Connect with us

السياسة

المملكة 13 عالمياً في مؤشر كفاءة سوق العمل

عقد مركز التواصل الحكومي اليوم (الأربعاء)، المؤتمر الصحفي الدوري بمشاركة كل من وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد

Published

on

عقد مركز التواصل الحكومي اليوم (الأربعاء)، المؤتمر الصحفي الدوري بمشاركة كل من وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي.

وأكد وزير الإعلام أن المملكة تشهد حراكا غير مسبوق على الأصعدة كافة، حيث حققت الجولة الخليجية لسمو ولي العهد -حفظه الله- نتائج إيجابية تعزز الأخوة والترابط والتعاون الخليجي، مما انعكس على مخرجات القمة الخليجية الـ 42 الذي استضافتها الرياض ديسمبر الماضي.

وأشار إلى استقبال الرياض لرئيس الجمهورية الفرنسية، و رئيس جمهورية كوريا، كما استقبلت دولة رئيس وزراء مملكة تايلند؛ حيث فتحت هذه الزيارة آفاقًا جديدة نحو التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وشدد القصبي على أن تحقيق المركز الثاني عالميًا بين الدول الأكثر مرونة في التعامل مع الجائحة يدعو الجميع للفخر، مقدمًا شكره للعاملين في مختلف القطاعات الحكومية التي تعمل كمنظومة واحدة، وعلى رأسهم العاملون في القطاع الصحي والأمني، والشكر موصول لكل من تجاوب وامتثل للتعليمات الصحية.

وقال: «إننا في المملكة نواصل جني ثمار رؤية 2030، حيث صدر نظام الإثبات وهو أول مشروعات منظومة التشريعات الأربعة التي يتم تطويرها بإشراف مباشر من سمو ولي العهد -يحفظه الله-، التي سترسخ العدالة والشفافية وتضمن الحقوق وترفع كفاءة الأجهزة العدلية».

وفي قطاع الصناعة، أبدى القصبي فخره بالمصانع الوطنية التي بلغ عددها 10,293 مصنعًا، رغم ظروف الجائحة، حيث تجاوزت قيمة صادراتها 208 مليارات ريال ووصلت إلى 188 دولة حول العالم في العام الماضي، حيث جاء معرض «صنع في السعودية» بمشاركة أكثر من 170 شركة وطنية، لتسويق منتجاتنا الوطنية.

وأضاف: «وفي قطاع التقنية والذكاء الاصطناعي وما يشهده من تسارع ونمو غير مسبوق، استضافت الرياض المؤتمر الدولي التقني ليب 22، الذي يمثل تظاهره تقنية عالمية تجمع سنويًا أبرز العقول والرواد المبتكرين»، مبينًا مشاركة أكثر من 500 متحدث من 80 دولة و 700 شركة عالمية ومحلية فيه.

وفيما يخص التعدين والسياحة -القطاعات المستقبلية الواعدة- التي ستحقق قيمة اقتصادية مضافة وتخلق فرص عمل جديدة لأبناء الوطن، سجل قطاع التعدين ارتفاع عدد المنشآت التجارية 1300% خلال ست سنوات.

وأبان الدكتور القصبي أن الرياض استضافت الشهر الماضي مؤتمر التعدين الدولي الذي شارك فيه أكثر من 100 وزير ومتخصص من 32 دولة.

وتطرق القصبي إلى إعلان سمو ولي العهد -حفظه الله- عن مشروع «وسط جدة» الذي سيجعلها وجهه سياحية عالمية.

كما أشار معاليه إلى مبادرة هي الأولى من نوعها، وهي إطلاق سمو ولي العهد لمجموعة بوتيك، التي تستهدف تأهيل وتطوير القصور الملكية التاريخية، وتحويلها إلى فنادق عالمية، تستلهم فخامتها من تراث وثقافة وطننا.

وأكد وزير الإعلام أن كل هذا الحراك انعكس على تطور القطاع السياحي الذي تضاعف عدد منشآته إلى 5 أضعاف خلال الخمس سنوات الماضية، حيث كانت المنشآت 1000 منشأة ووصلت الآن إلى أكثر من 5800 منشأة.

وفي القطاع الرياضي الذي يشهد تحولًا نوعيًا، قال معاليه: «أصبحت المملكة وجهة عالمية للفعاليات الكبرى، حيث استضافت للمرة الثالثة على التوالي رالي داكار الذي شارك فيه 650 متسابقًا من 70 دولة، إضافة إلى مشاهدة التحفة الجمالية المبهرة المتمثلة في حلبة سباق الفورمولا 1، الذي تخطى عدد الحضور فيه 160 ألف شخص، كما استمتع الجميع بمشاهدة بطولة السوبر الإسباني لكرة القدم، الذي استضافته المملكة للمرة الثانية على التوالي وحظيت بمشاهدة عالمية كبيرة، لنصل إلى بطولة العالم «فورمولا E» حيث عاش الجميع المتعة والدهشة في الدرعية التاريخية.

وتحدث معاليه عن قطاع الترفيه، مبينًا أن موسم الرياض جذب أكثر من 11 مليون زائر من بينهم مليون سائح من 125 دولة، لتصبح الرياض اليوم وجهةً سياحيةً رائدة، ولا يزال القطاع يحقق نتائج إيجابية أثمرت في إيجاد 150 ألف وظيفية لأبناء الوطن، سائلًا الله أن يحفظ القيادة الرشيدة -أيدها الله-، ويحفظ شعب المملكة، وأن يديم على هذا الوطن الأمن والأمان والاستقرار.

وأجاب معالي الدكتور القصبي عن سؤال حول إجراءات تثمين العقارات المنزوعة لصالح المشروعات الحكومية؛ قائلًا: «إن المملكة تكفل حقوق المواطن بعدالة وإجراءات واضحة عبر أنظمة محددة، وأنه يحق لأي مالك عقار الاعتراض على قيمة أي تقدير خلال 60 يوما من تاريخ القرار أمام ديوان المظالم»، مشددًا على حرص الدولة على حماية حقوق مواطنيها.

فيما بين في سؤال عن التستر التجاري؛ أن المهلة الممنوحة للتصحيح تنتهي بنهاية اليوم، مؤكدًا أنه لن يتم منح أي مهلة إضافية، مذكرًا بأن وراء كل متستر في المملكة مواطن، وسوف تطبق العقوبات الرادعة على المتسترين التي تصل إلى السجن 5 سنوات وغرامة 5 ملايين ريال.

من جانبه، رفع وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي الشكر للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على الدعم غير المسبوق لقطاع العمل والتنمية الاجتماعية الذي أسهم في نمو وتوسع الأعمال وتعزيز الحماية الاجتماعية، مؤكدًا الوصول إلى أعلى مشاركة للمواطن في سوق العمل بأكثر من مليون و900 ألف مواطن، أثبتوا نجاحهم وكفاءتهم وهو بداية الطريق، مفيدًا أن الطموح يتعدى هذا الرقم، وفق رؤية المملكة 2030.

وتحدث معاليه عن الإستراتيجية الوطنية لسوق العمل التي أطلقت قبل عامين، مبينًا اعتمادها من مجلس الوزراء بواقع 25 مبادرة إصلاحية، حيث أن مستهدفاتها تشمل مشاركة المواطنين الاقتصادية كانت في بداية الرؤية 40%، والمستهدف هو الوصول إلى 60% في عام 2030، لافتًا الانتباه إلى أنه في منتصف المدة وصلت النسبة إلى 50% وهو ما يدل على نجاح العمل.

وأوضح المهندس الراجحي أن المؤشر العالمي «مؤشر كفاءة سوق العمل» مهم جدًا لجذب الاستثمار المحلي والدولي، وأن هدف المملكة هو الانتقال والتقدم من مرتبة الـ 89 إلى المرتبة الـ 20 في مؤشر كفاءة سوق العمل عام 2030.

وبين أن محاور الإستراتيجية الـ 6 منها تحسين ظروف بيئة العمل، وتنشيط سوق العمل، وتنمية المهارات، وجميعها تركز على أن يكون سوق العمل في المملكة جاذبا لأبناء الوطن والكفاءات الدولية والمستثمرين، من خلال مبادرات نوعية تتضمن تخطيط المهن الحالية والمستقبلية، وتطوير المهارات الشخصية وتعزيز ثقافة إيجابية للعمل، والتقييم المستمر لسياسات سوق العمل وتطويرها.

وقال معاليه: «أطلق سمو ولي العهد -حفظه الله- مشاريع كبرى وعملاقة مثل مشروع القدية، ونيوم، والبحر الأحمر، وغيرها؛ تستهدف خلق مليون و 800 ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر، حيث إن استحداث هذه الوظائف يستدعي وجود سوق عمل منظم ومطور وجاذب»، مبينًا أن الإستراتيجية تعمل على خلق بيئة مناسبة لجذب الاستثمارات، وأن دور الجهات الحكومية هو العمل على تحقيق رفاهية المواطنين، ووظائف مناسبة لهم، مقدمًا شكره للعاملين في القطاع الحكومي لدورهم الكبير في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأضاف: «أطلقنا في عام 2021م، 32 قرار توطين عبر التركيز على التوطين النوعي لا الكمي مثل مهنة المحاسبة، والمحاماة، والتعليم، والتسويق، وطب الأسنان، وغيرها، لخلق 200 ألف وظيفية»، مشيرًا إلى أنه في ذات العام خلق هذا التوطين ضعف العدد المستهدف، وأثبت أبناء وبنات الوطن تواجدهم وإبداعهم في جميع المجالات والأنشطة.

وبين أن الوزارة تستهدف في عام 2022 إطلاق 30 قرار توطين جديدا، لمهن جديدة مثل إدارة المشاريع، والجودة، والمشتريات، والمبيعات، والمالية، وغيرها، للاستمرار على هذا النهج في التوطين حتى استكمال توطين جميع الأنشطة والمهن.

وفيما يتعلق بالدعم، أكد الراجحي أن صندوق الموارد البشرية «هدف» صرف أكثر من 10 مليار ريال، على دعم توظيف أبناء الوطن في القطاع الخاص، حيث وصل الدعم لأكثر من 130 ألف شاب وشابة، عبر صرف 50% من الراتب بالتعاون مع القطاع الخاص، مفيدًا أن برنامجي «وصول» و«قرة» يستهدفان المواطنة، لتمكينها من دخول القطاع الخاص، حيث إن المستهدف لنسبة مشاركة المرأة في سوق العمل هو رفعها من 21% إلى 32% في عام 2030، لافتًا إلى أن المستهدف تم تحقيقه في هذا العام، وسيتم استحداث نسبة جديدة لمشاركة المرأة بطلب من سمو ولي العهد -حفظه الله-.

وأشار إلى أن نسبة الامتثال في القطاع الخاص لنسب التوطين المعلنة والمتفق عليها تصل إلى 95%؛ مما يؤكد وجود تشاركية حقيقية بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي، موضحًا أن عدد الملتحقين بسوق العمل لأول مره هو 400 ألف شاب وشابة، وهو رقم يتجاوز عدد الخريجين بذات العام؛ مما يؤكد كسر الحاجز بين المتخرج وسوق العمل.

وتحدث معاليه عن المهن النوعية قائلًا: «تم توطين 17 ألف مهندس ومهندسة، و16 ألف محاسب ومحاسبة، و3 آلاف طبيب أسنان، وأكثر من 6 آلاف صيدلي»، مؤكدًا أن هذه المهن النوعية تفخر بوجود أبناء الوطن فيها.

وفي ما يتعلق في أنماط العمل الحديثة، قال معاليه: «عملنا في الوزارة على دراسة أنماط العمل في السوق التي يحتاج إليها سوق العمل حاليًا ومستقبلًا، وأحدثنا التشريعات اللازمة والمنصات الحاضنة لها، وفعّلنا أنماط العمل الحديثة عبر منصات متخصصة هي منصة العمل الحر، ومنصة العمل المرن، ومنصة العمل عن بعد».

وأبان أن أكثر من مليون ونصف حصلوا على وثيقة العمل الحر في 288 مهنة متخصصة مثل البرمجة، والتجارة الإلكترونية، والتسويق، والتصوير، وتعطي الوثيقة مالكها العديد من الممكنات النظامية مثل التمويل، والدعم الحكومي، حيث وصل عدد الحاصلين على قروض ودعم حكومي لأكثر من 130 ألف ممارس.

فيما استفاد من العمل المرن أكثر من 37 ألف مواطن ومواطنة، وهذا النمط يقدم حلولًا لطلاب الجامعات ويغطي أوقات الذروة للأعمال، أما منصة العمل عن بعد فاستفاد منها أكثر من 58 ألف مواطن ومواطنة معظمهم من المواطنات.

وحول بيئة سوق العمل، قال الراجحي: «لدينا اليوم إيمان كامل بأن كفاءة وجاذبية وإنتاجية سوق العمل ترتبط ببيئة العمل، وأطلقنا العديد من المبادرات والبرامج الهادفة إلى تحقيق ذلك، وعلى سبيل الذكر لا الحصر برنامج حماية الأجور بنسبة التزام بلغت قرابة الـ 80%».

كما اشتملت البرامج والمبادرات على برنامج الفحص المهني للعاملين الذي يستهدف أكثر من 1000 مهنة حرفية تخصصية؛ بهدف رفع مستوى جودة مخرجات سوق العمل من خلال التحقق من مهارات العمالة المهنية، وبرنامج التسوية الودية للخلافات العمالية الذي تجاوزت نسبة الصلح فيه لأكثر من 65% من إجمالي الدعاوى المقدمة خلال عام 2021، وبرنامج معًا للرصد التطبيق الذي يمكّن أفراد المجتمع من رصد التجاوزات غير النظامية في سوق العمل، والتبليغ عنها.

وأكد معاليه العمل من خلال التحول الرقمي على تسريع الأعمال وتقديم أفضل الخدمات للعملاء والمستفيدين، مما ينعكس بشكل مباشر على بيئة الأعمال، مبينًا أن منصة قوى تنفذ أكثر من 21 ألف عملية إلكترونية في اليوم الواحد وكانت في الماضي تنفذ 800 خدمة فقط، مشيرًا إلى سعي الوزارة للارتقاء بسوق العمل السعودي؛ ليصبح في مصاف الأسواق المنافسة عالميًا، في ظل دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله-.

وأوضح أن المملكة صعدت إلى المرتبة 13 في مؤشر كفاءة سوق العمل وفقًا لتقرير التنافسية العالمي، وأصبحت عضوًا أصيلا في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، مما ينعكس على المكانة والثقة التي تتمتع بها المملكة في المنظمة ودورها الفعال في صناعة القرارات وبناء السياسات حول معايير العمل الدولية؛ وهو ما يعكس جاذبية الاستثمار المحلية والعالمية في المملكة، كما أنه المولد الرئيس للوظائف.

وفيما يخص قطاع التنمية الاجتماعية، قال معاليه: «اليوم -ولله الحمد- هذا القطاع يحظى بدعم كبير من لدن قيادتنا الرشيدة وهذا -بلا شك- أسهم بشكل كبير في تعزيز التنمية والحماية المجتمعية»، موضحًا استحداث أكثر من 117 تصنيفاً متخصصاً في القطاع غير الربحي، كما زاد عدد منظمات القطاع غير الربحي بنسبة تجاوزت 100%، حيث كانت 1632 في عام 2017 وأصبحت في عام 2021، 3444 منظمة تجاوز المتخصص منها أكثر من 69% من إجمالي المنظمات في القطاع، مقدمًا شكره لهم على الجهود المقدمة في سبيل الخير وخدمة والمجتمع.

كما انطلقت خلال هذا الشهر أعمال المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، للعمل على تنظيم التبرعات مع الجهات المعنية، مبديًا فخره بما تحققه منصات التبرع من نجاحات ومنها: أكثر من مليار حجم التبرعات في منصة إحسان، وأكثر من 2.8 مليون مستفيد في منصة تبرع، وأكثر من 33 ألف مستفيد تم تأمين المسكن لهم من خلال منصة جود، شاكرًا كل من بذل وأعطى من أبناء المجتمع المحب للخير والعطاء، موضحًا أن مؤشر العطاء الوطني الذي أطلقته الوزارة يبين أن 81% من المجتمع السعودي تبرعوا مرة واحدة على الأقل خلال عام 2021.

وأضاف معاليه: «أطلقنا المنصة الوطنية للعمل التطوعي، ووصل عدد المسجلين أكثر من (815) ألف متطوع ومتطوعة، وأكثر من 237 ألف فرصة تطوعية، وفي عام 2021 لدينا أكثر 480 ألف متطوع ومتطوعة، وثقت أعمالهم التطوعية عبر المنصة، ويقدر العائد الاقتصادي من الأعمال التطوعية التي تمت حتى الآن بـ 899 مليون ريال، ولنا في التطوع قصة نجاح خلال الجائحة التي مرّت بنا، فشكرًا لجميع المتطوعين والمتطوعات التي بلغ عددهم أكثر من 120 ألف متطوع أسهموا في ايصال أكثر من 9 ملايين سلة ووجبة غذائية».

وفيما يخص الضمان الاجتماعي، أكد المهندس الراجحي العمل على تطوير نظام الضمان الاجتماعي الذي تم إقراره من مجلس الوزراء ليكون أكثر قدره على تقديم الدعم المناسب للأسر الأشد احتياجًا واستحقاقًا بما يغطي الاحتياجات الأساسية لهم، كما تم العمل على مجموعة من البرامج الموجهة لتمكين أبناء الأسر الضمانية من فرص العمل؛ للانتقال بهم من الرعوية إلى التنموية؛ ليكونوا أعضاء فاعلين ومساهمين في دفع عجلة التنمية الوطنية، إضافة إلى تمكين أكثر من 75 ألف مستفيد ومستفيدة.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

السياسة

نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الدولة بالخارجية القطرية

تفاصيل لقاء نائب وزير الخارجية مع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية لبحث العلاقات الثنائية وسبل دعم العمل المشترك ومناقشة المستجدات الإقليمية والدولية.

Published

on

في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة لتعزيز أواصر التعاون والتنسيق المشترك، عقد نائب وزير الخارجية اجتماعاً هاماً مع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، حيث جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية الراسخة بين الجانبين، وبحث سبل تطويرها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة.

أبعاد اللقاء وأهمية التوقيت

يأتي هذا اللقاء في توقيت حيوي تشهد فيه المنطقة حراكاً دبلوماسياً مكثفاً يهدف إلى توحيد الرؤى والمواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية. وتكتسب مثل هذه اللقاءات أهمية قصوى كونها تمثل حجر الزاوية في بناء استراتيجيات موحدة لمواجهة التحديات الراهنة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو أمنية. وقد ركز الجانبان خلال المباحثات على ضرورة استمرار التشاور والتنسيق الدائم لضمان الاستقرار في المنطقة وتعزيز مسيرة العمل المشترك.

سياق العلاقات الدبلوماسية والخليجية

تندرج هذه المباحثات ضمن السياق العام للعلاقات الدبلوماسية المتينة التي تربط دول مجلس التعاون الخليجي، والتي شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً ونمواً مطرداً في كافة الأصعدة. وتعتبر وزارة الخارجية القطرية شريكاً فاعلاً في هذه المنظومة، حيث تلعب الدبلوماسية القطرية دوراً محورياً في العديد من الملفات الإقليمية. ويعكس هذا الاجتماع الحرص المتبادل على تفعيل الاتفاقيات الثنائية والدفع بعجلة التعاون الاقتصادي والاستثماري إلى آفاق أرحب، بما يتماشى مع الرؤى التنموية الطموحة لدول المنطقة.

التأثير المتوقع والمستقبل المشترك

من المتوقع أن يسهم هذا اللقاء في فتح قنوات جديدة للتعاون، لا سيما في المجالات الحيوية مثل الطاقة، التكنولوجيا، والتبادل الثقافي. كما أن التنسيق السياسي بين وزارتي الخارجية يعد عاملاً حاسماً في صياغة مواقف موحدة في المحافل الدولية. إن تعزيز الشراكة مع دولة قطر الشقيقة لا يصب فقط في مصلحة البلدين، بل يمتد تأثيره الإيجابي ليشمل الإقليم بأسره، حيث يعد الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي في دول الخليج ركيزة أساسية للأمن والسلم الدوليين.

وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان على أهمية استمرار الزيارات المتبادلة وعقد اللجان المشتركة لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مشددين على عمق الروابط التاريخية والاجتماعية التي تجمع الشعبين الشقيقين، والتي تشكل الدافع الأكبر نحو مزيد من التكامل والوحدة.

Continue Reading

السياسة

الخريجي في منتدى الدوحة 2025: مناقشة التحديات الإقليمية

تعرف على تفاصيل مشاركة وليد الخريجي في منتدى الدوحة 2025، حيث يناقش نائب وزير الخارجية السعودي أبرز التحديات الإقليمية والدولية وسبل تعزيز الحوار الدبلوماسي.

Published

on

يشارك معالي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية، في فعاليات منتدى الدوحة 2025، الذي يُعد واحداً من أبرز المنصات العالمية للحوار والدبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه المشاركة في توقيت حيوي يشهد فيه العالم تحولات جيوسياسية متسارعة، مما يضفي أهمية خاصة على الحضور السعودي الرفيع المستوى لطرح رؤى المملكة حول الملفات الشائكة.

منتدى الدوحة: منصة عالمية للحوار

يُعتبر منتدى الدوحة، منذ انطلاقه، ساحة محورية تجمع قادة السياسة وصناع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الملحة. وتكتسب نسخة عام 2025 أهمية مضاعفة نظراً لطبيعة التحديات التي تواجه النظام الدولي حالياً، بدءاً من النزاعات الإقليمية وصولاً إلى قضايا الأمن الطاقوي والتغير المناخي. وتعد مشاركة المملكة العربية السعودية في هذا المحفل تأكيداً على دورها القيادي في صياغة الحلول الدبلوماسية وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

الدبلوماسية السعودية ورؤية الاستقرار الإقليمي

من المتوقع أن يركز معالي الخريجي خلال جلسات المنتدى على ثوابت السياسة الخارجية السعودية، التي ترتكز على مبادئ حسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية، والدعوة الدائمة للحوار كسبيل وحيد لحل النزاعات. وفي ظل الأزمات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، سواء في قطاع غزة أو التوترات في البحر الأحمر، تبرز الرؤية السعودية كصمام أمان يسعى لتهدئة الأوضاع ومنع اتساع رقعة الصراع، وهو ما يتناغم مع أهداف المنتدى في تعزيز الدبلوماسية والتنوع والحوار.

التكامل الخليجي ومواجهة التحديات الدولية

تأتي مشاركة نائب وزير الخارجية لتعكس أيضاً عمق العلاقات السعودية القطرية ومتانة البيت الخليجي، خاصة في ظل التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. إن حضور المملكة في مثل هذه المحافل الدولية لا يقتصر فقط على الشأن السياسي، بل يمتد ليشمل مناقشة التحديات الاقتصادية العالمية، حيث تلعب المملكة دوراً محورياً ضمن مجموعة العشرين وفي أسواق الطاقة العالمية، مما يجعل صوتها مسموعاً ومؤثراً في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي.

نحو نظام دولي متعدد الأطراف

سيناقش الخريجي كذلك أهمية إصلاح مؤسسات العمل الدولي المشترك لضمان تمثيل أعدل للدول النامية، وضرورة الالتزام بالقانون الدولي دون ازدواجية في المعايير. إن التحديات التي يناقشها منتدى الدوحة 2025 تتطلب تكاتفاً دولياً حقيقياً، وتعد المساهمة السعودية في هذه النقاشات جزءاً لا يتجزأ من التزام المملكة بمسؤولياتها كقوة إقليمية ودولية فاعلة تسعى لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.

Continue Reading

السياسة

السعودية و7 دول: رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة

وزراء خارجية السعودية و7 دول عربية يؤكدون رفضهم التام لتهجير الفلسطينيين قسرياً، محذرين من تصفية القضية ومطالبين بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق القانون الدولي.

Published

on

في موقف دبلوماسي موحد يعكس خطورة المرحلة الراهنة، أصدر وزراء خارجية المملكة العربية السعودية وسبع دول عربية أخرى بياناً شددوا فيه على الرفض القاطع والتام لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، سواء كان ذلك تهجيراً داخلياً في قطاع غزة أو خارجياً إلى دول الجوار. واعتبر الوزراء أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وجرائم حرب لا يمكن للمجتمع الدولي السكوت عنها.

أبعاد الموقف العربي الموحد وخطورة المرحلة

يأتي هذا الإعلان الحاسم في توقيت بالغ الحساسية تشهده منطقة الشرق الأوسط، حيث تتصاعد العمليات العسكرية وتتفاقم الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد الوزراء في بيانهم أن سياسة العقاب الجماعي، والحصار المطبق، ومحاولات التهجير القسري لن تؤدي إلا إلى مزيد من العنف، وتغذية التطرف، وزعزعة الاستقرار في الإقليم بأسره. ويستند هذا الموقف الصلب إلى مبادئ الشرعية الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة التي تحظر بشكل صريح نقل السكان المدنيين قسراً من مناطق النزاع المسلح.

السياق التاريخي: مخاوف من تكرار "النكبة"

ينبع هذا الرفض الصارم من الذاكرة التاريخية العميقة للمنطقة، وتحديداً أحداث عام 1948 وما عرف بـ "النكبة"، حيث يخشى القادة العرب والشعب الفلسطيني من تكرار سيناريو اللجوء الذي لا عودة منه. وتنظر الدول العربية، وفي مقدمتها دول الطوق مثل مصر والأردن، إلى أن أي محاولة لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين هي بمثابة تصفية فعلية للقضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، وهو ما يهدد الأمن القومي العربي بشكل مباشر ويقوض أي فرص مستقبلية لتحقيق السلام العادل والشامل.

المسؤولية الدولية والدعوة لوقف إطلاق النار

لم يكتفِ البيان الدبلوماسي بمجرد الرفض والشجب، بل انتقل إلى دعوة المجتمع الدولي، وتحديداً مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية. وطالب الوزراء بضرورة العمل الفوري على وقف إطلاق النار، وضمان فتح ممرات إنسانية آمنة ومستدامة لوصول المساعدات الطبية والغذائية والوقود إلى المدنيين المحاصرين دون عوائق. وأشاروا إلى أن الصمت الدولي أو الاكتفاء بمراقبة المشهد يعطي ضوءاً أخضر لاستمرار المعاناة الإنسانية الكارثية.

التمسك بحل الدولتين ومبادرة السلام العربية

ختاماً، جددت المملكة العربية السعودية والدول المشاركة تمسكها الراسخ بخيار السلام الاستراتيجي القائم على حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأكدوا أن الحلول الأمنية والعسكرية لن تجلب السلام لإسرائيل أو للمنطقة، وأن الاستقرار الحقيقي والمستدام يكمن فقط في حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

Continue Reading

Trending