رعى أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع بندر بن إبراهيم الخريف، حفل تخريج الدفعة الـ 32 من طلاب كليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع، الذي أقيم في مركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية، بمشاركة أكثر من 650 خريجًا من مرحلتي البكالوريوس والدبلوم المتوسط.

وأشاد أمير منطقة المدينة المنورة بالدعم الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – للمؤسسات التعليمية، الذي يُسهم في تمكين أبناء وبنات الوطن علميًا وتأهيلهم لخدمة وطنهم والمساهمة في تنميته.

وألقى وزير الصناعة والثروة المعدنية، كلمة خلال الحفل، أكد فيها أهمية التعليم كركيزة أساسية في تحقيق التنمية والتطور، مشيرًا إلى أن رعاية أمير منطقة المدينة المنورة لهذا الحفل تأتي تجسيدًا للاهتمام الذي توليه القيادة في تعزيز مسيرة التعليم الجامعي ومواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030.

واستعرض إنجازات الهيئة الملكية بينبع في تطوير التعليم الأكاديمي والتقني، مشيرًا إلى تزايد أعداد الطلاب المقبولين هذا العام إلى أكثر من 3052 طالبًا وطالبة، ليصل إجمالي عدد الطلاب إلى 8249، كما سلط الضوء على تحقيق الهيئة تقدمًا نوعيًا في تطوير المناهج والبرامج الدراسية، وتوفير بيئات تعليمية نموذجية، وفوزها بجوائز محلية ودولية مثل المركز الأول في مسابقة إنجاز السعودية لعامين متتاليين.

إثر ذلك، ألقى الطالبان نواف السليماني وفراس المدني، كلمة نيابة عن الخريجين عبّرا فيها عن امتنانهم للقيادة الحكيمة على دعمهم طوال مسيرتهم التعليمية.

وفي نهاية الحفل، كرّم أمير منطقة المدينة المنورة الطلاب الحاصلين على مراتب الشرف، والخريجين، والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.

انتقد عدد من أعضاء مجلس الشورى، تقرير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل للعام الجامعي 1444هـ، خلال مناقشة التقرير السنوي للجامعة الذي تلاه رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بالمجلس الدكتور مصلح الحارثي، وأبدوا ملحوظات وآراء بشأن ما تضمنه التقرير، منهم عضو ‫المجلس الدكتور عبدالله الوقداني، الذي طالب جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ببذل المزيد من الجهد لتحسين نسبة أعضاء التدريس إلى الطلاب في الكليات العلمية، خصوصاً كلية الحاسبات وتقنية المعلومات، مشيراً إلى أهمية زيادة عدد أعضاء هيئة التدريس السعوديين بكلية الهندسة، خصوصاً من هم على رتبة أستاذ وأستاذ مشارك. فيما طالب عضو المجلس الدكتور فيصل البواردي، الجامعة بإعادة النظر في مؤشرات الأداء الرئيسية وآلية قياسها لضمان اتخاذ قرارات تساعد على تحقيق أهداف الجامعة الإستراتيجية، وتلبية حاجات سوق العمل. وفي نهاية المناقشة، طلبت اللجنة منحها مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقة.

ووافق مجلس الشورى في جلسته العادية الـ18 من أعمال السنة الأولى للدورة الـ9 المنعقدة برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور مشعل بن فهم السلمي، على مشروع مذكرة تفاهم بين هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في المملكة، والهيئة الوطنية الهيلينية للاتصالات والبريد في الجمهورية الهيلينية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وعلى مشروع مذكرة تعاون بين وزارة الثقافة في المملكة، ووزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان في المجال الثقافي، وعلى مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة، ممثلة بوزارة البيئة والمياه والزراعة، وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، ممثلة بوزارة البيئة في مجال البيئة والمحافظة عليها. ووافق المجلس خلال الجلسة، على مشروع اتفاقية مقر بين حكومة المملكة ومجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، وعلى مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة، وحكومة جمهورية ليتوانيا في مجال خدمات النقل الجوي، وعلى مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة، وحكومة جمهورية باكستان الإسلامية، حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية.

نظم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر ندوة بعنوان «الشراكة المجتمعية في الإدارة والتنمية المستدامة للمراعي الطبيعية» في المركز الحضاري بمحافطة بيشة بحضور محافظ بيشة عبدالرحمن عبدالله آل حامد ومدير تأهيل المراعي الطبيعية ورئيس وحدة الاستزراع ونثر البذور، وعدد من مسؤولي المحافظة ومربي الماشية.

وانطلقت الندوة التي تعدُّ خطوةً هامةً نحو تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، وأهداف التنمية المستدامة في بيشة.

واستمع مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمنطقة عسير المهندس ناصر الناصر إلى آراء ملاك ومربي الماشية، وتلمسَ احتياجاتهم، وناقش معهم التحديات المتعلقة بتنظيم الرعي، وأوضح حرصَ المركز على حماية النظم البيئية للمراعي وتنمية الثروة الحيوانية المعتمدة على الرعي، منوهًا بضرورة تضافر الجهود لتعزيز الشراكة المجتمعية من خلال توعية الملاك بأهمية تنمية الاستدامة البيئية وحماية الغطاء النباتي، ومشيرًا إلى اهتمام القيادة الرشيدة بدعم جهود المحافظة على البيئة لتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030.

الجدير بالذكر، أن المركز يستهدف حماية وتنمية الغابات والمراعي والمتنزهات الوطنية واستدامتها، وإعادة تأهيل الغطاء النباتي والتشجير، وإشراك القطاع الخاص لأداء المهام ذات الصلة، والالتزام بالاتفاقيات الدولية، من خلال مبادرات وبرامج ومشاريع وخطط تنفيذية لتنمية الغطاء النباتي.