلطات الجزائرية شكلا ومضمونا.

وأشارت الخارجية الجزائرية إلى أنه لا يُمكن لفرنسا أن تُقرر، بصفة أحادية وانفرادية، إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المُخصصة لمُعالجة حالات الإبعاد، وعليه تمت دعوة الطرف الفرنسي إلى احترام الإجراء المعمول به في هذا المجال من خلال اتباع القنوات المُتفق عليها، أي تلك القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية المُختصة، وكذلك الحفاظ على طريقة المعالجة المُعتمدة، أي دراسة طلبات الإبعاد حالة بحالة.

وذكرت الخارجية الجزائرية أن بروتوكول الاتفاق لعام 1994 (بين البلدين) لا يُمكن تطبيقه بمعزل عن اتفاقية العلاقات القنصلية لعام 1974، التي تظل الإطار المرجعي الرئيسي في المجال القنصلي بين البلدين، ومن هذا المنظور، لا ينبغي أن يكون تنفيذ أحد هذين النصين القانونيين على حساب الآخر، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بضرورة ضمان احترام حقوق الأشخاص المعنيين بتدابير الإبعاد، مبينة أن كل هذه الأسباب دفعتها لاتخاذ قرار بعدم دراسة القائمة التي قدمتها السلطات الفرنسية، وتمت دعوة هذه الأخيرة إلى اتباع القنوات الاعتيادية القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية.

أخبار ذات صلة

وكان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو قد منح الجزائر مهلة 6 أسابيع لحل مسألة المهاجرين غير الشرعيين، فيما عبّر وزير الخارجية الفرنسي برونو روتايو عن أسفه لهذا الموقف، وتوعد باتخاذ إجراءات تصعيدية.

وكتب روتايو على حسابه في موقع «إكس»: «أتأسف لأن الجزائر رفضت تطبيق القانون الدولي»، مضيفاً: «مثلما قررته اللجنة الوزارية المشتركة برئاسة رئيس الوزراء، سيتم اتخاذ إجراءات تصعيدية متدرجة».

وهدد روتايو بالاستقالة من منصبه في حال تراجعت الحكومة الفرنسية عن موقفها التصعيدي تجاه الجزائر، وذلك في حال رفضها القائمة التي قدمتها باريس.

السياسة

ولي العهد يستقبل رئيس أمريكا بقصر اليمامة ويقيم مأدبة غداء رسمية

استقبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في

استقبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، اليوم، الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد أجريت لفخامته مراسم الاستقبال الرسمية، حيث رافقت الخيل العربية موكب الرئيس الأمريكي، وعزفت الأبواق ترحيبًا بقدومه، وعزف السلامان الوطني الأمريكي والملكي السعودي، واستعرض فخامته مع ولي العهد حرس الشرف.

عقب ذلك صحب ولي العهد فخامة الرئيس الأمريكي إلى صالة الاستقبال الرئيسية بالديوان الملكي، حيث تناول الجميع القهوة السعودية، وصافح فخامته مستقبليه، فيما صافح ولي العهد الوفد المرافق لفخامته.

أخبار ذات صلة

وقد أقام ولي العهد مأدبة غداء رسمية تكريمًا لفخامة الرئيس الأمريكي.

حضر الاستقبال، الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، والأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار بالديوان الملكي، والأمير فهد بن سعد بن عبدالله محافظ الدرعية، والأمير محمد بن خالد بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير بندر بن مقرن بن عبدالعزيز المستشار بالديوان الملكي، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، والأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، والوزراء، وأعضاء مجلس الشورى، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وسيدات ورجال الأعمال، والمستثمرين، وعدد من الإعلاميين.

Continue Reading

السياسة

‏أمير نجران يلتقي المدير العام التنفيذي لتنمية المناطق بوزارة الاقتصاد والتخطيط

التقى أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بمكتبه اليوم، المدير العام التنفيذي لتنمية المناطق بوزارة

التقى أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بمكتبه اليوم، المدير العام التنفيذي لتنمية المناطق بوزارة الاقتصاد والتخطيط طلال بن عبدالعزيز السهلي، يرافقه عددٌ من قيادات الوزارة.

واستعرض خلال اللقاء تقرير نتائج دراسة الميز التنافسية لمنطقة نجران لعام 2024، الذي تضمّن المقومات الاقتصادية والتنموية التي تتميز بها المنطقة، ويعزز من الفرص المثلى للاستثمار، وكيفية الاستفادة من الموارد المتاحة؛ لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.

أخبار ذات صلة

وثمّن أمير نجران جهود وزارة الاقتصاد والتخطيط، مشيرًا إلى أن المنطقة تزخر بميز تنافسية متعددة، يأتي في طليعتها خامات المعادن والجرانيت، والثروة الزراعية، ووجود مواقع تاريخية وتراثية، منها موقعان مسجلان لدى اليونسكو، ما يمكنها من فتح مساحات واسعة للاستثمار في مجالات عديدة.

Continue Reading

السياسة

نتنياهو: نعم لهدنة.. لا لوقف الحرب

جدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفضه وقف الحرب على قطاع غزة، لافتا إلى أنه قد يتم التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق

جدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفضه وقف الحرب على قطاع غزة، لافتا إلى أنه قد يتم التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، ثم يستأنف القتال حتى النهاية، وفق تعبيره.

وقال في تصريح له، اليوم (الثلاثاء)، «سنذهب باتجاه تحقيق النصر المطلق في قطاع غزة، وسندخل بكل قوة في الأيام القادمة من أجل استكمال هزيمة حركة حماس.

وأضاف نتنياهو: «قواتنا على أهبة الاستعداد وإذا قررت حماس إعادة 10 مخطوفين سنتسلمهم ثم نستكمل العملية».

وبشأن مخطط تهجير سكان غزة، قال نتنياهو إن المشكلة تكمن في عدم وجود دول تستقبلهم، وما أعرفه أن نحو 50% من أهل غزة سيخرجون، على حد زعمه.

وأجرى نتنياهو أمس اتصالا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، معلنا أنه سيرسل وفدا للتفاوض مع حماس في الدوحة بهدف التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة، عقب اجتماعه مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وسفير واشنطن لدى إسرائيل مايك هاكابي.

وكانت حركة حماس، كشفت أمس، عقب إطلاق سراح الجندي مزدوج الجنسية الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، أنها أجرت اتصالات مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية، وأنها أبدت إيجابية عالية. وأكدت استعدادها للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب، وتبادل الأسرى وإدارة قطاع غزة من جهة مهنية مستقلة، إلى جانب الإعمار وإنهاء الحصار.

لكن إسرائيل كررت خلال الأيام الماضية أنها ماضية في توسيع الحرب في قطاع غزة، وهو ما أعلنه رئيس وزراء الاحتلال بأن «الجيش سيدخل غزة بكل قوته» في الأيام القادمة، معتبرا أنه «لا يرى سيناريو توقف فيه القوات الإسرائيلية الحرب» على القطاع الفلسطيني المدمر.

وشدد نتنياهو على أن الإفراج عن الجندي الأمريكي لن يقابل بوقف لإطلاق النار في غزة أو الإفراج عن أسرى فلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .