Connect with us

السياسة

المنتخب السعودي للرياضيات يحقق 6 جوائز دولية في «أولمبياد الرياضيات» الدولي 2024(IMO)

حقق المنتخب السعودي للرياضيات، برعاية مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» ووزارة التعليم،

Published

on

حقق المنتخب السعودي للرياضيات، برعاية مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» ووزارة التعليم، إنجازاً دولياً في منافسات أولمبياد الرياضيات الدولي 2024(IMO) في نسخته الـ65 والمقامة في المملكة المتحدة خلال الفترة من 15 إلى 21 يوليو الجاري، بحصده 6 جوائز (فضية، و4 برونزيات، وشهادة تقدير) من بين 603 طلاب وطالبات، يمثلون 104 دول.

واستحوذ الطالب هادي العيثان من تعليم الأحساء على الميدالية الفضية، فيما نال الميدالية البرونزية كل من: الطالب يوسف بخيت من تعليم الهيئة الملكية بينبع، والطالب محمد ربيع من تعليم المدينة المنورة، والطالب معاذ القحطاني من تعليم الشرقية، والطالب أحمد الشهري من تعليم الرياض، بينما حصل الطالب محمد الغامدي من تعليم الشرقية على شهادة تقدير.

وقدمت الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» الدكتورة آمال الهزاع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- على هذا الإنجاز الوطني الجديد، الذي تحقق بفضل من الله تعالى، ثم بدعم القيادة لأبناء الوطن، الذي أثمر تميزاً بين الدول المتقدمة في المحافل الدولية، كما هنأت الطلاب وأسرهم ومدارسهم ومعلميهم وإدارات التعليم، على ما تحقق من إنجاز، متمنيةً لهم المزيد من التوفيق والنجاح.

ولفتت الدكتورة الهزاع الانتباه إلى أن فوز المنتخب السعودي في هذه المسابقة العالمية العريقة مصدر فخر للوطن أجمع، مقدمة الشكر لوزير التعليم يوسف البنيان، على دعمه الكبير والمتواصل لـ«موهبة» ولأبنائه الموهوبين والموهوبات من طلاب التعليم العام، وحرصه على توفيره كل الوسائل والإمكانات اللازمة لإنجاح الشراكة المثمرة بين الوزارة وموهبة، ونقلها إلى آفاق أرحب من أجل تمكين الموهوبين السعوديين واعتلائهم منصات التتويج.

وتأتي هذه المشاركة ضمن برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية، الذي يقام بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، ويعد واحداً من 20 برنامجاً ومبادرةً مختلفة من مناهج متقدمة وبرامج إثرائية، تقدمها «موهبة» والوزارة للطلبة الموهوبين سنوياً، في رحلة يمر خلالها الموهوب بعدة مراحل، تستكشف ميوله وتعززها وتمكنه، وتستثمر فيه مع شركائها المحليين والدوليين.

ويمر الطلبة في برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية، وبشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم بتدريب مكثف، بمعدل يزيد على 1000 ساعة سنوياً محلياً ودولياً بالمسار العلمي الذي يختاره الطالب، على أيدي نخبة من المدربين المحليين وخبراء أولمبياد دوليين.

ويؤكد تفوق الطلبة السعوديين على طلاب وطالبات من عدة دول متقدمة وذات باع طويل في مسابقات الرياضيات الدولي، صحة النهج الذي تنتهجه «موهبة» ووزارة التعليم؛ لإعداد وتأهيل وتمكين الموهوبين السعوديين، وأن هذا الإنجاز الوطني العالمي جاء نتيجة توجيه ودعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- والتي توفر دائماً مخرجات تعليم عالية الجودة، وتدعم أبناءها الطلبة في جميع المحافل والمسابقات.

ويُعد أولمبياد الرياضيات الدولي من أكثر المسابقات الدولية عراقة وصعوبة، ومحط أنظار الجامعات المرموقة كافة لاستقطاب الطلاب المشاركين فيها، بوصفهم من الأفضل قدرة على تحديد الأنماط، وحل المسائل بشكل منطقي، والتعامل مع علم الإحصاء، ونظرية الاحتمالات، ومجموعات كبيرة من البيانات لرؤية المستقبل.

وبهذا الإنجاز رفعت المملكة العربية السعودية رصيدها من الجوائز في أولمبياد الرياضيات الدولي إلى 77 جائزة، منها 12 ميدالية فضية، و46 ميدالية برونزية، و19 شهادة تقدير.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

مسار السلام في أوكرانيا: تحديات معقدة وحرب طويلة

تحليل معمق لمسار السلام في أوكرانيا في ظل استمرار الحرب الروسية. تعرف على العقبات الجيوسياسية والمواقف الدولية التي تجعل الحل الدبلوماسي بعيد المنال.

Published

on

مع استمرار العمليات العسكرية على الجبهات المختلفة، يبدو أن الحديث عن «سلام أوكرانيا» لا يزال يندرج تحت بند الطموحات بعيدة المنال، حيث يشير الواقع الميداني والسياسي إلى أن الطريق نحو تسوية سلمية شاملة هو مسار طويل وشائك للغاية. إن التعقيدات المحيطة بالأزمة تتجاوز مجرد وقف إطلاق النار، لتمتد إلى ترتيبات أمنية وجيوسياسية عميقة الجذور.

جذور الصراع والتعقيدات التاريخية

لفهم صعوبة التوصل إلى حل سريع، يجب النظر إلى السياق التاريخي للأزمة التي لم تبدأ فقط في فبراير 2022، بل تعود جذورها المباشرة إلى عام 2014 مع ضم روسيا لشبه جزيرة القرم واندلاع النزاع في منطقة دونباس. هذا التاريخ الطويل من التوتر خلق فجوة عميقة من عدم الثقة بين كييف وموسكو، مما يجعل أي مفاوضات حالية محملة بإرث ثقيل من الاتفاقيات السابقة التي لم تصمد، مثل اتفاقيات مينسك.

تضارب الشروط والمواقف السياسية

تكمن المعضلة الرئيسية في التباين الجذري بين شروط الطرفين؛ حيث تصر القيادة الأوكرانية، مدعومة بحلفائها الغربيين، على استعادة كامل الأراضي الأوكرانية بما فيها القرم كشرط مسبق لأي سلام دائم، وتطرح «صيغة السلام» التي تتضمن ضمانات أمنية ومحاسبة قانونية. في المقابل، تؤكد موسكو على ضرورة الاعتراف بـ «الحقائق الإقليمية الجديدة» على الأرض، وتعتبر أن أي تسوية يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالحها الأمنية وهواجسها تجاه توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقاً.

الأبعاد الدولية وتأثيراتها

لم يعد الصراع مجرد نزاع ثنائي، بل تحول إلى ساحة مواجهة جيوسياسية عالمية. يلعب الدعم العسكري والاقتصادي الغربي لأوكرانيا دوراً حاسماً في إطالة أمد قدرة كييف على الصمود، بينما تسعى روسيا لتعزيز تحالفاتها الاقتصادية والسياسية مع قوى أخرى لمواجهة العقوبات الغربية. هذا الاستقطاب الدولي يجعل من ملف السلام ورقة تفاوضية في سياق العلاقات الدولية الأوسع، مما يعقد فرص الحلول الدبلوماسية المنفردة.

التداعيات المستقبلية

يشير المحللون إلى أن السيناريو الأقرب حالياً هو تحول الصراع إلى «حرب استنزاف» طويلة الأمد، حيث يسعى كل طرف لإنهاك الآخر اقتصادياً وعسكرياً قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وبالتالي، فإن الوصول إلى سلام حقيقي ومستدام لن يكون مجرد توقيع على وثيقة، بل سيتطلب إعادة تشكيل للهندسة الأمنية في أوروبا، وهو ما يؤكد أن مسار السلام في أوكرانيا هو بالفعل مشروع طويل الأمد يتطلب صبراً استراتيجياً وجهوداً دبلوماسية جبارة.

Continue Reading

السياسة

ولي العهد يلتقي رئيس إريتريا: مباحثات استراتيجية وأمنية

استقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس دولة إريتريا أسياس أفورقي. بحث الجانبان العلاقات الثنائية، أمن البحر الأحمر، وتطورات القرن الإفريقي.

Published

on

التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بفخامة الرئيس أسياس أفورقي، رئيس دولة إريتريا، في اجتماع هام يعكس عمق العلاقات الثنائية التي تربط بين المملكة العربية السعودية ودولة إريتريا. وقد جرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات السعودية الإريترية، ومجالات التعاون المشترك وسبل تطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

أهمية اللقاء في ظل التحديات الإقليمية

يكتسب هذا اللقاء أهمية استراتيجية كبرى نظراً للتوقيت الذي يأتي فيه، حيث تشهد منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر تحولات جيوسياسية متسارعة. وتعد إريتريا، بموقعها الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر ومضيق باب المندب، شريكاً محورياً للمملكة العربية السعودية في الحفاظ على أمن الملاحة البحرية واستقرار المنطقة. وقد ركزت المباحثات على تعزيز التنسيق الأمني والسياسي لضمان استقرار الممرات المائية الدولية، وهو ملف يحظى بأولوية قصوى لدى القيادة السعودية.

الدور السعودي في استقرار القرن الإفريقي

لا يمكن قراءة هذا اللقاء بمعزل عن الدور التاريخي والريادي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في منطقة القرن الإفريقي. فقد سبق للمملكة أن قادت جهوداً دبلوماسية جبارة تكللت بتوقيع اتفاقية جدة للسلام بين إثيوبيا وإريتريا في عام 2018 برعاية خادم الحرمين الشريفين، مما أنهى عقوداً من القطيعة والنزاع. ويأتي هذا اللقاء الجديد ليؤكد استمرار التزام المملكة بدعم مسارات السلام والتنمية في هذه المنطقة الحيوية، وتعزيز لغة الحوار كسبيل وحيد لحل الخلافات.

آفاق التعاون الاقتصادي ورؤية 2030

إلى جانب الملفات السياسية والأمنية، يحمل اللقاء أبعاداً اقتصادية هامة تتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تولي اهتماماً خاصاً بتعزيز الشراكات الاستثمارية مع الدول الإفريقية. وتتمتع إريتريا بموارد طبيعية وفرص استثمارية واعدة في مجالات التعدين، والطاقة، والبنية التحتية، مما يفتح آفاقاً واسعة للتعاون الاقتصادي بين البلدين. وتسعى المملكة من خلال صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص إلى استكشاف هذه الفرص بما يعود بالنفع على الاقتصادين، ويسهم في دفع عجلة التنمية في القارة السمراء.

وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان على ضرورة استمرار التشاور والتنسيق المستمر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز من مكانة البلدين ويسهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين.

Continue Reading

السياسة

ولي العهد يبحث مع غوتيريش مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية

ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، ومناقشة الملفات الإقليمية الساخنة، ودعم جهود السلام والتنمية المستدامة عالمياً.

Published

on

التقى ولي العهد، في اجتماع رفيع المستوى، مع الأمين العام للأمم المتحدة، حيث جرى استعراض علاقات التعاون الوثيقة بين الجانبين، بالإضافة إلى بحث فرص تطوير الشراكات الاستراتيجية بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز من دور المنظمة الدولية في حفظ الأمن والسلم العالميين.

أبعاد اللقاء وسياقه العام

يأتي هذا اللقاء في توقيت حيوي يشهد فيه العالم تحولات جيوسياسية متسارعة، مما يضفي أهمية بالغة على التنسيق المستمر بين القيادات المؤثرة وصناع القرار في الأمم المتحدة. وتستند هذه المباحثات إلى إرث طويل من التعاون المشترك، حيث تعتبر العلاقة مع الأمم المتحدة ركيزة أساسية في السياسة الخارجية، قائمة على الالتزام بميثاق الأمم المتحدة ودعم مبادئ الشرعية الدولية. ولطالما كانت هذه اللقاءات فرصة لتأكيد الالتزام بالعمل الجماعي لمواجهة التحديات العالمية، بدءاً من النزاعات المسلحة وصولاً إلى الأزمات الإنسانية.

مناقشة الملفات الإقليمية والدولية

تطرق الاجتماع بشكل موسع إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، حيث تم تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الساخنة. وركز الجانبان على أهمية تغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية لإنهاء الصراعات القائمة، وضرورة تكاتف الجهود الدولية لضمان الاستقرار في مناطق التوتر. كما تم التأكيد على أهمية مكافحة الإرهاب والتطرف وتجفيف منابعهما، وهي ملفات تتصدر أولويات التعاون الأمني والسياسي بين الطرفين.

التنمية المستدامة والعمل الإنساني

لم يقتصر اللقاء على الشق السياسي فحسب، بل شمل مناقشة ملفات التنمية المستدامة والعمل المناخي. حيث تم استعراض الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وكيفية مواءمة المبادرات الوطنية والرؤى المستقبلية مع هذه الأهداف العالمية. كما أشاد الأمين العام بالدور الإنساني الكبير الذي تلعبه الدولة في تقديم المساعدات الإغاثية للدول المتضررة ودعم الشعوب المنكوبة، مؤكداً أن هذه الجهود تعكس استشعاراً عالياً للمسؤولية تجاه المجتمع الدولي.

آفاق المستقبل

واختتم اللقاء بالتأكيد على مواصلة الدعم لجهود الأمم المتحدة ومبادراتها الرامية لإرساء دعائم السلام والاستقرار والازدهار في العالم، مع التشديد على أن التحديات الراهنة تتطلب عملاً دولياً مشتركاً أكثر من أي وقت مضى.

Continue Reading

Trending